جهاز بالون مزدوج.. لتقليص معدة المصابين بالسمنة

يخلق شعورًا بالامتلاء ويوضع في الجسم من دون إجراء أي عملية جراحية

جهاز بالون مزدوج.. لتقليص معدة المصابين بالسمنة
TT

جهاز بالون مزدوج.. لتقليص معدة المصابين بالسمنة

جهاز بالون مزدوج.. لتقليص معدة المصابين بالسمنة

أجازت إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA جهازا جديدا لتقليص المعدة بواسطة بالون مزدوج موجه لعلاج البالغين المصابين بالسمنة، والمعانين من بعض عوامل الخطورة.
ويتكون الجهاز من بالونين يزرعان داخل المعدة من دون الحاجة لإجراء عملية جراحية. ويعتبر جهازا مؤقتا يجب نزعه بعد مرور 6 أشهر من وضعه، بطريقة غير جراحية أيضا.
ولاحظت الإدارة أن الجهاز المسمى «نظام البالون المزدوج المتكامل» من شركة «ريشايب» ReShape Integrated Dual Balloon System «سيعمل على ما يبدو لاحتلال موقعه في المعدة، ما يخلق لدى المرء شعورا بالامتلاء، أو حدوث آليات أخرى لا يمكن فهمها حتى الآن». ولا يؤثر البالون على تركيبة المعدة الفسيولوجية.
وبهدف إنقاص الوزن يجب على الأشخاص الراغبين في زرع البالون المزدوج الالتزام بخطة طبية للتغذية وممارسة الرياضة بعد زرعه ثم إلى فترة 6 أشهر من إزالته.
ويزرع الجهاز عند زيارة المرضى لعيادة خارجية ولا تستغرق إجراءات وضعه أكثر من نصف ساعة بعد تخديرهم بشكل خفيف. ويدخل طبيب أخصائي الجهاز بواسطة منظار المعدة المزود بكاميرا. وعند وصول المعدة ينفخ الطبيب البالونين بعد ضخ سائل ملحي معقم داخلهما، ثم يسحب المنظار ليستقر البالونان في المعدة.
ويوجه الجهاز إلى الأشخاص السمينين الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 30 و40 كلغم - متر مربع. ويقاس هذا المؤشر بحساب حاصل قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر. ويخصص الجهاز لأولئك السمينين الذين لم ينجحوا في خفض وزنهم بالحمية الغذائية وممارسة الرياضة. وهو محدد للاستخدام فقط للسمينين الذين يعانون منهم من ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع مستوى الكولسترول، وكذلك المصابين بالسكري.
وراجعت إدارة الغذاء والدواء التجارب الإكلينيكية على الجهاز التي أجريت على 326 شخصا سمينا تراوحت أعمارهم بين 22 و60 عاما كانوا يعانون من أحد عوامل الخطورة المرتبطة مع السمنة. وقد اختير المرضى بشكل عشوائي لزرع الجهاز لديهم، أو زرع «جهاز وهمي».
وأظهرت نتائج الاختبارات بعد 6 أشهر، أي بعد نزع الجهاز من الجسم، أن 187 شخصا الذين زرع الجهاز لهم خسروا 14.3 رطل (6.5 كلغم) من وزنهم، أي 6.8 في المائة من وزنهم في المتوسط.
وبخلاف ذلك خسر الذين زرع لهم جهاز وهمي 7.2 رطل (3.3 كلغم) أي 3.3 في المائة من وزنهم. وبعد 6 أشهر من إزالة الجهاز كان وزن الأفراد الذين زرع لهم الجهاز أقل بـ9.9 رطل (4.5 كلغم).
وتشمل أهم مضاعفات زرع الجهاز أوجاع العضلات والدوار والصداع، وفي حالات نادرة ظهور ردود فعل تحسسية شديدة، أو حدوث تشقق في المريء وصعوبات في التنفس وحدوث العدوى بل وحتى احتمال حدوث النوبة القلبية. وبعد زرع البالون يمكن أن تحدث لدى المرضى حالات التقيؤ وعسر الهضم وأوجاع البطن وقرح المعدة.



هل يسبب تناول الفاكهة بكثرة مشكلات صحية؟

لا تسبب زيادة تناول الفاكهة أي خطر على الصحة (إ.ب.أ)
لا تسبب زيادة تناول الفاكهة أي خطر على الصحة (إ.ب.أ)
TT

هل يسبب تناول الفاكهة بكثرة مشكلات صحية؟

لا تسبب زيادة تناول الفاكهة أي خطر على الصحة (إ.ب.أ)
لا تسبب زيادة تناول الفاكهة أي خطر على الصحة (إ.ب.أ)

عادةً يُنصح بالاعتماد على الفاكهة مصدراً طبيعياً للسعرات الحرارية، والألياف، ومجموعة كبيرة من العناصر الغذائية.... ولكن هل هناك ما يسمى «الإفراط في تناول الفاكهة»؟

وفقاً لموقع «نيوز مديكال»، فقد حُلّلت بيانات نحو 350 دراسة أجريت في أنحاء مختلفة من العالم؛ لمحاولة تحديد التأثيرات المختلفة لاستهلاك كل من الفواكه والخضراوات.

وكانت النتيجة أن الأشخاص الذين يتناولون عادة 800 غرام أو أكثر من الفاكهة والخضراوات يومياً، وهو ما يمثل 10 حصص، انخفض لديهم خطر الإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية.

بزيادة استهلاك الفاكهة والخضراوات بمقدار 200 غرام تبين ما يلي:

* أمراض القلب: قلة المخاطر بنسبة 8 في المائة، خصوصاً مع الفواكه الغنية بفيتامين «سي» مثل التفاح والكمثرى وعصائر الفاكهة، والخضراوات الورقية الخضراء والجزر والبطاطا الحلوة.

* السكتة الدماغية: انخفاض ​​الخطر بنسبة 16 في المائة، خصوصاً بتناول التفاح والكمثرى، والحمضيات، والخضراوات الورقية الخضراء، والمخللات النباتية.

* الأوعية الدموية: انخفاض الخطر بنسبة 8 في المائة، خصوصاً مع التفاح والكمثرى، والحمضيات، والجزر، والخضراوات الورقية الخضراء.

* السرطان: انخفاض الخطر بنسبة 3 في المائة مع الخضراوات الصليبية على وجه الخصوص.

وبطبيعة الحال، لا داعي للقول إن مجرد تناول مزيد من الفواكه والخضراوات ليس عصا سحرية تجعل المرض يختفي، ولكنه بالتأكيد من أفضل الطرق لجعل طعامك يعمل لمصلحتك وليس ضدك، وإذا بقيت أيضاً نشطاً بدنياً، ولا تستهلك أشياء ضارة، مثل الدخان والكحول والسموم الأخرى، فمن المرجح أن تعيش لمدة أطول وبصحة أفضل من أولئك الذين يفعلون ذلك.

كما أن تناول الفاكهة الطازجة يساعد في الوقاية من مرض السكري، فضلاً عن تقليل خطر الإصابة ببعض المضاعفات الوعائية الصغيرة لمرض السكري، مثل أمراض الكلى أو اعتلال الشبكية السكري، وذلك بنسبة مذهلة تصل إلى 28 في المائة.

ويفضل تناول التفاح والكمثرى؛ بسبب مؤشرهما السكري المنخفض والإطلاق البطيء للسكر في الدم لمدة طويلة. فيما يحتوي العنب والموز والفواكه الاستوائية على مؤشر «جلايسيمي» أعلى.

فوائد عامة لتناول الفاكهة:

* يمنع زيادة الوزن.

* يقلل من خطر الإصابة بالأمراض الناجمة عن السمنة، مثل مرض السكري وأمراض القلب، وتزداد التأثيرات الوقائية مع زيادة استهلاك الفاكهة.

* يخفض ضغط الدم.

* يخفض مستويات السكر في الدم.

* يمنع ارتفاع نسبة الدهون في الدم.

كيف تساعدك الفاكهة على إنقاص الوزن؟

- تخفض السعرات الحرارية بسبب انخفاض نسبة الدهون، وبسبب نسبة الماء والألياف العالية في معظم الفواكه.

- تجعلك تشعر بالامتلاء، مما يقلل من إجمالي تناول الطعام وتكرار الوجبات، عبر تجلط الألياف الغذائية داخل الأمعاء. وعملية هضم الفاكهة المطولة تعني أن مستقبلات الشبع مشغولة لمدة أطول.

- توفر العناصر الغذائية الدقيقة والفيتامينات، التي ترتبط سلباً بزيادة الوزن، عبر تقليل التعبير الجيني فيما يتعلق بإنتاج الخلايا الدهنية ونضجها.

- يرتبط تناول التفاح والكمثرى باستمرار بانخفاض مخاطر الإصابة بكثير من أنواع الأمراض. ويذكر أن هذه الأنواع تحتوي 6 في المائة من الفراكتوز، وأقل من نصف تلك الكمية من السكروز.

باختصار؛ الاستنتاج النهائي هو أن زيادة تناول الفاكهة نادراً ما يشكل خطراً على الصحة، بل يحمل مجموعة من الفوائد، التي تزيد فقط مع تناول مزيد من الفاكهة في شكلها الطبيعي، بغض النظر عن الحمل الغلوكوزي للفاكهة الفردية.