تعرّف على نظام «K-Pop» الغذائي لفقدان الوزن ومدى فعاليته

تعرّف على نظام «K-Pop» الغذائي لفقدان الوزن ومدى فعاليته
TT

تعرّف على نظام «K-Pop» الغذائي لفقدان الوزن ومدى فعاليته

تعرّف على نظام «K-Pop» الغذائي لفقدان الوزن ومدى فعاليته

اكتسب النظام الغذائي الكوري أو نظام «K-Pop» الكثير من الزخم في السنوات الأخيرة، خاصة بين أولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن. لكن ما هو النظام الغذائي الكوري لإنقاص الوزن وهل هو فعال؟

ان النظام الغذائي الكوري لفقدان الوزن يدور حول تناول الأطعمة المستوحاة من الأطعمة الكورية التقليدية. ويشجع الناس على تضمين الأطعمة الكاملة الغنية بالألياف والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى مع تجنب الكربوهيدرات المصنعة وغير الصحية والأطعمة المقلية والدهنية. علاوة على ذلك، فإنه يحد من الأطعمة التي تحتوي على القمح ومنتجات الألبان والسكريات المكررة والدهون الزائدة؛ وعادة ما يتضمن عددًا من الخضروات، مثل الملفوف وبراعم الفاصوليا والفلفل الحلو والخرشوف والفجل والبطاطا الحلوة، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص.

هل يمكن أن يساعد النظام الغذائي الكوري بإنقاص الوزن؟

على الرغم من عدم وجود دليل مباشر يشير إلى أن النظام الغذائي الكوري يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن، فإن الأطعمة المدرجة في النظام الغذائي لها العديد من الفوائد الغذائية التي يقال إنها تساعد في إنقاص الوزن. إذ عادة ما تكون الوجبات الكورية غنية بالخضروات الغنية بالألياف.

ووفقًا لمراجعة نُشرت بـ«Journal Nutrition Reviews»، فإن الأطعمة الغنية بالألياف تحد من الجوع والرغبة الشديدة، مع تحسين الشبع أيضًا.

ويقال إن هذا بدوره يحافظ على زيادة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، فإن نظام K-Pop الغذائي يحد من تناول الأطعمة الدهنية والسكرية، ما يقلل من تناول السعرات الحرارية العالية.

وأخيرًا، من أهم الأطباق في الوجبة الكورية التقليدية طبق جانبي يسمى الكيمتشي؛ حيث يُعرف الطعام المخمر بفوائده بإنقاص الوزن، فضلاً عن تأثيره على الصحة العامة.

وتشير دراسة نشرت بمجلة «أبحاث التغذية» إلى أن الكيمتشي المخمر يقلل من وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم ودهون الجسم وله أيضًا تأثيرات إيجابية على العوامل المختلفة المرتبطة بمتلازمة التمثيل الغذائي.

قواعد نظام K-Pop التي يجب اتباعها

دعونا نلقي نظرة على قواعد النظام الغذائي المرتبطة بالنظام الغذائي الكوري لفقدان الوزن:

- أضف المزيد من الخضار

- انتبه لنقص السعرات الحرارية (تناول سعرات حرارية أقل مما تحرقه)

- تمرن بانتظام

- قلل من الأطعمة الدهنية والمعالجة والسكرية

- تجنب تناول الوجبات الخفيفة والشراهة

- تناول الطعام باعتدال وتحكم في أحجام الوجبات.

قد تبدو الوجبات التقليدية الكورية مختلفة تمامًا عما جربته في منزلك. وبغض النظر، فإن ثراء المكونات وتنوع الأطعمة والفوائد هي سماتها التي لا تُفوت.

ونظرًا لأنه يُقال إنه تتم معالجته بشكل طفيف ومعروف بأنه غني بالأطعمة الليفية، بما في ذلك الخضروات الملونة، فقد يساعد النظام الغذائي الكوري في إنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة.


مقالات ذات صلة

مرض غامض يحصد الأرواح في الكونغو

أفريقيا المرض الغامض أودى بحياة أكثر من 67 شخصاً (رويترز)

مرض غامض يحصد الأرواح في الكونغو

أعلن وزير الصحة في إقليم كوانغو بجنوب غربي الكونغو، أبولينير يومبا، اليوم (الأربعاء)، وفاة 67 شخصاً على الأقل في الأسبوعين الماضيين نتيجة مرض غامض.

«الشرق الأوسط» (كينشاسا )
صحتك القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يُعد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه (معهد كارولينسكا)

القلب له دماغه الخاص

أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد بالتعاون مع باحثين من جامعة كولومبيا الأميركية، أن القلب لديه دماغ صغير عبارة عن نظام عصبي خاص.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك دراسة: التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر العقم

دراسة: التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر العقم

أظهرت دراسة أميركية حديثة أن تعرض الأم والأب لملوثات الهواء الشائعة قد يزيد من خطر العقم لأنه قد يكون ضاراً بتطور البويضات والحيوانات المنوية والأجنة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك الأنشطة الروتينية عالية الكثافة مثل صعود السلالم تقلل من خطر إصابة النساء بالنوبات القلبية إلى النصف (رويترز)

4 دقائق من المجهود اليومي تقلل من خطر إصابة النساء بالنوبات القلبية

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللاتي يقمن يوميّاً بـ4 دقائق من المجهود اليومي والأنشطة الروتينية عالية الكثافة يقللن من خطر إصابتهن بالنوبات القلبية إلى النصف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك امرأة تعاني مرض ألزهايمر (رويترز)

طريقة كلامك قد تتنبأ باحتمالية إصابتك بألزهايمر

أكدت دراسة جديدة أن طريقة الكلام قد تتنبأ باحتمالية الإصابة بمرض ألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

القلب له دماغه الخاص

القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يُعد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه (معهد كارولينسكا)
القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يُعد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه (معهد كارولينسكا)
TT

القلب له دماغه الخاص

القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يُعد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه (معهد كارولينسكا)
القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يُعد أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه (معهد كارولينسكا)

أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق بحثي من معهد كارولينسكا في السويد بالتعاون مع باحثين من جامعة كولومبيا الأميركية، أن القلب لديه دماغ صغير عبارة عن نظام عصبي خاص يتحكم في ضربات القلب.

ووفق نتائج الدراسة المنشورة، الأربعاء، في دورية «نيتشر كومينيكيشين»، فإن الفهم الأفضل لهذا النظام الذي يُعدّ أكثر تنوعاً وتعقيداً مما كان يُعتقد سابقاً، قد يؤدي إلى علاجات جديدة لأمراض القلب.

ولطالما كان يُعتقد أن القلب يتم التحكم فيه فقط بواسطة الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينقل الإشارات من الدماغ. وكانت الشبكة العصبية للقلب، التي توجد في الطبقات السطحية لجدار القلب، يُنظر إليها على أنها بنية بسيطة تنقل الإشارات من الدماغ. إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن لها وظيفة أكثر تقدماً من ذلك.

نظام عصبي معقد

ويوضح كونستانتينوس أمباتزيس، الباحث الرئيسي المحاضر في قسم علوم الأعصاب بمعهد كارولينسكا بالسويد، الذي قاد الدراسة: «اكتشف العلماء الآن أن القلب لديه نظامه العصبي المعقّد الذي يُعدّ أمراً بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه».

ويضيف، في بيان منشور، الأربعاء، على موقع المعهد: «يلعب هذا (الدماغ الصغير) دوراً رئيسياً في الحفاظ على ضربات القلب والتحكم فيها، على غرار الطريقة التي ينظم بها الدماغ الوظائف الإيقاعية، مثل الحركة والتنفس».

وحدَّد الباحثون عدة أنواع من الخلايا العصبية في القلب لها وظائف مختلفة، بما في ذلك مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية لها القدرة على التحكم في تنظيم ضربات القلب.

التحكم في ضربات القلب

ويتحدى هذا الاكتشاف النظرة الحالية حول كيفية التحكم في ضربات القلب، التي قد يكون لها آثار علاجية وسريرية مهمة.

ويقول كونستانتينوس أمباتزيس: «لقد فوجئنا برؤية مدى تعقيد الجهاز العصبي داخل القلب».

ويضيف: «إن فهم هذا النظام بشكل أفضل يمكن أن يؤدي إلى رؤى جديدة لأمراض القلب والمساعدة في تطوير علاجات جديدة لأمراض، مثل عدم انتظام ضربات القلب».

وأُجريت الدراسة على سمكة الزيبرا، وهو نموذج حيواني يظهر تشابهاً قوياً مع معدل ضربات قلب الإنسان ووظيفة القلب بشكل عام.

وتمكن الباحثون من رسم خريطة لتركيب وتنظيم ووظيفة الخلايا العصبية داخل القلب باستخدام مجموعة من الأساليب، مثل تسلسل الحمض النووي الريبي أحادي الخلية والدراسات التشريحية والتقنيات الكهربية الفيزيولوجية.

ويقول كونستانتينوس أمباتزيس: «سنواصل الآن التحقيق في كيفية تفاعل دماغ القلب مع الدماغ الفعلي لتنظيم وظائف القلب في ظل ظروف مختلفة مثل التمرين أو الإجهاد أو المرض». ويضيف: «نسعى إلى تحديد أهداف علاجية جديدة، من خلال فحص كيفية مساهمة الاضطرابات في الشبكة العصبية للقلب في اضطرابات القلب المختلفة».