ساشين ناكراني
ردّت جماهير نادي مانشستر سيتي على تصريحات المدير الفني للفريق، جوسيب غوارديولا، التي هاجمهم من خلالها. وحرص عدد من المشجعين على الرد على تصريحات مدرب الفريق بطريقة خاصة؛ إذ حملوا صوراً كبيرة لغوارديولا، خلال وجودهم في مدرجات استاد الاتحاد، لحضور مباراة «السيتيسينز» ووولفرهامبتون واندررز، ضمن منافسات الجولة الـ21 في الدوري الإنجليزي الممتاز، واستمرت الجماهير في ترديد الهتافات والأهازيج طوال المباراة، دعماً لغوارديولا ولاعبيه.
حقق ليفربول أول فوز له في أربع مباريات بجميع المسابقات عقب فوزه على مضيفه ولفرهامبتون 1 - صفر، وذلك في إعادة للمواجهة بينهما بعد انتهاء المباراة الأولى بالتعادل 2 - 2. وأجرى كلوب ثمانية تغييرات على التشكيلة التي تعرضت لهزيمة مذلة من برايتون، التي وصفها المدرب الألماني يورغن كلوب بالأسوأ خلال ثمانية أعوام له مع النادي. وغاب المهاجم المصري محمد صلاح والحارس البرازيلي أليسون بيكر عن التشكيلة، إلا أن الفريق تمكن من التعويض.
بعد فترة وجيزة من رفع ليفربول لدرع الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب «آنفيلد» الذي كان شبه فارغ بسبب غياب الجماهير عن الملاعب آنذاك نتيجة تفشي فيروس «كورونا» في يوليو (تموز) 2020، منهياً فترة انتظار طويلة استمرت 30 عاماً كاملة للحصول على اللقب، لفت شيء ما انتباه المراقبين داخل الملعب. لقد رحل جميع اللاعبين والموظفين إلى نفق الملعب قبل أن يعود أحدهم فجأة، وهو ديفوك أوريغي، الذي اتجه نحو دائرة منتصف الملعب ووضع ذراعيه خلف ظهره وثبّت بصره على المدرجات...
عندما تجري حوارا مع أشخاص معينين، يكون من المستحيل تجنب موضوعات مثيرة، وبالتالي ربما كان جيمي تراوري يعرف ما سيحدث حتى قبل أن تبدأ هذه المقابلة معه.
يقدم جيسون محمد برنامج «فاينال سكور» (النتيجة النهائية) بشكل دائم على شاشة قناة «بي بي سي»، كما يقدم برنامج «ماتش أوف ذا داي 2» على القناة نفسها من آن لآخر، وهو يشارك منذ فترة طويلة في تغطية القناة للأخبار المتعلقة بالسنوكر ودوري الرجبي وألعاب القوى، وغيرها من الرياضات الأخرى. وبالتالي، فمن الإنصاف أن نقول إن صوته مسموع كثيراً. ويتميز محمد بأنه شخص جذاب بليغ يمتلك القدرة على القيام بكثير من المهام، وأنه غزير الإنتاج، وهي الصفات التي تظهر بقوة خلال هذا اللقاء الذي أجريناه معه عبر تطبيق «زووم».
تضم أندية الدوري الإنجليزي الممتاز العديد من اللاعبين الرائعين في مركز الظهير الأيسر، خاصة فيما يتعلق بالقيام بالواجبات الهجومية. ربما كان كل فريق يضم لاعبا جيدا في هذا المركز من قبل، لكن نادرا ما كنا نرى هذا العدد الكبير من اللاعبين المميزين في هذا المركز في نفس الوقت. ونشير هنا، على سبيل المثال لا الحصر، إلى أندرو روبرتسون، وآرون كريسويل، ولوكاس دين، ولوك شو، وكيران تيرني، وسيرجيو ريغيلون، وأولكسندر زينتشينكو، وجيمس جوستين، ومات تارغيت، وريان بيرتراند، وإزغان أليوسكي، وبن تشيلويل. ويقودنا ذلك إلى طرح السؤال التالي: هل هذا هو العصر الذهبي لمركز الظهير الأيسر في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
لكي ندرك أهمية الدور الذي كان يلعبه النجم الإسباني تياغو ألكانتارا مع نادي بايرن ميونيخ، يتعين علينا أن نعود إلى آخر حصة تدريبية للنادي الألماني قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي. ففي مساء ذلك اليوم الدافئ الذي كان يوافق يوم السبت، في العاصمة البرتغالية لشبونة، وقبل بدء الحصة التدريبية مباشرة، وقف المدير الفني للعملاق البافاري، هانزي فليك، ليتحدث مع ألكانتارا لمدة دقيقتين. وكان يبدو أن هذه المحادثة تدور حول الطريقة التي يجب أن يلعب بها الفريق، والتي تعتمد على التمرير الدقيق السريع، وكان فليك يطمئن على كتف ألكانتارا قبل بداية اللقاء.
في كرة القدم، كما في الحياة بشكل عام، هناك لحظات تعرف فيها أن الأمور كان يمكن أن تحدث بطريقة مختلفة تماماً وأفضل بكثير، وبالنسبة للاعب الإيطالي السابق ألبرتو أكويلاني، حدث ذلك في إحدى المباريات قبل 10 سنوات، حيث كان ليفربول يسيطر على مقاليد الأمور تماماً، لكنه خسر في نهاية المطاف، وهو الأمر الذي أدى إلى انهيار آماله في تحقيق مسيرة جيدة مع الفريق الإنجليزي. ربما يكون هذا تبسيطاً مبالغاً فيه لما حدث في ملعب «آنفيلد» في 29 أبريل (نيسان) 2010. وبالمثل، لا يوجد مفر من الشعور بأن فشل أكويلاني في ليفربول قد أثر كثيراً على مسيرته الكروية بالكامل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة