ربعي المدهون
سُئلت إن كنت قد عرفت نتيجة «البوكر» قبل إعلانها. لا أذكر من سأل. كنت بين مجموعة من الكتّاب والمثقّفين الأصدقاء والمعارف، نتناول إفطارنا في مطعم فندق «فيرمونت باب البحر»، في أبوظبي، حين طرح السؤال، وانتظر الجميع جوابي؛ لأنّ وسائل إعلام كثيرة «تفصْحنت» وأكّدت أنّ النّتيجة معروفة سلفاً. كنت أرتاح لتأكيدها وأشكّ فيه. أتمنّى أن يتحقق ما تقوله ولا أثق فيه. بينما صاحب السؤال، الذي لم أعد أذكره، ومن معه ينتظرون. لم يسأل شهلا العجيليّ، ولا محمود شقير، ولا طارق بكاري، ولا جورج يرق، ولا محمد ربيع؛ لأنّ السّؤال صار يتعلّق بي وحدي، وصار علي أن أجيب عنه.
«قبلت بكل فرح»... أجابت الناشرة المصرية صاحبة دار «العين» الدكتورة فاطمة البودي، عن سؤال «الشرق الأوسط»، حول تلقيها دعوة للمشاركة في «ملتقى فلسطين الأول للرواية»، الذي يعقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية من 7 إلى 11 مايو (أيار) الحالي. وأضافت البودي بمشاعر عميقة وصادقة: «من ذا يتأخر عن دعوة من فلسطين؟». وفي حين رحب يحيى يخلف، وزير الثقافة الفلسطيني الأسبق، بمشاركة الروائيين العرب، قال واسيني الأعرج، إنه ذاهب لحضور «أعراس فلسطين ومآتمها مهما كانت المسافة ثقيلة»، ذاهب إلى من «يحلمون بالحرية والعصافير والخير والخبز والفرح والإنسان».
يخوض الإيطالي، دافيدي ليفرموري، المدير العام والمدير الفني لدار أوبرا ومركز «قصر الفنون رينا صوفيا»، في عمله الجديد «الأوبرا»، الذي قدم الأسبوع الماضي، في ثلاثة عروض، على مسرح دار الأوبرا السلطانية في مسقط بعمان، مغامرة في حقل التجريب تنطوي على قدر من الإبهار والدهشة، مثلما تخلف عددا من الأسئلة حول إمكانية توليف عمل أوبرالي كلاسيكي في تركيب فني ليس من طبيعته، وينطوي على لغة موسيقية وبصرية تبتعد عن لغته. فالعمل الذي قدم في فصلين، جاء ثمرة تعاون بين «دار الأوبرا السلطانية» و«مركز دو برفكسيونامين بلاسيدو دومنغو»، و«بالو دي لي آرت رينا صوفيا فالنسيا» في إسبانيا، كسر التقاليد الكلاسيكية في تقديم أع
أنهى مهرجان الإمارات للآداب في دبي مساء السبت الماضي 11 مارس (آذار) الحالي، أعماله التي بدأت في الثالث من الشهر الحالي، بحفل ختامي على مستويين، حضره عدد كبير من المشاركين، الذين تجاوز عددهم 180، بين كاتب، وروائي، وفنان تشكيلي، ومذيع، ومقدم برامج، قدم عدد منهم «رسائل حب إلى الإمارات» في هذه المناسبة، فيما قدمت مديرة المهرجان إيزابيل أبو الهول، كلمة الاختتام التي كانت الأكثر أهمية، بتلخيصها الحماسي المؤثر لتجربة سنوات من العمل لرفع مستوى المهرجان على كل المستويات.
تنتهي رواية «جريمة في رام الله» للفلسطيني عباد يحيى (منشورات المتوسط، ميلانو 2017، 237 صفحة من القطع المتوسط)، بانتحار وسام، بطل ثالث حكاياتها، بعد مقتل صديقته بطريقة غامضة.
كل الجوائز الأدبية في العالم عرفت نوعًا من الخلاف؛ من «نوبل» التي تشرف عليها الأكاديمية السويدية، إلى جائزة «الطيب صالح»، مرورًا بـ«البوكر العربية»، و«كتارا»، و«ساويرس»، وعشرات الجوائز الأقل أهمية. في الغرب، تأتي المواقف من الجوائز بسِمات بلدانها، وطرق مثقفيها في التعبير عن خلافاتهم التي تعكس تقاليد وثقافات باتت راسخة. بين المثقفين العرب، تكتسب الاتفاقات والخلافات ملامح مجتمعاتهم، وتعبر عن موروثهم وراهنهم أيضًا. منذ عام 1901 وحتى 1912، عكست اختيارات نوبل، المزاج السياسي للأكاديمية السويدية.
في مساء هادئ، يشبه صمته خشوع المصلين في الكنيسة التي استضافته، أحيت نخبة من الموسيقيين المبدعين، بينهم الموسيقار السوري الأصل، مالك جندلي، وسارة كونيللي (ميتزو سوبرانو)، والفرنسي نيقولا نيبو الذي قاد الأوركسترا، وآخرين، حفلا موسيقيا، كان مناسبة لبعض أبناء الجالية السورية للاستماع ما قرب من الساعتين إلى عدد من المؤلفات الكلاسيكية العالمية المميزة.
أعلنت لجنة تحكيم «مسابقة مالك جندلي الدولية على آلة البيانو للشباب لعام 2014»، عن جائزتها السنوية، التي شارك فيها العام الحالي، 23 عازف بيانو دون الـ18، ينتمون إلى بلدان عدة. وفازت التونسية فتحية إسماعيل (10 سنوات) بالجائزة الكبرى وقيمتها ألف دولار أميركي. درست فتحية الموسيقى منذ سن السادسة، وحققت مراكز متقدمة في مسابقة نابل الدولية للبيانو تحت إشراف أستاذها د. منتصر بن مسعود. أما الفائزة بالجائزة الثانية، فهي عازفة البيانو السورية، مي خليفة (14 سنة) المقيمة، حالياً، في كندا، ونالت 500 دولار. وجاءت الجائزة الثالثة من نصيب سليم خميسي (11 سنة)، وحصل على 300 دولار.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة