جيمي جاكسون
على مدار 64 دقيقة من المباراة التي سحق فيها مانشستر سيتي نظيره الألماني لايبزيغ بسباعية نظيفة في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، كان جون ستونز هو محور الأداء للنادي الإنجليزي، سواء في خط الدفاع أو حتى في خط الوسط. وتلقى ستونز أثناء خروجه من الملعب تحية حارة من جماهير مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، بعدما قدم أداء ذكّر الجميع بالمستويات الاستثنائية التي جعلت جوسيب غوارديولا يضعه على رأس قائمة أولوياته للتعاقدات الجديدة في صيف عام 2016.
بعد الأخبار التي تم تداولها بشأن توجيه الدوري الإنجليزي الممتاز لـ 101 تهمة ضد مانشستر سيتي، قد يتم تغيير الأسئلة التي كانت توجه إلى المدير الفني للسيتيزنز، جوسيب غوارديولا، في جميع المؤتمرات الصحافية قبل مباريات دوري أبطال أوروبا.
تعاقد مانشستر يونايتد في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة مع 3 لاعبين على سبيل الإعارة: ووت ويغهورست الذي أحرز هدفين في 20 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع بيرنلي؛ ومارسيل سابيتزر الذي أحرز هدفين في 40 مباراة في الدوري الألماني الممتاز مع بايرن ميونيخ؛ وجاك بوتلاند، حارس المرمى الثالث في كريستال بالاس!
كان تصرف كريستيانو رونالدو بترك الملعب قبل نهاية مباراة فريقه أمام توتنهام يمثل نهايتين مهمتين: نهاية لحب المشجعين غير المشروط للنجم الذي لم يستطع تحمل البقاء على مقاعد البدلاء، والاحتفال مع زملائه بهذا الفوز المهم على «السبيرز»، وربما نهاية لمسيرة هذا اللاعب البالغ من العمر 37 عاماً مع مانشستر يونايتد، وفقاً لرؤية المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ الذي أطاح اللاعب البرتغالي من قائمة الفريق لمواجهة تشيلسي يوم السبت الماضي. وهناك صلة وثيقة بين النهايتين.
يشعر المدير الفني الهولندي إريك تن هاغ بالثقة في قدرة ناديه مانشستر يونايتد على التعاقد مع الهدف الأساسي للنادي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وهو فرنكي دي يونغ، مقابل 85 مليون يورو. وبالنظر إلى أن لاعب خط الوسط الهولندي، الذي يعد أحد أفضل المواهب في أوروبا، كان متردداً في الرحيل عن برشلونة، فقد يكون وصول دي يونغ إلى ملعب «أولد ترافورد» بمثابة انقلاب في سوق انتقالات اللاعبين بالنسبة لمانشستر يونايتد.
هناك لغز محير للغاية فيما يتعلق بمسيرة بول بوغبا المخيبة للآمال مع مانشستر يونايتد، بعد 6 سنوات للاعب الفرنسي في «أولد ترافورد». لقد انضم بوغبا إلى مانشستر يونايتد مقابل 93.2 مليون جنيه إسترليني، كأغلى صفقة في إنجلترا في ذلك الوقت، وهي الصفقة التي وُصفت بأنها «انقلاب» لمانشستر يونايتد، عندما انضم للنادي في صيف عام 2016.
ظهر ليني تايلور مرة واحدة فقط مع فريق مانشستر يونايتد الفائز بكأس الاتحاد الإنجليزي للشباب عام 1992، ولم يلعب أبداً على المستوى الاحترافي، لكنه ظل مفتوناً بتجربته مع النادي. استغنى السير أليكس فيرغسون عن تايلور بعد أيام من قيام ديفيد بيكهام وغاري نيفيل ونيكي بات وريان غيغز بقيادة فريق الشباب المدجج بالنجوم تحت قيادة إريك هاريسون للفوز بنتيجة ستة أهداف لثلاثة في مجموع المباراتين على كريستال بالاس، والتي كانت نقطة انطلاق للمسيرة الكروية المميزة لهؤلاء اللاعبين الرائعين.
فاز مانشستر سيتي بلقب جديد للدوري الإنجليزي الممتاز، بفضل الثقة والإيمان والاحترام المتبادل والعمل الجماعي، والأهم من ذلك كله: التميز.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة