آندي براسيل
فاز ماينز على بايرن ميونيخ ثلاث مرات في أواخر شهر أبريل (نيسان) في آخر ثلاثة مواسم. وبعد فوز ماينز في المرحلة السابقة على العملاق البافاري بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، نشر الموقع الرسمي لنادي ماينز على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لبريتني سبيرز وهي ترقص وترتدي بذلة عليها شعار نادي ماينز، ومكتوب تحت الصورة: «عفواً، لقد فعلت ذلك مرة أخرى».
كان حارس مرمى بايرن ميونيخ مانويل نوير هو البطل في كثير من المناسبات السابقة، لكنه لم يكن كذلك هذه المرة، حيث شهدت الدقيقة 95 من مباراة بايرن ميونيخ أمام أوغسبورغ الأخيرة تقدم نوير إلى منطقة جزاء الخصم، وبالفعل تلقى كرة عرضية من جوشوا كيميتش ولعبها برأسه وكادت تدخل المرمى، لكن حارس أوغسبورغ المتميز رافاي جيكيفيتش، أنقذها ببراعة بأطراف أصابع يده اليسرى. وبعد ثوانٍ، سدد نوير الكرة بعد أن رفعها ألفونسو ديفيز مرة أخرى، ليبعدها جيكيفيتش من جديد. وبالتالي، كانت الإشادة هذه المرة بحارس المرمى البولندي وليس الألماني. لكن منذ متى يواجه بايرن ميونيخ هذه الصعوبات في الدوري الألماني الممتاز؟
إذا كنت تعتقد أن الضغوط الناجمة عن الانتقال إلى أحد أندية النخبة في العالم مقابل رسوم قد تصل إلى 85 مليون جنيه إسترليني، قد تثقل كاهل داروين نونيز، فأنت لا تعرف الكثير عن مهاجم ليفربول الجديد، نظراً لأن الأوروغواياني الذي أكمل انتقاله للفريق الإنجليزي الثلاثاء الماضي، كان دائماً على استعداد لمثل هذه التحديات. لقد كانت مسيرته الكروية في أوروبا -القصيرة نسبياً- مليئة بالضغوط والتوقعات، منذ أن تعاقد معه نادي ألميريا، الصاعد حديثاً للدوري الإسباني الممتاز، مقابل نحو 5.5 مليون يورو في عام 2019، بعد فترة وجيزة من احتفاله بعيد ميلاده العشرين. إن هذه القفزة الأولية من أول نادٍ يلعب له على المستوى الاح
كان المرء يعتقد دائمًا أن تجاوز ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو في الإنجازات الفردية يكاد يكون مستحيلا ويتطلب نهجًا مختلفًا، بل ومعايير مختلفة، فلا يمكن لأحد أن يضاهي أرقامهما الغريبة، وبالتالي فإن من يتفوق عليهما في هذه الحقبة الجديدة يجب أن يمتلك إمكانيات لوكا مودريتش، أو القدرة على الدفاع بشكل استثنائي مثل المدافع الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك، على سبيل المثال. إن الجانب الأكثر بروزًا في صعود المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي إلى قمة اللعبة العالمية، يتمثل إذن في أنه فعل ذلك من خلال التفوق على أعظم لاعبين في عالم كرة القدم خلال السنوات العشر الماضية أو نحو ذلك.
منح مهاجم كولن الفرنسي المخضرم أنطوني موديست الفوز لفريقه بتسجيله هدف المباراة الوحيد في مرمى شتوتغارت قبل نهايتها بدقيقتين في المرحلة السابعة عشرة الأخيرة من دور الذهاب قبل فترة توقف الدوري الألماني لكرة القدم «البوندسليغا» خلال فترة عيدي الميلاد ورأس السنة. وبكى موديست على كتف مدرب كولن ستيفن بومغارت في نهاية المباراة وكشف قائلاً: «إنه أمر مؤثر جداً بالنسبة لي، لأني فقدت والدي قبل ثلاث سنوات وتحديداً في ديسمبر (كانون الأول) 2019 وشعرت بأنه معي».
عندما تولى رالف رانغنيك، القيادة الفنية لمانشستر يونايتد، كانت هذه أحدث موجة من تأثير المديرين الفنيين الألمان على أندية الصدارة في الدوري الإنجليزي الممتاز. لقد ترك العمل الشجاع الذي قام به المدير الفني الألماني يورغن كلوب مع ليفربول وإعادته إلى الصدارة من جديد، علامة لا تُمحى في كرة القدم الإنجليزية في القرن الحادي والعشرين.
رغم تألق اللاعب الدنماركي الشاب ميكيل دامسغارد بشكل ملحوظ في أول بطولة دولية كبرى يشارك فيها مع منتخب بلاده، فإنه يتحلى بالهدوء والاتزان. ولم تكن العطلة التي حصل عليها دامسغارد بعد يورو 2020 رائعة، حيث يقول عن ذلك: «لقد قضيت العطلة بالكامل في منزلي في الدنمارك وكنت طوال الوقت مع عائلتي وأصدقائي». وعاد دامسغارد إلى جنوا للمشاركة في التدريبات استعدادا للموسم الجديد.
عانى المنتخب الفرنسي بشدة أمام نظيره المجري في المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق. وكان منتخب المجر منافساً عنيداً ونداً قوياً ويمتلك لاعبوه الدوافع والحوافز التي مكنتهم من تقديم مستويات جيدة أسعدت جمهورهم المتحمس. وفي المقابل، واجه المنتخب الفرنسي الكثير من الصعوبات، وخاصة في الخط الأمامي.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة