science
science
قد تكون المجرات الأولى تشكّلت في وقت أبكر مما اعتقد علماء الفلك حتى اليوم، على ما تظهر صور أوّلية التقطها تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي الذي أحدث تغييراً خلال بضعة أشهر في الفهم العلمي للكون، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال الأستاذ في علم الفلك لدى جامعة «يو سي إل أيه» توماس ترو، خلال مؤتمر صحافي أمس (الخميس): «بطريقة ما، تمكّن الكون من تشكيل مجرّات أسرع وأبكر مما كنّا نعتقد». ويتمثل أحد أهداف «جيمس ويب» الرئيسية في دراسة المجرات الأولى التي تشكّلت بعد الانفجار العظيم الذي حدث قبل 13.8 مليار سنة.
أظهرت دراسة حديثة أن مئات الآلاف من الأطنان من البكتيريا يتم إطلاقها من خلال ذوبان الأنهار الجليدية. وقال الباحثون إن الميكروبات التي يتم سحبها باتجاه مجرى النهر يمكن أن تُخصب النظم البيئية، لكنها تحتاج إلى دراسة أفضل بكثير لتحديد أي مسببات أمراض محتملة، وفقاً لصحيفة «الغارديان». وأوضح العلماء أن الذوبان السريع للجليد، بسبب أزمة المناخ، يعني أن الأنهار الجليدية والنظم البيئية الميكروبية الفريدة التي كانت تؤويها «تموت أمام أعيننا»، مما ترك الباحثين يتسابقون لفهمها قبل أن تختفي.
وجد فريق من الباحثين في جامعة يوهانس كيبلر بالنمسا، أن قشرة نوع معين من الفطر، المستخدم في الطب الصيني القديم، يمكن استخدامها كقاعدة قابلة للتحلل الحيوي لرقائق الكمبيوتر. وفي ورقتهم البحثية المنشورة في العدد الأخير من دورية «ساينس أدفانسيس»، تصف المجموعة البحثية مدى نجاح التقنية، وكيف يمكن التخلص من تلك الرقائق بسهولة عندما تصبح غير مفيدة. ويتم تثبيت معظم الرقائق المستخدمة في صنع الأجهزة الإلكترونية على قاعدة من البلاستيك، والأنواع المستخدمة من البلاستيك غير قابلة لإعادة التدوير على الإطلاق، مما يعني أن معظم رقائق الكمبيوتر ينتهي بها المطاف في مقالب القمامة حول العالم؛ إذ أشارت الأبحاث إلى أن
فازت عشرة اختراعات علمية جادة بجائزة «الأناناس» للعلوم أول من أمس (السبت) في مدينة ونتشو بمقاطعة تشجيانغ شرق الصين، حيث تُمنح الجائزة لنتائج بحث في مجالات مثل علم النفس والفيزياء والرياضيات، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، اليوم (الاثنين). فعندما حوّل «روبوت السمّ» شكله ومرّ عبر أنبوب ضيق بقطر 1.5 ملم، علت موجة من الدهشة أجواء حفل توزيع الجوائز.
غالباً ما تتطلب الظروف الاستثنائية إجراءات استثنائية أيضاً. فمع الوتيرة المتسارعة لتغير المناخ وتأثر النظم البيئية بطرق وخيمة وغير متوقعة، أصبح العلماء وصانعو السياسات والخبراء في جميع أنحاء العالم يعيدون التفكير بضرورة وضع استراتيجيات حاسمة وجريئة قابلة للتطبيق والتكيف وذات مغزى تتصدى للتبعات المدمرة لهذه الظاهرة. وعلى ضوء ذلك، أطلقت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) مبادرة طموحة لدعم استعادة الشعاب المرجانية في وقت يشهد العالم فيه تغيراً بيئيّاً غير مسبوق.
قدم فريق بحثي من جامعة ولاية بنسلفانيا الأميركية، طريقة جديدة لتطوير الانحلال الحراري، المستخدم في إعادة تدوير البلاستيك المختلط، والذي لا تجدي معه إلا هذه الطريقة، وتم الإعلان عنها في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي في دورية «كيمياء التفاعل والهندسة». ويعد تحويل النفايات البلاستيكية إلى منتجات مفيدة من خلال إعادة التدوير الكيميائي، إحدى الاستراتيجيات لمعالجة مشكلة التلوث البلاستيكي المتزايدة على الأرض، لكن توجد للبلاستيك المختلط الذي يصعب تدويره، طريقة واحدة لتدويره وإنتاج الوقود منه، كمنتج ثانوي، وهي الانحلال الحراري. ويتضمن الانحلال الحراري تسخين البلاستيك في بيئة خالية من الأكسجين، مما يتسبب في ت
أنتج باحثان من جامعة أستون البريطانية وقوداً حيوياً عالي الجودة بعد «إطعام» الطحالب الدقيقة وزراعتها على بقايا القهوة المطحونة. وفي المملكة المتحدة فقط، يتم شرب ما يقرب من 98 مليون فنجان من القهوة يومياً، مما يسهم في كمية هائلة من القهوة المطحونة التي يتم معالجتها كنفايات عامة، وغالباً ما ينتهي بها المطاف في مكب النفايات أو الحرق. ومع ذلك، وجد الباحثان في الهندسة الكيميائية، فيسنا نجدانوفيتش، وجياوي وانغ، أن القهوة المستهلكة توفر العناصر المهمة للتغذية، بحيث يمكن أن تنمو عليها الطحالب الدقيقة (كلوريلا فولغاريس)، المستخدمة في إنتاج الوقود الحيوي، ونتيجة لذلك، تمكنوا من استخراج وقود مُحسَن ينتج
بغرزة إبرة، يستطيع أطباء التجميل مثل ميشيل غرين، إخفاء تجاعيد الجبين وإعادة إحياء منطقة تحت العينين؛ إذ يعمل البوتوكس كالسحر. ورغم أنه يثير القلق بعض الشيء، ولكنّ الطلب عليه كبير، فقد ازدهرت عيادة غرين في نيويورك مع مسارعة الأميركيين لمنح أنفسهم «إشراقة ما بعد الجائحة»، إلّا أنّ الكثير من زبائنها لا يسعون للحصول على الشباب الدائم والجاذبية هذه الأيّام، حيث إن ربع مواعيد الحقن بالبوتوكس تقريباً تعود لأشخاص لديهم دافعٌ مختلف كلياً: مشاكل الاحتكاك الدائم في الفكّين وصرير الأسنان. مشاكل الأسنان على امتداد البلاد، يلجأ النّاس الذين يعانون من هذه الحالة المزعجة إلى البوتوكس.
تداولت وسائل الإعلام العالمية في شهر يونيو (حزيران) من هذا العام، خبراً مفاده أن علماء من اليابان تمكنوا من حل لغز النجم العملاق الأحمر Betelgeuse الذي يبعد عن الأرض بنحو 550 سنة ضوئية، والذي تعرّض قبل عامين لخفوت هائل في السطوع.
تخيل أن صديقك ذهب في مهمة فضائية إلى كوكب زحل، وعلمت وأنت على كوكب الأرض، أن هناك هجوماً سيتعرض له زحل بعد ساعة، وتريد أن ترسل رسالة تحذيرية، كي يتحرك من الكوكب في أسرع وقت. يخبرك عالم الفيزياء الراحل ألبرت آينشتاين، أنه لا توجد وسيلة أسرع من سرعة الضوء يمكنك استخدامها لتحمل رسالتك التحذيرية، وإذا علمنا أن سرعة الضوء تبلغ 300 ألف كيلومتر في الثانية تقريبا، بينما يبعد كوكب زحل عن الأرض مسافة «مليار و170 مليون كيلومتر»، فهذا يعني أن رسالتك التحذيرية ستصل بعد 77 دقيقة، بعد أن يكون صديقك واجه الخطر. لكن العلماء الحاصلين على جائزة نوبل في الفيزياء هذا العام، يحملون الأمل في وصول رسالتك في نفس وقت إ
اكتشف الباحثون طريقة جديدة محتملة لصنع المغناطيسات عالية الأداء المستخدمة في توربينات الرياح والسيارات الكهربائية، من دون الحاجة إلى عناصر أرضية نادرة، والتي يتم الحصول عليها بشكل حصري تقريباً من الصين. ووجد فريق من جامعة كمبردج البريطانية، يعمل مع زملاء من النمسا، طريقة جديدة لإيجاد بديل محتمل لمغناطيسات الأرض النادرة، عن طريق تصنيع «تتراتينيت»، وهو «مغناطيس كوني» يستغرق ملايين السنين لينمو بشكل طبيعي في النيازك. واعتمدت المحاولات السابقة لصنع «تتراتينيت» في المختبر على طرق غير عملية، وهي المشكلة التي نجح في حلها الفريق البحثي، وتم الإعلان عن هذا الإنجاز أمس (الاثنين) في دورية «أدفانسيد ساينس
كان «جيهولورنيس» طائراً بحجم الغراب عاش قبل 120 مليون سنة، وهو من بين أقدم الأمثلة على تطور الديناصورات إلى طيور.
إن الثمن الغالي الذي يدفعه الإنسان باستخدامه الأجهزة الرقمية يظهر في ازدياد مشكلات الصحة النفسية الناتجة عن فوضى الساعة البيولوجية.
تعتبر شركة «فان موف» الهولندية المتخصصة بصناعة الدراجات الكهربائية، التي تستلهم تصاميمها من شركتي «آبل» و«تسلا»، العلامة التجارية الأروع في سوق الدراجات، التي شهدت إعادة هيكلة بفعل الجائحة. فهل تنجح هذه الشركة في رسم مشهدٍ جديد للنقل المدني؟ تصاميم مطورة أنشأ «فان موف» الهولندية الأخوان تايس وتاكو كارلير اللذان كبرا وعاشا في هولندا. وبفضل تصميمها البسيط والعصري والدمج الذكي للتقنية، قورنت الشركة بتسلا وآبل، وجذبت قاعدة زبائن وفية وسريعة النمو تضم أبرز الخبراء في ميدان النقل الحضري في أوروبا والولايات المتحدة. وكانت مبيعات الدراجات العاملة بالبطارية قد نمت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الجائحة.
كل عام، يصاب أكثر من مليار شخص بعدوى فطرية. ورغم أنها غير ضارة لمعظم الناس، إلا أن أكثر من 1.5 مليون مريض يموتون كل عام نتيجة للعدوى من هذا النوع.
حصلت شركة «بوليمرون» على جائزة «الريادة الشاملة لتحدي الاستدامة»، التي تبلغ قيمتها مليون دولار. و«بوليمرون» هي شركة ناشئة تخرجت في برنامج مسرعة الأعمال الناشئة (تقدّم) في عام 2020 الذي تنظمه جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في السعودية.
أجرى عدد من علماء الأنثروبولوجيا القديمة أول دراسة واسعة النطاق على الجيوب الأنفية لمعظم الأنواع البشرية والرئيسيات الكبيرة، نشرت أمس (الجمعة)، سعوا من خلالها إلى توفير معطيات تساهم في فهم التطور البشري، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وشرح عالم الأنثروبولوجيا القديمة في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي أنطوان بالزو أن الجيوب الجبهية «تشارك في التوازن الفيسيولوجي للوجه المرتبط بالتنفس».
نجح فريق من الباحثين بجامعة يوكوهاما اليابانية، الذين يدرسون عمليات نمو بصيلات الشعر وتصبغه في تكوين بصيلات شعر في المختبر لأول مرة، وتم الإعلان عن هذا الإنجاز أمس في دورية «ساينس أدفانسيس».
عثر فريق بحثي أميركي على دليل جديد يشير إلى أن أصل متغير «أوميكرون» من فيروس «كورونا» الذي أنتج المتحورات الفرعية، المنتشرة حاليا، هو الفئران. وأضافت الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة مينيسوتا الأميركية، دليلاً جديداً لدراسة أخرى صينية أعلنت قبل نحو تسعة أشهر، ونشرت في دورية «علم الوراثة والجينوم»، وقالت حينها إن «الفيروس ربما انتقل إلى الفئران من البشر، حيث تراكمت عليه طفرات غير عادية، قبل أن يعود إلى البشر». وتحدث خطوة أساسية في عدوى الفيروس عندما يرتبط بروتينه السطحي الشائك (بروتين سبايك) بمستقبلات المضيف، وبعد إنشاء عدوى متسقة في المضيف، يتكيف بروتين (سبايك) مع مستقبلات المضيف. و
اكتسب العلماء في سنغافورة وإسبانيا رؤى جديدة حول نشاط بروتين مثبط للورم في ذباب الفاكهة، يمكن أن يساعد في فهم بعض أنواع السرطانات التي تصيب الإنسان، وقد تقود في النهاية نحو علاجات جديدة للسرطان والوقاية منه. وخلال الدراسة المنشورة في دورية «بلوس بيولوجي» أمس (الأربعاء)، تعاون علماء كلية «ديوك - نوس» الطبية بجامعة سنغافورة الوطنية، مع زملائهم من معهد برشلونة للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد الجينوم في سنغافورة، للتحقيق في بروتين مانع للورم البشري يسمى «بارافيبرومين»، حيث تمنع الأنشطة العادية لهذا البروتين نمو الأورام، ولكن تم ربط أوجه القصور في هذا البروتين بالكثير من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطانا
توصل فريق بحثي إسباني إلى آلية جديدة يمكن استخدامها لتوصيل المضاد الحيوي إلى داخل الجسم، بطريقة تقضي على مقاومة البكتيريا للعلاج. وخلال دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية «الأغشية الحيوية والميكروبيوم»، ركز الباحثون من معهد الهندسة الحيوية في جامعة برشلونة بإسبانيا، على بكتيريا الزائفة الزنجارية «Pseudomonas isuginosa»، وهي بكتيريا تنمو غالبا في الأغشية الحيوية في رئتي المرضى المصابين بالتليف الكيسي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، مما يسبب التهابات مستمرة. وتعالج هذه العدوى عادةً بمضاد حيوي يسمى «توبراميسين»، ومع ذلك، فإن فعاليته محدودة بسبب عدم قدرته على اختراق دروع البكتيريا، حيث تعمل تلك ال
كان الوصف الذي يقرب الكيمياء العضوية إلى أذهان البسطاء، أن الكيميائي أشبه بطباخ يمزج بين صنفين، لينتج في النهاية صنفا ثالثا جديدا، لكن «كيمياء النقر» التي حازت على جائزة نوبل نقلت التفاعلات إلى ما هو أعقد من ذلك، حيث يستطيع المتخصص في هذا الفرع من الكيمياء، تنفيذ مادة بمواصفات معينة حسب الطلب، فلم يعد الكيميائي في هذه الحالة طباخا، لكنه أشبه بـ«الخياط» (الترزي). كيمياء النقر يقول ناجح علام، أستاذ هندسة المواد بالجامعة الأميركية بالقاهرة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن «نقل الكيمياء إلى هذا المستوى يستحق بلا شك الحصول على جائزة نوبل، لأن هذه الفلسفة في الكيمياء، كانت لها تطبيقات لا حصر لها». و
بإشراف عالمة الأبحاث في مجال الهندسة الكهربائية، الدكتورة نازك الأتب، طوّر فريق متعدد التخصصات في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، ألواحاً شمسية تستطيع توجيه نفسها وتعديل وضعها على مدار اليوم لتتبع حركة الشمس. ولا تتميز هذه التقنية بعدم استهلاكها للطاقة الكهربائية فحسب، بل إنها تزيد بشكل كبير من إنتاج طاقة الخلايا الشمسية المستخدمة. وتتزامن مساهمات «كاوست» في مجال الطاقة الشمسية، مع تجدد الحديث بزخم عالٍ عن تبني خيار استخدام الطاقة المتجددة، خصوصاً بعد اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية، تماماً مثلما حدث إبان الحظر على إمدادات النفط عام 1973.
أعلنت شركة طيران «يونايتد إيرلاينز» الخميس الماضي، أنّها بصدد استثمار 15 مليون دولار في شركة «إيف إير موبيليتي» بموجب اتفاق شراء مشروط لمائتي طائرة كهربائية رباعية المقاعد، مع احتمال شراء 200 طائرة إضافية. وتدّعي أنّ أسطولها الجديد من السيارات الطائرة قادر على إحداث ثورة في عالم السفر الجوي في المدن حول العالم. وكانت «يونايتد إيرلاينز» - التي تتخذ من شيكاغو مقراً لها وتملك مركزاً أيضاً في نيوآرك، نيو جرسي - قد أعلنت أخيراً أن من المتوقّع أن تتسلّم أولى طائراتها المتطوّرة في بداية عام 2026. وينصّ الاتفاق على نيّة الشركتين العمل معاً في مشاريع مستقبلية، أبرزها دراسات لتطوير واستخدام وتطبيق طائرا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة