Cinema
Cinema
- ساحرات السينما - النهل من فن الإناث > تأليف: بندر عبد الحميد > تقييم: (3*) جيد عوض القيام بتقديم كتاب سينمائي يتناول حياة الممثلات الشهيرات (145 شخصية على وجه التحديد) يختار الباحث والناقد السينمائي السوري بندر عبد الحميد مقدمة تختزل أوضاع الفن والسياسة وما يتماوج بينهما في لقطات تبدو منفصلة من حيث المصدر والاهتمام والتتابع، لكنها تتحد في أنها تلخص كل ما يذهب إليه المفكر والمثقف العربي الحر من التبعيات به. يكتب عن كيف استمر التخلف العربي في القرن العشرين (في مواجهة التحولات الكبرى في العالم الغربي) والتأكيد على «العلاقة المتبادلة بين العلم والسينما».
(1952) High Noon الوسترن يتجه يساراً الحكاية كما كتبها جون و. كننغهام تحت عنوان «النجمة الصفيح» (The Tin Star) اختارها المنتج ستانلي كرامر موضوع فيلم «منتصف الظهيرة» وهي تدور حول شريف بلدة عليه أن يواجه أربعة أشقياء في يوم عرسه جاؤوا للانتقام منه. ما نراه على الشاشة ينتمي إلى هذا التلخيص بالفعل، لكنه ما عاد بحثاً في بطولة رجل القانون حيال أعداء القانون، بل حول وحدته في تلك المواجهة.
قد تحبها وقد تكرهها وقد تكره أن تحبها… لكنها الأكثر انتشاراً والأعلى إيراداً حول العالم. إنها السينما الأميركية. قد تقول عنها إنها عدوّة الإبداع ومثال التنميط ونموذج للسينما الفارغة من الثقافة، بل ربما ما زلت تعتقد أنها السينما التي تمثل الإمبريالية الأميركية بأبشع صورها (على غرار تعريف ساد بعض الكيانات الثقافية والسياسية في السبعينات)، لكنها السينما التي يرغب فيها العدد الأكبر من سكان هذا الكوكب. صناعة الفيلم الأميركية هي السبب وراء استمرار عمل صالات السينما بنشاط واسع، وهي السبب في حجم الإقبال الذي تشهده في كل عاصمة ومدينة كبيرة. هذه السينما سجلت في العام المنصرم إيرادات خيالية.
Alright Now - إخراج: جايمي أدامز. - تمثيل: كوبي سملدرز، رتشارد إيليس، جسيكا هاينس، إميلي أتاك، نووَل كلارك - كوميديا | بريطانيا (2018) - تقييم: (★ ★ ★★ من خمسة) هناك قدر كبير من الحيوية والنشاط يمارسهما المخرج جايمي أدامز منذ مطلع هذا الفيلم وحتى نهايته. توليف يقفز بين الكادرات. لقطات موزّعة بسرعة ومتنوعة ضمن المشهد الواحد وتمهيد للحكاية بنسبة كبيرة من الإثارة البصرية الناتجة عن اختيارات مواقع متعددة.
اختارت نورهان محمد صلاح، فكرة إحياء تراث رواد السينما المصرية لمشروع تخرجها في كلية الفنون التطبيقية بجامعة بنها، تحت رعاية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
غيب الموت أمس (الاثنين) الفنانة المصرية سناء مظهر، عن عمر يناهز 86 عاما. ولدت سناء يوم 17 أغسطس (آب) عام 1932، وتزوجت في خمسينات القرن الماضي من الطيار الحربي حسن القصري، الذي تم استدعاؤه من قبل القوات المسلحة المصرية للمشاركة في حرب يونيو (حزيران) 1967، وقتل القصري في الحرب، ورفضت سناء الزواج بعده. قامت الفنانة الراحلة ببطولة 13 فيلما سينمائيا، أشهرها: «مدرستي الحسناء»، و«جريمة في الحي الهادي»، و«شاطئ المرح». بالإضافة إلى ذلك، قامت سناء ببطولة كثير من المسلسلات في السبعينات والثمانينات، أشهرها: «على هامش السيرة»، و«الكعبة المشرفة»، و«الفتوحات الإسلامية»، وشاركت في 3 مسرحيات، هي: «الناس مقامات
في طريقها إلى بلدتها النائمة على بسط من الطبيعة الخضراء، تتوقف ميلدرد (فرنسيس مكدورمند) بسيارتها على ذلك الطريق الريفي فجأة. لقد مرت بثلاث لوحات إعلانية كبيرة من تلك التي تُنصب على قارعة الطرقات لتعلن عن ماركة حليب للأولاد أو مركز عقاري جديد أو جهاز هاتفي حديث بفارق أنها الآن لا تحمل أي إعلان على الإطلاق بل بقايا ممزقة ومهملة من إعلانات سابقة. ماذا، تقول ميلدرد في نفسها، لو وضعت إعلاناتي على تلك اللوحات؟. على الفور تنطلق لتنفيذ الفكرة. تقصد الشركة التي تمتلك حق نشر الإعلانات فوق تلك اللوحات وتقدم لرئيسها الشاب ما تريد الإعلان عنه. يقرأ ويسألها إذا كانت متأكدة مما تريد أن تفعله. تجيبه بنعم.
> هناك مائة فيلم أنجز كل منها في العام الماضي إيراداً عالمياً تجاوز 55 مليون دولار. في المركز الأعلى يتصدر القائمة «ستار وورز 8: الجيداي الأخير» جامعاً مليار و320 مليون و931 ألفا و425 دولارا. في القاع فيلم ياباني من الرسوم عنوانه «دورايمون: مغامرة كبرى في كاشي كوشي» الذي اكتفى بـ56 مليون و847 ألفاً 151 دولارا. هذا لا يزال أفضل من مئات الأفلام التي وزعت عالمياً ولم تدخل نادي المائة الأنجح. > هذا لا يعني مطلقاً أن «ستار وورز 8» أفضل فنياً من الفيلم الياباني. قد يكون أفضل منه أو قد لا يكون. وهذا ينطبق على أي من الأفلام الواردة في القائمة.
E La Nave Va - (1983) - فيلليني على سفينة فوق بحر إبداعه «السفينة تمضي» يذكر بأن إحدى ميزات أفلام فديريكو فيلليني كانت دوماً هي أن كل منها كان يدفع بنا دائماً إلى مشاهدة المزيد من أعماله. فيلمه الثامن عشر هذا يحقق هذه الرغبة. يجعلنا، اليوم كما بالأمس، نريد مشاهدة فيلم آخر له على التوّ. فيلم يبعث على حب السينما من جديد وكأنما نراها أول مرة، وفي كل مرة نعتقد أننا عرفنا مَن نحب يأتي فيلم آخر من أحد المبدعين ليوفر لنا أفقاً جديداً آخر. يفتح فلليني فيلمه بمشاهد صوّرها على شكل السينما الصامتة. نحن في عام 1914. بذلك يضع فيلليني متفرجيه في تاريخ مبكر كان الفن السينمائي ما زال يتسلق أولى درجات سلمه.
All The Money in the World - إخراج: ريدلي سكوت - ممثلون: ميشيل ويليامز، كريستوفر بلامر، مارك وولبرغ، تشارلي بلامر - تقييم: (***) من خمسة «كل المال في العالم» هو عن القصة الحقيقية لقيام عصبة راديكالية سنة 1973 بخطف بول غَتي الثالث (تشارلي بلامر) في روما مقابل فدية معتقدة أن والدته غايل (ميشيل ويليامز) لا ريب ثرية. لكن والدته كانت طلقت زوجها الذي هو ابن أغنى رجل في العالم آنذاك بول غَتي الأول (كريستوفر بلامر) وعاشت مكتفية بحياة متوسطة وعادية.
فتحت قاعات السينما الإيطالية في مدن روما وميلانو وبيروجيا وبوردنون وباليرمو بداية من يوم أمس، أبوابها أمام أفلام تونسية دُبلجت إلى اللغة الإيطالية وذلك خلال تظاهرة «رحلة في إيطاليا مع السينما التونسية» التي تتواصل إلى غاية الرابع من فبراير (شباط) المقبل. ويشرف على هذه التظاهرة السينمائية كل من المركز الوطني للسينما والصورة وجمعية أفريقيا والمتوسط للثقافة والمكتبة السينمائية التونسية من الجانب التونسي بالإضافة إلى تعاون أربع مكتبات سينمائية من الجانب الإيطالي. ومن المنتظر عرض مجموعة من الأفلام التونسية التي يعود بعضها إلى فترة التسعينات من القرن الماضي والبعض الآخر أنتج خلال السنة الماضية.
شهدت عروض سينمائية للأطفال في مدينة جدة بيع 3500 تذكرة على مدى 6 أيام، حسب الجهة المنظمة للفعالية. وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية وافق أخيراً على إصدار تراخيص للرّاغبين في فتح دور للعرض السينمائي. وتضمنت العروض السينمائية فيلمين عالميين للأطفال هما «كابتن أندربانتس» من إنتاج دريم ووركس و«إيموجي» من إنتاج سوني، وكلاهما أنتج خلال 2017، بدعم من الهئية العامة للترفيه.
يعيش الفنان المصري طارق لطفي، حالة من النشاط الفني على الصعيد الدرامي والسينمائي، حيث عرض له أخيرا تجربة درامية جديدة، وهي مسلسل «بين عالمين»، الذي حقق نجاحا ملحوظا وإشادات من الجمهور بعد عرضه على إحدى القنوات الفضائية. وقال طارق لطفي في حواره مع «الشرق الأوسط» عن مسلسل «بين عالمين»: «هو حالة فنية فريدة من نوعها، يعتمد على تقنية (الفلاش باك) وأحداثه مشوقة كثيرا، ويجسد بشكل حقيقي الصراع بين المال والسلطة، ما أدى إلى انجذاب الجمهور إليه من الحلقة الأولى».
يشارك 11 عملا سينمائيا في المسابقة الرسمية لمهرجان صفاقس الدولي للسينما المتوسطية الذي تحتضنه المدينة التونسية من 17 إلى 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وتشهد الدورة الثانية من هذا المهرجان مشاركة نحو 18 عملا سينمائيا بين أشرطة طويلة وقصيرة قادمة من عدد من الأقطار العربية من بينها فلسطين وسوريا ولبنان والجزائر وليبيا والمغرب بالإضافة إلى تونس البلد المنظم. وتحاول هذه التظاهرة السينمائية عرض أفلام متوسطية وتونسية ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان وأيضا خارج المسابقة، بهدف معالجة هوية المتوسط وتأثيرها على تونس، ومساهمتها في تشكيل الفسيفساء الثقافية التونسية. في هذا الشأن، عبرت كوثر بودبوس رئيسة جمعي
افتتحت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون، فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان لبنان السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، وذلك بمشاركة 52 فيلما ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان في مدينتي صور والنبطية.
> الفيلم: Açúcar («سكّر») > إخراج: سيرجيو أوليفييرا، ريناتا بنايرو > النوع: دراما | البرازيل (2017) > تقييم: *** (من خمسة) يتعامل هذا الاشتراك الرسمي في مهرجان ريو دي جانيرو الأخير، ومسألة العلاقة غير الودية التي ما زالت قائمة بين العرقين البرازيلي الأبيض والبرازيلي الأسود، ذلك الذي تم استيراده قبل قرون من أفريقيا. حكاية باثانيا (ماييف جنكنغز) العائدة من المدينة إلى الريف حيث وُلدت قبل 40 سنة. هي رحلة طويلة من العاصمة إلى مزرعة السكر التي ورثتها باثانيا في الشمال الشرقي من البلاد. القارب الذي نقلها من محطة الوصول إلى الأدغال القريبة شق طريقه بين أوراق الشجر.
عبر مهرجان القاهرة، من خلال حفل افتتاحه ليلة أول من أمس، الثلاثاء، لمرحلة جديدة تماماً على تاريخه. فالحفل الذي أقيم في قاعة «المنارة» الرئيسية في مركز المنارة للمعارض والمؤتمرات الدولية، كان أقرب إلى حفل المناسبات السنوية مثل الأوسكار.
هناك ثلاثة أفلام جديدة للممثلة جوليان مور لكن ليست هي ذاتها في كل واحد من هذه الأفلام. هي ممثلة من العهد الصامت في «ووندرسترك» لتود هاينز الذي تقع أحداثه في السبعينات من القرن الماضي. وهي الشقيقة التوأم التي أسهمت في قتل شقيقتها لكي ترث زوجها ومالها في «سبوربيكون». أمّا في «كينغزمن: الحلقة الذهبية»، فهي الشريرة الأولى التي تختطف المغني إلتون جون لكي يخفف عنها وحدتها.
> الفيلم: «الأصليين» > إخراج: مروان حامد > أدوار أولى: ماجد الكدواني، خالد الصاوي، منة شلبي. > النوع: تشويق. مصر (2017) > تقييم: (***) من خمسة شاء كاتب السيناريو أحمد مراد إطلاق كلمة «الأصليين» عوض العنوان الأصح عربياً وهو «الأصليون»، لأجل تمصير المعنى على أساس أن الكلمة المتداولة في اللغة المحكية غير الأدبية درجت على ذلك. لكنه في بعض أحاديثه يذكر أن الأحداث قد تقع في أي مكان في عالم اليوم الذي بات فيه الإنسان مراقباً من حيث يدري كما من حيث لا يدري في الوقت ذاته. المخرج مروان حامد، ابن كاتب السيناريو المشهور وحيد حامد، لا يبقي المسألة هائمة بحثاً عن جذور لها.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة