لمسات
لمسات
في الأسبوع الماضي انقسمت باريس إلى «مدينتين». واحدة تعيش فيها فئة مسحوقة تصرخ تحت وطأة الألم والميز العرقي، والثانية تعيش فيها فئة تصرخ بحب الفن والجمال.
الموضوع هنا ليس عن شكل حذاء، بل عن كعب لا يشبه الكعوب ابتكره روجيه فيفييه منذ 60 عاماً ولا يزال ينحني ويلتوى تحت أقدام المرأة.
مع حلول فصل الصيف تتوق النفس إلى العوم في مياه البحار اللازوردية، أو الغوص بين الشعاب المرجانية. يبدأ حزم حقائب السفر وكل ما تحتاجه إجازة ممتعة من أزياء أنيقة…
الموضة في وجه العروض المسرحية.
كنزة بسيطة باتت تعرف بكنزة «النعجة السوداء» تعيد تأثير الأميرة ديانا على الموضة إلى الواجهة وكيف أن هذا التأثير لا يزال قويا لحد الآن
يعيش قطاع الأزياء الرجالية حالة من الانتعاش هذه الأيام ويبدو مستقبله وردياً حسب دراسة قامت بها شركة «يورومونيتور».
لم يكن سهلاً التفوق على عرض «لوي فويتون» الذي أوقف حركة السير في باريس في أول يوم من أيام أسبوع الموضة، لكن «ديور» فعلتها.
أخيراً وضع المغني والموسيقي فاريل ويليامز حداً للتوقعات والتكهنات التي راجت في ساحة الموضة منذ تعيينه مديراً إبداعياً للقسم الرجالي في دار «لويس فويتون»…
الكل يترقب ما يمكن أن تقدمه عاصمة الأناقة الفرنسية للرجل بعد الذي قدمته ميلانو من إبداعات شبابية.
رغم وعود صناع الموضة بالتقليل من السفر خلال جائحة كورونا، فإنهم لم ينجحوا في كبح جماح رغبتهم في السفر واستكشاف أماكن بعيدة ووجهات سياحية مثيرة.
حقيبة «باستيشينو» من «ماكسمارا» تنتقل من البندقية إلى باريس لتجدد نفسها وتسلط الضوء على حرف عريقة
كان اختيار بيوت الأزياء للوجهات التي سافرت إليها هذا العام لعرض تشكيلات «الريزورت» لعام 2024 غريبة بعض الشيء. فخط الـ«ريزورت» أو «كروز» كما يسميه البعض، القائم…
لوغيرو، مدير استوديو تصميم مجوهرات شانيل أطلق هذه المجموعة أول مرة عام 2020 لكن الجائحة أخرت تنقلها إلى العالم. الفصل الثاني لهذه الأوديسة جاء أقوى وأكثر عدداً
قوة الأبيض تزيد في موسم الصيف لقدرته على امتصاص الحرارة ومنح الجسم برودة وانتعاشاً. لحُسن الحظ أن هذا الانتعاش يصيب العين أيضاً حسب عروض الأزياء الأخيرة.
المصممون الحالمون موجودون في كل مكان، في لندن وباريس ونيويورك وغيرها، وهنا يأتي دور هيئة الأزياء في انتقاء من تتوسم فيهم الموهبة والنفس الطويل. rnأنا جد متفائل أنه ستكون لدينا في السعودية، وفي القريب، أسماء متألقة على المستوى العالمي
عرض يحتفل بفنون التطريز كثقافة تتوارثها الأجيال وتستحق حمايتها من النسيان.
وسط عالم اُنتزعت حدوده الثقافية بعدما سيطر كل ما هو افتراضي على جميع تفاصيله، ثمة من يتوق إلى تعزيز التفرد بعلامات محلية تعيد تقديم إرث السابقين من تاريخ وفن…
اتهمت السلطات الأميركية رجلاً له علاقة بسرقة زوج من النعال الحمراء ارتدتهما الممثلة جودي غارلاند، المعروفة باسم «دوروثي» في الفيلم الكلاسيكي «ساحر أوز» عام 1939
تحتفل سيلفي ميلشتاين هذا العام بميلاد علامتها «هيليسي» العاشر. علامة تتميز بأسلوب تُميزه التفاصيل المبتكرة واللعب على الأحجام والنِسب، وهو ما يمكن أن يثير استغراب كل من يعرف بداياتها وشغفها بـ«شانيل». هؤلاء كانوا يتوقعون أن يأتي أسلوبها مشابهاً أو على الأقل متأثراً بالدار الفرنسية لكن العكس حصل. تعترف سيلفي بأنها عندما فتحت عينيها على الموضة، فتحتهما وهي صبية على «شانيل»، ليصبح كل ما تطرحه الدار الفرنسية العريقة يشُدها ويستهويها. في الثمانينات وخلال فترة إقامتها في باريس، كانت تشتري مجلات الموضة لتتصفح صور العارضة إيناس دي لافريزونج، ملهمة الراحل كارل لاغرفيلد آنذاك، وكأنها تدرسها.
بدأ العدد التنازلي لحفل تتويج تشارلز الثالث ملكا لبريطانيا ومعه الاستعدادات لكتابة فصل تاريخي جديد. حفلات ستقام في الشوارع، حلويات بنكهات مستلهمة من المناسبة وتذكارات لا تُحصى. منها ما هو رخيص على شكل حلي أو أدوات منزلية أو عُلب بسكويت إنجليزي، ومنها ما هو غالٍ وأنيق. بعد أن طرحت دار «ديفيد موريس» منذ فترة قصيرة مجوهرات باهظة الثمن، على شكل تاج مرصع بالماس وخاتم مستوحى من ألوان العلم البريطاني مرصع بالإسبينيل الأزرق والأحمر والماس، ها هي دار «بيربري» تطرح وشاحا يحاكي لوحة من الفن الانطباعي يُقدر سعره بـ350 جنيه إسترليني ليكون شاهدا على هذه المناسبة التاريخية.
تحتفل «أوديمار بيغه» للساعات الفاخرة هذا العام بالذكرى الثلاثين لإطلاق ساعة «رويال أوك أوفشور». إصدار كانت بدايته صعبة ومتعثرة، وأصبح مع الوقت من الساعات الأيقونية بروحه الرياضية ومميزاته التقنية. كانت البداية في عام 1993 بعد أشهر قليلة من الذكرى السنوية لساعة «رويال أوك» الشهيرة. سلبية ردود الأفعال في معرض بازل حيث تم تقديمها لم تكن متوقعة. لم يستسغ صناع الساعات أبعادها الضخمة (قطرها 42 مليمتراً وسُمكها 14.04 مليمتر)، ولا تصميمها الجريء، ولا سعرها الذي كان ضعف سعر ساعة «رويال أوك» المصنوعة من الفولاذ. حتى جيرالد جِنتا، مصمم ساعة «رويال أوك»، أصيب بالصدمة، ووصفها بأنها «فيل في بحر».
معرض الأثاث المعروف باسم «صالوني ديل موبيلي» السنوي الذي تجري فعالياته تحت راية «أسبوع التصميم الميلاني» في كل فصل ربيع، انطلق أول مرة في عام 1961. انطلاقته كانت متواضعة يقودها 13 شركة أثاث فقط بهدف تعزيز الصادرات الإيطالية من المفروشات والإكسسوارات. لكن شتان بين الأمس واليوم. فقد أصبح مع الوقت بأهمية الأوسكار للسينما وأسبوع الـ«هوت كوتور» للموضة العالمية.
في يوم 18 من شهر فبراير (شباط) الماضي، كانت قاعة «دي فير» في فندق كورينثيا وسط لندن تضُج بحركة غير معهودة. زحمة سير في الشارع وطوابير من السيدات والرجال في أزياء سهرة ينتظرون بصبر فتح أبواب القاعة للدخول. لم تختلف الصورة بالداخل. كانت الكواليس مثل خلية نحل. من يكوي فساتين ومن يضع ماكياجاً أو يُجري بروفات على فساتين يتطاير ريش بعضها في الهواء. العمانية ريان السليماني، صاحبة علامة «أتولييه زُهرة» هي الأخرى كانت مثل النحلة تدور بين العارضات وهن يقمن بماكياجهن أو يُجرِبن المشي على أحذيتهن. بعباءتها وطرحتها البيضاء، لم يبد على ملامحها أي أثر للتوتر.
العالم كله ينتظر السادس من مايو (أيار) المقبل بلهفة مشوبة بفضول. ففي هذا اليوم التاريخي سيُتوج تشارلز الثالث ملكا على المملكة البريطانية المتحدة في حفل يتوقع الجميع أن يكون مهيبا بمراسم يُتقنها البريطانيون أكثر من غيرهم. كل التفاصيل من المركبة التي ستنقل تشارلز الثالث وزوجته كاميلا من قصر باكنغهام إلى كاتدرائية ويستمنستر إلى التيجان والصولجان إضافة إلى باقي الطقوس ستكون محسوبة وكأنها عملية عسكرية بالغة الحساسية. وإذا كان العالم يتطلع لمتابعة الحدث من باب الفضول، فإن البريطانيين بدأوا يُحضرون له أيضا من باب تجاري. كل على طريقته وحسب نسبة الحاسة التجارية والإمكانيات التي يتمتع بها.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
