لمسات

لمسات

لمسات الموضة غادة الطناوي المؤسسة للمنصة

تأجير الفساتين الراقية في مصر مشروع تتسابق الفتيات عليه والشركات على تمويله

قبل أعوام قليلة مضت، لم تكن تتصور أي سيدة من الطبقات الراقية في مصر، تؤجر فستانها المصمم من قبل دار أزياء كبيرة فما البال بتأجيره؟. كان الأمر سيتحول إلى فضيحة بلا شك في حال تناهى الخبر إلى معارفها وأقاربها. لكن المفاهيم تغيرت.

إيمان مبروك (القاهرة)
لمسات الموضة تعتمد الغرباوي في إنجاز وتنفيذ تشكيلاتها على متدربين جامعيين

السعودية هلا الغرباوي... مصممة تعتمد على الجرأة والمتدربين

لا تحاول هلا الغرباوي، مصممة الأزياء السعودية الشابة، تصنّع التواضع وهي تتحدث عن أسلوبها في التصميم. فهي تسرد بفخر كيف نجحت في دمج العربي التقليدي بالغربي المنفتح. نجاح تقول إنه أُثبت لها في معهد «إسمود» العالمي في برلين الذي تخرجت منه العام الماضي. عندما التقينا كانت تضع اللمسات الأخيرة على مجموعتها الأولى بعد التخرج والتي عرضت في اليوم التالي. كان معمل الملابس في منطقة شونابيرغ في برلين، يضج بحركة ناعمة. 4 متدربات انشغلن بخياطة تفاصيل صغيرة على الملابس التي كانت مقررة للعرض. «كل من يعمل معي متدربون»، تقول هلا. وتضيف أن جامعات تتصل بها وتسأل إذا كانت لديها فرص للتدريب أم لا.

راغدة بهنام (برلين)
لمسات الموضة سامر فرنسيس: صياغة جواهر حسب الطلب حلم يتحول إلى واقع

سامر فرنسيس: صياغة جواهر حسب الطلب حلم يتحول إلى واقع

لأن الموهبة لا يمكن أسرها، والحلم يعشق أن يصبح واقعاً، لم تثنِ شهادات سامر فرنسيس الأكاديمية في مجال الحقوق والعلاقات الدولية والدبلوماسية، وعمله لأكثر من ثلاثة عشر عاماً في قطاع المصارف عن طرق باب عالم الجواهر. فقد كان حلم الطفولة، لهذا قرر سامر بعد كل تلك السنوات تحويله إلى حقيقة. في عام 2014 سافر سامر إلى مومباي، وتحديداً إلى «معهد أميركا للأحجار الكريمة (GIA)» للتخصص في الماس، ومن هناك حصل على شهادات عززت مسيرته. بعد عودته من الهند، بدأ العمل في دوام نصفي في محل «كارتييه» ببيروت.

جوسلين الأعور (بيروت)
لمسات الموضة من عرض «مايكل كورس» لخريف 2018 - من عرض «ماكس مارا» - من مجموعة «توم فورد»

النمور والثعابين... صيحة هذا الموسم

عندما تستمد الموضة قوتها من الطبيعة تضمن البقاء. تطل حيناً بإشعاع وتخبو وتتراجع حينا آخر في انتظار فرصة ثانية. أكبر دليل على هذا عودة نقشات النمر والفهد والثعابين. والحقيقة أن لهذه النقشة تاريخاً، مرت خلاله بمراحل من الصعود والهبوط. تغيرت دلالاتها على مر العصور لتعكس القوة، السلطة، الجرأة وربما الابتذال في بعض الأحيان، ثم تعود من جديد لتأخذ مكانها ضمن الأزياء الراقية.

إيمان مبروك (القاهرة)
لمسات الموضة ميغان ماركل وفستان من «كارولينا هيريرا» - من عرض إمليو دي لامورينا - من عرض جايمي واي هوانغ جنكينز للخريف - نجمة بوليوود بريانكا شوبرا وتنورة من الجينز

كيف غيرت ميغان ماركل النظرة إلى الجينز؟

كل الدلائل تشير إلى أن الدنيم أو الجينز سيحتل حيزاً مهماً في خزانة المرأة العصرية خلال الخريف والشتاء المقبل. فهذه الخامة لن تقتصر على بنطلون أو جاكيت الجينز؛ بل ستشمل قطعاً أخرى بعد مباركة دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لها بظهورها بفستان يغطي نصف الساق وحزام يحدد الخصر من تصميم كارولينا هيريرا.

إيمان مبروك (القاهرة)
لمسات الموضة من تشكيلته لخريف وشتاء 2018

جيورجيو أرماني... يرفض تغيير وصفته مهما تغيرت الظروف

أربعٌ هي الركائز الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد الإيطالي منذ عقود: صناعة المواد الغذائية، والسياحة، وصناعة الأدوية... والأزياء. في هذه الأخيرة تلمع أسماء ذاعت شهرتها في العالم، وأصبحت على كل شفة ولسان بين المهتمين بالموضة، لكن ثمّة اسماً واحداً يطغى عليها جميعاً ويختصر بذاته النمط الإيطالي بامتياز.

شوقي الريّس (ميلانو)
لمسات الموضة من المجموعة

كارل لاغرفيلد يتعاون مع العارضة كايا غربر في تصميم تشكيلة محدودة

بعد أن اختارها لتتصدر حملته الإعلانية الأخيرة، وبعد أن لمس بزوغ نجمها في الموسمين الأخيرين، فتح المخضرم كارل لاغرفيلد أبواب مشاغله لابنة الـ16 عاماً، العارضة كايا غربر، لتُدلي بدلوها وتتعاون معه في تصميم تشكيلة محدودة ستطرح في الأسواق هذا الشهر. وستصاحبها حملة ترويجية خاصة بهذه التشكيلة. المعروف عن كايا أنها ابنة العارضة سيندي كروفورد، وسواء كانت مقولة إن ابن الوز عوّام تنطبق عليها، أم أنها فقط محظوظة نظراً لعلاقات والدتها القوية بصناع الموضة؟ فإن الواضح أن المصمم توسم فيها خيراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة ساعة لك: «كليفتون بوماتيك» لـ«بوم إيه مرسييه»  ... الجمال ينبع من الداخل

ساعة لك: «كليفتون بوماتيك» لـ«بوم إيه مرسييه» ... الجمال ينبع من الداخل

عندما كشفت دار «بوم إيه مرسييه» في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، عن أول نظام حركة ميكانيكي من صنع الدار بتعبئة أوتوماتيكية، زادت دقات قلوب كل من رآها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة ميغان ماركل... نجمة الساحة حالياً

ميغان ماركل... نجمة الساحة حالياً

الدعاية المجانية التي يحصل عليها صناع الموضة من وراء المشاهير لا تقدَّر بثمن. أرقام المبيعات وتفاعل الناس مع بعض المنتجات التي يظهرون بها تؤكد أن شرائح كبيرة من الناس لا تُقبل على الموضة إلا إذا باركتها نجمة أو نجم مشهور. وفي عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح الأمر عادياً ومن تحصيل حاصل إن صح القول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة ديلفو البلجيكية تلعب برموز بريطانية

ديلفو البلجيكية تلعب برموز بريطانية

بمناسبة افتتاح محلها الجديد والثالث في العاصمة البريطانية، رأت دار «ديلفو»البلجيكية بأنه من المنطقي أو الواجب أن تلقي بتحية للثقافة البريطانية لا سيما أن هناك قواسم مشتركة بينها وبين بريطانيا، ليس أقلها أنها ملكية إذا أخذنا بعين الاعتبار أنها كانت ولا تزال الدار المفضلة للأميرات الأوروبيات. فحتى الآن كل من يزور بروكسل، حيث يوجد مقرها الرئيسي، من الشخصيات العالمية المهمة لا بد أن يقوم بزيارة إلى معاملها والحصول على حقيبة منها. في محلها بـ«بوند ستريت» تقدم أربع حقائب صغيرة الحجم للغاية، يمكن أن تكون الغاية منها لفت الانتباه والتميز أكثر من أي شيء آخر.

لمسات الموضة أزياء الممتلئات... بين آخر الصيحات وخطوط الجسم

أزياء الممتلئات... بين آخر الصيحات وخطوط الجسم

الموضة تعبير مباشر عن الذات، وتعطي المرأة القوة لتواجه العالم، وتعكس مفاهيم الحداثة وتقبل الآخر، لذا عليها أن تكون للجميع... تكسر الصورة التقليدية للقوام المثالي وتؤسس لقاعدة أن «كل امرأة جميلة»، حتى وإن تخطى مقاسها الرقم «12». منذ سنوات قريبة بدأ بعض الأصوات يتساءل: لمن تتوجه الموضة؟ هل كل النساء صاحبات خصر نحيف وقوام ممشوق؟ صورة واقعية من المجتمع ترصد حقيقة أن كثيرا من نساء العالم ممتلئات أو على الأقل لسن بمقاييس العارضات.

إيمان مبروك (القاهرة)
لمسات الموضة «بولغاري» ترفع راية حماية البيئة بعطر رجالي جديد

«بولغاري» ترفع راية حماية البيئة بعطر رجالي جديد

اكتشفت دار «بولغاري» أن الرجل المعاصر، حتى وإن لم يرغب في مقاطعة المدن والهرب منها بحُكم أعماله أو ظروفه الخاصة، فإنه يريد أن لا يفقد علاقته بالطبيعة، على أساس أن النباتات والأشجار وكل ما هو أخضر يعيد له توازنه. «فقبل أن نكون جزءاً من هذا العالم، نحن جزء من الطبيعة، التي هي منبع الحياة»، حسب قول الدار التي تعودت أن تستوحي تصاميم مجوهراتها وألوان أحجارها من الطبيعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة إضافة إلى الأناقة فإن وظيفتها الأولية هي حماية البشرة من أشعة الشمس

قبعات القش أكسسوار هذا الصيف... فاختاريها بثقة

تعد القبعة رفيقاً أنيقاً وعملياً للمرأة في فصل الصيف. فإضافةً إلى ما تمنحه لها من إطلالة متميزة فإنها أيضاً تحمي بشرتها من أشعة الشمس فوق البنفسجية وتبعاتها السلبية على البشرة. وتأتي قبعة القش في مقدمة موضة الصيف من كل عام.

لمسات الموضة من عرض «شانيل» - من عرض «شانيل»... فتحات عالية بسحابات

باريس للأزياء الراقية... تفاؤل بالمستقبل وعودة إلى الماضي

«شانيل» حتى كارل لاغرفيلد الذي كان إلى عهد قريب ينأى بنفسه عن كل ما يمكن وصفه بـ«الجميل» لم يعد يخاف أو يتهرب من هذا الوصف، والسبب كما قال: «إنه يعكس حجم التفاؤل الذي تعيشه فرنسا حالياً بعد انتخاب ماكرون». كان عرضه فرنسياً محضاً، وهو ما لم ينكره أو يخفيه. فقد سبق أن صرح بأن «مهمة الأزياء الفرنسية أن تُروج لباريس» مضيفاً: «إن هذا جزء من عملي». هذا التصريح كان رداً على سؤال حول الديكور الذي اختاره وكان عبارة عن شارع باريسي على طول نهر السين تترامى حوله «أكشاك» لبيع مجلات الموضة والقطع الفنية على خلفية مبانٍ لمؤسسات معروفة مثل المعهد الفرنسي الذي بناه لويس لو فو للكاردينال مازارين في عام 1660.

جميلة حلفيشي (باريس)
لمسات الموضة «ريبوسي» تحط في دبي بإرثٍ غنيٍّ وروح شابة ترقص على إيقاعات العصر

«ريبوسي» تحط في دبي بإرثٍ غنيٍّ وروح شابة ترقص على إيقاعات العصر

تشهد دبي منذ بداية العام سلسلة من الافتتاحات والتوسعات. فكل بيت أزياء أو مجوهرات يخطر على بالك رسخ مكانته في المنطقة بديكورات تعكس إما تاريخها العريق وإما حداثتها التي تواكب العصر. فالمرأة الشرقية أكدت عبر التاريخ أنها أكبر عاشقة للجمال. وإذا كان هذا الجمال مطعماً بالغالي والنفيس فهذا هو عز الطلب. لهذا ليس غريباً أن نسمع في كل أسبوع تقريباً بحفل افتتاح لمحل جديد. بعد «سان لوران» و«ديور» و«شانيل» و«فندي» و«هيرمس» وغيرها من الأسماء العالمية، ها هي دار «ريبوسي» الإيطالية تلتحق بالركب محمّلة بإرثٍ يعود إلى بداية القرن العشرين.

جميلة حلفيشي (باريس)
لمسات الموضة كيف تألق زهير مراد في مهرجان «كان»

كيف تألق زهير مراد في مهرجان «كان»

لا يذكر زهير مراد يوماً مرّ في طفولته من دون أن يكون ممسكاً بقلم بين يديه، جملة رددها أكثر من مرّة، لتشكّل برهاناً على موهبة حقيقية نشأت في بعلبك، وأكملت طريقها إلى بيروت ومنها إلى العالم. منذ وقت طويل وفساتين زهير مراد ترافق النجمات العالميات على السجادة الحمراء. فالفخامة والدقة والتفاصيل والألوان وغيرها من المقومات جعلته مفضلاً لديهنّ. وفي ليل مهرجان كان السينمائي لهذا العام، لم يختلف الأمر، فقد كان زهير مراد الحاضر الغائب فيه، بالنظر إلى عدد فساتينه التي تألقت بها نجمات، مثل جيسيكا قهواتي التي ظهرت بالثوب الفضي المطرّز وسترة الريش القصيرة المفتوحة المعروفة بـ«البوليرو» في ليلة الافتتاح.

جوسلين الأعور (بيروت)
لمسات الموضة البازارات تفتح الأبواب لصاحبات المشاريع الصغيرة والأفكار الكبيرة ... وتبقى العباءة هي المطلب في رمضان والأعياد

البازارات تفتح الأبواب لصاحبات المشاريع الصغيرة والأفكار الكبيرة ... وتبقى العباءة هي المطلب في رمضان والأعياد

لا يختلف هذا الموسم عن غيره من المواسم التي تشهد زخماً من الأزياء التي تتبارى المصممات على تقديمها، لكن الجديد أن البازارات المتخصصة في العباءات وغيرها، تطورت بشكل أكبر لتصبح وسيلة تستعرض فيها المصممات وغيرهن مهاراتهن. فهذه البازارات أصبحت منتشرة في السعودية في الآونة الأخيرة، وتشهد انتعاشاً خلال شهر رمضان الفضيل؛ بفضل حضور كثيف من كل دول الخليج. والملاحظ أن العباءة خلال شهر رمضان الفضيل تصبح هي المطلب الأول، كذلك في العيد؛ كونها الزي الرسمي في هذه المناسبة، بحيث لا يمكن تغييرها بأي قطعة أخرى.

أسماء الغابري (جدة)
لمسات الموضة دار «زيغنا» تحتفل بخمسين عاماً على دخولها مجال الأزياء الجاهزة

دار «زيغنا» تحتفل بخمسين عاماً على دخولها مجال الأزياء الجاهزة

بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لدخول دار «إرمنيجيلدو زيغنا» مجال الأزياء الجاهزة، تستضيف معرضاً في مبناها التاريخي في تريفيرو. مبنى يعود إلى عام 1910 ويشتهر بأجود أنواع الصوف وطرق غزلها وتفصيلها. يتتبع المعرض، وهو بعنوان UOMINI ALL’ITALIANA 1968 تطور خط الأزياء الجاهزة من بدايته في عام 1968 إلى أواخر السبعينات، من خلال الصور وقطع أزياء من الأرشيف. وتشير الدار إلى أنها أرادت أن يكون المعرض بمثابة رحلة تسلط من خلالها الضوء على مسيرتها من جهة وعلى إنتاج الأقمشة ذات الجودة العالية وعلى رأسها الصوف، إلى جانب الحرفية التي لازمتها منذ البداية وجعلتها واحدة من أهم بيوت الأزياء الرجالية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة لقطة يظهر فيها الفستان والطرحة

فستان زفاف ماركل... يثير جدلاً ويقسم الآراء

تكلف فستان زفاف ميغان ماركل ما لا يقل عن 200.000 جنيه إسترليني، وصممته «جيفنشي»، دار فرنسية عريقة ارتبطت بالنجمة الرقيقة والأنيقة أودري هيبورن، ومع ذلك لا يزال يثير جدلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي. فقد قسم الناس بين معجب وبين من قال إنه ممل، ولا يحمل جديداً، بل ومن اتهم المصممة باستنساخه من تصميم ظهرت به أميرة الدنمارك ماري لدى زواجها من الأمير فريدريك في عام 2004. لم ينجح حتى الأمير هاري، الذي لم يقاوم تأثره وهو يراها فيه لأول مرة قائلاً: «إنك تبدين رائعة»، أن يُبدد هذا الرأي ويُقنعهم بالعكس. بمجرد أن ظهرت به اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة الرومانسية والمجوهرات... القاسم المشترك بين الأمير هاري وإدوارد الثامن

الرومانسية والمجوهرات... القاسم المشترك بين الأمير هاري وإدوارد الثامن

هناك قواسم مشتركة كثيرة بين علاقة الأمير هاري بميغان ماركل، وإدوارد الثامن بواليس سيمبسون، ليس أقلها أن الرجلين أظهرا للعالم أجمع رومانسية لا مثيل لها. فالأمير هاري الذي تزوج في الأسبوع الماضي تحدى المؤسسة البريطانية بزواجه من ميغان ماركل، التي تكبره سناً ومطلقة. ليس هذا فحسب بل أيضاً من أصول مختلطة عرقياً. قبله بأكثر من 72 عاماً، عاش العالم القصة نفسها لكن بنهاية مختلفة تماماً. كان ذلك في عام 1936 عندما أعلن إدوارد الثامن رغبته في الزواج من واليس سيمسبون، وهي أميركية ومطلقة. حينها رفضت المؤسسة البريطانية طلبه رفضاً قاطعاً، وخيرته بين العرش والحب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة حرفي متخصص في الجلديات

محلات قديمة في فلورانس تتحدى الزمن بتاريخها وعراقتها

يجمع الباحثون في التاريخ الاجتماعي والخبراء الاقتصاديون، على أن الاستهلاك من السمات الأساسية الدّالة على المنحنيات السلوكية عند السكان، والكاشفة لميولهم ومنازعهم في مجالات شتى.

لمسات الموضة جانب من المحل بديكوره العصري الحديث

«سان لوران» تغازل منطقة الشرق الأوسط بمحل فخم وحقيبة

نلاحظ في السنوات الأخيرة ظاهرة جديدة تتمثل في الاستثمار في العقار، بمعنى افتتاح مجمعات تجارية ومحلات موضة كبيرة وكأنها تتحدى ما يقال عن غزو التسوق الإلكتروني وغلبته لها. فبعد «سنتريا» في الرياض ومناطق عالمية أخرى شهدت دبي وبالتحديد «دبي مول» توسعاً كبيراً لتتمكن من استيعاب أسماء عالمية تتبارى في جذب الزبائن بالديكورات الفخمة والقصص المثيرة التي تُلمح لعراقتها وتاريخها. بعد «شانيل» و«ديور» و«لويس فويتون» وهلم جرا من الأسماء الكبيرة، هاهي «سان لوران» تلتحق بهم لتعبر عن أهمية منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أولى للمرة الأولى... محجبة تحلم بعرش ملكة جمال العالم

للمرة الأولى... محجبة تحلم بعرش ملكة جمال العالم

تخوض شابة مسلمة محجبة غمار مسابقات الجمال في بريطانيا، وتطمح لتمثيل إنجلترا في مسابقة ملكة جمال العالم. ووصلت ماريا محمود، البالغة من العمر 20 عاماً، إلى الدور نصف النهائي من مسابقة ملكة الجمال على مستوى إنجلترا. وستصبح ابنة سائق سيارة الأجرة أول مسلمة محجبة تتنافس في مسابقة ملكة جمال إنجلترا، حسب صحيفة «ميرور» البريطانية التي نشرت صورا لها .

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة «موينا»... جوهرة برنار أرنو الخاصة تصل إلى «دبي مول»

«موينا»... جوهرة برنار أرنو الخاصة تصل إلى «دبي مول»

الحكمة في الحياة هي ألا تحاول فتح باب أوصد في وجهك، فمن الأفضل البحث عن باب جديد قد يفتح أمامك آفاقا أبعد. رجل الأعمال برنار أرنو يتمتع بهذه الحكمة ويعرف جيدا أن الفرص لا تتوقف عند نقطة معينة وإلا ما أصبح أغنى رجل في فرنسا يتربع على إمبراطورية طويلة وعريضة. عندما باءت محاولاته الاستحواذ على نسبة من أسهم دار «هيرميس» بالفشل منذ سنوات لم يُكابر أو يدخل في حرب هو في غنى عنها. في المقابل وجه أنظاره نحو «موينا» Moynat. دار فرنسية أخرى لا تقل عراقة ولا حرفية أو جمالا عن «هرميس». كانت تحتاج فقط إلى قبلة تُفيقها من سبات دام نحو الـ34 عاما وعملية تنفض عنها غبار الزمن لتُعيد إليها مجدها القديم.

جميلة حلفيشي (باريس)