لمسات

لمسات الموضة «موينا»... جوهرة برنار أرنو الخاصة تصل إلى «دبي مول»

«موينا»... جوهرة برنار أرنو الخاصة تصل إلى «دبي مول»

الحكمة في الحياة هي ألا تحاول فتح باب أوصد في وجهك، فمن الأفضل البحث عن باب جديد قد يفتح أمامك آفاقا أبعد. رجل الأعمال برنار أرنو يتمتع بهذه الحكمة ويعرف جيدا أن الفرص لا تتوقف عند نقطة معينة وإلا ما أصبح أغنى رجل في فرنسا يتربع على إمبراطورية طويلة وعريضة. عندما باءت محاولاته الاستحواذ على نسبة من أسهم دار «هيرميس» بالفشل منذ سنوات لم يُكابر أو يدخل في حرب هو في غنى عنها. في المقابل وجه أنظاره نحو «موينا» Moynat. دار فرنسية أخرى لا تقل عراقة ولا حرفية أو جمالا عن «هرميس». كانت تحتاج فقط إلى قبلة تُفيقها من سبات دام نحو الـ34 عاما وعملية تنفض عنها غبار الزمن لتُعيد إليها مجدها القديم.

جميلة حلفيشي (باريس)
لمسات الموضة صندوق «النور»

صندوق «النور»

> اشترى راميش من أحد الأسواق مصحفا يعود تاريخه إلى 1725، ألهمه أن يُبدع صندوقا فخما استغرق صنعه سبعة أشهر. «فقد تربيت على فكرة أن المصاحف مقدسة لا يجب أن توضع على الأرض وهو ما جعلني أفكر في قطعة فخمة تليق به». يوضح أن غرضه ليس بيع الصندوق وتحقيق الربح، بقدر ما هو الدفع بقدراته الإبداعية والتقنية إلى أقصى حد. كما أنه نموذج لما يمكن للزبون الحصول عليه. أما المصحف «فلا نية لي أن أبيعه مهما كان الثمن.

لمسات الموضة «لانفان» تستغني عن لابيدوس

«لانفان» تستغني عن لابيدوس

صدم خبر خروج المصمم أوليفييه لابيدوس دار «لانفان» عالم الموضة. السبب أنه لم يُطول فيها أكثر من 8 أشهر بعد أن تسلم المشعل من المصممة بُشرى جرار التي لم تقدم بدورها سوى تشكيلتين قبل أن تستغني عنها الدار. وتزامن الخبر مع التغييرات التي تشهدها الدار على مستوى المسؤولين الكبار بعد أن تحولت ملكيتها إلى مجموعة «فوسان» الصينية في شهر فبراير (شباط) الماضي. بيد أنه حتى قبل هذه التغييرات، كانت الدار التي يبلغ عمرها 129 عاما، تتخبط فنيا وتخسر ماديا. وزاد الأمر سوءا بعد طرد ألبير إلباز الذي أنعشها وساهم في إنجاحها لـ14 عاما تقريبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة جايدة هاني على جسر امبابة الذي ألهم مجموعتها الأخيرة

جايدة هاني مصممة مصرية ألهمت {بي ام دبليو} بأحذيتها المبتكرة

بشغف خاص منذ الصغر بالتصاميم، أضافت إليه دراسة الهندسة والأزياء، تمكنت المصممة المصرية، جايدة هاني من ابتكار تصاميم أحذية خارجة عن المألوف والتقليدي. مزجت فيها بين الفن والعلم والخيال والواقع بشكل لفت إليها أنظار شركة BMW للسيارات التي طلبت استخدام إحدى أفكارها في تصميم سيارة ذات طابع مميز. عن مسيرتها وعلاقتها بالتصميم، تحدثت جايدة إلى «الشرق الأوسط»، عن بداياتها ودراستها والخطوات التي تمر بها كلما فكرت في التصميم. منذ الطفولة انتبه أفراد عائلتها بأنها تتمتع بموهبة خاصة، لكنهم كانوا يريدون تأمين مستقبلها بدراسة مجال يضمن لها حياة كريمة ومضمونة. لهذا توجهت لدراسة الهندسة أولا.

إيمان مبروك (القاهرة)
لمسات الموضة بعد إحياء دار «بول بواريه»... موجة الاستشراق تتوهج وتزيد فخامة

بعد إحياء دار «بول بواريه»... موجة الاستشراق تتوهج وتزيد فخامة

لا يسعك وأنت تتابع بعض عروض الأزياء هذا العام إلا أن تتذكر الكاتب والمفكر إدوارد سعيد، أو بالأحرى نظرته إلى الاستشراق. الفرق أن الاستشراق الذي عايناه مؤخرا على منصات بعض عروض الأزياء لم يكن بدافع رومانسي فحسب، بل أيضا مادي. المادي تفرضه أهمية سوق الشرق الأوسط ودوره في تحريك الموضة وبالتالي حركة البيع، والرومانسي من خلال أزياء طويلة تتميز بإثارة تستمدها من الغموض وليس من كشف مفاتن الجسد. فما تعلمناه من تاريخ الموضة أنها لا شيء فيها يحدث بشكل عفوي أو اعتباطي. فهي انعكاس لأحداث سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية.

جميلة حلفيشي (باريس)
لمسات الموضة إيف سان لوران... الحاضر الغائب

إيف سان لوران... الحاضر الغائب

> تزامن أسبوع باريس لخريف وشتاء 2018 مع موجة صقيع تساقطت فيها الثلوج إلى حد تعطيل المواصلات، وتغلغل البرودة في الجسم، بحيث لم ينفع معها الفرو ولا الطبقات المتعددة من الكشمير؛ كل هذا لم يقف عائقاً أمام عشاق الموضة، فهم في العاصمة الفرنسية لمعاينة ثورات فنية، ومساندة مظاهرات نسوية وحركات استشراق من نوع جديد. اللافت أن أنطوني فاكاريللو، مصمم «سان لوران»، لم يُعر بالاً لانخفاض درجات الحرارة، وأرسل عارضاته في فساتين قصيرة، بعضها من دون أكمام، وبياقات جد مفتوحة، وبعضها مطزر بالخرز والترتر، أو مطبوع بالورود.

لمسات الموضة من عرض «شانيل» - من عرض «شانيل» - من عرض «شانيل» - من عرض «لويس فويتون»

بين أوراق الخريف وورقة التنوع... تشكيلتان تعبران عن رياح التغيير

إنه عرض دار «شانيل»، وهذا يعني أن «لوغران باليه» مسرح عروض الدار شبه الرسمي، سيكتسب صورة جديدة بات الجميع يترقبها بحماس. فالدار معروفة بديكوراتها التي تضاهي بضخامتها وإبهارها الأزياء والإكسسوارات. وهذا ما كان؛ فقد حولته هذا الموسم إلى غابة تكسوها أواق الخريف المتساقطة على الأرض بينما ترامت على جوانبها 21 شجرة تخلل خضارها بعض الصفار البني، فتشعر كأنك دخلت إلى غابة ساحرة مثل تلك التي وجد أبطال المسرحية الشكسبيرية «حلم ليلة منتصف الصيف» فيها.

جميلة حلفيشي (باريس)
لمسات الموضة ماريا غراتسيا كيوري لم تتخل عن ثورتها الناعمة

ماريا غراتسيا كيوري لم تتخل عن ثورتها الناعمة

> يمكن أن نعتبر عرض ماريا غراتسيا كيوري، مصممة دار «ديور» في الأسبوع الماضي احتفالاً بيوم المرأة العالمي. فمن غير الممكن أن يمر هذا اليوم مرور الكرام بالنسبة لها ومن دون أن تقدم فيه التحية لبنات جنسها. فالموضة بالنسبة لها هي الوجه الخارجي الذي تعبر به المرأة عما يعتمل بداخلها. لهذا يمكن القول إن عرضها في الأسبوع الماضي كان تحية لها واحتفاء بيومها العالمي. ما أثبتته المصممة منذ دخولها الدار الفرنسية العريقة كأول مصممة فنية لها، أنها تلعب في ميدان أنثوي محض.

لمسات الموضة من «لويس موانيه» ساعة فريدة تحتفي بها بـ«عام زايد»

من «لويس موانيه» ساعة فريدة تحتفي بها بـ«عام زايد»

ساعة تطلبت ثلاث سنوات من العمل الدؤوب وما إن تم الكشف عنها حتى بيعت مباشرة بمبلغ 2 مليون فرنك سويسري. كانت من نصيب أحد شيوخ عمان الذي عرف قيمتها الفنية والإنسانية على حد سواء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملكة إليزابيث الثانية مستمتعة مع آنا وينتور  رئيسة تحرير مجلة «فوغ» النسخة الأميركية

أسبوع لندن للموضة يحقق أهدافاً غير مسبوقة

حقق مجلس الموضة البريطاني هذا الموسم هدفين قويين؟ الأول بإعلانه يوم الاثنين أن شراكة ستربطه مع أول أسبوع موضة سينطلق من الرياض قريبا، والثاني حضور ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية يوم الثلاثاء عرض المصمم الشاب ريتشارد كوين فيما يمكن وصفه بالحدث التاريخي. كان وصولها مفاجأة بكل المقاييس وضربة حظ بالنسبة للأسبوع البريطاني. فهي لم يسبق لها أن حضرت أي أسبوع، أو عرض أزياء علنا، منذ اعتلائها العرش. بعد جولة في المعرض الذي يشارك فيه شباب وبيوت أزياء وإكسسوارات من كل أنحاء العالم، توجهت إلى قاعة العرض في «ستراند» لتأخذ مكانها في الصف الأمامي بجانب رئيسة تحرير مجلة «فوغ» النسخة الأميركية.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة مايكل هالبرن

مايكل هالبرن

> كان 2017 عام السعد بالنسبة للمصمم الشاب مايكل هالبرن. ففيه لم يشهد بدايته الفعلية فحسب بل تهليل صناع الموضة له، واختيار الممثلة لوبيتا نيوغو فستانا يتلألأ بالخرز من تصميمه عند حضورها حفل افتتاح فيلم «حرب النجوم» والنجمة الفرنسية ماريون كوتيار فستانا لا يقل أناقة في مهرجان «كان» السينمائي، وهو ما يحلم به أي مصمم شاب ويعتبره كسبا. وكأن هذا لا يكفي، فإن المصممة دوناتيلا فيرساتشي التي تستعين به كمستشار لخطها الخاص بالـ«هوت كوتير» «أتولييه فرساتشي» تؤمن بقدراته ولا تُفوت أي مناسبة لمدحه.

لمسات الموضة «قصص من أرابيا»...  حفل نسج فيه 8 مبدعين  تصاميم غربية بخيوط عربية

«قصص من أرابيا»... حفل نسج فيه 8 مبدعين تصاميم غربية بخيوط عربية

بين الغرب والشرق صدام حضارات. فرضية شائعة في ظل واقع العالم الحديث. لكن عرض «قصص من أرابيا» تحدى تلك الفرضية. فوسط حضور طغى عليه التنوع بجميع أشكاله، طلت تصاميم من أعمال 8 مبدعين عرب ضمن فعاليات أسبوع لندن للأزياء. 10 أعمال متميزة وعصرية من كل مصمم زينت منصة العرض ومزجت ما بين الحضارة العربية والرونق الأجنبي، مؤكدة تكاملا وانسجاما بينهما. بعض المصممين اختاروا مزج التطريز العراقي أو الفلكلور العماني أو التراث المغربي مع التصاميم الغربية.

رنيم حنوش (لندن)
لمسات الموضة من عرض أليس تامبرلي - من عرض «بيربري»

لقطات من بعض عروض الأسبوع

كان من أهم عروض الأسبوع لخريف وشتاء 2018. فقد كان عرض الوداع للمصمم كريستوفر بايلي بعد 17 عاما. ولأن بايلي يتمتع بصداقات وعلاقات على مستوى عال، فقد احتلت الصفوف الأمامية شخصيات مثل تشيلسي كلينتون وزوجها، أنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة «فوغ» النسخة الأميركية، والنجمات سيينا ميللر وناعومي هاريس وكيرا نايتلي وناعومي واتس والعارضة كايت موس والنجم إدريس ألبا وغيرهم.

لمسات الموضة قماش «بيزلي» بترجمة دار «إيترو» الإيطالية

الأقمشة الهندية... تاريخ عريق وحاضر مبهر

تتميز صناعة المنسوجات في الهند بتاريخ موغل في القدم يعود إلى 6000 عام ماضية. والكل يعرف أنها لا تزال تهيمن على المشهد العام لصناعة الموضة عالمياً. فلو أمعنا النظر شرقاً وغرباً، لوجدنا أمثلة كثيرة على أنواع ذات جذور هندية جرى دمجها في ملابس محلية تقليدية وفلكلورية. على سبيل المثال، يدين أسلوبا «إيكات» و«باتيك» لصباغة الملابس في إندونيسيا، بالفضل في بدايتهما إلى الهند، ويتميز الأسلوبان بلمسة جمالية لافتة ومستوى فني رفيع.

براكريتي غوبتا (نيودلهي)
لمسات الموضة ستيفان رولان في آخر العرض

ستيفان رولان يتحدى الجيل الجديد بالفنية

رغم تسلل القليل من الرمادي والزهري في تشكيلته لصيف 2018، فإن علاقة الحب التي تربط بين المصمم ستيفان رولان واللون الأبيض لا تزال مشتعلة وقوية. في قاعة «فافار» بدار «الأوبرا كوميك» قدم المصمم الفرنسي تشكيلته في أجواء فنية محضة. فعدا عن المكان الذي يحتضن عادة أعمالا فنية وموسيقية فرنسية وعالمية، فإن العارضات تهادين على نغمات عازف الكمان المعروف فرنسوا سالك ومجموعة من المغنيين. رولاند قال إن الأشكال الهندسية التي يعشقها منذ أن كان متدربا ثم مصمما في دار «بالنسياجا» اكتسبت نعومة وتخففت من صرامتها وزواياها الحادة هذه المرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة «إدوارد بوفيه توربيون»... لعشاق السفر

«إدوارد بوفيه توربيون»... لعشاق السفر

بدأت قصة دار بوفيه رسمياً في الأول من مايو (أيار) 1822، لكن مصيرها بدأ مع حدث رئيسي وقع قبل أربع سنوات سابقة في 1818. ترك صنّاع الساعات ذوي الخبرة فريدريك، ألفونس وإدوارد قريتهم فليورييه في عام 1814، متوجهين إلى لندن، لتطوير مهاراتهم في المبيعات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة تايور ميغان ماركل... رسالة تمرد على التقاليد أم أناقة عصرية؟

تايور ميغان ماركل... رسالة تمرد على التقاليد أم أناقة عصرية؟

منذ أول ظهور لميغان ماركل مع الأمير البريطاني هاري وعالم الموضة يتلذذ بعقد مقارنات بينها وبين دوقة كامبريدج. ففي مرة تظهران على صفحات مجلة بفستان من الدانتيل متشابه باستثناء تفاصيل صغيرة تفرق بينهما، ومرة أخرى بفستان كل ما يختلف فيه درجة الأحمر أو طريقة تصميم الأكتاف وهكذا. ولأن هذه المقارنات لن تنتهي خصوصا أن توجهات الموضة تفرض ألوانا وتصاميم متشابهة في الكثير من الأحيان، فإن ماركل أكدت مع الوقت أن أسلوبها أكثر عصرية وشبابية من أسلوب دوقة كامبريدج التي تميل إلى المضمون والأسلوب الكلاسيكي الذي قد يثير الإعجاب بأناقته لكنه لا يُشعل الرغبة في الاقتداء به.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الجناح الخاص بـ«جيجر لوكولتر» شهد عدة احتفاليات بساعتها الجديدة «بولاريس»

صالون جنيف للساعات الفاخرة يزداد جمالاً وتوسعاً هذا العام

كل ما فيه تغير وتحسن. من المكان الذي انفتح أكثر وأصبح التجول بين أرجائه أكثر سهولة إلى التحاق شركات ساعات جديدة به، مثل «هيرميس» و«زينيت» و«جيرار بيريغو» وغيرهم ممن هجروا معرض «بازل» إليه أو فقط طمعوا في المشاركة في الاثنين لتكون الاستفادة أكبر. منذ أعوام وعالم الساعات يمر بوعكة يحاول التعافي منها بأي شكل. أحيانا يكابر أصحابه ويُنكرون وجود أي أزمة على أساس أن مبيعاتهم لم تتأثر. وأحيانا أخرى يتفننون في إصدار ابتكارات أقرب إلى الاختراعات بفنيتها وتقنياتها وتعقيداتها. هذا العام لم يختلف كثيرا عن الأعوام السابقة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
لمسات الموضة كيف تنجز شركات الساعات إبداعاتها المرصعة؟

كيف تنجز شركات الساعات إبداعاتها المرصعة؟

- نحت الذهب ونقشه النقش على الذهب حرفة تقليدية في صناعة الساعات، حيث يتم نحت الرسم العام في صفيحة من الذهب للحصول على رسم مبدئي للتصميم. ثم بدقة متناهية، يتم نقش المواد إثر سلسلة من العلامات الصغيرة. يتم العمل باليد باستخدام أدوات بالمنقاش، غالباً ما تصنّع خصيصاً للحرفي. بواسطتها، يمكن الحصول على عدة تأثيرات مثل تسليط الضوء على خطوط رسم أو الحصول على تركيبة معيّنة أو حتى ابتكار رسم جديد. ترصيع الأحجار الصلبة تستخدم هذه التقنية مجموعة من الألوان والمواد لإضفاء جمالية إلى تصميم الساعة.

لمسات الموضة «الهوت كوتير»... أزياء من الأحلام بأسعار أقرب إلى الخيال

«الهوت كوتير»... أزياء من الأحلام بأسعار أقرب إلى الخيال

في الأشهر التي تسبق أسبوع «هوت كوتير» تتحول باريس إلى خلية نحل لا تخضع فيها صناعة الموضة إلى القوانين الفرنسية التي تحمي الموظفين من العمل لساعات طويلة تتعدى الـ35 ساعة في الأسبوع. في هذه الفترة، لا الحكومة الفرنسية ولا الأنامل الناعمة التي تسهر حتى ساعات متأخرة من الليل لإنهاء قطعة، تتذمر أو تفكر في الأمر. تتحول العملية هنا كما لو كانت مهمة وطنية تحافظ على صورة فرنسا الأنيقة ومكانتها. في دار «لوساج» المتخصصة بالتطريز مثلاً، تعكف عشرات النساء على ماكيناتهن وهن يطرزن قطعاً لـ«شانيل» أو «ديور» أو «جيامباتيستا فالي» وغيرها، تارة بالأحجار أو الترتر وتارة باللؤلؤ أو الريش.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة جانب من محل ألبرتا فيريتي الجديد في «دبي مول»

ألبرتا فيريتي... مليونيرة تجمع الفني والتجاري تحت مظلة واحدة

يبدو أن أنظار المصممة الإيطالية ألبيرتا فيرتي مصوبة نحو الشرق الأوسط منذ سنوات. ففي عام 2014 شدت الرحال إلى دبي بحجة حضور فعالية «فوغ فاشن» لكن الهدف الحقيقي كان التعرف على هذا السوق عن قرب، لا سيما أن لها زبونات مخلصات من المنطقة يعشقن أسلوبها الذي يُخفي الكثير من العيوب بفضل تقنية الدرابيه والطيات التي تعتمدها. بعد مرور 3 سنوات على «فوغ فاشن»، ها هي تفتتح محلاً جديداً في «دبي مول» تعرض فيه أزياء جاهزة وإكسسوارات، إضافة إلى مجموعة حصرية من فساتين السهرة لمن لا يستطعن أو لا يجدن الوقت للسفر إليها في إيطاليا. لكن من يعرف ألبرتا فيريتي يعرف جيداً أنها ليست مصممة عادية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة هبة جابر... مصممة تحاول أن تسجل مكانتها بالحرف العربي

هبة جابر... مصممة تحاول أن تسجل مكانتها بالحرف العربي

إيماناً منها بالقيمة التي تُعطيها المجوهرات المصّممة، حسب الطلب لمن ترتديها، قدّمت هبة جابر مجموعة من الخواتم الثنائية المتشابكة يمكن ارتداؤها بشكل منفصل، لكن مكمل لبعض في خطوة لافتة. عشقت المصممة العشرينية المجوهرات منذ صغرها، ولأنها كانت تريد التخصص فيها بشكل مدروس، توجّهت إلى لندن، لتلتحق بمؤسسة الفن والتصميم ثم معهد لندن للموضة حيث درست الأزياء. وكأن هذه التخصصات لا تكفي، تابعت صقل موهبتها من خلال سلسلة من دورات عملية لصَقل الأحجار الكريمة في سريلانكا، ثم دراسة فن تصميم وصنع المجوهرات في معهد «لورانزو دي مديتشي» بفلورنسا، حيث تمرّنت على يد عدد من صائِغي الذهب الإيطاليين.

جوسلين الأعور (بيروت)
لمسات الموضة فيبي فيلو - هادي سليمان - من تشكيلة دار {سيلين} الأخيرة لربيع وصيف 2018

دار «سيلين»... بين فيبو فيلو وهادي سليمان وطموحات أغنى رجل في فرنسا

تلقى عالم الموضة يوم الأحد الماضي أكبر مفاجأة يمكن أن تخطر على البال. المفاجأة كانت إعلان دار «سيلين» اسم هادي سليمان مصمماً فنياً لها وخليفة للبريطانية فيبي فيلو التي استقالت في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي من الدور الذي شغلته لعقد من الزمن. هادي سليمان كان آخر من يمكن توقع طرح اسمه ليتولى زمام الدار الفرنسية، لا لأنه ليس أهلاً للمنصب، بل لأنه اختفى من الصورة لفترة تُعد في قاموس الموضة طويلة جداً. ففي عام 2016 استقال من «إيف سان لوران» وهو في قمة نجاحه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة «إلوفو»... عطور تتوجه للذواقة بنغمات مختلفة

«إلوفو»... عطور تتوجه للذواقة بنغمات مختلفة

لن يلومك أحد إن لم تسمع بعلامة «إلوفو» (IIUVO) من قبل. فهي اسم جديد في عالم العطور المتخصصة يقف وراءها شابان في مقتبل العمر هما ليو غيبون وتومي أميد. مثل اسمها المستمد من اللاتينية، ومعناه يساعد، فإن فكرتها أيضاً مختلفة لا ينقصها الذكاء، من ناحية أنها تخاطب شريحة الذواقة أولاً وآخراً كما تُعبر عن جيلهما. لا يُخفي كل من ليو وتومي أنهما لا يؤمنان بالديمقراطية عندما يتعلق الأمر بإبداع عطورهما. يقول تومي: «السوق الآن مزدحمة، ففي كل موسم بل وفي كل شهر تقريباً نسمح بإصدار جديد، وهو ما أصاب كثيراً منا بالتُخمة، وبات يستدعي إيجاد مضاد لهذه الموجة».

«الشرق الأوسط» (لندن)