غزة
غزة
تحقق السلطات البريطانية مع إحدى أفراد شرطة لندن، بعد ظهورها في مقطع فيديو تعانق أحد المتظاهرين في مسيرة للتنديد بالغارات الإسرائيلية على غزة، وهي تصرخ «فلسطين حرة». ويظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي لضابطة شرطة، لم تذكر اسمها، وهي تحمل وردة بيضاء وترفع ذراعها في دعم واضح للمتجمعين، بحسب ما نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وشارك الآلاف في مسيرة للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين في القدس، في وسط لندن يوم السبت.
اتبع أحمد المنسي، الأب الفلسطيني، الطرق كافة لمحاولة صرف ابنتيه عن مشاعر القلق والخوف خلال القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، خلال الشهور الماضية، حتى وقع ضحية لهذه الهجمات التي وثق آثارها على ابنتيه في مقاطع فيديو نشرها على قناة اليوتيوب. كان آخر هذه المقاطع للمنسي مع ابنتيه اللتين تبلغان من العمر 6 أعوام و12 عاماً، خلال اللعب بلعبة صيد مغناطيسية كان قد اشتراها للتو في العيد لإلهائهما أثناء القصف الإسرائيلي العنيف لقطاع غزة، بحسب ما نقله موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية. ويقطع لعب الفتاتين في الفيديو صوت الغارات الإسرائيلية التي تدفعهما لترك الألعاب وإخفاء رأسهما تحت الوسائد.
أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة «حماس» اليوم (الثلاثاء)، بإعلان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تقديم 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة. وعبر عباس في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية عن تقديره لموقف السيسي «الذي يعبر عن حقيقة مصر ودورها العروبي في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه حتى قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية. وأكد عباس أن مصر «كانت وما زالت السند القوي والمدافع عن حقوقنا الثابتة والتاريخية، وعلى رأسها المقدسات الإسلامية والمسيحية».
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء إن واشنطن تلقت المزيد من المعلومات بشأن قصف إسرائيل مبنى يضم مكتبي وكالة أسوشيتد برس وقناة الجزيرة الإخبارية. وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأيسلندي في ريكيافيك «طلبنا المزيد من المعلومات من إسرائيل بهذا الشأن». وتابع «حسبما فهمت تلقينا بعض المعلومات الإضافية عبر قنوات مخابرات، وهذا ليس أمرا يمكنني التعليق عليه». ولم تلق دعوة من الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الاثنين لدعم وقف إطلاق النار آذانا صاغية، وإن كانت وتيرة القتال عبر الحدود بين إسرائيل وحماس خفت على نحو طفيف اليوم الثلاثاء. وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن شخصين على الأقل لقيا حتفهما وأصيب آخرون جراء قصف من قطاع غزة. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن صاروخاً أصاب بصورة مباشرة مصنعاً للتعبئة بصحراء النقب بالقرب من مدينة بئر سبع الجنوبية اليوم (الثلاثاء)، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت تقارير إلى أن جميع القتلى والمصابين عمال إغاثة من تايلند. بدورها، أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، بأن عشرة إسرائيليين أصيبوا جراء قصف صاروخي من قطاع غزة.
قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أعلن عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار. من جانبها، أعلنت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، إرسال 65 طناً من المساعدات الطبية إلى غزة للمساهمة في معالجة المصابين، مع تواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع لليوم التاسع على التوالي. وقالت زايد في بيان صدر قبيل منتصف ليل الاثنين، إن المساعدات البالغة قيمتها 14 مليون جنيه (890 ألف دولار) تتضمن «مستلزمات جراحية و
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الثلاثاء إن الغارات الجوية الإسرائيلية أدت إلى تشريد أكثر من 52 ألف فلسطيني وتدمير أو إلحاق أضرار بالغة بنحو 450 مبنى في قطاع غزة. وقال ينس لاركيه المتحدث باسم أوتشا للصحفيين إن نحو 47 ألفا من النازحين لجأوا إلى 58 مدرسة تديرها الأمم المتحدة في غزة. وأضاف أن 132 بناية دمرت كما تعرض 316 مبنى لأضرار بالغة منها ستة مستشفيات وتسعة مراكز للرعاية الصحية الأولية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل مواطن فلسطيني أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه في الخليل بالضفة الغربية اليوم الثلاثاء. وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم أن «قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة على الشاب، وأصابته بجروح خطيرة قبل أن يعلن عن مقتله لاحقا». وأضافت أن «قوات الاحتلال منعت المواطنين في الجوار من الاقتراب منه أو محاولة إسعافه أو التعرف عليه»، مضيفة أنها أغلقت المنطقة وأطلقت النار صوب المواطنين والصحافيين، ومنعتهم من تغطية الحدث. يأتي ذلك فيما عم الإضراب الشامل اليوم الضفة الغربية بما يشمل كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية، وبينها المؤسسات الخاصة والعامة، وأغل
قال مسؤولو صحة في غزة اليوم الثلاثاء إنهم لم يتلقوا تقارير عن سقوط قتلى فلسطينيين خلال الليل في الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، في أول تراجع على ما يبدو في عدد القتلى منذ اندلاع القتال في العاشر من مايو (أيار). وقال شاهد من رويترز إن كثافة الهجمات الصاروخية الفلسطينية على إسرائيل تراجعت أيضا بين منتصف الليل والساعة العاشرة صباحا (07:00 بتوقيت غرينتش).
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين إنها تنسق مع القوات المسلحة اللبنانية لتعزيز السيطرة الأمنية بعدما رصدت إطلاق صواريخ من منطقة راشيا الفخار شمالي كفر شوبا في جنوب لبنان. وأضافت اليونيفيل على تويتر «...
عم إضراب شامل اليوم (الثلاثاء)، المناطق الفلسطينية والعربية احتجاجاً «على العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني». ووفقاً لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، فقد شمل الإضراب كل مناحي الحياة التجارية والتعليمية، والمؤسسات الخاصة والعامة.
هرباً من الخوارزميات المعقدة وتجنباً لحجب أو تعليق حساباتهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، استدعى مستخدمون مصريون وعرب طريقة الكتابة القديمة للغة العربية من دون نقاط أو همزات وذلك في المنشورات الداعمة للقضية الفلسطينية والمنتقدة للهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من أسبوع.
قال الجيش الإسرائيلي ومصدر في حركة «الجهاد الإسلامي» إن أحد قادة الحركة البارزين في غزة قُتل في ضربة جوية إسرائيلية، اليوم الاثنين. ومن المرجح أن يثير مقتل حسام أبو هربيد، قائد لواء «شمال غزة»، رد فعل عنيفاً من جانب الجماعة في خضم معارك عنيفة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع بما في ذلك حركة «حماس». وأكد مصدر في حركة «الجهاد الإسلامي» لوكالة «رويترز» للأنباء إن أحد قادة الحركة البارزين في غزة قُتل في ضربة جوية إسرائيلية، اليوم الاثنين. بدوره، اتهم الجيش الإسرائيلي هربيد بأنه «كان وراء العديد من الهجمات بصواريخ مضادة للدبابات على مدنيين إسرائيليين». وقال الجيش إن هذه الهجمات شملت هجوماً
سلط الباحثون الضوء على قضية تم تسليط الضوء عليها من قبل، وهي صعوبة الحصول على صور عالية الدقة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية من الأقمار الصناعية لتحديد موقع الهجمات وتوثيق الدمار.
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، اليوم (الاثنين)، أنه سيتم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن «عدوان» إسرائيل على قطاع غزة المستمر لليوم الثامن. وقال أشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة في مدينة رام الله «سنتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإصدار قرار يدين العدوان الإسرائيلي، حيث لا أحد يملك حق النقض (الفيتو) هناك»، في إشارة للولايات المتحدة التي تعرقل صدور قرار من مجلس الأمن الدولي. وانتقد أشتية إخفاق مجلس الأمن في تبني قرار بشأن التوتر الحاصل مع إسرائيل ويطالب بوقف العدوان على الفلسطينيين، مؤكداً أنه «لم يعد كافياً إصدار بيانات التنديد، ويجب أن يصدر قرار عن الأمم ا
نزح نحو 42 ألف فلسطيني داخلياً في قطاع غزة عن منازلهم بسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية على القطاع. وقال متحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) في غزة، إن النازحين لجأوا إلى 50 مدرسة تديرها الوكالة. وأصبح أكثر من 2500 شخص بلا مأوى بعدما تم تدمير منازلهم. وتقول إسرائيل، إن جيشها يبذل قصارى الجهد لتجنب وقوع إصابات في صفوف المدنيين في القطاع المكتظ بالسكان. وقصفت إسرائيل ما وصفتها بأنها أنفاق تحت الأرض يستخدمها مسلحون من حركة «حماس» وأطلق مسلحون فلسطينيون رشقات من الصواريخ على مدن إسرائيلية في الوقت الذي دخل فيه القتال أسبوعه الثاني اليوم (الاثنين
قال النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب، إن النيابة العامة ستوثق كافة الأدلة المرتبطة بالجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، خصوصاً تلك التي تدخل في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية، تمهيداً لعرضها أمام لجان التحقيق المشكلة بموجب قرارات المحكمة الجنائية الدولية. وتابع: «إسرائيل تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بشكل واضح وصريح، وترتكب جرائم بحق المواطنين وممتلكاتهم، التي ترتقي لأن تكون جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية». وجاء تصريح الخطيب في وقت كانت فيه طواقم الإنقاذ تنتشل مزيداً من جثامين الأطفال من تحت ركام المنازل التي قصفتها إسرائيل في غزة، وفيما أعلن في الضفة الغربية اس
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل 33 فلسطينياً في الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الأحد، في أعلى حصيلة يومية لتبادل القصف بين إسرائيل والجماعات المسلحة منذ يوم الاثنين الماضي. وقالت الوزارة في بيان، اليوم الأحد، «استشهد 33 منذ الفجر بينهم ثمانية أطفال و12 سيدة»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأكدت الوزارة، في بيان منفصل، ارتفاع حصيلة القتلى منذ الاثنين إلى «181 شهيداً بينهم 52 طفلاً و31 سيدة و1225 إصابة بجراح مختلفة»، مشيرة إلى أن هذه الأرقام مرشحة للازدياد.
حذر البابا فرنسيس، اليوم الأحد، من إمكانية تدهور الوضع في النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، واصفاً سقوط قتلى مدنيين بالأمر «الفظيع وغير المقبول». وقال البابا في أعقاب صلاة، «في هذه الأيام، تهيمن اشتباكات مسلحة عنيفة بين قطاع غزة وإسرائيل (على المشهد)، وتنطوي على خطر التحول إلى دوامة موت ودمار». وأسفرت ضربات جوية إسرائيلية عن مقتل 26 فلسطينياً، بينهم ثمانية أطفال بغزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في حين تواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل مع دخول التصعيد يومه السابع. وقال مسؤولو الصحة إن عدد القتلى في غزة ارتفع عقب الهجمات قبل الفجر في وسط مدينة غزة إلى 181 قتيلاً بينهم 52 طفلاً.
يخوض الفلسطينيون وإسرائيل منذ مطلع مايو (أيار) واحدة من أعنف المواجهات خلال السنوات الأخيرة. وأتى تسلسل وقائع هذا التصعيد كما يلي: مساء الثالث من مايو، اندلعت صدامات في حي الشيخ جرّاح القريب من البلدة القديمة في القدس الشرقية، على هامش مظاهرة دعم لعائلات فلسطينية مهددة بالطرد من منازلها التي يقول مستوطنون إنها كانت مملوكة ليهود قبل 1948. وتحتل إسرائيل القدس الشرقية العربية منذ 1967 وضمّتها من دون أن تعترف الأسرة الدولية بذلك. في السابع من مايو، تجمع عشرات آلاف المصلّين في حرم المسجد الأقصى الذي يعتقد اليهود أنه بُني فوق هيكل سليمان، لأداء صلاة الجمعة الأخيرة في شهر رمضان.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أطلقت نحو 3 آلاف صاروخ في اتجاه الدولة العبرية منذ بدء تصاعد العنف بين الطرفين، يوم الاثنين الماضي. وقال الجنرال أوري جوردين في مقابلة مع الصحافيين: «تم إطلاق ما يقرب من 3 آلاف صاروخ من قطاع غزة نحو إسرائيل، (حماس) تقوم بهجوم مكثف للغاية من حيث وتيرة إطلاق النار»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. ودخلت العمليات القتالية بين الحركات المسلحة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي يومها السابع دون ظهور ما يشير إلى تراجعها.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، شخصين مسلحين بالسكاكين قالت إنهما عبرا الحدود من الأردن وسط الاضطرابات التي تشهدها المنطقة. وقال متحدث باسم الشرطة إن المشتبه بهما عبرا الحدود أثناء الليل، وإن الأجهزة الأمنية تستجوبهما. ولم يصدر بعد أي تعليق عن السلطات الأردنية. وأسفرت ضربات جوية إسرائيلية عن مقتل 26 فلسطينياً، بينهم ثمانية أطفال في غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم، في حين تواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل مع دخول التصعيد يومه السابع. وقال مسؤولو الصحة إن عدد القتلى في غزة ارتفع عقب الهجمات قبل الفجر في وسط مدينة غزة إلى 181 قتيلاً بينهم 52 طفلاً.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن ما لا يقل عن 26 قتيلا سقطوا في ضربات جوية إسرائيلية بمدينة غزة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، على ما أفادت وكالة رويترز للأنباء. وأضافت الوزارة أن الضربات استهدفت منزلين.
تظاهر الآلاف في مدن أميركية وكندية تأييداً للفلسطينيين، أمس السبت، داعين إلى وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة في وقت تدور أعنف مواجهات منذ سنوات بين الدولة العبرية وفصائل فلسطينية. وخرجت مسيرات التضامن مع الفلسطينيين في العيد من المدن الأميركية والكندية بينها نيويورك وبوسطن وواشنطن وديربورن وميشيغان ومونتريال. وشارك نحو ألفي شخص في تجمع سلمي نُظم تحت شعار «دافعوا عن فلسطين» في منطقة باي ريدج في بروكلين وهم يهتفون «حرية حرية فلسطين» و«من النهر إلى البحر، فلسطين حرة». ولوحوا بأعلام فلسطينية ورفعوا لافتات كتب عليها «فلينته الفصل العنصري الإسرائيلي» و«الحرية لغزة». ووضع كثيرون كوفيات باللونين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة