بلينكن: أميركا تلقت معلومات إضافية عن قصف مبنى في غزة

متظاهرون فلسطينيون يشتبكون مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي عند باب العامود في القدس الشرقية(ا.ف.ب)
متظاهرون فلسطينيون يشتبكون مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي عند باب العامود في القدس الشرقية(ا.ف.ب)
TT

بلينكن: أميركا تلقت معلومات إضافية عن قصف مبنى في غزة

متظاهرون فلسطينيون يشتبكون مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي عند باب العامود في القدس الشرقية(ا.ف.ب)
متظاهرون فلسطينيون يشتبكون مع قوات الأمن الإسرائيلية خلال احتجاجات ضد الاحتلال الإسرائيلي عند باب العامود في القدس الشرقية(ا.ف.ب)

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء إن واشنطن تلقت المزيد من المعلومات بشأن قصف إسرائيل مبنى يضم مكتبي وكالة أسوشيتد برس وقناة الجزيرة الإخبارية.
وأضاف بلينكن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الأيسلندي في ريكيافيك «طلبنا المزيد من المعلومات من إسرائيل بهذا الشأن».
وتابع «حسبما فهمت تلقينا بعض المعلومات الإضافية عبر قنوات مخابرات، وهذا ليس أمرا يمكنني التعليق عليه».
ولم تلق دعوة من الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الاثنين لدعم وقف إطلاق النار آذانا صاغية، وإن كانت وتيرة القتال عبر الحدود بين إسرائيل وحماس خفت على نحو طفيف اليوم الثلاثاء.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، قد قال اليوم إن الغارات الجوية الإسرائيلية أدت إلى تشريد أكثر من 52 ألف فلسطيني وتدمير أو إلحاق أضرار بالغة بنحو 450 مبنى في قطاع غزة.
وقال ينس لاركيه المتحدث باسم أوتشا للصحافيين إن نحو 47 ألفا من النازحين لجأوا إلى 58 مدرسة تديرها الأمم المتحدة في غزة.
وأضاف أن 132 بناية دمرت كما تعرض 316 مبنى لأضرار بالغة منها ستة مستشفيات وتسعة مراكز للرعاية الصحية الأولية. وقالت أوتشا إنها ترحب بفتح إسرائيل معبرا حدوديا أمام الإمدادات الإنسانية لكنها دعت أيضا إلى فتح معبر آخر.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة في آخر حصيلة لها عن ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع جراء الغارات الإسرائيلية إلى 212، بينهم 61 طفلاً و36 سيدة و16 مسنا، بالإضافة إلى إصابة 1400 بجراح مختلفة، منهم 400 طفل و270 سيدة.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».