ديانات
ديانات
قال الشيخ الدكتور محمد العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إن السعودية، تمثل الروح الجامعة للعالم الإسلامي ومنشأ فصوله التاريخية وخريطته الجغرافية. جاء حديث العيسى خلال لقائه في الرياض أمس «الأربعاء» بوفد من أعضاء الكونغرس الأميركي الزائر، الذي يضمَ، النائب الجمهوري من ولاية يوتا كريس ستوارت، والنائبة الجمهورية من ولاية ميتشغان ليسا مكلين، والنائب الجمهوري من ولاية بنسلفانيا جاي ريسكنثالر، إلى جانب كلاي وايت كبير الموظفين في مكتب عضو الكونغرس ستيوارت، ونك حواتمة كبير الموظفين في مكتب العضو ليسا مكلين، و آرون بوناور كبير الموظفين في مكتب العضو جاي ريسكنثالر.
بعد خمسة أشهر على إغلاقه بسبب إلقاء خطب متطرفة فيه سمح لمسجد بوفيه في شمال فرنسا بفتح أبوابه مع أئمة جدد والتزام باحترام القيم الجمهورية، بعد أن اتهمه وزير الداخلية جيرالد درمانيان بمهاجمة «النموذج الجمهوري وفرنسا». وأمر رئيس محكمة أميان الإدارية أمس الاثنين بإعادة فتح مسجد بوفيه الكبير «مؤقتاً» مشدداً على «التغيرات التي حدثت» منذ إغلاقه في ديسمبر (كانون الأول)، والتي تبرر قراره بعد طرد الإمام المعني وتعليق الخطب على مواقع التواصل الاجتماعي وتعديل طريقة عمل الجمعية. وأغلق المسجد الذي يستقبل عادة 400 مصلٍ نهاية ديسمبر بمرسوم صادر عن مديرية واز بسبب الخطب المتطرفة للأمام أدي لوكوك، وذلك بين أبري
أعلن في ختام ملتقى «القيم الإنسانية المشتركة» الذي جمع علماء المسلمين ودول الأقليات الإسلامية وقيادات دينية وفكرية متنوعة من العالم في العاصمة الرياض أمس عن الاتفاق بين عماء الأديان على تأكيد مركزية الدين في كل حضارة نظراً لتأثيره في «صياغة أفكار المجتمعات البشرية»، و«إلهامه الروحي للمؤمنين به»، مشددين على ضرورة عدم الخلط بين الدين والممارسات الخاطئة لبعض أتباعه، وعدم توظيف الدين لأي هدف يخرج عن معناه الروحي الإصلاحي. وأكد المشاركون في الإعلان، حاجة العالم المتزايدة إلى تفعيل الآليات الدولية لحل النزاعات من خلال: «إرادة جادة وعزيمة قوية وتدابير حكيمة»، معتبرين أن لقاءهم الأخوي فرصة سانحة للتعب
شدد ملتقى نظمته «رابطة العالم الإسلامي» في الرياض أمس، وشارك فيه نحو 100 عالم ورجل دين من مختلف دول العالم على نشر التسامح والوسطية في المجتمعات البشرية. وأكد محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، في كلمته خلال «ملتقى القيم المشتركة بين الأديان»، رفضه لأي تأويل خاطئ أو متعمد يقوّض التعايش بين أتباع الأديان، ممن يتشاركون الوجود والمسؤولية عن سلام العالم وانسجام مجتمعاته.
أكد نحو 100 عالم ورجل دين من مختلف العالم على التشديد على كرامة الإنسان والمساواة العادلة بين البشر وعمق المشتركات الإنسانية مع التركيز على وجوب تفهم الخصوصيات الدينية والثقافية وعدم الإساءة لأتباعها، وإنما يجري الحوار حولها لإيضاح ما يلزم إيضاحه كما هو أدب الإسلام في الإيضاح والبيان. وشدد محمد بن عبد الكريم العيسى، أمين عام رابطة العالم الإسلامي في كلمته خلال ملتقى القيم المشتركة بين الأديان، الذي نظمته الرابطة في الرياض أمس الأربعاء، على رفض أي تأويل خاطئ أو متعمد يقوض التعايش بين أتباع الأديان، ممن يتشاركون الوجود والمسؤولية عن سلام العالم وانسجام مجتمعاته، وأضاف: «المشاركون في هذا الملتقى
يشارك وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم (الثلاثاء)، في انطلاق أعمال الدورة الـ48 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة «التعاون الإسلامي»، التي تنعقد تحت عنوان «بناء الشراكات من أجل الوحدة والعدالة والتنمية»، بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد. ووفق المنظمة، فإن أعمال الدورة ستركز على ملفات سياسية عديدة أبرزها تطورات الوضع في أفغانستان وتبعاته الإنسانية على الشعب الأفغاني، بالإضافة إلى الوضع في جامو وكشمير، الذي سيتم بحثه كذلك في الاجتماع المصاحب لفريق الاتصال للمنظمة المعني بجامو وكشمير.
اختتمت في القاهرة، مساء أول من أمس، فعاليات الدورة الـ32 من المؤتمر الدولي لـ«المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية»، والذي حظي بمشاركة عدد كبير من وزراء الشؤون الدينية، والمفتين، والعلماء، من دول عدة، وانتهوا في توصياته إلى «ضرورة مواجهة الكراهية والعنصرية وتعزيز المواطنة، والحفاظ على شكل الدولة الوطنية، وتكثيف الخطاب الديني والإعلامي لنشر أخلاقيات التعامل مع المجتمع الرقمي». وبحسب بيان ختامي صادر عن المؤتمر، فإن المشاركين أوصوا بالتأكيد على أن «مفهوم الدولة مفهوم مرن متطور، وأن محاولة حصر مفهوم الدولة في أنموذج تاريخي معين وفرضه نمطاً ثابتاً أو قالباً جامداً إنما يعني غاية التحجر والجمود والوقوف عك
فتحت الشرطة الهندية تحقيقا في شكوى تتعلق بعمليات «تغيير قسري للديانة» داخل الرهبنة الكاثوليكية التي أسستها الأم تيريزا، حسب ما أفاد مسؤولون وكالة الصحافة الفرنسية الثلاثاء. وبدأت السلطات في ولاية غوجارات غرب البلاد تحقيقاً للتأكد مما إذا كانت راهبات «مرسلات المحبة» يطالبن فعلاً الفتيات المقيمات في نزل فادودارا بوضع علامات تدل على الديانة المسيحية و«قراءة الكتاب المقدس»، وفق ما ورد في شكوى رسمية قدمها موظف في إدارة الخدمات الاجتماعية في المنطقة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن «استعداد الأمم المتحدة لدعم جهود الأزهر بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات، خصوصاً في مجالات مكافحة التطرف، وتعزيز قيم الحوار والاحترام والتعايش المشترك». كما أشاد غوتيريش بجهود «الأزهر والفاتيكان في ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية». جاء ذلك خلال لقاء غوتيريش برئيس جامعة الأزهر، محمد المحرصاوي، ووفد رفيع من «اللجنة العليا للأخوة الإنسانية» بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، وذلك بحضور الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية محمد عبد السلام.
أكد الأزهر والفاتيكان «مواصلة جهودهما لمكافحة التطرف والكراهية».
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها أضافت روسيا الى لائحتها السوداء للدول «التي تثير قلقا خاصا» بشأن الحرية الدينية، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. في المقابل، رُفع اسم نيجيريا التي كانت أدرجت في اللائحة السنة الماضية، بحسب بيان صادر عن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي يقوم بجولة أفريقية تشمل نيجيريا.
وصف البابا فرنسيس، في ختام اجتماع قادة الأديان في روما، تجارة السلاح بأنها «آفة للإنسانية»، قائلاً، اليوم (الخميس)، إن الأموال التي تُنفق على الأسلحة يجب تحويلها لإطعام الجياع وتوزيع اللقاحات بشكل عادل، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء. وقال بابا الفاتيكان في كلمته بهذه المناسبة أمام مدرج الكولوسيوم القديم «سلاح أقل وطعام أكثر، نفاق أقل وشفافية أكثر، لقاحات أكثر تُوزع بعدالة وأسلحة أقل يجري تسويقها دون تمييز». وتحدث البابا فرنسيس بعد كلمات لقادة دينيين مسلمين ويهود ومسيحيين آخرين وللمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي أجرت محادثات مع البابا في وقت سابق اليوم. وقال «الحرب تتلاعب بأرواح البشر.
أكد مؤتمر ديني في مصر «ضرورة إصدار تشريعات تلزم بألا يتصدر للفتوى إلا المتخصصون والمؤهلون من العلماء، وفرض (عقوبات) على من يتصدى للإفتاء دون موافقة الجهات المختصة». وطالب المؤتمر بـ«ضرورة ملء الفضاء الإلكتروني وتضييق الخناق فيه على الفكر (الإرهابي)، ومواجهة (فوضى) الفتاوى». ودعا المشاركون إلى «الخروج من مأزق الفتاوى الفردية للاجتهاد الجماعي». وانطلقت في أحد فنادق القاهرة أمس فعاليات المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي نظمته الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي...
أصدرت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي أمس حكما يسمح للشركات بمنع الموظفات المسلمات من ارتداء الحجاب في ظروف معينة. وقضت المحكمة بأن «منع ارتداء أي شيء يمثل تعبيرا عن معتقدات سياسية أو فلسفية أو دينية في أماكن العمل قد تبرره حاجة صاحب العمل إلى تقديم صورة محايدة للعملاء أو الحيلولة دون أي مشاحنات اجتماعية». وجاء هذا القرار على خلفية حالتين لمسلمتين من ألمانيا، إحداهما موظفة في مركز لرعاية الطفل تديره منظمة خيرية في هامبورغ، والأخرى عاملة خزينة في سلسلة صيدليات مولر.
في ظل ما تشهده ليبيا من «استقرار نسبي»، بعد تولي السلطة التنفيذية الجديدة مهامها، أبدى ثيودوروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، استعداد رجال الدين في كنيسته للذهاب إلى مدينتي طرابلس وبنغازي الليبيتين لإعادة فتح الكنائس التي تم إغلاقها هناك بسبب الوضع المتوتر الناجم عن الحرب على العاصمة، لكن هذه الرغبة تصطدم مع متغيرات جديدة شهدتها البلاد خلال الأعوام العشرة الماضية، أبرزها تمكن «التيار المحافظ» وقلة عدد المصلين. وعد عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي أن هذا الإجراء «يتفق مع مواثيق حقوق الإنسان الدولية المتعلقة بحق ممارسة وإقامة الشعائر الدينية للأجانب» المقيمين
عبر مقاربة لافتة توازن بين الخاص الشخصي والعام المشترك، يقدم الأمين العام لـ«لجنة الأخوة الإنسانية»، القاضي محمد عبد السلام، شهادته على ميلادها، التي وقّعها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، في فبراير (شباط) 2019 في أبوظبي، وتأسست بموجبها لجنة تحمل الاسم نفسه لتعميق أهدافها وتحقيقها، والعمل على استدامة العلاقات والتعاون بين المؤسستين الدينيتين البارزتين. ومن خلال كتاب أصدره عبد السلام حديثاً بعنوان «الإمام والبابا والطريق الصعب...
كاثوليك يقفون وراء سلال مليئة بالكعك والبيض والنبيذ أحضروها للمباركة في يوم أحد الفصح بالساحة الرئيسية لمدينة ميركورا تشيوك في ترانسيلفانيا برومانيا وفقاً للتقاليد (إ.ب.أ)
طالب الأزهر بضرورة «العمل على إصدار قوانين دولية تُجرم الكراهية والتمييز العنصري، أو العداوة أو العنف». فيما عدّ وكيل الأزهر، الدكتور محمد الضويني، «جميع أشكال التمييز وكره الآخر جريمة خطيرة، يعاقب عليها بموجب القوانين الوطنية والدولية». جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «المبادئ الشرعية والقانونية في وثيقة الأخوة الإنسانية»، الذي عقد أمس في قاعة مؤتمرات الأزهر بالقاهرة، برعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبحضور قيادات إسلامية ومسيحية. ويهدف المؤتمر، الذي يُعقد على مدار يومين، إلى «نشر قيم التعايش والاحترام المتبادل، والتسامح والحوار وقبول الآخر...
دعا مؤتمر «حوار الأديان والثقافات» في مصر، أمس، إلى «مجابهة الكراهية والتطرف، وتعزيز قيم التعايش، ونبذ ما يدعو إلى الصدام أو العنف، ونشر السلام والمحبة بين شعوب العالم». وأكد المشاركون في المؤتمر «ضرورة العمل على توطين مبادئ الحوار البنّاء، وحماية الفكر والثقافات من محاولات الاختطاف، أو التشويه من أفكار مغلوطة ومشروعات منحرفة».
بمشاركة عربية ودولية واسعة، ينطلق اليوم (السبت) في القاهرة، مؤتمر «حوار الأديان والثقافات» تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. والمؤتمر ينظّمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف المصرية، لمدة يومين، بمشاركة 35 دولة، وبحضور متميز من الوزراء والمفتين في الدول العربية. ويناقش المؤتمر أكثر من 30 بحثاً، ويهدف إلى «ترسيخ لغة الحوار بين الثقافات والأديان».
فيما دعت قافلة أئمة وواعظات مصر والسودان الدعوية لمجابهة «العصبية» و«التشدد» و«الفكر المتطرف». أوصت القافلة في ختام نشاطها بالخرطوم بضرورة «تنظيم دورات تدريبية وتبادل الخبرات». وركزت القافلة خلال فعالياتها على «نشر قيم الولاء والانتماء للأوطان».
طالب متحدثون في منتدى القيم الدينية لمجموعة العشرين برئاسة السعودية، بأن يتصدى العالم لمعالجة جذور الكوارث الناتجة عن صنع الإنسان، وعدم التركيز على نتائج هذه الكوارث فقط، مشيرين إلى أهمية وجود استراتيجية عالمية تستفيد من العلوم التكنولوجية بمشاركة الجميع. وأوضح قداسة الكاثوليكس آرام الأول كشيشيان بطريرك الأرمن الأورثوذكس لبيت كليكيا خلال فعاليات اليوم الأخير للمنتدى التي كانت بعنوان «التزام الهيئات الدينية بالحد من مخاطر الكوارث»، أن استجابة الجماعات الدينية للكوارث من جواهر الأديان. وأضاف «علينا أن نفرق بين الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، والكوارث الناتجة عن أفعال الإنسان مثل تغير المناخ، الكوا
ماذا يمكن أن نقول عن هذا الكتاب الموسوعي الذي يحاذي الألف ومائتي صفحة، والذي ساهم فيه أكثر من مائة باحث عربي ويهودي وأجنبي؟ هل يمكن عرضه أو استعراضه في مقالة صحافية واحدة؟ هل تفيه حقه؟ بالطبع لا، ولكننا سنحاول ما نستطيع. نلاحظ أن هذا الكتاب الضخم يستعرض تاريخ العلاقات منذ أن بدأت بين النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- والقبائل اليهودية في الجزيرة العربية، قبل أكثر من ألف وأربعمائة سنة، حتى انفجار الصراع العربي - الإسرائيلي بعد تأسيس دولة إسرائيل عام 1948؛ أنه تاريخ طويل عريض: أربعة عشر قرناً من الزمن فقط!
شدد المؤتمر الدولي الذي نظمته (عن بُعد) رابطة العالم الإسلامي ومجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، بعنوان «فقه الطوارئ: معالم فقه ما بعد جائحة كورونا» يوم أمس، على أن الديانات السماوية، وفي مقدمتها الإسلام، تتفق على أن الإحسان في أوقات الشدائد والمحن، ينبغي أن يكون ممتداً لجميع الناس بغض النظر عن دياناتهم، وأن جميع الخلق مشمولون بواجب التضامن في استبقاء الحياة التي هي في أصلها هبة ربانية. واستعرض المشاركون المرجعيات العلمية من أكثر من 45 دولة بجانب حضور بارز من مئات العلماء والمفتين ووزراء الشؤون الإسلامية والمجامع الفقهية والأكاديميين والمفكرين والباحثين من أنحاء العالم على مدار اليومين الماضية وتد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة