دافوس
دافوس
تحت عنوان «عام مفصلي لإعادة بناء الثقة»، ينظّم المنتدى الاقتصادي العالمي فعاليات «أجندة دافوس» رقمياً، الأسبوع المقبل، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ومديرين تنفيذيين وقادة المجتمع المدني. وكشف المنظمون، في مؤتمر صحافي عُقد اليوم (الاثنين)، عن أن الاجتماعات تهدف إلى «تشكيل السياسات والشراكات اللازمة» لمواجهة التحديات الفريدة التي يواجهها المجتمع الدولي هذا العام. ويشارك في «أجندة دافوس»، التي تُعقد بين 25 و29 يناير (كانون الثاني)، عدد من رؤساء الدول والحكومات، بينهم الرئيس الصيني شي جينبينغ، وملك الأردن عبد الله الثاني، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس وزراء اليابان يوشيهيدي سوغا، والرئيس الف
أعلن منظمو المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم الأربعاء، تعديل موعد انعقاده السنوي للعام 2021 في دافوس بسويسرا إلى أوائل الصيف المقبل بسبب جائحة «كوفيد-19».
برزت روايتان متنافستان للأوضاع الدولية في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا العام الذي اختتم أعماله أمس؛ الأولى جاءت بنظرة تفاؤلية إيجابية، نقلها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى رواد المنتدى في يومه الأول، على خلفية نجاح سياساته الاقتصادية، أما الثانية، فحملت تحذيرات حادة، وتوقعات متشائمة لمستقبل البشرية، في غياب سياسات إصلاحية عاجلة.
استضاف «منتدى دافوس» أمس جلسة رئيسية حول «أولويات السعودية في قمة العشرين»، التي تستضيفها المملكة العام الحالي. وقدم وزراء سعوديون جانبا من أولويات القمة المرتقبة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وبينما شدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، على انفتاح بلاده على نقل التجربة الاقتصادية، بما فيها التقدم في مجالات الطاقة، فإنه أكد اهتمام المملكة بقضايا المناخ والحد من الانبعاثات، مشيرا إلى أن مدينة نيوم السعودية ستكون نموذجا حضريا صديقا للبيئة.
بينما يؤكد وزراء سعوديون على الانفتاح بتصدير نموذج التحولات الاقتصادية الوطنية في المملكة إلى العالم، شدت جلسة «أولويات السعودية في قمة العشرين» التي تستضيفها هذا العام (2020)، الحضور في منتدى دافوس العالمي؛ إذ قدم وزراء سعوديون جانباً من مضامين أولويات اجتماعات ولقاءات مجموعة العشرين حتى انعقاد القمة في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الحالي. وشدد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، على انفتاح بلاده لنقل التجربة الاقتصادية، بما فيها التقدم في مجالات الطاقة ونجاح السعودية؛ من تصدير النفط إلى مسارات الطاقة المختلفة، مضيفاً بالقول: «السعودية باتت عنصراً فاعلاً ومتجاوباً في الساحة الدو
عرض نخبة من الشباب السعوديين مشاريعهم التي تهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في العالم، ضمن مشاركة مركز مبادرات مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» في منتدى دافوس الاقتصادي، الذي انطلقت أعماله الثلاثاء الماضي تحت شعار «شركاء من أجل عالم متماسك ومستدام». ويحضر المنتدى ما يزيد عن 3000 شخص؛ من قادة السياسة والأعمال في العالم، وممثلي المنظمات والمؤسسات العالمية في 118 دولة.
انطلق اليوم الثالث في المنتدى الاقتصادي على وقع كلمة غير اعتيادية من قائد غير اعتيادي. فنادراً ما يخصص «دافوس» منصّته الرئيسية لقائد معارضة بلد، في غياب رئيسه... لكنّ منظّمي المنتدى ارتأوا أن خوان غوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، وعدو الرئيس نيكولاس مادورو اللدود، يستحق استثناءً لما يحظى به من دعم دولي. وتحدّى غوايدو حظراً فنزويلياً على خروجه من التراب الوطني، والتقى خلال الأيام الماضية كُلاً من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وخاطب البرلمان الأوروبي قبل أن يتوجّه إلى دافوس.
تستغل دول كبرى وجودها في أروقة دافوس بممثلين رفيعي المستوى لمحاولة إنجاز اتفاقات كبرى على هامش المنتدى العالمي.
شهد المنتدى الاقتصادي العالمي جلسة خاصة تناولت الوضع في لبنان تحت عنوان «عودة عدم الاستقرار العربي» بحضور وزير الخارجية اللبناني السابق، جبران باسيل. وتوجّهت هادلي غامبل مذيعة شبكة «سي إن بي سي» ومديرة الجلسة بسؤال إلى باسيل يقول: «كيف وصلت إلى دافوس؟»، وسارع باسيل إلى الردّ: «جئت على نفقتي الخاصة. أعلم أن الشائعات والأكاذيب تنتشر حول هذه القضايا، وأنا اعتادت على ذلك، لكن هذه هي الحقيقة. على نفقتي الخاصة». لم يقنع الرد هادلي، وتحدّته مجددا: «رواتب الوزراء اللبنانيين تقارب 5 آلاف دولار، كيف أمكنك ذلك استئجار طائرة (خاصة)؟». عاد باسيل للرد أن رحلته لم تكلّف الخزانة اللبنانية «ليرة واحدة».
أعلن اليوم (الخميس) في دافوس عن عقد اجتماع استثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط في الرياض أبريل (نيسان) المقبل. وقال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، في جلسة خاصة عن ترؤس السعودية لقمة العشرين، إن السعودية اضطلعت برئاسة مجموعة العشرين، وسط تحديات عدة تواجه العالم، من بينها قضايا جيوسياسية وتغير المناخ ومشاكل التكنولوجيا وتقلب الديون الخارجية لدول العالم. وأضاف الوزير السعودي: «لدينا طرق جديدة لدراسة التكنولوجيا والاستفادة منها، وسنركز على استثمار فرص القرن الواحد والعشرين»، وتابع الجدعان أن العالم يزداد ترابطاً، كما باتت التحديات التي تواجه الدول أكثر ترابطاً، فالتحدي الذي يو
شهد منتدى «دافوس» أمس، لقاء بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ونظيره العراقي برهم صالح، هو الأول من نوعه منذ التوتر في علاقات البلدين على خلفية قتل الأميركيين قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني مطلع الشهر الحالي. وفي وقت قال البيت الأبيض إن الزعيمين اتفقا على أهمية الحفاظ على «الشراكة الأمنية»، أشارت الرئاسة العراقية إلى أنهما ناقشا «وجود القوات الأجنبية وتخفيضها في البلاد». وتوقف متابعون عند الإشارة إلى «خفض» القوات الأجنبية لا «سحبها»، ورأوا أنها ربما تدل على تباين عراقي - عراقي تجاه المسألة.
قال المبعوث الأميركي لإيران برايان هوك، إن خليفة قاسم سليماني، القائد السابق لـ«فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، سيلقى المصير نفسه إذا سار على نهجه. وأوضح هوك في مقابلة مع «الشرق الأوسط» على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: «إن واصل (إسماعيل) قاآني نهج قتل أميركيين، فإنه سيلقى المصير نفسه. كان الرئيس (دونالد) ترمب واضحاً، منذ سنوات، أن أي هجوم على الأميركيين أو المصالح الأميركية سيقابَل بردّ حاسم، كما أظهر في 2 يناير (كانون الثاني) الماضي.
تتجمع غيوم حرب تجارية جديدة في سماء «دافوس»، مع تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، لحلفائه في الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية على صادرات السيارات. وقال ترمب إن «التفاوض مع الاتحاد الأوروبي أصعب من التفاوض مع أي أحد آخر. لقد استفادوا من بلدنا على مدى سنوات عديدة».
أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب محادثات مع الرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، على هامش قمة دافوس بسويسرا، أمس الأربعاء. وهيمن على المحادثات موضوع الوجود الأميركي في العراق، وشكل العلاقة المستقبلية بين البلدين، وذلك على خلفية مطالبات من فصائل شيعية عراقية بانسحاب الأميركيين، رداً على اغتيال إدارة الرئيس ترمب قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي»، أبو مهدي المهندس في بغداد، مطلع هذه السنة. ولوحظ بعض الاختلاف بين البيانات الرسمية الصادرة عن الجانبين الأميركي والعراقي في خصوص المحادثات.
في أحد أروقة «دافوس» المزدحمة، قابلت «الشرق الأوسط» المبعوث الأميركي الخاص بإيران، الذي رافق الرئيس دونالد ترمب ووفده إلى المنتجع الشتوي السويسري للمشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي. وبينما خصص المنتدى عدة جلسات لبحث التصعيد في الشرق الأوسط، وجّه برایان هوك رسالتين مختلفتين للشعب الإيراني ولنظامه، الأولى رسالة تطمين باستمرار الدعم الأميركي للمتظاهرين «الشجعان»، والثانية تهديد لقائد «فيلق القدس» الجديد في «الحرس الثوري» الإيراني إسماعيل قاآني.
هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، من «منتدى دافوس الاقتصادي» في سويسرا، من جديد بفرض ضرائب على قطاع السيارات الأوروبي، وذلك بعد تهديد مماثل من وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين. وقال ترمب في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأميركية إن «التفاوض مع الاتحاد الأوروبي أصعب من التفاوض مع أي طرف آخر. لقد استفادوا من بلدنا على مدى سنوات كثيرة».
قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن الولايات المتحدة ستنظر في فرض ضرائب «تعسفية» على شركات السيارات البريطانية إذا فرضت الحكومة البريطانية ضريبة رقمية على شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى. وقال منوتشين في المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يستضيفه حالياً منتجع دافوس السويسري: «قضايا الضرائب الدولية معقدة للغاية ويستغرق النظر فيها وقتاً طويلاً.
عاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى منصة «المنتدى الاقتصادي العالمي» أمس، مسلّحاً بانتصاراته الاقتصادية، وبرسالة أمل شجّعت رواد «دافوس» على تناسي خطابه «الحمائي» الذي أثار حفيظة العالم قبل 3 سنوات من المنبر نفسه. ولم يتردد ترمب في عرض إنجازاته الاقتصادية، والتفاخر بالاتفاقيتين التجاريتين اللتين أنجزهما الأسبوع الماضي. وفيما بدا كأنه خطاب انتخابي، قال ترمب إن «كل قرار نتخذه يهدف لتحسين حياة المواطن الأميركي...
أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغه برنده، على هامش أعمال «دافوس»، عن تطلعه لعقد المنتدى الخاص بمنطقة الشرق الأوسط في السعودية للمرة الأولى في أبريل (نيسان) المقبل، وقال إنه «متحمس جداً» لتلك الفعالية من أجل بحث فرص المنطقة وتحدياتها، وسبل تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز اقتصاداتها. وتحدّث برنده، وزير الخارجية النرويجي السابق، في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط»، عما سماه «أوجه التناقض» التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط حالياً، مشيراً إلى وجود «واقعين مختلفين»؛ الأول هو «واقع حروب ونزاعات، كتلك التي نشهدها في العراق وسوريا واليمن»، والآخر «غني بروح ريادة الأعمال، والنمو، والإصلاحات
عاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى منصة المنتدى الاقتصادي العالمي مسلّحا بانتصاراته الاقتصادية، وبرسالة أمل شجّعت رواد «دافوس» على تناسي خطابه «الحمائي» الذي أثار حفيظة العالم قبل 3 سنوات من المنبر نفسه. ولم يتردد الرئيس، الذي لُقّب هذا العام بـ«رجل دافوس»، في استعراض إنجازاته الاقتصادية أمام الحضور، والتفاخر بالاتفاقيتين التجاريتين اللتين أنجزهما خلال الأسبوع الماضي. الأولى هي اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية، المعروفة سابقا بـ«نافتا»، والتي صادق عليها مجلس الشيوخ الخميس الماضي.
أبدى وزراء عرب تفاؤلاً كبيراً بمستقبل واعد في التوظيف وتمكين المرأة وتحفيز الشباب واستغلال التقنية، كاشفين عن تصورات حالية ورؤى مستقبلية يخططون لإجرائها، من أجل دعم مشروع التنمية والتحول الاقتصادي في بلدانهم.
قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، إنه «جد متحمس» لعقد المنتدى الخاص بمنطقة الشرق الأوسط في السعودية للمرة الأولى في شهر أبريل (نيسان) المقبل، بهدف بحث فرص وتحديات المنطقة، وسبل تطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز اقتصاداتها. وتحدّث وزير الخارجية النرويجي السابق، في مقابلة خاصة لـ«الشرق الأوسط» على هامش أعمال «دافوس»، عن سرّ نجاح واستمرار المنتدى الاقتصادي العالمي منذ تأسيسه في سبعينات القرن الماضي.
ليس لارتباطها كوجهة مفضلة للتزلج على الجليد؛ ولا لاعتبارها وجهة للسياحة الشتوية، ولا لأنها ترتمي على أجناب قمم جبال الألب الآسرة، ارتقت أسعار الإيواء الفندقي في مدينة دافوس – غرب سويسرا - لتتصدر وجهات العالم والمدن الأكثر غلاء في الإيواء لتصبح الأكثر تكلفة لمبيت الليلة الواحدة، إذ سجلت مواقع رسمية قيماً مرتفعة لسعر حجز الليلة الفندقية بين العشرين وحتى الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) الحالي، ليتخطى سعر مبيت ليلة واحدة 5 آلاف دولار. واستطاعت أحاديث السياسة والسياسات ومناقشة الظروف الاقتصادية وافتراض مستقبل العالم أن تتفوق على الجاذبية السياحية وتوفير فرص الاستجمام والترفيه كهواية التزلج
أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، عن حماسه لعقد دورة «دافوس الشرق الأوسط» هذا العام في السعودية، في شهر أبريل المقبل. وقال في مقابلة خاصة لـ«الشرق الأوسط»، على هامش أعمال منتدى دافوس، «نحن جد متحمّسين للتوجه إلى الرياض، للمرة الأولى منذ تأسيس المنتدى الاقتصادي العالمي قبل 50 عاماً، لعقد المنتدى الاقتصادي العالمي لمنطقة الشرق الأوسط في شهر أبريل (نيسان)، بالتعاون مع الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي والحكومة السعودية».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة