الفالح: السعودية تتطلع لإنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنوياً

قال لـ«الشرق الأوسط» إنَّ الاستثمارات الأجنبية باتت 3% من الناتج المحلي

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح
TT

الفالح: السعودية تتطلع لإنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنوياً

وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح
وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح

كشف وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح عن أنَّ المملكة تسعى لإنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنويا بحلول 2030، مشيراً إلى إعلان مرتقب في النصف الأول من العام الحالي عن مشروع شراكة جديد بين السعودية وشركة عالمية لإنتاج السيارات الكهربائية.
وقال الفالح في حوار مع «الشرق الأوسط»، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إنَّ جهود تنويع الاقتصاد متواصلة على قدم وساق، مؤكدا أنَّ الاستثمارات الأجنبية المباشرة أصبحت تشكّل قرابة 3 في المائة بالناتج المحلي الإجمالي في السعودية، ومتوقعاً أن تصل إلى 5.7 في المائة بحلول 2030.
واستعرض الفالح عوامل عدة ستجعل من السعودية وجهة لسلاسل الإمداد العالمية، تشمل قوة قطاعها المصرفي، والاستقرار السياسي والاقتصادي، والحوافز التمويلية، والموارد البشرية، والطاقة والاستدامة.
وبينما يحذّر صندوق النقد الدولي من تباطؤ في الاقتصاد العالمي، تحقق السعودية مستويات نمو مرتفعة، وتواصل استقطاب الاستثمارات. ورأى الفالح أنَّ ثباتَ السياسات في المملكة واستقرار البيئة التنظيمية والاقتصادية والتشريعية والتصنيف الائتماني والعملة السعودية، بالإضافة إلى وجود سيولة وتمويل عوامل تعزز الارتياح للاستثمار في السعودية.
... المزيد


مقالات ذات صلة

تحضيرات اجتماع منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض بين الإبراهيم وبرينده

الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي وعدد من المعنين بالتحضير للمنتدى (صفحة وزارة الاقتصاد والتخطيط على «إكس»)

تحضيرات اجتماع منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض بين الإبراهيم وبرينده

ناقش وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، التحضيرات الجارية للاجتماع الخاص بالمنتدى الذي سيُعقد في المملكة في…

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم يلتقط صورة بجانب شعار منتدى دافوس في 19 يناير الحالي (رويترز)

عندما يتسيّد الجيوبوليتيك!

يحاول منتدى دافوس حل مشكلات العالم، في ظلّ نظام عالمي قديم بدأ يتهاوى. في نظام عالمي يُعاد فيه توزيع موازين القوّة.

المحلل العسكري (لندن)
الخليج استعرض الأمين العام لـ«منتدى أبوظبي للسلم» رؤية الإمارات لنشر ثقافة السلم والتسامح في العالم بجلسة في «دافوس» (وام)

«أبوظبي للسلم» يؤكد من دافوس على دور الأديان في مواجهة التحديات العالمية

استعرض الأمين العام لـ«منتدى أبوظبي للسلم» الشيخ المحفوظ بن بيه رؤية الإمارات لنشر ثقافة السلم والتسامح في العالم مبرزاً دورها الريادي في التنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد جلسة حوارية بعنوان «المملكة... جهود مستمرة نحو اقتصاد أكثر استدامة» (موقع المنتدى الاقتصادي العالمي)

السعودية تُنهي مشاركتها في «دافوس» وتستعد لاستقبال مجتمع الاقتصاد العالمي بالرياض

اختتم الوفد السعودي رفيع المستوى مشاركته في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، وتوّجها بالإعلان عن استضافة المملكة اجتماعاً خاصاً للمنتدى في أبريل.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد سيدة تمر أمام جدارية «بناء الثقة» التي امتلأت بالشعارات المتفائلة في منتدى دافوس بسويسرا (أ.ب)

«دافوس» يختتم أعماله بالبحث عن «بناء الثقة» في «عالم منقسم»

مع ختام أعماله، يوم الجمعة، ركزت نخبة الأعمال والسياسة في المنتدى الاقتصادي العالمي على بحث «إعادة بناء الثقة» في عالم منقسم.

«الشرق الأوسط» (دافوس)

إيران: انفجار قرب أصفهان وتعليق الرحلات الجوية فوق عدة مدن

صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي للانفجار في إيران
صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي للانفجار في إيران
TT

إيران: انفجار قرب أصفهان وتعليق الرحلات الجوية فوق عدة مدن

صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي للانفجار في إيران
صورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي للانفجار في إيران

قالت وكالة أنباء «فارس» الإيرانية، اليوم الجمعة، إن دوي انفجارات سُمع قرب مطار مدينة أصفهان بوسط البلاد، إلا أن السبب غير معروف.

وأضافت الوكالة شبه الرسمية أن «سبب هذه الأصوات لا يزال غير معروف، والتحقيقات مستمرة للوقوف على التفاصيل الدقيقة للحادث».

بدورها، أفادت قناة «العالم» الإيرانية أيضاً بسماع صوت انفجار لم تُعرف أسبابه قرب مدينة أصفهان.

ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية أنه تم تعليق الرحلات الجوية فوق عدة مدن.

يأتي هذا بعد أن نقلت قناة «إي بي سي» نيوز الإخبارية تأكيدات مسؤول أميركي لم تسمّه بأن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعاً داخل إيران.

وذكرت أن المسؤول لم يؤكد إن كانت مواقع في العراق أو سوريا قد تعرضت للقصف أيضاً.

وقالت قناة «العهد» العراقية إن دوي انفجار لم تُعرف أسبابه سُمع في ناحية الإمام بمحافظة بابل جنوبي البلاد. ولم تذكر القناة أي تفاصيل إضافية.

وأطلقت إيران مطلع الأسبوع مئات المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل رداً على ضربة يشتبه في أنها إسرائيلية استهدفت مجمع سفارة إيران في سوريا.

وتم إسقاط معظم المسيرات والصواريخ قبل وصولها إلى إسرائيل.


تنسيقية «تقدم» السودانية: الجيش والدعم السريع يعودان لمفاوضات جدة خلال أسبوعين

دبابة مدمرة نتيجة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أم درمان (رويترز)
دبابة مدمرة نتيجة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أم درمان (رويترز)
TT

تنسيقية «تقدم» السودانية: الجيش والدعم السريع يعودان لمفاوضات جدة خلال أسبوعين

دبابة مدمرة نتيجة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أم درمان (رويترز)
دبابة مدمرة نتيجة الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أم درمان (رويترز)

قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية (تقدم) في بيان مقتضب، اليوم الجمعة، إن طرفي الحرب في البلاد - الجيش وقوات الدعم السريع - التزما بالعودة لمسار مفاوضات في جدة السعودية خلال الأسبوعين المقبلين «بدون شروط مسبقة».

وأشارت «تقدم» أيضاً إلى أن الطرفين سيعودان للمفاوضات «بإرادة أقوى وعزم صادق وأكيد لإيقاف الحرب».

ولم يصدر على الفور أي تعليق من الجيش أو الدعم السريع على بيان «تقدم»، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

كانت جدة قد استضافة مفاوضات بين الطرفين في مايو (أيار) من العام الماضي، بعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب بينهما.

وشنت الطائرات الحربية التابعة للجيش السوداني، صباح (الخميس)، سلسلة من الغارات الجوية على مواقع لقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر بشمال دارفور ونيالا في جنوب الإقليم.

وتدور معارك طاحنة في إقليم دارفور في الأيام القليلة الماضية بين قوات الدعم السريع والحركات المسلحة التي تدعم الجيش، مما زاد من المعاناة الإنسانية في المنطقة المضطربة.

ومن جانب آخر، قال مصدر في قوات الدعم السريع إن القوات في شمال كردفان كبدت الجيش خسائر فادحة وسيطرت على معسكر جبل الداير بمنطقة سدرة العسكرية التابعة للفرقة العاشرة مشاة بمدينة أبو جبيهة.

وأبلغ المصدر، الذي طلب حجب اسمه، وكالة أنباء العالم العربي بأن قوات الدعم السريع استولت على ست عربات قتالية، بينها واحدة تحمل مدفعاً رباعياً، من الجيش، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع تتقدم «لتحرير إقليم كردفان» من قبضة الجيش.


أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي ممارسات إيران وإيصال المساعدات لغزة

لقاء سابق بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)
لقاء سابق بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)
TT

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي ممارسات إيران وإيصال المساعدات لغزة

لقاء سابق بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)
لقاء سابق بين وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأميركية في بيان، إن الوزير لويد أوستن، بحث هاتفياً يوم الخميس مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ممارسات إيران في الشرق الأوسط والتهديدات الإقليمية الأخرى إلى جانب إيصال المساعدات لغزة.

وذكرت الوزارة أن أوستن ناقش «أهمية زيادة واستدامة» تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة بما في ذلك عبر طريق جديد من ميناء أسدود في إسرائيل.


إيران تتوعد بـ«رد فوري» على أي «مغامرة» إسرائيلية

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (د.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (د.ب.أ)
TT

إيران تتوعد بـ«رد فوري» على أي «مغامرة» إسرائيلية

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (د.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان (د.ب.أ)

توعّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إسرائيل بما وصفه بأنه «رد فوري وعلى أقصى مستوى» إذا قامت باستهداف أي مصالح إيرانية رداً على هجوم طهران العسكري عليها هذا الأسبوع.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية عن الوزير الإيراني القول في مقابلة «إذا قامت إسرائيل بمغامرة جديدة فإن ردنا سيكون فورياً وعلى أقصى مستوى».

وأضاف «هدفنا من مهاجمة إسرائيل كان تحذير إسرائيل وإيصال رسالة للحكومة الإسرائيلية أن لدينا القدرة على الرد. لا نسعى لتوسيع دائرة الفوضى والصراع في المنطقة لكن نتنياهو هو من يفعل ذلك»، في إشارة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

وجدد عبداللهيان التأكيد على أن إيران لن تستهدف القواعد ولا المصالح الأميركية في المنطقة، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وأطلقت إيران، مطلع الأسبوع، حوالي 300 طائرة مسيّرة وصاروخ على إسرائيل، رداً على قصف إسرائيل لمبنى القنصلية الإيرانية في دمشق قبل نحو أسبوعين.


رفح ولبنان على وقع انتظار الرد الإسرائيلي


امرأتان تجلسان وسط الركام بعد عودتهما إلى «مخيم النصيرات» بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة أمس (إ.ب.أ)
امرأتان تجلسان وسط الركام بعد عودتهما إلى «مخيم النصيرات» بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة أمس (إ.ب.أ)
TT

رفح ولبنان على وقع انتظار الرد الإسرائيلي


امرأتان تجلسان وسط الركام بعد عودتهما إلى «مخيم النصيرات» بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة أمس (إ.ب.أ)
امرأتان تجلسان وسط الركام بعد عودتهما إلى «مخيم النصيرات» بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي وسط قطاع غزة أمس (إ.ب.أ)

دخلت كل من مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة ولبنان، على وقع انتظار الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير، إذ يناقش مسؤولون أميركيون وإسرائيليون خطط تل أبيب حول عمليتها البرية في رفح على الحدود المصرية.

وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأجيل الرد على إيران، إثر معارضة من حلفائه، كبار الحاخامات اليهود مع اقتراب عيد الفصح. وذكرت قناة «كان» الإسرائيلية أن نتنياهو قرر عدم تنفيذ الخطط بعد اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

وكشفت تسريبات إسرائيلية عن «ضوء أخضر» أميركي لعملية اجتياح رفح مقابل اكتفاء إسرائيل برد عسكري محدود على إيران، لكن مصدرين أميركيين نفيا لموقع «أكسيوس» وجود هذه الأنباء.

وتزامن ذلك، مع عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي مساء أمس جلسة للتصويت على العضوية الكاملة لدولة فلسطين، وسط توقعات باستخدام واشنطن حق النقض.

وفي الأثناء، تزايد ضغط «حزب الله» العسكري، رافعاً وتيرة استهدافه للتجمعات العسكريّة الإسرائيلية، فيما يترقّب اللبنانيون بقلق توقيت الضربة الإسرائيلية لإيران، وانعكاساتها عليهم.

وفي طهران، لوّح قائد وحدة «الحرس الثوري» المكلَّفة حماية المنشآت النووية، العميد أحمد حق طلب، بمراجعة بلاده عقيدتها النووية، إذا تعرضت منشآتها لهجمات إسرائيلية. وقال: «المراكز النووية للعدو الصهيوني تحت إشرافنا الاستخباراتي، ولدينا المعلومات اللازمة لكل الأهداف، أيدينا على زناد الصواريخ القوية».

وفي سياق «معادلة جديدة» لردع تبادل الهجمات بين إسرائيل وإيران، أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا عقوبات جديدة على طهران، استهدفت 16 فرداً وكياناً على صلة بصناعة المسيّرات الإيرانية.

(تفاصيل ص6 و7)

كما أعلن قادة الاتحاد الأوروبي في ختام قمة استثنائية مساء الأربعاء، تأييدهم لفرض عقوبات على صناعة المسيّرات والصواريخ الإيرانية.

وتسعى الدول الغربية وراء معادلة لعزل طهران، مقابل امتناع إسرائيل عن تصعيد التوتر، لكن لم يتضح ما إذا كانت ستقبل بالمعادلة.


تصعيد عسكري في دارفور وكردفان


عنصر من الجيش السوداني يمرّ بين منازل متضررة جراء الحرب مطلع الشهر في مدينة امدرمان بالخرطوم (رويترز)
عنصر من الجيش السوداني يمرّ بين منازل متضررة جراء الحرب مطلع الشهر في مدينة امدرمان بالخرطوم (رويترز)
TT

تصعيد عسكري في دارفور وكردفان


عنصر من الجيش السوداني يمرّ بين منازل متضررة جراء الحرب مطلع الشهر في مدينة امدرمان بالخرطوم (رويترز)
عنصر من الجيش السوداني يمرّ بين منازل متضررة جراء الحرب مطلع الشهر في مدينة امدرمان بالخرطوم (رويترز)

زاد مستوى التصعيد العسكري بين طرفي الحرب السودانية أمس. وفي حين شنّت الطائرات الحربية، التابعة للجيش، غارات جوية على مواقع لـ«الدعم السريع» في إقليم دارفور، غرب البلاد، تحدثت مصادر في «الدعم» عن تقدمها لـ«تحرير إقليم كردفان» (جنوب) من قبضة الجيش.

وتدور معارك طاحنة، منذ أيام، في نطاقيْ دارفور وكردفان، ما زاد المعاناة الإنسانية وعزَّز النزوح.

وقصفت طائرات الجيش مواقع لـ«الدعم» في مدينتي الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور)، ونيالا (جنوب إقليم دارفور)، في حين نقل شهود أن أسواق المدينة «شهدت ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، إلى جانب ارتفاع أسعار المحروقات».

وفي ولاية الجزيرة بوسط السودان، قالت «لجان مقاومة مدني» إنه «منذ انسحاب الجيش من الولاية قبل أربعة أشهر لم تترك (قوات الدعم السريع) أي موقع إلا ومارست فيه أبشع أنواع الانتهاكات والقتل والنهب والاغتصاب والترهيب». واتهمت «الدعم» بأنها «قتلت ما يزيد على 800 شخص في الولاية».

في سياق متصل، حذّرت «منظمة الصحة العالمية» من أن مستشفيات السودان على شفا الانهيار، وقالت المديرة الإقليمية لشرق المتوسط، حنان حسن بلخي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «فجوة دوائية» تُحاصر البلاد في وقت تتفشى فيه الأمراض الوبائية بين السكان. وكشفت أن «نحو 70 إلى 80 في المائة من المستشفيات بالولايات المتضررة من النزاع لا تعمل إما بسبب الهجمات التي تطالها، أو نقص اللوازم الطبية والعمالة».


بوركينا فاسو تطرد 3 دبلوماسيين فرنسيين


جنود من جيش بوركينا فاسو بمنطقة سوم على طول الحدود مع مالي في نوفمبر 2019 (أ.ف.ب)
جنود من جيش بوركينا فاسو بمنطقة سوم على طول الحدود مع مالي في نوفمبر 2019 (أ.ف.ب)
TT

بوركينا فاسو تطرد 3 دبلوماسيين فرنسيين


جنود من جيش بوركينا فاسو بمنطقة سوم على طول الحدود مع مالي في نوفمبر 2019 (أ.ف.ب)
جنود من جيش بوركينا فاسو بمنطقة سوم على طول الحدود مع مالي في نوفمبر 2019 (أ.ف.ب)

طردت سلطات بوركينا فاسو ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين قالت إنهم متورطون في «أعمال تخريبية»، وهو ما نفاه الفرنسيون مؤكدين أن الدبلوماسيين لم يخرجوا عن دائرة عملهم الروتيني.

وتدخل هذه الحادثة في سياق سلسلة من التوترات تطبع علاقات البلدين منذ وصول النقيب إبراهيم تراوري إلى السلطة في بوركينا فاسو عام 2022، وتبنّيه خطاباً مُعادياً للقوة الاستعمارية السابقة.

وكتبت وزارة خارجية بوركينا فاسو مذكرة، الثلاثاء الماضي، وبعثت بها إلى السفارة الفرنسية في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، لكن المذكرة لم تُنشر على الفور، وإنما بقيت طي الكتمان حتى أمس (الخميس).

وجاء في المذكرة أن الدبلوماسيين الثلاثة «صنّفوا أشخاصاً غير مرغوب فيهم على أراضي بوركينا فاسو بسبب قيامهم بنشاطات تخريبية». وأضافت الوزارة، في المذكرة، أنه بات مطلوباً من هؤلاء الدبلوماسيين مغادرة أراضي بوركينا فاسو في غضون 48 ساعة، وهو الأجل الذي انتهى أمس.

وقالت إذاعة فرنسا الدولية، الممنوعة من البث في بوركينا فاسو بقرار من المجلس العسكري الحاكم، إن الدبلوماسيين الثلاثة «أجروا، خلال الأيام الأخيرة، أنشطة دبلوماسية كلاسيكية تضمنت لقاءات مع منظمات من المجتمع المدني، وبعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي ورجال الأعمال ورؤساء تنفيذيين لبعض المؤسسات». وأضافت الإذاعة القريبة من الدولة الفرنسية أن الدبلوماسيين الثلاثة عقدوا لقاءات أيضاً مع «وسائل إعلام محلية لا تتبنى توجه المجلس العسكري الحاكم نفسه»، قبل أن تتساءل إن كان ذلك هو سبب «استياء» سلطات بوركينا فاسو.

وبشأن الدبلوماسيين الفرنسيين الذين صنفتهم واغادوغو أشخاصاً غير مرغوب فيهم، أكدت إذاعة فرنسا الدولية أن أحدهم «غادر بوركينا فاسو قبل عدة أيام»، من دون أن تعطي أي تفاصيل حول الاثنين الآخرين.


ترقب قفزة في العلاقات خلال زيارة إردوغان للعراق

مروحيتان حربيتان تركيتان تشاركان في قصف مواقع لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)
مروحيتان حربيتان تركيتان تشاركان في قصف مواقع لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)
TT

ترقب قفزة في العلاقات خلال زيارة إردوغان للعراق

مروحيتان حربيتان تركيتان تشاركان في قصف مواقع لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)
مروحيتان حربيتان تركيتان تشاركان في قصف مواقع لـ«العمال الكردستاني» شمال العراق (أرشيفية - وزارة الدفاع التركية)

تترقب تركيا والعراق قفزة في علاقاتهما خلال زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان إلى بغداد، الاثنين المقبل. وستشهد الزيارة، حسب ما أعلن في أنقرة وبغداد، توقيع اتفاقية إطارية استراتيجية تشمل الجوانب الأمنية والاقتصادية والتنموية وملفي المياه والطاقة.

وأكد مصدر حكومي عراقي، أمس (الخميس)، ما أعلنه وزير الدفاع التركي يشار غولر، الأربعاء، بشأن توقيع اتفاقية استراتيجية بشأن التعاون بين البلدين الجارين في مكافحة نشاط حزب «العمال الكردستاني».

وقال مستشار العلاقات العامة والإعلام بوزارة الدفاع التركية، زكي أكتورك، في إفادة أسبوعية، أمس، إن تركيا ستسرع عملية «المخلب - القفل» العسكرية في شمال العراق، بحيث لا يستطيع حزب «العمال الكردستاني» الرد.

بدوره، أوضح المصدر العراقي أن «الموضوع له أيضاً علاقة بالتعاون الأمني بين البلدين، وقضايا كثيرة ذات اهتمام مشترك تتعلق بالجوانب الأمنية والاقتصادية». وأضاف أن الجانب التركي يُبدي تعاوناً في إيجاد آلية وتعاون في تأمين الحصص المائية للعراق، وسيتم بحث الملف خلال زيارة إردوغان.

وقال إردوغان، في تصريحات الثلاثاء، إن قضية المياه ستكون واحداً من أهم بنود جدول أعماله، وكذلك هناك مطالب عراقية بشأن نقل الغاز الطبيعي والنفط عبر تركيا، وسنعمل على حل القضيتين.

ويشكل مشروع «طريق التنمية»، الذي أعلن العراق إطلاقه، العام الماضي، بنداً مهماً على أجندة زيارة إردوغان. وقال وزير النقل والبنية التحتية التركي عبد القادر أورال أوغلو، الجمعة الماضي، إنه تم التوصل من خلال جولات من المباحثات الوزارية والفنية على مدى الأشهر الماضية، إلى قرار تركي - عراقي بإنشاء آلية مشتركة شبيهة بـ«المجلس الوزاري»، لمتابعة المشروع، نأمل أن تشارك فيه الإمارات وقطر أيضاً.

وعقدت مباحثات برلمانية تركية - عراقية، في أنقرة، الأربعاء والخميس، خلصت إلى أن من مصلحة البلدين التحرك بشكل مشترك لمكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية، وأن زيارة إردوغان ستشكل نقطة تحول مهمة للغاية.


6 معطيات تمنح الاقتصاد السعودي زخماً


الجدعان مشاركاً في اجتماع وزراء مالية ومحافظي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في واشنطن (منصة «إكس»)
الجدعان مشاركاً في اجتماع وزراء مالية ومحافظي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في واشنطن (منصة «إكس»)
TT

6 معطيات تمنح الاقتصاد السعودي زخماً


الجدعان مشاركاً في اجتماع وزراء مالية ومحافظي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في واشنطن (منصة «إكس»)
الجدعان مشاركاً في اجتماع وزراء مالية ومحافظي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في واشنطن (منصة «إكس»)

تظهر مؤشرات كثيرة أن الاقتصاد السعودي مقبلٌ على ازدهار في عام 2025، بناءً على 6 معطيات جعلت صندوق النقد والبنك الدوليين يرفعان توقعاتهما لنمو اقتصاد المملكة إلى 6 في المائة و5.9 في المائة على التوالي، من 5.5 في المائة و4.2 في المائة في توقعاتهما السابقة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

هذه المعطيات التي دفعت المؤسستين الماليتين الدوليتين إلى رفع توقعاتهما لنمو اقتصاد المملكة، هي، وفق مختصين تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، تحسن أداء القطاعات غير النفطية، وارتفاع الصادرات غير النفطية، واستمرار ارتفاع أسعار النفط، وتعزيز دور المملكة بوصفها مركزاً تجارياً إقليمياً، بالإضافة إلى ازدهار القطاعات الواعدة، ونمو الصادرات الخدمية.

وذكر عضو جمعية الاقتصاد السعودية الدكتور عبد الله الجسار لـ«الشرق الأوسط»، أن هذه التوقعات مبنية على عوامل رئيسية، بما فيها تحسن أداء القطاعات غير النفطية، الذي يتوقع أن يحافظ على زخم نموه مدفوعاً بزيادة الاستهلاك والاستثمار.

كما أكد كبير الاقتصاديين في بنك الرياض، الدكتور نايف الغيث أن هذه التوقعات أتت نتيجة لترقب نمو الاقتصادين النفطي وغير النفطي.

إلى ذلك، توقع صندوق النقد أن يبقى النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مكبوحاً وسط استمرار التحديات، مخفّضاً توقعاته لنموها إلى 2.7 في المائة هذا العام من توقعاته السابقة في يناير بـ2.9 في المائة، ومبقياً على توقعاته نفسها بالنسبة لعام 2025 عند 4.2 في المائة.


ألمانيا تعتقل شخصين بشبهة التجسس لروسيا

أفراد من الشرطة الألمانية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة الألمانية (أرشيفية - رويترز)
TT

ألمانيا تعتقل شخصين بشبهة التجسس لروسيا

أفراد من الشرطة الألمانية (أرشيفية - رويترز)
أفراد من الشرطة الألمانية (أرشيفية - رويترز)

استدعت وزارة الخارجية الألمانية السفير الروسي في برلين، سيرغي ناشييف؛ للاعتراض على خطط روسية، كشفها الادعاء العام، لاستهداف مواقع عسكرية أميركية وألمانية عبر تجنيد عملاء روس، وذلك على أثر اعتقال رجلين يُشتبه بأنهما تجسسا لصالح موسكو.

وقالت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، إن السلطات الألمانية أحبطت «اعتداءات محتملة كانت ستستهدف مساعداتنا العسكرية لأوكرانيا»، مضيفة أن ألمانيا «مستمرّة في تقديم دعم ضخم لأوكرانيا، ولن تسمح بأن يجري تخويفها».

وكشف الادّعاء العام الفيدرالي، في وقت سابق، عن القبض على مواطنيْن يحملان الجنسية الروسية والألمانية المزدوجة هما ديتر س. المشتبَه به الرئيسي، وألكسندر ج. المتهم بمساعدته.

وقال الادعاء، وفق بيانه، إن ديتر كان على تواصل مع المخابرات الروسية منذ أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، وأنه كان يُعِدّ لعمل تخريبي ضد ألمانيا، بهدف تقويض المساعدات العسكرية التي تقدمها برلين لكييف.

ووفق بيان الادعاء، فإن المشتبَه به الرئيسي كان مستعداً لاستخدام متفجرات لتنفيذ عمليات تخريب تستهدف خصوصاً بنى تحتية عسكرية، وصناعية. وقال الادعاء إن المشتبه به جمع معلومات حول مواقع عسكرية محتملة يمكن أن تشكل هدفاً؛ من بينها قواعد عسكرية أميركية، والتقط صوراً للمواقع العسكرية، وسلّمها للشخص الذي يتواصل معه.