بريكست
بريكست
خلص الاتحاد الأوروبي إلى أن بريطانيا مدينة للتكتل بمبلغ 47.5 مليار يورو (56.2 مليار دولار) في إطار تسويات انسحاب البلاد من عضويته (بريكست)، وهو رقم أعلى من تقديرات بريطانية سابقة. وأفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الجمعة، بأن تقديرات الاتحاد الأوروبي، التي نشرت في وثيقة خاصة بالميزانية، تهدف إلى التعبير عن الالتزامات المستمرة لبريطانيا تجاه برامج الاتحاد التي لا تزال تستفيد منها، فضلاً عن التزامات أخرى تجاه التكتل، مضيفة أن الجزء الأكبر من هذه المبالغ مستحق خلال السنوات المقبلة.
أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم (الأربعاء)، أنها توصلت إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، على أن تؤجل ثلاثة أشهر، حتى نهاية سبتمبر (أيلول) بعض إجراءات ما بعد «بريكست» في آيرلندا الشمالية. سيسمح الاتفاق المبرم بعد توتر كبير بين لندن وبروكسل، للمملكة المتحدة، بمواصلة شحن اللحوم المبردة، مثل النقانق الإنجليزية، إلى المقاطعة البريطانية، وهو أمر كان سيُحظر اعتباراً من الأول من يوليو (تموز). وقال وزير الدولة المكلف ملف «بريكست» ديفيد فروست في بيان: «نحن سعداء لأننا تمكنا من التوصل إلى تمديد مقبول للحوم المبردة المرسلة من المملكة المتحدة إلى آيرلندا الشمالية». وأضاف: «هذه خطوة أولى إيجابية لكن لا يزال عل
أعلنت حكومة المملكة المتحدة عن نظامها لما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) للإشراف على الإعانات المالية للشركات، وتعهدت باتخاذ القرارات بصورة أسرع مما كان عليه الوضع عندما كانت بريطانيا جزءاً من الاتحاد الأوروبي. وقالت وزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة، في بيان اليوم الأربعاء، إنه سيتم السماح بالإعانات إذا اتبعت مبادئ معينة مثل كونها تعود بفائدة على المجتمعات المحلية وأن تكون ذات قيمة جيدة لدافعي الضرائب. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن وزير الأعمال كواسي كوارتنج القول إن النظام سيكون «أكثر مرونة» مما كان عليه الوضع قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ع
مرت 5 سنوات منذ أن صوت البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في ٢٣ يونيو (حزيران) 2016 ونحو 200 يوم على تنفيذ هذا القرار الذي يبدو على السطح أنه مفيد لبريطانيا. فالاقتصاد البريطاني سينمو بمعدل 4.6 في المائة خلال العام الحالي ليكون ثاني أعلى معدل نمو بين مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى، ثم ينمو في العام المقبل بمعدل 4.5 في المائة ليكون الأعلى بين دول المجموعة التي تتكون من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وكندا واليابان وروسيا، بحسب متوسط توقعات 60 محللا اقتصاديا استطلعت وكالة بلومبرغ للأنباء رأيهم.
بعد خمس سنوات من استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست» حدث الانفصال، لكن الانقسامات ما زالت حادة والتغيّرات العميقة الناتجة عنها بدأت تظهر في سياق تعكره الجائحة. مع تأييد 52 في المائة من البريطانيين الخروج من الكتلة الأوروبية و48 في المائة البقاء فيها، خلفت نتيجة استفتاء 23 يونيو (حزيران) 2016 الذي أجرته حكومة ديفيد كاميرون موجة هزت البلاد وأحدثت شرخًا بين المملكة المتحدة وحلفائها في أوروبا. وبعد عدة تأجيلات وأكثر من ثلاث سنوات من الصراعات السياسية، انفصلت المملكة المتحدة أخيرًا في الأول من فبراير (شباط) 2020 عن الكتلة، وأدارت ظهرها لما يقرب من خمسة عقود من التكامل. تبع ذلك في الأ
أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، أن التصويت التاريخي قبل خمسة أعوام لمصلحة الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست» سوف يمثل الآن حافزا للوظائف والتجديد في أنحاء المملكة المتحدة أثناء تعافيها من جائحة كورونا، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
عكّر خلاف المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي حول وضع آيرلندا الشمالية صورة التوافق والوحدة، التي سعى قادة مجموعة السبع إلى عكسها، خلال الأيام الماضية. ففي حين كانت المجموعة تستعد لإعلان مبادرات مشتركة في مواجهة التحديات العالمية الكبيرة، من الوباء إلى الدبلوماسية، مروراً بروسيا والصين، زادت حدة التوتر بين الأوروبيين والبريطانيين حول «بريكست» وملف آيرلندا الشمالية الشائك. وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، في مقابلة تلفزيونية مع «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) إن بعض التصريحات التي نُسبت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «مهينة»، وتنمّ عن «فشل في فهم الحقائق». ونُقل عن ماكرون قوله في جل
على هامش قمة مجموعة السبع التي تستضيفها بريطانيا، اختلف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع قادة الاتحاد الأوروبي، محذراً من أن المملكة المتحدة قد تعلق أجزاء من اتفاقية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) إذا لم يتم حل الخلاف حول القواعد التجارية للبضائع التي يتم شحنها إلى آيرلندا الشمالية. وعلى الرغم من أن هذا الأمر لم يكن جزءاً من جدول الأعمال الرسمي لقمة دول مجموعة السبع فقد أثير في اجتماعات بين جونسون وزعماء الاتحاد الأوروبي.
أبدت الحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، بعد الجولة الأخيرة من المحادثات مع مفاوضي الاتحاد الأوروبي، قلقاً من عدم إحراز تقدم جوهري في حل القضايا العالقة في شأن الترتيبات الحاصة بآيرلندا الشمالية في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست». وجاء في بيان أصدرته الحكومة: «إن المملكة المتحدة قلقة من أن التقدم الجوهري لم يحدث بعد في العديد من المجالات»، منها تجارة المنتجات الغذائية والحصص في أسواق الصلب.
تجمع باحة مرصوفة بالحجر، لمبنى قديم في قلب باريس، مجموعة من اللوحات والرسوم والملصقات التي نفذها فنانون إنجليز وفرنسيون للتعبير عن علاقات الود التي تربط الأمتين، كنوع من الاحتجاج الشعبي على قرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. فتح المعرض أبوابه، أمس، للزوار والمارة الذين يزدحم بهم حي «الماريه» التاريخي.
حذّر وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمان بون، بريطانيا من التلاعب بالقواعد التجارية ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بروتوكول آيرلندا الشمالية، مع تزايد المخاوف من العنف هذا الصيف. وقال بون في لاهاي، السبت، أمام مجموعة صغيرة من وسائل الإعلام في ختام محادثات مع وزير الخارجية الهولندي إن على لندن أن تظهر أنها «مسؤولة» بخصوص هذا النص، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف «لا يمكننا قبول وجود لعبة سياسية في قضية بمثل هذه الحساسية»، قائلاً: «إنه جزء أساسي من الاستقرار الأوروبي، لا يمكننا التلاعب بهذا الأمر. لن نتلاعب به أبداً.
دعت المملكة المتحدة، اليوم الإثنين، الاتحاد الأوروبي إلى التوصل لاتفاق بشأن الصعوبات التي تطرحها الضوابط الجمركية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، في آيرلندا الشمالية قبل 12 يوليو (تموز) عندما تنطلق مسيرات في ذكرى الحكم البروتستانتي للمقاطعة. وقال الوزير البريطاني ديفيد فروست المسؤول عن العلاقات مع الاتحاد الأوروبي أمام لجنة برلمانية الإثنين: «نعلم جميعا أن نهاية فصلي الربيع والصيف في آيرلندا الشمالية يمكن أن تكون متوترة في بعض الأحيان».
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، أنه يدرس «الخطوات التالية» بعدما ردت بريطانيا رسمياً على الإجراءات القانونية التي أطلقها على خلفية ما اعتبره انتهاكاً لبروتوكول «بريكست» الذي يخصّ آيرلندا الشمالية. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية: «يمكننا أن نؤكد أن المملكة المتحدة ردت في 14 مايو (أيار) على خطاب الإخطار الرسمي الصادر عن المفوضية الأوروبية في 15 مارس (آذار)».
دعا المفاوض البريطاني حول خروج بلاده من الإتحاد الأوروبي (بريكست) اللورد ديفيد فروست الإتحاد الأوروبي إلى «إظهار واقعية»، وذلك في تصريحات أدلى بها بعد حديثه إلى مسؤولي شركات في آيرلندا الشمالية بشأن قضايا ما بعد «بريكست». وأضاف أن هناك «تحديات كبيرة للكثيرين في آيرلندا الشمالية»، بعد زيارة منطقة تخضع للإدارة البريطانية، مع وزير آيرلندا الشمالية براندون لويس. وقد أقيمت حواجز تجارية بين آيرلندا الشمالية وبقية أنحاء المملكة المتحدة بعد أن انسحبت بريطانيا من السوق الموحدة للإتحاد الأوروبي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
حذر كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف «بريكست» بريطانيا اليوم (الثلاثاء)، بضرورة الالتزام ببنود خروجها من التكتل وخصوصاً ما يتعلق بصيد الأسماك وآيرلندا الشمالية، أو المجازفة بخسارة المصداقية على المسرح الدولي. وقال ميشال بارنييه للصحافيين: «التوقيع مهم، فهو يعكس الثقة التي يجب أن تبقى المملكة المتحدة تستحقها عبر الالتزام بتعهداتها»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
أكدت فرنسا أن التحركات البحرية البريطانية قبالة جزيرة جيرزي في القنال الإنجليزي «لن ترهبها»، بينما يحتج صيادون فرنسيون بقواربهم قبالة الجزيرة البريطانية الواقعة في القنال الإنجليزي. وأرسلت فرنسا زورقي دورية إلى المياه قبالة الجزيرة، أمس (الخميس)، بعدما نشرت لندن سفينتي بحرية، في خلاف متصاعد بشأن حقوق الصيد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والخلافات مع لندن حول اتفاقية ما بعد «بريكست». ومنذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، هناك نزاع حول إجمالي كميات الأسماك وتوزيعها.
قالت وزارة البحار الفرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية إن «المطالب الجديدة» التي فرضتها لندن لإصدار تراخيص للصيد في جزر القنال وخصوصا جزيرة جيرزي «باطلة ولاغية». وأضافت: «نعتبر أنه إذا تم إدراج مطالب جديدة لتقسيم المناطق البحرية أو معدات الصيد في التراخيص، في وقت لم يتمّ إخطار المفوضية الأوروبية بالأمر، فهي لاغية وباطلة». وأكدت تمسكها بـ«الاحترام الصارم لاتفاق» الصيد البحري الذي تم التفاوض بشأنه في إطار بريكست، «فإذا أرادت بريطانيا إدخال أحكام جديدة، عليها إبلاغ المفوضية الأوروبية التي بدروها تبلغنا بذلك، ما يسمح لنا بالتحاور بعد ذلك.
دخل اتفاق التجارة التاريخي لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، أمس (السبت)، مع اقتراب الذكرى الخامسة للتصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وأعطى البرلمان البريطاني الضوء الأخضر للاتفاق في ديسمبر (كانون الأول). وبعد أن صوّت المشرعون الأوروبيون بأغلبية ساحقة لصالح الاتفاق في وقت من الأسبوع الماضي وأعطى مجلس الاتحاد الأوروبي موافقته النهائية، تم نشر القواعد الجديدة رسمياً في جريدة الاتحاد الأوروبي. وكانت هذه هي الخطوة الأخيرة قبل دخول اتفاق التجارة حيز التنفيذ أمس (السبت).
هددت فرنسا بـ«إجراءات انتقامية» على الخدمات المالية؛ إذا لم يتم تنفيذ الاتفاق المتعلق بصيد السمك المبرم مع بريطانيا لما بعد بريكست.
حذر رئيس الوزراء الآيرلندي مايكل مارتن، اليوم (السبت)، من «دوامة» تهدد السلام في آيرلندا الشمالية، بعد عشرة أيام من أعمال العنف وسط تفاقم التوتر الناجم عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). ومرّت، أمس، الذكرى السنوية الثالثة والعشرون لاتفاقية «الجمعة العظيمة» للعام 1998، التي أنهت ثلاثة عقود من الاضطرابات بين الجمهوريين، خصوصاً الكاثوليك المؤيدين لإعادة التوحيد مع آيرلندا، والوحدويين البروتستانت، التي أسفرت عن سقوط 3500 قتيل. وذكر مارتن في بيان نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»: «من واجبنا بالنسبة لجيل الاتفاقية وللأجيال القادمة ألا ندخل في دوامة تعيدنا إلى الحقبة المظلمة من القتل الطائف
استمرت المواجهات بين الشرطة التي استخدمت خراطيم المياه، ومتظاهرين رشقوها بالحجارة وزجاجات حارقة، حتى وقت متقدم من ليل الخميس - الجمعة في بلفاست عاصمة آيرلندا الشمالية حيث أدى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى زعزعة توازن محلي هش. وتجمع مئات الشبان والمراهقين في وقت مبكر من مساء الخميس في منطقة غرب المدينة التي تشهد توترا سياسيا متصاعدا مرتبطا بـ«بريكست».
بعد الليلة السادسة من الاشتباكات المرتبطة بالقيود على التجارة في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، أصيب سبعة من رجال الشرطة في آيرلندا الشمالية بجروح. وقال اتحاد الشرطة في آيرلندا الشمالية لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي.سي)، أمس (الخميس)، إن السبعة أصيبوا الأربعاء، في أحدث ليلة من أعمال الشغب في بلفاست. وتصاعدت حدة التوتر في آيرلندا الشمالية خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث تعاني البلاد من عمليات التفتيش على الحدود بينها وبين باقي المملكة المتحدة عقب انسحاب البلاد من التكتل الأوروبي.
دان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تجدد أعمال العنف في آيرلندا الشمالية ليل الأربعاء - الخميس وألقى خلالها متظاهرون زجاجات حارقة وأضرموا النيران في حافلة في بلفاست، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وجاءت أعمال العنف بعد أسبوع من حوادث شغب كشفت الأوضاع المتوترة في المقاطعة البريطانية حيث تثير تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي شعوراً بالخيانة من قبل الوحدويين المتمسكين بارتباطهم بالمملكة المتحدة. وقالت شرطة آيرلندا الشمالية إن الحشود تجمعت في منطقة لانارك واي في بلفاست «حيث أحرقت حافلة». وعبر بوريس جونسون في تغريدة على «تويتر» ليل أمس (الأربعاء) عن «القلق العميق»، وقال إن «طريقة حل ال
يفسد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أعمال الحرفيين الألمان في بريطانيا. وقالت خبيرة التجارة الخارجية في غرفة الحرف الألمانية في دوسلدورف، ماري - تيريز زوبيك، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «لا يمكن للشركات وموظفيها حالياً العمل بأمان قانوني في بريطانيا في موقع بناء على سبيل المثال». وعزت زوبيك ذلك إلى اتفاقية التجارة بين لندن وبروكسل، لأنه منذ أن غادرت بريطانيا السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي والاتحاد الجمركي، في الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي، ازدادت التكاليف البيروقراطية بشكل كبير، إلى جانب التكاليف الباهظة للتأشيرات.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة