«بريكست» يفسد نشاط الحرفيين الألمان في بريطانيا

TT

«بريكست» يفسد نشاط الحرفيين الألمان في بريطانيا

يفسد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي أعمال الحرفيين الألمان في بريطانيا. وقالت خبيرة التجارة الخارجية في غرفة الحرف الألمانية في دوسلدورف، ماري - تيريز زوبيك، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «لا يمكن للشركات وموظفيها حالياً العمل بأمان قانوني في بريطانيا في موقع بناء على سبيل المثال». وعزت زوبيك ذلك إلى اتفاقية التجارة بين لندن وبروكسل، لأنه منذ أن غادرت بريطانيا السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي والاتحاد الجمركي، في الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي، ازدادت التكاليف البيروقراطية بشكل كبير، إلى جانب التكاليف الباهظة للتأشيرات. وقالت زوبيك: «التقدم بطلب للحصول على تأشيرة دخول لعدة موظفين لا يكلف أموالاً فحسب، بل أيضاً وقتاً»، موضحة أن هذا الجهد غير مجدٍ بالنسبة للشركات الحرفية الصغيرة على وجه الخصوص. غير أنها أشارت إلى أن هناك استثناءات من هذه التعقيدات بالنسبة لشركات تصنيع الآلات التي اتفقت على التركيب أو الصيانة في عقد البيع، موضحة أنه لا يزال يُسمح لهذه الشركات بإرسال العمال المهرة إلى المملكة المتحدة من دون تأشيرة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.