اليابان
اليابان
تراجع المؤشر الرئيسي لنشاط الاقتصاد الياباني خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي لأقل مستوياته منذ عامين، وفق البيانات الصادرة عن مكتب الحكومة اليابانية أمس الاثنين. وتراجع المؤشر خلال ديسمبر الماضي إلى 97.2 نقطة مقابل 97.7 نقطة خلال الشهر السابق، وهو ما جاء متفقاً مع التقديرات الأولية الصادرة يوم 7 فبراير (شباط) الحالي، ليتراجع المؤشر لأقل مستوياته منذ ديسمبر 2020 عندما سجل 96.5 نقطة. وفي الوقت نفسه تراجع مؤشر التزامن الاقتصادي، الذي يقيس حالة النشاط الاقتصادي الحالي خلال ديسمبر الماضي، إلى 99.1 نقطة مقابل 99.3 نقطة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ليصل لأقل مستوياته منذ 7 شهور. كما تراجع مؤشر
ضرب زلزال بقوة 6.1 درجة، مساء اليوم السبت، جزيرة هوكايدو في شمال اليابان، وتأثرت به المدن الساحلية من دون أن يؤدي إلى توجيه تحذير من وقوع تسونامي، وفق ما أفاد به المعهد الأميركي للجيوفيزياء. ولم تتحدث وسائل الإعلام اليابانية حتى الآن عن وقوع خسائر مادية أو سقوط جرحى. ووقع الزلزال في الساعة 22:27 (13:27 بتوقيت غرينتش) على عمق يناهز 43 كلم، حسب المعهد الأميركي. وأوصى خبير عبر قناة «إن إتش كيه» العامة السكان بالبقاء يقظين حيال إمكان وقوع هزات أرضية طوال نحو أسبوع. والزلازل أمر مألوف في اليابان التي تقع على «حزام النار» في المحيط الهادئ، وهو منطقة تشهد نشاطاً زلزالياً كثيفاً يمتد عبر جنوب شرقي آسي
ذكر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أنه سيقود الجهود الدولية لدعم أوكرانيا، حيث تشغل اليابان الرئاسة الدورية لمجموعة السبع هذا العام، حسبما ذكرت اليوم (السبت) هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وفي إشارة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، قال كيشيدا «يجب ألا نتساهل مع هذه المحاولة لتغيير الوضع القائم بالقوة.
عثرت السلطات في بلدة ساحلية يابانية على كرة حديدية ضخمة وغامضة على أحد الشواطئ المحلية، الأمر الذي أثار القلق والحيرة بين المواطنين. ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، يبلغ قُطر الكرة حوالي 1.5 متر، وقد جرفتها الأمواج على شاطئ إنشو في مدينة هاماماتسو على ساحل المحيط الهادئ في البلاد. وجرى رصد الكرة، ذات اللون البُني الفاتح، لأول مرة بواسطة سيدة يابانية أثناء خروجها في نزهة بالشاطئ، في وقت سابق من هذا الأسبوع. وأبلغت السيدة الشرطة بالأمر، حيث قام الضباط بتطويق المنطقة، واستدعوا خبراء متفجرات يرتدون ملابس واقية؛ لفحصها بعناية. وأشارت الشرطة إلى أنها ليست لديها أدنى فكرة عن ماهية الكرة، لكنها
أطلقت كوريا الشمالية، اليوم (السبت)، صاروخاً باليستياً غير محدّد، وفق ما أعلن عنه جيش كوريا الجنوبية، قبيل مناورات عسكرية أميركية - كورية جنوبية مقرّرة الأسبوع المقبل، في واشنطن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وجاء في بيان لقيادة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أن «كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً غير محدَّد نحو بحر الشرق»، في إشارة إلى المساحة المائية التي تُعرف أيضاً ببحر اليابان. بدورها، أكدت طوكيو إطلاق الصاروخ، وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن «بيونغ يانغ أطلقت ما يمكن أن يكون (صاروخاً باليستياً)»، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وارتفع منسوب التوترات العسكرية في شبه الجزيرة الكو
يعتقد الأسترالي كيفن موسكات، مدرب «يوكوهاما إف.
ذكرت وزارة الدفاع اليابانية أن تحليلاً جديداً لأجسام طائرة مجهولة حلّقت في المجال الجوي الياباني في السنوات الأخيرة، يشير «بقوة» إلى أنها كانت مناطيد تجسس صينية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وقالت وزارة الدفاع في بيان، مساء أمس (الثلاثاء): «بعد تحليل معمّق أكثر لأجسام طائرة بشكل منطاد رصدت في السابق في المجال الجوي الياباني...
أعلنت طوكيو، الخميس، أنها تتعاون مع واشنطن لإعادة تقييم طبيعة أجسام طائرة مجهولة شوهدت فوق اليابان في السنوات الأخيرة، بعدما أسقطت الولايات المتحدة منطاداً صينياً اعتبرته وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تجسسياً. وقال المتحدث باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو لصحافيين الخميس «نتواصل مع الولايات المتحدة لكننا نرفض التعليق على المحادثات الدبلوماسية». وأضاف: «مع ذلك نقوم بتحليل أجسام شوهدت فوق اليابان في يونيو (حزيران) 2020 وسبتمبر (أيلول) 2021، بما في ذلك علاقتها المحتملة بما حصل في الولايات المتحدة».
ذكرت صحيفة «سانكي» أن واشنطن اقترحت نشر صواريخ متوسطة المدى باليابان، في إطار خطة لتعزيز الدفاعات في مواجهة الصين ببحريها الشرقي والجنوبي، وذلك نقلاً عن مصادر لم تحددها. وأضافت الصحيفة أمس (السبت)، أن إرسال العتاد للقوات الأميركية في اليابان قد يشمل أسلحة بعيدة المدى أسرع من الصوت وصواريخ «توماهوك». وقالت إن طوكيو عازمة على بدء مناقشات جادة تجاه قبول نشر الأسلحة. ولم يُكشف عن موقع نشر الأسلحة، لكن «سانكي» قالت إن اليابان تضع جزيرة كيوشو الجنوبية في الاعتبار.
غيّرت الحرب في أوكرانيا معادلات كثيرة قائمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، منها ما كان متوقعاً أن يتغير بعدما وضعت الحرب الباردة أوزارها في العقد الأخير من القرن العشرين، ومنها ما كان يُعتقد أنه سيبقى ثابتاً وبعيداً عن التحولات الاستراتيجية. إذا كان الزلزال الأوكراني قد حرّك «الصفائح التكتونية» في أوروبا فهذا أمر مفهوم، لأن القارة القديمة هي مسرح هذه الحرب ولا مفرّ من أن تطالها التداعيات بشكل مباشر، فإن المفاجئ هو وصول الآثار العميقة إلى أماكن بعيدة يُفترض أن تكون بمنأى عن التبدلات العميقة. لكن ها هي اليابان المهزومة في الحرب العالمية الثانية والتي اعتمدت على مدى عقود طويلة سياسة سلمية بعدم
أشاد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، اليوم الأربعاء، بخطة اليابان لزيادة إنفاقها الدفاعي بمقدار الضعف، وقال إن التعهد يعكس عزم هذا البلد على مشاركة أمنية أكبر في عالم يشهد اضطرابات. وقال ينس ستولتنبرغ متحدثا في طوكيو إن تركيز اليابان المتجدد على الأمن يجعلها «أكثر» من شريك «من أجل السلام». وعبر في خطاب ألقاه في جامعة كيو في طوكيو عن «سروري لأن اليابان تخطط لبلوغ معيار الناتو (للإنفاق) البالغ 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المخصص للدفاع». ولعقود خصصت اليابان واحداً في المائة تقريبا من الناتج المجلي الإجمالي للانفاق الدفاعي.
تعهد رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، بمزيد من تعزيز التعاون بين الجانبين، وذلك خلال اجتماع عُقد اليوم (الثلاثاء) في العاصمة اليابانية طوكيو، بحسب بيان مشترك. ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، غرد ستولتنبرغ عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، عقب الاجتماع، بأن اليابان «شريك قوي من أجل السلام».
قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، للصحافيين، أمس السبت (بالتوقيت المحلي)، إن أحد مساعديه سيقدم استقالته لقيادته السيارة تحت تأثير الكحول. وقال ماتسونو، إن مساعده البالغ من العمر 49 عاماً قاد سيارة عدة مئات من الأمتار إلى منزله مساء الجمعة، بعد أن احتسى الكحول بمفرده في مطعم للوجبات والمشروبات في مدينة تشيبا شرق طوكيو، حسب وكالة «جيجي برس» اليابانية للأنباء. وأضاف ماتسونو، أن رجل شرطة استجوب مساعده وهو في طريقه إلى منزله، وثبتت إيجابية ارتفاع مستويات الكحول لديه أعلى من الحد القانوني. وقال ماتسونو، «أعتذر بلا تحفظ».
في تراجع كبير عن موقفها السلمي السابق الذي طال ما يقرب من ثمانية عقود، كشفت اليابان النقاب مؤخرا عن خطة جديدة لمدة 5 سنوات تتضمن تغيرات جذرية لإعادة هيكلة استراتيجيتها الخاصة بالدفاع والإنفاق.
جاء رد فعل كوريا الجنوبية على زيادة الإنفاق الدفاعي لليابان صادماً، إذ عدّت حكومة الرئيس يون سوك يول هذه الخطوة «مسألة خطيرة»، وحذرت من أن طوكيو بحاجة إلى التشاور مع سيول بشأن أي قضايا أمنية تتعلق بشبه الجزيرة الكورية. كذلك كتبت صحيفة «كوريان تايمز»، الكورية الجنوبية، في افتتاحيتها، «على طوكيو ألا تنسى دروس حرب المحيط الهادي، التي انتهت قبل ما يقرب من 80 سنة... للجماعات اليمينية اليابانية هدف واحد هو استعادة النفوذ العسكري والسياسي السابق لبلدهم».
اضطربت حركة النقل والشحن البري في اليابان، مع توقف بعض المصانع عن العمل؛ نتيجة استمرار الثلوج الكثيفة في التراكم، أمس الأربعاء، في معظم أنحاء البلاد التي تكافح أشدّ موجة برد في الموسم حتى الآن، إذ تقطعت السبل بالقطارات والمركبات وسط صعوبات أحدثتها العواصف الشتوية. وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية «إن إتش كيه» بأنه حدث تأخير لأكثر من 10 ساعات في حركة قطارات الركاب بمنطقة هوكوريكو بشمال غربي البلاد جرّاء العواصف القوية والثلوج. وتعطلت خطوط سكك حديد غرب اليابان التي تربط مدناً تشمل أوساكا وكيوتو، في حين ترددت أنباء أن ركاب القطارات نزلوا منها بين المحطات وساروا على طول القضبان إلى المنازل
غطّت الثلوج الكثيفة مساحات واسعة من اليابان، اليوم الأربعاء، وأعاقت حركة النقل وتسببت في إلغاء مئات الرحلات الجوية وتعطل حركة القطارات، كما لقي شخص واحد على الأقل حتفه. وأدى طقس بارد على نحو غير معتاد ومنخفضات جوية قاسية إلى تساقط الثلوج وهبوب رياح قوية في جميع أنحاء البلاد، بدءاً من أمس الثلاثاء. وتساقطت الثلوج بكثافة شديدة على نحو خاص في الجزء المُطل على بحر اليابان، إذ سقطت ثلوج قياسية على مدينة مانيوا غرب اليابان وصلت إلى 93 سنتيمتراً خلال 24 ساعة. وقال كبير أمناء مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، في مؤتمر صحافي، إن شخصاً لقي حتفه جراء العاصفة، ويجري التأكد من أن وفاة اثنين آخرين لها صلة بالأ
قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، اليوم (الأربعاء)، إنه سوف يفكر في زيارة أوكرانيا إذا سمحت الظروف الملائمة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية. ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن كيشيدا القول في جلسة برلمانية إنه لم يتم التوصل لقرار في الوقت الحالي، و«لكننا سوف نفكر فيما إذا كان يمكن زيارة أوكرانيا، مع مراعاة مختلف الظروف». يُذكر أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن شارك مع نظيره الياباني يوشيماسا هاياشي في استضافة اجتماع مع مجموعة الدول الصناعية السبع وشركاء رئيسيين آخرين لإعادة التأكيد على الدعم الجماعي لقطاع الطاقة في أوكرانيا. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس (الثلاثاء)،
يبحث خفر سواحل اليابان وكوريا الجنوبية اليوم (الأربعاء)، عن ثمانية من أصل 22 فرداً من طاقم سفينة شحن غرقت الليلة الماضية قبالة السواحل الجنوبية الغربية للأرخبيل الياباني في بحر الصين الشرقي. وقال متحدث باسم خفر السواحل الياباني: «في المجمل، تمّ إنقاذ 14» فرداً من الطاقم حتى الآن. وأضاف: «ما زلنا نجهل وضعهم وجنسياتهم». وأوضح خفر سواحل كوريا الجنوبية أن 11 من بينهم «فاقدون للوعي».
عاد النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في اليابان إلى النمو خلال شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، مع تعافي نشاط قطاع الخدمات بفضل برنامج دعم السياحة، بحسب البيانات الأولية الصادرة عن مؤسسة «إس أند بي غلوبال» للاستشارات الاقتصادية، يوم الثلاثاء. وارتفع مؤشر «جيبون بنك» المجمع لقطاعي الخدمات والتصنيع إلى 50.8 نقطة، مقابل 49.7 نقطة خلال الشهر الماضي.
أظهرت بيانات رسمية يابانية، نُشرت أمس (الخميس)، تراجع العجز التجاري لليابان خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي إلى أقل مستوياته منذ 5 أشهر، لكن رغم ذلك، فقد بلغ إجمالي العجز التجاري للعام كله مستوى قياسياً. وبلغ إجمالي العجز التجاري خلال العام الماضي ككل 19.97 تريليون ين، مع ارتفاع أسعار الطاقة وتراجع الين، مما جعل العجز التجاري قياسياً.
لم تؤدِّ الإشارات العسكرية لنظام شي جينبينغ إلى الإضرار بصورة الصين فحسب، بل أدت أيضاً إلى مراجعات استراتيجية في عواصم الدول المجاورة، وفق تقرير لمجلة «لو بي إس» الفرنسية. ففي الأسابيع الأخيرة، توتر المشهد الجيوستراتيجي في آسيا. ويرى حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة أن المواجهة بين بكين وواشنطن باتت حتمية، ويجب عليهم الاستعداد لها. إعادة التسلح المذهلة لليابان أفاد التقرير بأن التغيير الأكثر دراماتيكية (عند حلفاء أميركا في آسيا) يحصل في اليابان. إذ أحدثت المناورات الجوية الروسية الصينية المتعددة التي نُفذت في عام 2022 فوق بحر اليابان، صدمةً في الرأي العام ولدى الطبقة السياسية في البلاد.
على عكس المتوقع في الأوساط الاقتصادية، أعلن البنك المركزي الياباني، يوم الأربعاء، الإبقاء على سياسته النقدية دون تغيير، حيث أبقى على سعر الفائدة قصيرة الأجل عند مستوى سالب 0.1 %، وعلى الفائدة طويلة الأجل عند نحو صفر %. وقال البنك، في ختام اجتماعات لجنة السياسة النقدية، إنه لن يتردد في إقرار المزيد من تخفيف السياسة النقدية، إذا لزم الأمر؛ لتعزيز النمو الاقتصادي. وفي الوقت نفسه خفّض بنك اليابان المركزي توقعاته لمعدل نمو الاقتصاد الياباني للأعوام الحالي والمقبل وبعد المقبل، حيث يتوقع البنك نمو إجمالي الناتج المحلي للعام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 مارس (آذار) المقبل، بنسبة 1.9 %، وليس بنسبة 2
قالت مصادر في الحزب الحاكم باليابان يوم الثلاثاء، إن الحكومة تبحث حالياً تقديم خطة للبرلمان لتعيين محافظ جديد للبنك المركزي الياباني، على الأرجح في 10 فبراير (شباط) المقبل، حسبما أفادت وكالة أنباء «كيودو». وتنتهي ولاية المحافظ الحالي هاروهيكو كورودا، الذي شغل المنصب في عام 2013، في أبريل (نيسان) المقبل.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة