الليغا
الليغا
ستكون المهمة واضحة أمام الثنائي الإسباني برشلونة وريال مدريد في المرحلة الثالثة من بطولة الدوري: استعادة التوازن بعد التعثر، لتجنب منح حامل اللقب أتلتيكو مدريد فرصة الابتعاد مبكراً مع إشبيلية المتصدر حاليا وفاز أتلتيكو مدريد وإشبيلية وحدهما بأول مباراتين في الدوري هذا الموسم.
أقر المدرب الهولندي رونالد كومان أنه لا يزال يفضل «وجود ليونيل ميسي» في تشكيلة برشلونة الإسباني، بعد عشرة أيام من رحيله الصادم إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، وانتصار الفريق من دونه في مباراته الأولى في بالدوري على ريال سوسيداد 4 - 2. ويغيب الأرجنتيني، أفضل لاعب في العالم ست مرات، عن برشلونة بعدما أمضى نحو 20 سنة في صفوفه منذ قدومه بعمر الثالثة عشرة إلى الفريق الكتالوني. وانتهت رحلته بسبب سقف الرواتب الذي حال دون تجديد عقده، تجنباً لتهديد ميزانية النادي، بحسب ما أفاد الرئيس خوان لابورتا، الذي أشار، أمس، إلى أن الوضع المالي المتأزم يحتاج إلى عام ونصف العام على الأقل لتصحيحه.
لا يتعين على عشاق برشلونة أن يشعروا بالقلق على نجمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي رغم انتهاء عقده الرسمي مع النادي ويحق له الانتقال لأي فريق آخر في صفقة انتقال حر، فالمهاجم الأسطوري الحاصل على الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم 6 مرات يريد البقاء بين جدران عشقه الأكبر الذي ترعرع به منذ نعومة أظافره، والمسؤولون مطمئنون أنه سيبقى في النادي الكاتالوني في نهاية المطاف، وسيكون كل شيء على ما يرام. لكن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيكون برشلونة نفسه على ما يرام؟
توج أتلتيكو مدريد بطلاً للدوري الإسباني للمرة الأولى منذ عام 2014 والحادية عشرة في تاريخه بفوزه على مضيفه بلد الوليد 2 - 1 في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة والمثيرة التي شهدت انتصاراً بالنتيجة نفسها لمطارده ريال مدريد على فياريال. ورفع أتلتيكو رصيده إلى 86 نقطة مقابل 84 لجاره ريال مدريد بطل الموسم الماضي.
في يوم من الأيام، سيشعر نجم خط الوسط الإسباني مانو تريغيروس بالرغبة في أن يُحدث تلاميذه عن الفترة التي سجل فيها هدفا ساعد فريقه فياريال على التأهل لأول مباراة نهائية في تاريخه.
يستمر الصراع على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم حتى الرمق الأخير، بين أتلتيكو مدريد المتصدر، ومطارديه العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، في المرحلة 36، وذلك بعدما خيم التعادل على مواجهتي القمة في المرحلة الماضية.
يواجه ريال مدريد اختباراً صعباً اليوم، عندما يستضيف إشبيلية الذي دخل بدوره في الصراع على لقب الدوري الإسباني باحتلاله المركز الرابع بفارق أربع نقاط عن الفريق الملكي. ولو كانت الأمور تحسم بالحماس والمشاعر فإن ريال مدريد سيصبح الأقرب للقب بعد أن تجاوز أسوأ أزمة إصابات في الدوري ليستمر في المنافسة. لكن عزيمة فريق المدرب زيدن الدين زيدان ستواجه اختباراً جديداً بعد الخروج المخيب من نصف نهائي دوري الأبطال أمام تشيلسي الأربعاء. وسيكون زيدان أمام مهمة صعبة لرفع معنويات لاعبيه بعد الخروج الأوروبي المؤلم.
خلفت عملية انتقال الحارس الدولي البلجيكي تيبو كورتوا، مشاعر متناقضة حين تخلى تشيلسي الإنجليزي عن خدماته لصالح ريال مدريد الإسباني، إن كان من البائع بسبب تمرد أحد أفضل حراس المرمى عليه، أو من الشاري الذي استقدم لاعباً غير مرغوب فيه حينها. ولكن من شبه المؤكد، أن كورتوا سيشعر بالراحة، لأن مدرجات ملعب «ستامفورد بريدج» ستكون خالية من الجماهير الساخطة عليه عندما يحل مدريد ضيفاً على تشيلسي اليوم في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا في سعيه للوصول إلى النهائي للمرة الخامسة في الأعوام الثمانية الأخيرة.
يأمل أتلتيكو مدريد متصدر الدوري الإسباني في الاستفادة من هدية غرناطة الفائز على برشلونة الخميس، لتعزيز مكانته عندما يحل ضيفاً على إلتشي اليوم (السبت)، فيما يطمح النادي الكاتالوني في التعويض عندما يحل ضيفاً على فالنسيا غداً في المرحلة الرابعة والثلاثين. في المقابل، يدرك ريال مدريد الثاني وحامل اللقب بفارق المواجهتين المباشرتين أمام برشلونة وبفارق نقطتين خلف أتلتيكو مدريد، أهمية مباراته أمام مضيفه أوساسونا اليوم أيضاً، في سعيه إلى الدفاع عن لقبه، على غرار إشبيلية الرابع (70 نقطة) المستضيف لأتلتيك بلباو الاثنين، في ختام المرحلة، في سباق رباعي على اللقب الغالي في الأمتار الأخيرة.
يبحث أتليتكو مدريد عن وقف سريع لنزيف النقاط، برغم تصدره ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم أمام العملاقين ريال مدريد وبرشلونة، وذلك قبل ثماني مراحل على نهايته. يحتل أتليتكو المركز الأوّل مع 67 نقطة، بفارق نقطة عن ريال مدريد واثنتين عن برشلونة، لكن انهياره الأخير يؤشر إلى نهاية قد لا تكون سعيدة لتشكيلة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني. اكتفى فريق العاصمة بفوزين في آخر تسع مباريات من الدوري، فتقلّص فارق كبير في الصدارة كان بحوزته رشّحه منطقياً لإحراز لقبه الأول في «الليغا» منذ 2014.
يشكل نهائي مسابقة كأس إسبانيا فرصة حقيقية لبرشلونة لمداواة جراحه في الدوري بعد خسارة «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد، وتراجعه للمركز الثالث، وإنقاذ موسمه عندما يواجه اليوم أتلتيك بلباو في ثاني نهائي للأخير في غضون أسبوعين، بعدما خسر نهائي النسخة الماضية المؤجلة بسبب فيروس كورونا أمام ريال سوسييداد في «ديربي» الباسك. ولا يضع النادي الكاتالوني في حساباته الخسارة أمام بلباو، فيما يمكن أن يكون الضربة القاضية للخروج بلقب على الأقل هذا الموسم في سباقه المستمر على لقب «الليغا» مع قطبي مدينة مدريد، أتلتيكو المتصدر (67) ووصيفه ريال (66)، حيث يحتل المركز الثالث متأخراً بفارق نقطتين عن أتلتيكو.
انتخب رجل الأعمال فلورنتينو بيريز (74 عاماً) رئيساً بالتزكية لنادي ريال مدريد الإسباني لولاية سادسة، ليبقى في منصبه حتى عام 2025. وأفاد النادي «الملكي» الإسباني في بيان له: «تم التصديق على ترشيح واحد فقط من قبل اللجنة الانتخابية بموجب المادة 40 من النظام الأساسي الساري للنادي، وأعلن فلورنتينو بيريز رودريغيز رئيساً». واجتمعت اللجنة الانتخابية للنادي المدريدي أمس بعد انقضاء مهلة الاثنين، المحددة من أجل إقفال باب تقديم طلبات الترشيحات لرئاسة ريال، وتم إجراء عملية الانتخاب في أقل من ربع ساعة على بدايتها لعدم وجود منافسين.
تتجه الأنظار اليوم إلى «كلاسيكو» بطعم مباراة نهائية والأبرز منذ أعوام عدة في الدوري الإسباني، حيث يستقبل ريال مدريد الثالث غريمه برشلونة الثاني في المرحلة الـ30 مع فارق بينهما لا يتعدى نقطتين، وذلك في سباق الأمتار الأخيرة للفوز بلقب الدوري مع المتصدر أتلتيكو مدريد «اللاهث» خلف تتويجه الأول منذ 2014. في وقت بات مانشستر سيتي الإنجليزي قاب قوسين أو أدنى من الفوز بلقبه الثالث في أربعة أعوام، وبينما يتربع بايرن ميونيخ الألماني على الصدارة في طريقه للقب تاسع على التوالي، ويقترب إنتر الإيطالي أكثر من لقبه الأول منذ عام 2010، تُحاك قصص الإثارة والتشويق في «الليغا» الإسبانية.
وضع المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي فريقه برشلونة على بعد نقطة واحدة من أتلتيكو مدريد المتصدر بعدما أهداه فوزاً قاتلاً على ضيفه بلد الوليد 1 - صفر في ختام المرحلة 29 من الدوري الإسباني، ليتحضر بالتالي بأفضل طريقة لموقعة الـ«كلاسيكو» السبت المقبل، ضد غريمه ريال مدريد حامل اللقب. وبفضل هدف دمبيلي الذي جاء في الدقيقة الأخيرة من لقاء أكمله بلد الوليد بعشرة لاعبين، استفاد فريق المدرب الهولندي رونالد كومان على أكمل وجه من سقوط أتلتيكو مدريد الأحد، في ملعب إشبيلية صفر - 1، وليتقدم مجدداً بفارق نقطتين على غريمه ريال مدريد. وأكد الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة أن فريقه يملك الإمكانات اللازمة للفوز بمب
تحتدم المنافسة في الأمتار الأخيرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، حيث يخوض أتلتيكو مدريد المتصدر رحلة محفوفة بالمخاطر إلى إشبيلية الرابع غداً، في حين ينتظر برشلونة الثاني وريال مدريد الثالث، انتكاسة من أتلتيكو لتقليص الفارق عندما يخوضان مواجهتين سهلتين على الورق قبل «الكلاسيكو» بينهما، فيستضيف الأول بلد الوليد الاثنين، والثاني إيبار اليوم ضمن منافسات المرحلة الـ29. لم يعد فريق أتلتيكو المتصدر برصيد 66 نقطة و«اللاهث» خلف لقبه الأول منذ عام 2014، يملك ترف إهدار النقاط في «الليغا»، خصوصاً بعد خروجه خالي الوفاض من مسابقة دوري أبطال أوروبا بخسارته في دور الـ16 أمام تشيلسي الإنجليزي بإجمالي المباراتي
كال الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد المديح لمواطنه كريم بنزيمة مهاجم الفريق بعد أن سجل هدفين خلال الفوز 3 - 1 على سيلتا فيغو في المرحلة الثامنة والعشرين للدوري الإسباني. وشدد ريال مدريد بهذا الفوز الضغط على جاره المتصدر أتلتيكو، حيث بات يتخلف عنه بفارق 3 نقاط فقط قبل مباراة الأخير مع ألافيس. وأشاد زيدان بمهاجمه بنزيمة الذي يواصل تألقه في هز الشباك للمباراة السادسة على التوالي منذ عودته من الإصابة، حيث يحتل المركز الثالث في ترتيب هدافي الدوري برصيد 17 هدفا، وقال للصحافيين: «أشكركم لتوجيه أسئلة عنه لأنه بارع، بالنسبة للأشخاص الذين يحبون كرة القدم من الممتع مشاهدة بنزيمة وكل شخص يستمتع بم
يواجه فريق برشلونة اختباراً صعباً في الصراع على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم في مواجهة ريال سوسيداد بعدما بدأ فريق المدرب الهولندي رونالد كومان عام 2021 مثل قطار منطلق بأقصى سرعة. وحصد برشلونة 34 من أصل 36 نقطة متاحة منذ بداية العام، ليقلص الفارق مع أتلتيكو مدريد المتصدر إلى أربع نقاط بعد مرور 27 أسبوعاً. وأسهم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بشكل كبير في انتفاضة برشلونة، لكنه قد يكون في الأشهر الأخيرة له مع النادي الكاتالوني. وحاول ميسي (33 عاماً) الرحيل عن برشلونة الصيف الماضي، لكن الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو لم يسمح له.
يأمل أتلتيكو مدريد «اللاهث» خلف لقبه الأول في الدوري الإسباني منذ عام 2014 في أن يتابع سلسلة انتصاراته عندما يحل ضيفاً على خيتافي اليوم، فيما يسعى برشلونة «الجريح» أوروبياً، وريال مدريد، لمواصلة ضغطهما عندما يستضيف الأول هويسكا الأخير، الاثنين، والثاني ألتشي اليوم ضمن المرحلة 27. وخرج أتلتيكو من «مصيدة» أتلتيك بلباو فائزاً 2 - 1 في مباراته المؤجلة من المرحلة 18، الأربعاء، ليعزز صدارته مع 62 نقطة ويتقدم بفارق 6 نقاط عن وصيفه برشلونة (56) و8 عن «جاره» اللدود ريال (54).
يستضيف أتلتيكو مدريد جاره ريال مدريد اليوم في ديربي العاصمة الإسبانية، الذي قد يحدد مصير لقب الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم. ويتصدر أتلتيكو، بقيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني، جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 58 نقطة جمعها من 24 مباراة، وبفارق خمس نقاط عن الريال، وله 53 نقطة من 25 مباراة. وتراجعت نتائج أتلتيكو، خلال الأسابيع الأخيرة، لكنه حافظ على نظافة شباكه للمباراة التاسعة، في اللقاء الذي فاز به على ملعب فياريال بهدفين دون رد في الجولة الماضية. وجاء الفوز على فياريال ليمنح أتلتيكو جرعة ثقة بعد التعثر أمام ليفانتي بالدوري المحلي، وأمام تشيلسي الإنجليزي بدوري أبطال أوروبا.
خاض اللاعب الإسباني السابق غايزكا مينديتا مسيرة كروية حافلة، اختير خلالها كأفضل لاعب خط وسط في أوروبا مرتين من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كما قاد نادي فالنسيا للوصول مرتين إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، لكنه أنهى مسيرته الكروية مع نادي ميدلسبره في ظروف غير جيدة بعد تعرضه للإصابة في الركبة، ودخوله في خلافات مع المدير الفني للفريق آنذاك، غاريث ساوثغيت. يقول مينديتا: «لم أكن أرى أن ساوثغيت سيكون مديراً فنيا للمنتخب الإنجليزي على الإطلاق، لكنه وبعد أن تولى هذا المنصب أرى أنه يصلح تماماً لهذا الدور.
يأمل برشلونة في أن يضفي بلوغه نهائي كأس إسبانيا بعد انتصاره المثير على إشبيلية بثلاثية نظيفة، بعض الاستقرار على النادي الذي بات ساحة للصراعات. ونجح برشلونة في تحقيق انتفاضة مثيرة وعوض خسارته ذهاباً بهدفين نظيفين أمام إشبيلية ذهاباً بنصف نهائي الكأس، حيث سجل هدفين بواسطة الفرنسي عثمان ديمبيلي الدقيقة 12، ومدافعه جيرارد بيكيه في الوقت بدل الضائع (90+4)، فارضاً الاحتكام إلى شوطين إضافيين سجل خلالهما هدف التأهل عبر الدنماركي مارتن برايثوايت. وأهدر الدولي الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس فرصة ذهبية لفريقه إشبيلية لإدراك التعادل في الوقت الأصلي عندما فشل في ترجمة ركلة جزاء في الدقيقة 72. وحجز النادي الكاتا
استعاد برشلونة نغمة الانتصارات بفوز عريض على ضيفه إلتشي 3-صفر في مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى للدوري الإسباني لكرة القدم، والمركز الثالث من إشبيلية الذي كان جرده منه في المرحلة السابقة وقبل مواجهتهما الحاسمة غدا. ويدين برشلونة بالنقاط الثلاث إلى قائده الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل هدفين بالدقيقتين 48 و69، فيما أضاف الظهير جوردي ألبا الثالث في الدقيقة 73.
يلتقي فريق برشلونة مع ضيفه قادش غداً في الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني. ويدرك الفريق أن تحقيق نتيجة سلبية في الدوري ستبعده عن المنافسة على اللقب، وسينتهي موسمه عملياً.
في أحد أيام الجمعة من سبتمبر (أيلول) الماضي، دخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى غرفة خلع الملابس في ملعب «سانت خوان ديسباي» التدريبي لبرشلونة وشعر بالحزن الشديد، لأن أفضل صديق له في النادي لم يكن هناك، بعد ست سنوات كاملة من اللعب سوياً. لذلك، بعث له ميسي برسالة قال فيها: «سيكون من الغريب رؤيتك بقميص آخر». وبعد يومين، اكتشف ميسي غرابة الأمر حقاً عندما ظهر لويس سواريز لأول مرة بقميص أتلتيكو مدريد، في المباراة التي شارك فيها المهاجم الأورغوياني كبديل أمام غرناطة، والتي نجح خلالها وبعد نزوله بـ90 ثانية فقط من صناعة هدف.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
