الطب البشري
الطب البشري
أجازت إدارة الغذاء والدواء الأميركية الجمعة دواءً جديدا لإبطاء التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر. وتأتي موافقة الوكالة الأميركية على الدواء ليكيمبي (Leqembi)، والمعروف أيضا بتسمية لوكانيماب (lecanemab)، بعد أيام قليلة على تقرير للكونغرس وجه فيه انتقادات حادة للوكالة لإعطائها الضوء الأخضر لدواء آخر لعلاج مرضى ألزهايمر هو أدوهيلم (Aduhelm). نُشرت البيانات الأولية للتجارب على ليكيمبي في سبتمبر (أيلول) وأظهرت أن الدواء أبطأ التدهور المعرفي لدى مرضى ألزهايمر بنسبة 27 في المائة خلال فترة 18 شهرا. وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن ليكيمبي وأدوهيلم «يمثلان تقدما مهما في المعركة المتواصلة لعلاج م
ساعدت جرعات التطعيم الأولية والمعززة، في الحد من انتشار فيروس «كورونا المستجد» بسجون كاليفورنيا خلال موجة «أوميكرون» الأولى، وذلك وفقاً لتحليل أجراه باحثون في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو.
عثر فريق من قسم الفيروسات في المركز القومي للبحوث بمصر، على فيروس إنفلونزا الطيور شديد الإمراض (H5N5)، في عينات من طائر مالك الحزين الأرجواني. و«مالك الحزين» من أشهر الطيور المهاجرة التي تستقبلها الأراضي المصرية سنوياً، وهو يبدأ موسم هجرته من أوروبا إلى أفريقيا، مع نهاية أغسطس (آب)، ويستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، ثم يعود من أفريقيا إلى أوروبا في مارس (آذار) وأبريل (نيسان).
أصبح نوع من عوالق المياه العذبة أول كائن حي يزدهر على نظام غذائي من الفيروسات، وفقًا لدراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة نبراسكا لينكولن في الولايات المتحدة. وغالبًا ما يتم استهلاك الفيروسات بشكل عرضي من قبل مجموعة كبيرة من الكائنات الحية. والميكروب هالتيريا هو جنس شائع من الطفيليات المعروف بأنه يتطاير عندما تدفعه أهدابه الشبيهة بالشعر عبر الماء.
أعاد اتهام داعية مصري لأحد المستشفيات الخاصة بالتسبب في وفاة زوجته، فتح ملف «الأخطاء الطبية»، وهي مشكلة قديمة تطفو على السطح من حين لآخر، مع تجدد حوادث الإهمال. وبينما كانت أغلب حوادث الإهمال في الماضي بطلتها مستشفيات حكومية، وكانت مثل هذه الحوادث تثير تعليقات تطالب بمزيد من الإنفاق الحكومي على تدريب الأطباء وتطوير هذه المستشفيات، فإن ملفات المحاكم المصرية أصبحت مؤخراً مليئة بقضايا إهمال، وقعت أحداثها في المستشفيات الخاصة أيضاً، مثل قضية وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، والتي ستأخذ طريقها نحو القضاء بعد البلاغ الذي تقدم به الداعية إلى الشرطة المصرية، الأحد. واتهم رشدي مستشفى بمنطقة التجمع الخا
يمكن لمرضى «كوفيد - 19»، الحصول قريباً على علاج صيني جديد مضاد للفيروسات يقي من حالات المرض الشديد. العلاج «المسمى» VV116، سيكون على شكل أقراص. وقد تم تقسيم المرضى المشاركين في تجاربه السريرية إلى مجموعتين، تلقت إحداها الدواء الجديد الذي أنتجته شركتا «غونشي بايو» و«فيجونفيت لايف ساينس»، بينما تلقت المجموعة الأخرى دواء «باكسلوفيد» المعتمد حالياً. وأشارت النتائج، التي نُشرت في العدد الأخير من مجلة «نيو إنجلاند» الطبية، إلى أن العلاج كانت له آثارٌ جانبية أقل من «باكسلوفيد»، وهو مضاد للفيروسات للمرضى المعرضين لمخاطر عالية.
يمكن لبعض المشاهد والروائح والأصوات، في الحياة اليومية، أن تكون بمثابة محفزات تعيد الشخص المُصاب بـ«اضطراب ما بعد الصدمة» إلى مكان الحدث الذي يحاول نسيانه. ومع اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، يمكن لبوق السيارة أو المقهى المزدحم أو الرائحة الحادة، أن تعيد الذكريات المؤلمة التي يمكن أن ترفع معدل ضربات القلب، وتزيد من توتر العضلات، وتؤدي إلى القلق والاكتئاب، وتُحدث ردود الفعل هذه حتى من دون وجود خطر، لكنها تشكل تهديداً خاصاً من خلال التسبب في توتر العلاقات في المنزل والعمل، وإشعال الحاجة إلى تجنب مواقف معينة والمساهمة في تغيرات المزاج. ويمكن أن يحدث اضطراب ما بعد الصدمة لأي شخص في أي عمر، وفقاً للمع
مع تفشي الإنفلونزا، تطالب إدارة الغذاء والدواء الأميركية، المستهلكين بتوخي الحذر من المنتجات التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي تَعِدُ بعلاجك من الإنفلونزا أو الوقاية منها أو تقليل حدتها.
بعد ظهور فيروس «كوفيد - 19» في ووهان بالصين، واجهت بكين أزمة خطيرة في الداخل، وكذلك ضغوطاً في الخارج، تمثلت في اتهامات بأنها أساءت التعامل مع المراحل المبكرة للوباء، حتى إن بعض السياسيين في الولايات المتحدة أثاروا «نظرية مؤامرة» حول أصول الفيروس. واتهم الرئيس الأميركي آنذاك دونالد ترمب بكين بـ«المسؤولية عن نشر الفيروس». وبينما كانت الولايات المتحدة مشغولة بأصل الفيروس، سعت بكين إلى درسه، وسارعت في استخدام تقنيات تقليدية في إنتاج اللقاحات تُعرف باسم «الفيروس الموهن» أو «المقتول».
اضطر مسؤولو وزارة التربية والتعليم في ليبيا إلى تعليق الدراسة ببعض المناطق لمواجهة تزايد انتشار فيروس «الجهاز التنفسي المخلوي»، بين الطلاب والمعلمين، وسط مخاوف من تمدد الفيروس بين المواطنين. وقالت «مراقبة التربية والتعليم» في بلدية الكفرة (جنوب شرقي ليبيا)، إنها أمرت بتعليق الدراسة خلال اليومين الماضيين، «حفاظاً على صحة الطلاب بسبب وجود العديد من حالات الإصابة بنزلات البرد والحمى»، مشيرة إلى أنها تلقت العديد من الشكاوى من أولياء أمور طلاب، تفيد بتردي صحة أبنائهم وعدم تمكنهم من الذهاب للمدارس. وبينما لفتت «مراقبة التربية والتعليم»، اليوم (الاثنين)، إلى وجود إصابات بين المعلمين، دعت أولياء الأمو
وجد فريق بحثي أميركي أن قناة أيونية موجودة في القولون، يمكن أن توفّر وسيلة جديدة لعلاج الألم المزمن، المرتبط باضطرابات الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي. والقناة الأيونية «بيزو 2»، مسؤولة عن حاسة اللمس ودرجة الحرارة لدينا، وحصل مكتشفوها على جائزة نوبل 2021 في الطب، وكانت المفاجأة في الدراسة الجديدة، المنشورة بالعدد الأخير من دورية «نيورون»، هي العثور عليها بالقولون. ويقول نيك سبنسر، من مختبر فسيولوجيا الأعصاب الحشوية بكلية الطب بجامعة فليندرز الأميركية، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره الجمعة الموقع الإلكتروني للجامعة: «عند اكتشاف أن هذه القناة موجودة أيضاً في أمعائنا، وجدنا أن
اكتشف العلماء مستقلباً لم يتم العثور عليه مطلقاً في الثدييات من قبل، يمكن أن يمهد الطريق لاختبار البول للكشف عن نوع من سرطان الكبد لأول مرة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». لا يوجد حالياً اختبار بول نهائي يُستخدم لتشخيص أي شكل من أشكال السرطان؛ إذ يتم تشخيص معظم المرضى من خلال الجراحة أو الفحص بالموجات فوق الصوتية أو اختبارات الدم التي تتطلب عادةً رحلة إلى المستشفى، لكن يمكن تطوير اختبار بول جديد لاكتشاف الشكل المتحور لـ«بيتا كاتينين» لسرطان الكبد بعد أن وجد باحثون في معهد بيتسون في غلاسكو لبحوث السرطان بالمملكة المتحدة، مستقلباً في الفئران. وقال سافيريو تارديتو، الباحث الرئيسي في المشروع، إن عدد الم
أصبح بإمكان ماسح ضوئي جديد اكتشاف الضوء في أعماق الدماغ، مما يعطي أملاً كبيراً في تطوير علاجات للسرطان وبرامج لفحص مرض ألزهايمر، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». يستخدم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي(MRI) لرسم خريطة لطريقة انتشار الضوء في البيئات المعتمة، والتقاط التغيرات الديناميكية في ألوان الأنسجة. ويمكن للجهاز رسم خريطة للألياف المحفزة للخلايا العصبية في أثناء التجارب، أو مراقبة المرضى الذين يتلقون العلاجات القائمة على الضوء للأورام. وقال كبير المؤلفين البروفسور آلان جاسانوف، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة: «يمكننا تصوير توزيع الضوء في الأنسجة. هذا مهم.
أظهرت دراسة جديدة أن النساء الحوامل اللواتي يتبعن نظاماً غذائياً يرتبط بحمية البحر الأبيض المتوسط أقل عرضة للإصابة بحالة حمل قاتلة بأكثر من الربع. ووجد العلماء أن اتباع نمط الأكل، الذي يتكوّن أساساً من الفاكهة والخضراوات والمكسرات وزيت الزيتون والحبوب الكاملة والأسماك، يقلل من خطر الإصابة بمقدمات الارتعاج، أي ما قبل تسمم الحمل، بنسبة 28 في المائة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وكان التأثير الإيجابي ملحوظاً بشكل خاص بين الأمهات الأكبر سناً اللواتي تتجاوز أعمارهن 35 عاماً، وفقاً للنتائج. واكتشف باحثون من معهد «سميدت» للقلب في مستشفى «سيدارز سيناي» في لوس أنجليس، بكاليفورنيا، أن النساء اللواتي حملن أث
اتسع نطاق مبادرات التضامن وحملات التبرع لصالح مستشفى سرطان الأطفال 57357 في مصر، عقب أنباء عن احتمال إغلاقه بسبب شح الموارد المالية.
نجح فريق بحثي من جامعة جنوب غرب تكساس الطبية في توظيف نظام تحرير الجينات «كريسبر- كاس 9»، في تصحيح الطفرات المسؤولة عن حالة قلبية موروثة شائعة تسمى «اعتلال عضلة القلب التوسعي» (DCM)، وهو ما يبشر بثاني علاج جيني يستخدم تلك التقنية الحاصلة على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2020. وحتى الآن، وافقت إدارة الغذاء والدواء، على تجربة سريرية تستخدم هذه التقنية لمحاولة علاج مرض فقر الدم المنجلي، غير أن الفريق البحثي الذي عمل على تلك الدراسة الجديدة المنشورة في العدد الأخير من مجلة «ساينس ترانسليشن ميدسين»، يرى أن لها إمكانات هائلة لعلاج عدد لا يحصى من الأمراض الوراثية الأخرى، ومنها اعتلال عضلة القلب التوسعي
أظهرت دراسة جديدة أن المدخنين في منتصف العمر لديهم احتمالات أكبر للإصابة بعلامات فقدان الذاكرة والارتباك مقارنة بغير المدخنين، وتشير إلى أن احتمالية التدهور المعرفي تعدّ أقل بين أولئك الذين أقلعوا عن التدخين، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». البحث، الذي نُشر مؤخراً، يبني على العلاقات بين التدخين ومرض ألزهايمر وأشكال أخرى من الخرف، مدرَجة في دراسات سابقة. في أحدث دراسة، نظر باحثون من جامعة ولاية أوهايو الأميركية في العلاقة بين التدخين والتدهور المعرفي باستخدام تقييم ذاتي من سؤال واحد يسأل الناس هل كانوا قد عانوا من تدهور الذاكرة أو فقدانها و/أو الارتباك بشكل متكرر. وجاءت بيانات الدراسة من نظام مراقبة ع
طوّر باحثو جامعة واترلو الكندية، بعد ثلاث سنوات من العمل، رقعة إلكترونية جديدة من شأنها أن تقدم لمرضى السكري بديلاً ميسور التكلفة، ودقيقاً وخالياً من الألم على مدار الساعة، للاختبارات التقليدية التي تتطلب وخز الإصبع للحصول على عينة دم كل بضع ساعات. ولجعلها أكثر سهولة في الاستخدام، ستقوم الرقعة الإلكترونية بنقل القراءات إلى الهواتف الذكية للمرضى، بما يسمح لهم بتعديل جرعة الأنسولين، بناء على ما يصل إليهم من معلومات. ويحتاج مرضى السكري إلى معرفة مقدار الدواء الذي يحتاجون إليه بالضبط، وتُستخدم لذلك أجهزة تعتمد على وخز الإصبع للحصول على عينة دم يتم تحليلها، ولكن الرقعة الإلكترونية التي تم نشر تفاصي
توصل فريق بحثي من جامعة ييل الأميركية، إلى تركيبة من دواءين يمكن أن تكون مفيدة في علاج «ضباب الدماغ»، وهي مشكلة يعاني منها الأفراد المصابون بـ«كوفيد – 19» لفترة طويلة.
أجبرت الأعداد المتزايدة من إصابات كورونا التي تشهدها الصين، المواطنين على التزام منازلهم خشية الإصابة بالفيروس، ليختاروا الإغلاق طوعاً، بعد أن كانت الحكومة تفرضه، مع الاختلاف في بعض التفاصيل التي تبدو مقلقة للحكومة الصينية. وكان الإغلاق الماضي الذي نفذته الحكومة الصينية صارماً، حيث تم عزل المصابين بعيداً عن ذويهم، بينما يخشى خبراء الأوبئة من الإغلاق المرتقب لهذه الموجة المتوقعة. ويقول خالد شحاتة، أستاذ الفيروسات في جامعة أسيوط (جنوب مصر) لـ«الشرق الأوسط»: «إن البقاء في المنازل شتاءً لفترات طويلة في تجمعات عائلية، هو أحد أسباب انتشار الفيروسات التنفسية، لذلك فإن التوجه الذي اختاره المواطنون الص
أسس فريق بحثي من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو بالولايات المتحدة، شركة ناشئة، تحت اسم «سوفتسونيكس»، لتتولى مهمة إنتاج وتوزيع أول رقعة إلكترونية يمكنها مراقبة الجزيئات الحيوية في الأنسجة العميقة، بما في ذلك «الهيموغلوبين»، بما يساعد على التشخيص المبكر والسريع لبعض الأمراض، مثل الأنيميا أي (فقر الدم). وتوقع شنغ شو، أستاذ الهندسة النانوية في جامعة كاليفورنيا، والباحث الرئيسي بالدراسة في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، أن تكون رقعتهم الإلكترونية متاحة في الأسواق خلال عامين، لتكون بديلاً مريحاً للوسائل التقليدية في التشخيص. وقال شو: «يمكن للإلكترونيات الحالية القابلة للارتداء أن تستشعر الإشارات الحي
يطور فريق بحثي من جامعة ميشيغان الصحية بأميركا، علاجاً يستهدف بروتيناً ثبت أنه يتسبب في تصلب الشرايين. ويقول سالم حايك، المدير الطبي في جامعة ميشيغان الصحية، والباحث الرئيسي في الدراسة لـ«الشرق الأوسط»: «نأمل أن تبدأ التجارب السريرية لهذا العلاج الذي يستهدف بروتين سوبار (suPAR) على البشر في العام المقبل». جاء ذلك بعد أن أثبت الفريق البحثي في دراسة نشرت في العدد الأخير من دورية «جورنال أوف كلينيكال إنفستيغيشن»، أن البروتين (سوبار) الذي ينتجه الجهاز المناعي يسبب تصلب الشرايين الذي يؤثر على أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم. وينتج هذا البروتين، المسمى مستقبل منشط البلازمينوجين القابل للذوبان
«مع الأسف، وصلتم متأخرين!»...
ليست الحالة الذهنية العامل الوحيد الذي يحدد تصرفات أولئك الذين يعانون من الأفكار الانتحارية.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة