الانتخابات البريطانية
الانتخابات البريطانية
استعد المحافظون في غالبية رئيس الوزراء، ريشي سوناك، لمواجهة خسائر في الانتخابات المحلية التي جرت في إنجلترا، أمس، وشكلت أحدث اختبار لحزبهم، قبل الانتخابات التشريعية المرتقبة السنة المقبلة. ووسط أسوأ أزمة غلاء معيشة تشهدها البلاد منذ عقود، يجري التنافس على أكثر من 8 آلاف مقعد في 230 دائرة محلية في مختلف أنحاء إنجلترا. وأقر سوناك بأن حزب المحافظين يواجه انتخابات «صعبة»، بعد سلسلة من الفضائح في عهد بوريس جونسون، والفترة الفوضوية التي قضتها ليز تراس في «داونينغ ستريت»، التي لم تستمر سوى 49 يوماً.
عزّزت ليز تراس موقعها في السباق على رئاسة الحكومة البريطانية خلفاً لبوريس جونسون، على الرغم من الاستياء الذي أثارته منذ إطلاقها وعداً تخلت عنه في وقت لاحق، بخفض كبير في أجور موظفي القطاع العام، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. فقد كشف استطلاع للرأي لصحيفة «ذي تايمز» نشره أمس (الثلاثاء) معهد «يوغوف»، أن وزيرة الخارجية البالغة من العمر 47 عاماً وسّعت الفارق بينها وبين منافسها ريشي سوناك. وأكد ستون في المائة من الناخبين المحافظين الذين استُطلعت آراؤهم خلال الأيام الخمسة الماضية أنهم سيصوّتون لها، مقابل 26 في المائة فقط لوزير المال السابق. وتتناقض هذه الأرقام الأخيرة مع استطلاع خاص سابق أجرته الصحيف
شهدت المناظرة التلفزيونية، مساء الاثنين، بين المتنافسين لتولي رئاسة الحكومة البريطانية وزير المالية السابق ريشي سوناك ووزيرة الخارجية ليز تراس مواجهة حادة بينهما شملت الضرائب والصين وصولاً إلى شخصيتهما، في محاولة من ريشي لإزاحة تراس عن مركز الصدارة في الاستطلاعات. وشكّلت المناظرة إشارة انطلاق فترة حاسمة تمتد لاثني عشر يوماً وتتخللها ثلاث مناظرات بين المتنافسين وأربعة لقاءات مع أعضاء الحزب المحافظ الذين سيحسمون السباق اعتباراً من الأسبوع المقبل مع تلقيهم بطاقات الاقتراع البريدي. والتنافس قائم منذ أسابيع على زعامة حزب المحافظين لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون، وقد ازداد حدة مع تكتل المعسكرين ضد
أعلنت وزيرة الخارجيّة البريطانيّة ليز تراس، مساء الأحد، ترشّحها لخلافة رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي استقال هذا الأسبوع إثر سلسلة فضائح. وهذه المنافسة على رئاسة حزب المحافظين وبالتالي رئاسة الحكومة المقبلة، تُنذر بصيف حارّ سيحمل كثيراً من الجدل والتجاذبات. وكتبت تراس (46 عاماً) في صحيفة «ديلي تلغراف»: «سأتنافس في هذه الانتخابات بصفتي مُحافِظة وسأحكُم بصفتي مُحافِظة». وبذلك، تنضمّ تراس إلى عشرة مرشّحين آخرين في السباق على زعامة حزب المحافظين، وبالتالي على منصب رئاسة الوزراء، نظراً إلى أنّ المحافظين يتمتّعون بالغالبيّة في مجلس العموم. وأضافت تراس في مقالها «أضع نفسي في المقدّمة لأنّني أستطيع أن
أعلن ثلاثة من كبار المشرّعين في حزب المحافظين، يوم السبت، أنّهم سيترشّحون لخلافة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ليصل بذلك إلى ثمانية عدد المتنافسين المعلنين في السّباق حتّى الآن. وهؤلاء الثلاثة هم وزير الصحّة والمال السابق ساجد جاويد ووزير المال الحاليّ ناظم الزهاوي ووزير الصحّة السابق جيريمي هانت الذي تنافس مع جونسون عام 2019 على رئاسة حزب المحافظين، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي وقت سابق (السبت) أيضاً، أعلن وزير النقل البريطاني غرانت شابس ترشّحه لخلافة جونسون، ليصبح خامس نائب محافظ يدخل السباق الذي يُتوَقّع، رغم صعوبته، أن يجتذب مزيداً من المحافظين الطامحين. وتعهّد شابس، وهو
تمكن حزب العمال البريطاني من الاحتفاظ بأحد معاقله في شمال إنجلترا بفارق طفيف في مواجهة المحافظين في انتخابات فرعية شكلت اختبارا لزعيم حزب المعارضة الرئيسي كير ستارمر. وفازت كيم ليدبيتر بـ35,27 في المائة من الأصوات على المحافظ راين ستيفنسون (34,42 في المائة) - بفارق 323 صوتا فقط - بمقعد باتلي وسبين في مقاطعة يوركشير، الذي كانت تشغله شقيقتها جو كوكس النائبة العمالية المؤيدة للبقاء في الاتحاد الأوروبي والتي اغتيلت في 2016. وقالت السيدة الأربعينية لشبكة «بي بي سي» إنها «سعيدة جدا لأن الناس في باتلي وسبين قد رفضوا الانقسام واختاروا التصويت للأمل». أما الرئيسة المشاركة لحزب المحافظين أماندا ميلينغ ف
خسر حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا، اليوم الجمعة، معقلاً كان يحتفظ به منذ العام 1974 في وسط البلاد، بعدما فاز به الديمقراطيون الليبراليون في انتخابات تشريعية فرعية لها دلالة رمزية تعكس التطور العميق للخريطة الانتخابية في المملكة المتحدة. فقد حققت سارة غرين فوزا كبيرا في دائرتي تشيشام وأمرشام في شمال غرب لندن مع حصولها على 57 في المائة من الأصوات، أمام المرشح المحافظ ديفيد فليت من حزب رئيس الوزراء بوريس جونسون، وفقًا للنتائج التي نشرت ليلا بعد الاقتراع الذي نظم عقب وفاة النائبة شيريل غيلان. وقال زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي إد ديفي للـ«بي بي سي» إن ذلك «سيحدث ذلك صدمة في المشهد السياسي في
تمكن حزب المحافظين البريطاني بزعامة رئيس الوزراء بوريس جونسون، من انتزاع مقعد حزب العمال المعارض في الانتخابات البرلمانية التكميلية بدائرة هارتليبول، في شمال شرق إنجلترا. وحققت مرشحة المحافظين جيل مورتيمر غالبية كبيرة من أصوات الناخبين بنيلها 52 في المائة من الأصوات على الأقل، وهزمت منافسها العمالي بول ويليامز الذي نال 29 في المائة.
هنأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الجمعة)، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على فوزه «الرائع» في الانتخابات التشريعية البريطانية، معتبراً أن ذلك سيفتح المجال لإبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وكتب ترمب في تغريدة: «تهاني إلى بوريس جونسون على فوزه الرائع». وأضاف: «بريطانيا والولايات المتحدة ستصبحان الآن حرّتين في إبرام اتفاق تجاري جديد وهائل بعد بريكست»، مؤكداً أن «هذا الاتفاق يمكن أن يكون أكبر بكثير ومربحاً أكثر من أي اتفاق آخر يمكن أن يُبرم مع الاتحاد الأوروبي.
أعلن زعيم حزب العمّال البريطاني جيريمي كوربين، اليوم (الجمعة)، أنّه يشعر بـ«خيبة أمل شديدة» نتيجة الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس (الخميس) ومني فيها حزبه بهزيمة نكراء، مؤكّداً أنه «لن يقود الحزب في الانتخابات المقبلة». وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قال كوربين (70 عاماً) بعد الإعلان عن إعادة انتخابه للمرة العاشرة على التوالي في دائرته الانتخابية إيسلينغتون نورث: «لن أقود الحزب في أي حملة انتخابية مقبلة». وأضاف أنّه يريد أن يبدأ حزب العمّال «تفكيراً في نتيجة الانتخابات وسياسته المستقبلية» بعدما خسر عشرات المقاعد النيابية في الانتخابات التي جرت الخميس. وخاض كوربين الانتخابات ببرنامج يساري
عبّرت إسرائيل عن قلقها إزاء الانتخابات البريطانية اليوم (الخميس) واصفة الصعود المحتمل لحزب العمال بزعامة جيريمي كوربين بأنه يمثل تهديدا للعلاقات الثنائية وأمرا مثيرا للقلق بالنسبة ليهود بريطانيا، وفقاً لوكالة «رويترز». وتعرض كوربين، وهو ناشط مخضرم مؤيد للفلسطينيين، لانتقادات بسبب مزاعم عن معاداة السامية داخل حزب العمال، كما نقلت وسائل إعلام بريطانية عن بعض يهود البلاد قولهم إنهم سيفكرون في الهجرة في حال انتخاب كوربين. وقالت تسيبي هوتوفلي نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي لقناة «واي. نت» التلفزيونية: «هذه الانتخابات تقلقنا بشدة...
أقدم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على خطوة أثارت ردود فعل عدة، حيث وُصف كأنه يختبئ داخل ثلاجة لتجنب مقابلة تلفزيونية، حسب تقرير لصحيفة «الغارديان» البريطانية. والتقى رئيس الوزراء مع منتج برنامج «غود مورنينغ بريطانيا»، جوناثان سوين، خلال زيارة قام بها قبل الفجر لشركة «موديرن ميلك مان»، وهي شركة تجارية في دائرة بودساي التي كانت تابعة لحزب المحافظين في يوركشاير. وعندما اقترب سوين من جونسون لأول مرة، سأله: «صباح الخير يا رئيس الوزراء، هل يمكنك الظهور في برنامج (صباح الخير يا بريطانيا)..
تجنّب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس (الاثنين) مشاهدة صورة لطفل مريض ملقى على الأرض في إحدى المستشفيات عندما حاول أحد الصحافيين أن يريه إياها بواسطة هاتفه، قبل أن يستولي جونسون على الهاتف ويضعه في جيبه. وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد حاول مراسل قناة «آي تي في» إجبار جونسون على النظر إلى صورة الطفل وهو ملقى على الأرض وبجواره قناع أوكسجين، لكن جونسون رفض ووضع الهاتف في جيبه. وفي النهاية رضخ رئيس الوزراء البريطاني وألقى بنظرة على الصورة قائلا إنها «فظيعة»، ثم قدّم اعتذاره إلى عائلة الطفل. ونشر المراسل، ويدعى جو بايك، فيديو الواقعة عبر حسابه على «تويتر» قائلا: «لقد انتزع رئيس الوزراء ه
تعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الأحد)، بالحد من الهجرة إذا فاز في الانتخابات المقبلة، وتجري بريطانيا في الثاني عشر من ديسمبر (كانون الأول) انتخابات ستحدد مصير خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وكذلك مصير خامس أكبر اقتصاد في العالم، من خلال الاختيار ما بين حزب المحافظين الذي ينتهج سياسات داعمة للسوق بزعامة جونسون، وحزب العمال المعارض الذي يقوده الاشتراكيون. وقال جونسون: «ستنخفض الأعداد (بالنسبة للهجرة) لأننا سنتمكن من التحكم في المنظومة بتلك الطريقة...
يتعهد حزب العمال البريطاني الذي يُتهم باستمرار بالتسامح مع معاداة السامية التي تنسب إلى عدد من أعضائه، في برنامج يعلنه اليوم (الثلاثاء) تعزيز مكافحة التمييز في حال فوزه في الانتخابات التشريعية المبكرة التي ستجرى في 12 ديسمبر كانون الأول (ديسمبر). ويفترض أن يقدم زعيم المعارضة جيريمي كوربن في توتنهام بشمال لندن البرنامج المخصص لمكافحة «عدم المساواة والتمييز اللذين تعاني منهما فئات كثيرة»، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال الزعيم اليساري إن حزب العمال هو «حزب المساواة والحقوق الإنسانية».
كشف حزب العمال البريطاني المعارض، اليوم (الخميس)، برنامجه للانتخابات التشريعية التي ستُجرى الشهر المقبل، ووعد بتغيير اجتماعي جذري يشمل تأميم قطاعات رئيسية وإجراء استفتاء ثان على الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست». ووصف زعيم الحزب جيريمي كوربن البرنامج بأنه «الخطة الأكثر جذرية وطموحا لتغيير بلدنا منذ عقود وفرصة لا تتكرر للتغيير الحقيقي»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ومن بين الوعود تأمين قطاعات سكك الحديد والمياه والطاقة وخدمات الإنترنت والاتصالات، إضافة إلى تخصيص استثمارات كبيرة للخدمات العامة وإصلاح الشركات واقتراح تقليص ساعات العمل الأسبوعية إلى 32 ساعة. ووعد حزب العمال بـ«ثورة صناعية خضراء»
أعلن حزب العمال البريطاني، اليوم (الثلاثاء)، أنه تعرض لهجوم واسع النطاق على منصاته الإلكترونية، مؤكداً عدم حصول اختراق للبيانات، وذلك قبل بضعة أسابيع من الانتخابات العامة المبكرة. وقال متحدث باسم العمّال إن الحزب المعارض أبلغ المركز الوطني لأمن الإنترنت بالهجوم الذي «أبطأ بعض أنشطة حملتنا الانتخابية» قبل إصلاح الأمر في وقت سابق اليوم، كما أوردت وكالة رويترز. وحذرت أجهزة الأمن البريطانية من أخطار الهجمات الإلكترونية من جانب روسيا ودول أخرى، لا سيما خلال فترة الانتخابات التي يطلق فيها الحزبان الرئيسيان في البلاد حملات دعاية إلكترونية لتوجيه رسائلهما إلى الناخبين. وقال المتحدث في بيان: «واجهنا هج
تفتتح رسمياً اليوم (الأربعاء) حملة الانتخابات التشريعية المبكرة المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر (كانون الأول) والتي دفع إليها ملف «بريكست»، بحل البرلمان (مجلس العموم) وسط غموض كبير يلف نتيجة الاقتراع. ويتوجه رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى قصر باكينغهام ليطلب من الملكة إليزابيث الثانية حل البرلمان الذي حالت الانقسامات داخله حتى الآن دون تنفيذ قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي، بعد أن أيده 52 في المائة من البريطانيين في استفتاء يونيو (حزيران) 2016 وتم تأجيله ثلاث مرات. وتشير استطلاعات الرأي بانتظام الى تقدم حزب المحافظين بعشر نقاط، لكن جون كورتيس المحلل السياسي والخبير في الاستطلاعات في المملكة المتحدة
أظهرت نتائج جزئية اليوم (الجمعة) أن الناخبين البريطانيين استغلوا الانتخابات المحلية لمعاقبة حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي وحزب العمال المعارض بسبب الإخفاق في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست". ومع إعلان أقل من ثلث نتائج التصويت في انتخابات المجالس المحلية (البلديات)، فقد حزب المحافظين 212 مقعداً، في حين فقد حزب العمال 54 مقعدا، وفق أرقام هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، فيما حصل الديمقراطيون الأحرار على 145 مقعداً. ويجرى التنافس على أكثر من ثمانية آلاف مقعد في المجالس المحلية، وهي هيئات إدارية مسؤولة عن القرارات اليومية المتعلقة بالسياسات المحلية التي ت
تفتتح الملكة اليزابيث الثانية رسميا جلسات البرلمان وتعلن البرنامج التشريعي للحكومة في 21 يونيو (جزيران) الحالي أي بعد يومين على التاريخ المقرر أساسا عقب الانتكاسة التي منيت بها رئيسة الوزراء تيريزا ماي في الانتخابات. وقالت اندريا ليدسون رئيسة مجلس العموم في بيان "اتفقت الحكومة مع قصر باكينغهام على أن يكون الافتتاح الرسمي للبرلمان في 21 يونيو". والافتتاح الرسمي الذي يجري بكل مراسم الأبهة والفخامة، يتضمن قراءة خطاب الملكة الذي تحدد فيه برنامج الحكومة للسنة القادمة، كان مقررا في 19 يونيو. وتم ارجاؤه بعد خسارة المحافظين للغالبية في مجلس العموم في انتخابات 8 يونيو. وتسعى رئيسة الوزراء حاليا لضمان
واصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس مساعيها لإبرام اتفاق مع حزب صغير في آيرلندا الشمالية للبقاء في السلطة بعدما فقد حزب المحافظين الذي تتزعمه أغلبيته البرلمانية في مقامرة انتخابية قبل أيام من بدء مفاوضات الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. كما أجرت تعيينات جديدة في فريقها الوزاري أمس بعدما كانت قد أبقت وزراءها الأساسيين في مناصبهم أول من أمس.
أثار مشروع اتفاق حكومي بين حزب المحافظين، بزعامة تيريزا ماي، والحزب الديمقراطي الوحدوي الآيرلندي الشمالي، أمس، قلق دبلن التي تخشى أن يؤثر ذلك على عملية السلام في آيرلندا. وقال متحدث باسم رئيس وزراء آيرلندا، إيندا كيني، إن الأخير عبر خلال اتصال هاتفي مع ماي، المنهكة بهزيمتها الانتخابية الخميس الماضي، «عن قلقه» إزاء مشروع التحالف بين حزب المحافظين والحزب المحافظ جداً الآيرلندي المؤيد لـ«بريكست». وحذر كيني، الذي سيترك مكانه لخلفه الأسبوع المقبل، من أنه «لا ينبغي أن يؤثر أي أمر على اتفاق الجمعة العظيمة» الذي أنهى، في 1998، ثلاثين عاماً من أعمال العنف في آيرلندا الشمالية. وكان حزب ماي قد خسر أغلبيت
تضع رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي اليوم (السبت) اللمسات الأخيرة على حكومة أقلية بعد فشل حزبها المحافظ في الحصول على الأكثرية في الانتخابات الأخيرة، ما سيضعف موقفها كثيرا في مفاوضات «البريكست» للانسحاب من الاتحاد الأوروبي، المقرر أن تبدأ خلال عشرة أيام. وكانت ماي دعت إلى هذه الانتخابات المبكرة لتحسين الأكثرية التي تملكها، لكن العكس هو الذي حصل، ففقد حزب المحافظين 12 مقعدا لتصبح حصته في البرلمان 318 نائبا، أي أقل بثمانية مقاعد من الأكثرية المطلوبة وهي 326 مقعدا. وبعد هذا الفشل الذريع الذي اعتبر صفعة شخصية لماي، ارتفعت أصوات من المعارضة العمالية، وحتى في صفوف حزب المحافظين تطالبها بالرحيل.
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم (الخميس) أمام الناخبين البريطانيين لاختيار أعضاء البرلمان في انتخابات مبكرة دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وسط إجراءات أمنية مشددة جداً بعد ثلاثة اعتداءات شهدتها البلاد منذ نهاية مارس (آذار) الماضي. وتحول في الأسابيع الأخيرة الملف الأمني إلى صدارة اهتمامات الناخبين وكذلك الحملات الانتخابية تحت صدمة اعتداءات لندن ومانشستر، متقدما على ملف الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ملفات الهجرة والصحة والضمان الاجتماعي والأمن. ومن المتوقع أن يدلي نحو ثلثي الناخبين الذين يحق لهم التصويت، والبالغ عددهم 47 مليون ناخب، بأصواتهم في الانتخابات بعد أن فتحت صباحاً مراك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة