انتخابات المجالس المحلية في بريطانيا «تعاقب» المحافظين والعمّال

زعيم حزب العمال جيريمي كوربن في مانشستر بين مناصرين (رويترز)
زعيم حزب العمال جيريمي كوربن في مانشستر بين مناصرين (رويترز)
TT

انتخابات المجالس المحلية في بريطانيا «تعاقب» المحافظين والعمّال

زعيم حزب العمال جيريمي كوربن في مانشستر بين مناصرين (رويترز)
زعيم حزب العمال جيريمي كوربن في مانشستر بين مناصرين (رويترز)

أظهرت نتائج جزئية اليوم (الجمعة) أن الناخبين البريطانيين استغلوا الانتخابات المحلية لمعاقبة حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيسة الوزراء تيريزا ماي وحزب العمال المعارض بسبب الإخفاق في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست".
ومع إعلان أقل من ثلث نتائج التصويت في انتخابات المجالس المحلية (البلديات)، فقد حزب المحافظين 212 مقعداً، في حين فقد حزب العمال 54 مقعدا، وفق أرقام هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي"، فيما حصل الديمقراطيون الأحرار على 145 مقعداً.
ويجرى التنافس على أكثر من ثمانية آلاف مقعد في المجالس المحلية، وهي هيئات إدارية مسؤولة عن القرارات اليومية المتعلقة بالسياسات المحلية التي تمتدّ من التعليم إلى إدارة النفايات.
وترمي هذه الانتخابات إلى تجديد نحو تسعة آلاف مقعد في أكثر من 250 مجلسا محليا في بريطانيا، وخصوصا في مناطق ريفية اضافة الى آيرلندا الشمالية. ويعود نحو 60 في المائة من هذه المقاعد الى حزب المحافظين مقابل 25 في المائة لحزب العمال بزعامة جيريمي كوربن.
وكان من المقرر أن تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس (آذار) الماضي، إلا أن مجلس العموم لم يوافق على الاتفاق الذي أبرمته ماي مع بروكسل، فأرجأ الاتحاد الخروج مرتين، وصار الموعد النهائي 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.



الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
TT

الحروب والتوترات الإقليمية تعزز مبيعات موردي الأسلحة الرئيسيين

بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)
بلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي (أرشيفية)

تعززت مبيعات كبار موردي الأسلحة في العام الماضي بسبب الحرب في أوكرانيا وغزة والتوترات في آسيا، مع زيادات ملحوظة للشركات المصنعة في روسيا والشرق الأوسط، وفقا لتقرير لمعهد سيبري نُشر الاثنين.

وبلغ إجمالي مبيعات الأسلحة والخدمات العسكرية لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم 632 مليار دولار في العام الماضي، بزيادة 4,2%، وفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري). وهي كانت قد تراجعت في عام 2022 بسبب عدم قدرة هذه الشركات العالمية العملاقة على تلبية الزيادة في الطلب، لكن العديد منها تمكن من إعادة إحياء إنتاجه في عام 2023، حسب التقرير.

وفي دليل على هذه الطفرة في الطلب، حققت جميع هذه الشركات المئة مبيعات فردية تزيد عن مليار دولار في العام الماضي للمرة الأولى. وفي بيان، قال لورنزو سكارازاتو، الباحث بشؤون الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في برنامج سيبري، «كانت هناك زيادة ملحوظة في مبيعات الأسلحة عام 2023، ويُتوقع أن يستمر هذا الاتجاه عام 2024». وأضاف أن مبيعات أكبر 100 مجموعة في العالم «لا تعكس حتى الآن حجم الطلب بالكامل، وقد أطلق عدد كبير من الشركات حملات توظيف، ما يدل على تفاؤلها بالمستقبل».

وأشار معهد سيبري إلى أن الشركات المنتجة الأصغر حجما كانت أكثر فاعلية في تلبية هذا الطلب الجديد المرتبط بالحرب في غزة وأوكرانيا والتوترات المتزايدة في شرق آسيا وبرامج إعادة التسلح في مناطق أخرى. وأوضح نان تيان، مدير برنامج الإنفاق العسكري، لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «عددا منها متخصص في مكون واحد أو يبني أنظمة تتطلب سلسلة توريد واحدة»، ما يتيح لها الاستجابة في سرعة أكبر.

وسجلت المجموعات الأميركية، المنتجة الرائدة في العالم، ارتفاعا في المبيعات بنسبة 2,5% عام 2023، ولا تزال تمثل نصف عائدات الأسلحة في العالم، حيث تحتل 41 شركة أميركية لائحة أكبر 100 شركة في العالم. في المقابل، سجلت لوكهيد مارتن (-1,6%) وRTX (ريثيون تكنولوجيز سابقا، -1.3%)، أكبر مجموعتين للأسلحة في العالم، انخفاضا في المبيعات. وقال تيان إنهما «غالبا ما تعتمدان على سلاسل توريد معقدة ومتعددة المستويات، ما يجعلهما عرضة لتحديات سلسلة التوريد التي استمرت في عام 2023».