بريطانيا: حزب العمّال المعارض تعرّض لهجوم إلكتروني واسع

النائبة العمالية أنجيلا راينر تتحدث في لقاء انتخابي أقيم في مدينة بلاكبول الإنجليزية (أ.ف.ب)
النائبة العمالية أنجيلا راينر تتحدث في لقاء انتخابي أقيم في مدينة بلاكبول الإنجليزية (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: حزب العمّال المعارض تعرّض لهجوم إلكتروني واسع

النائبة العمالية أنجيلا راينر تتحدث في لقاء انتخابي أقيم في مدينة بلاكبول الإنجليزية (أ.ف.ب)
النائبة العمالية أنجيلا راينر تتحدث في لقاء انتخابي أقيم في مدينة بلاكبول الإنجليزية (أ.ف.ب)

أعلن حزب العمال البريطاني، اليوم (الثلاثاء)، أنه تعرض لهجوم واسع النطاق على منصاته الإلكترونية، مؤكداً عدم حصول اختراق للبيانات، وذلك قبل بضعة أسابيع من الانتخابات العامة المبكرة.
وقال متحدث باسم العمّال إن الحزب المعارض أبلغ المركز الوطني لأمن الإنترنت بالهجوم الذي «أبطأ بعض أنشطة حملتنا الانتخابية» قبل إصلاح الأمر في وقت سابق اليوم، كما أوردت وكالة رويترز.
وحذرت أجهزة الأمن البريطانية من أخطار الهجمات الإلكترونية من جانب روسيا ودول أخرى، لا سيما خلال فترة الانتخابات التي يطلق فيها الحزبان الرئيسيان في البلاد حملات دعاية إلكترونية لتوجيه رسائلهما إلى الناخبين.
وقال المتحدث في بيان: «واجهنا هجوما معقدا وواسع النطاق على المنصات الإلكترونية لحزب العمال... اتخذنا إجراء سريعا وفشلت هذه المحاولات بفضل أنظمتنا الأمنية القوية. وقد تم الحفاظ على سلامة منصاتنا ونحن على ثقة بعدم حدوث أي اختراق».
وتشهد بريطانيا يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) انتخابات دعا إليها رئيس الوزراء زعيم حزب المحافظين بوريس جونسون في محاولة لكسر الجمود المحيط بعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد ثلاث سنوات من الاستفتاء الخاص بـ«بريكست».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.