كوسوفو
كوسوفو
أعلنت كوسوفو، اليوم، حداداً وطنياً على وفاة جورج بوش الأب، أحد أوائل حلفاء الكوسوفيين الألبان في الإقليم الصربي السابق الذي أعلن استقلاله في 2008. وكوسوفو مؤيدة للسياسة الأميركية من دون شروط. وباستثناء قطاعات تعيش فيها الأقلية الصربية، ترفرف الأعلام الأميركية في كل أنحائها، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أمام المؤسسات الحكومية والشركات أو المنازل، تعبيراً عن العرفان بالجميل لحملة القصف التي قام بها تحالف غربي، تقوده الولايات المتحدة.
خطت كوسوفو خطوة أولى، أمس (الخميس)، نحو إنشاء جيشها الخاص، بعد عشر سنوات من إعلان استقلالها، رغم معارضة من الأقلية الصربية وصربيا. وتتولى القوات الدولية بقيادة الحلف الأطلسي (كفور) ضمان الأمن في كوسوفو منذ انتهاء الحرب بين صربيا والانفصاليين الألبان في كوسوفو. وينتشر حالياً أكثر من أربعة آلاف جندي ضمن قوة «كفور» في كوسوفو، التي اعترفت أكثر من 110 دول باستقلالها، في حين لا تزال صربيا تعتبرها إقليماً من أقاليمها. وصادق برلمان بريشتينا على ثلاثة مشاريع قوانين تنص على تحويل «قوة أمن كوسوفو» إلى قوة طارئة مدربة للاستجابة للكوارث. وتهدف هذه المبادرة إلى تفادي تعديل الدستور لإدراج إقامة القوات المسلح
اتهم ممثلو الادعاء في كوسوفو 6 أشخاص بالتآمر لتنفيذ هجمات إرهابية. وقال بيان أصدره ممثلو الادعاء أول من أمس، إن المشتبه بهم وجهت لهم اتهامات بالإعداد والتحضير لهجمات إرهابية وتجنيد جماعات متطرفة. واعتقل الستة في يونيو (حزيران). ولم يذكر البيان المجموعات، فيما ذكر موقع إخباري خاص على الإنترنت أنهم متهمون بالإعداد والتحضير لهجمات في كوسوفو ودول أوروبية أخرى، بالإضافة إلى استهداف قوة حفظ السلام بقيادة الناتو في كوسوفو. وكانت سلطات كوسوفو قد ذكرت أن نحو 160 مواطناً ينشطون في مجموعات متطرفة في سوريا والعراق، لكن لم ينضم أكثر منهم في السنوات الأخيرة.
ملأ عشرات الألبان من مواطني كوسوفو طريقا بالشاحنات والمعدات الثقيلة لمنع مرور الرئيس الصربي الزائر ألكسندر فوتشيتش منه اليوم (الأحد). ويقوم فوتشيتش بزيارة للأقلية الصربية في كوسوفو ذات الأغلبية العرقية الألبانية والتي أعلنت بشكل أحادي الجانب انفصالها عن صربيا عام 2008. وأغلق المحتجون الطريق المؤدي إلى قرية بانيا التي يقطنها الصرب، بعد أن تحرك فوتشيتش من مدينة ميتروفيتشا. وألغت حكومة كوسوفو بعد ذلك التصريح لزيارة فوتشيتش للقرية لأسباب أمنية. وصل فوتشيتش إلى كوسوفو أمس السبت بهدف الاطمئنان على الصرب. وسمحت حكومة كوسوفو بزيارة فوتشيتش تحت ضغط من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الذي قاد جهودا
- «كتاب (الصحافي بوب) ودوورد مليء بالخداع. فأنا لا أتكلم بالطريقة التي نقلها، ولو كنت أتكلم كذلك لما انتخبت رئيساً. هذه الاقتباسات مُفبرَكة. والكتاب يستخدم كل الحيل للاستخفاف والحطّ من شأن الآخرين». الرئيس الأميركي دونالد ترمب - «كوسوفو مصممة على التوصل إلى اتفاق نهائي مع صربيا يتضمن اعترافاً متبادلاً، وانضماماً إلى الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي والأمم المتحدة... هذه الرحلة ستكون صعبة، لكنها ضرورية لتأمين السلام على المدى البعيد في دول غرب البلقان». رئيس كوسوفو هاشم تاجي - «لدي شكوك بشأن تقارير إعلامية عن مطاردات من جانب متطرفين يمينيين (ألمان) للأجانب في (مدينة) كيمنتس.
فكرة تبادل الأراضي بين كوسوفو وصربيا لحل الخلاف القائم بينهما لاقت استحسانا وصمتا من بعض الدول، ومعارضة وتحذيرا من دول غربية أخرى، واشنطن وباريس، وأشارتا إلى أن ذلك قد يكوم مقبولا لديهما ما دام هو خيار البلدين المتصارعين. الولايات المتحدة قالت إنها قد تقبل بمثل هذا الحل إذا وافقت عليه كل من بلغراد وبريشتينا، وأعرب مصدر دبلوماسي فرنسي الأسبوع الماضي عن احتمال أن تكون باريس أيضا منفتحة على مقترح التبادل الإقليمي.
بالنظر إلى كل الاهتمام الموجَّه لظهور الإرهابيين الإسلاميين المحليين في كل من بلجيكا وفرنسا وغيرهما من البلدان الأوروبية الأخرى، فإن واحدة من أكبر مشكلات التطرف والإرهاب باتت تأخذ موضعها في أحد الأطراف المهمشة من القارة العتيقة. إقليم كوسوفو، الجيب البلقاني الأوروبي ذو الأغلبية المسلمة الذي يبلغ عدد سكانه نحو 1.8 مليون نسمة، قد تحول إلى محضن لتفريخ المزيد من المقاتلين الأجانب عند مقارنته بأية دولة غربية أخرى منذ أن أعلن تنظيم داعش الإرهابي عن خلافته الموهومة في عام 2014.
أعلن مسؤولون في كوسوفو عن وفاة آدم ديماتشي، الذي ظل سجينا سياسيا فترة طويلة في كوسوفو حتى اشتهر بين الألبان بـ«مانديلا كوسوفو» لنضاله ضد الحكم الصربي. وتوفي ديماتشي أمس (الخميس) عن 82 عاما. قضى ديماتشي 28 عاما وراء القضبان في صربيا في الحقبة اليوغوسلافية واعتبر رمزا لكفاح الأغلبية الألبانية في كوسوفو ضد حكم يوغوسلافيا الشيوعية ومن بعدها صربيا من أجل الحصول على حقوق أكبر ونيل الاستقلال. وقال رئيس كوسوفو هاشم تقي على صفحته على موقع «فيسبوك»: «من الصعب علينا أن نستوعب أن رمز نضالنا قد رحل... لقد ظل دائما لا ينكسر أو يتزعزع في وجه أي تحدي».
أُلقي القبض على رجل وسيدة من كوسوفو، أحدهما يحمل الجنسية البلجيكية، للاشتباه في تورطهما بالتخطيط لتنفيذ هجمات إرهابية انتحارية باستخدام السيارات المفخخة.
تدافع ألكسندرا بابادوبولو الدبلوماسية اليونانية المكلفة إدارة نهاية مهمة بعثة الاتحاد الأوروبي في كوسوفو عن «إرث واضح يتضمن نجاحات كثيرة»، وتضرب مثالاً على أن البعثة ساعدت في إصدار 648 حكماً. وهذه الشهادة يؤيدها الرئيس هاشم تاجي الذي أكد أن «مؤسسات كوسوفو استفادت بشكل رائع من تعاونها مع (يوليكس)». مئات الملايين من اليوروات أنفقت خلال عقد واحد على بعثة «دولة القانون» التابعة للاتحاد الأوروبي في كوسوفو (يوليكس) التي أُنشِئَت في ديسمبر (كانون الأول) 2008 بعد عشرة أشهر على إعلان استقلال كوسوفو.
رغم كونها إحدى أصغر الدول في أوروبا شهدت كوسوفو مغادرة عدد كبير من شبانها للقتال في صفوف المتطرفين في الخارج وتسعى حاليا لإعادة تأهيلهم بعد عودتهم من سوريا والعراق، غير أن هناك مخاوف من أن يزيد احتجازهم وعزلهم في السجن من خطورة المشكلة. وقال سامي لوشتاكو، القيادي السابق في جيش تحرير كوسوفو، إن «الطوائف الدينية أفضل تنظيما من سلطات السجون».
برّأت محكمة في كوسوفو أمس إمام مسجد من تهم موجهة له تتعلق بالإرهاب والحث على الكراهية. وذكرت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، أمس الجمعة، أن محكمة بريشتينا قضت، بأن القضاة لم يعثروا على أدلة كافية لإثبات تورط شفقت كراسينجي إمام المسجد في قضايا إرهاب وتحريضه على الكراهية من خلال خطاباته، مشيرة إلى أنه تمت تبرئته من قضية أخرى متعلقة بالتهرب الضريبي. يُشار إلى أن الإمام تم اتهامه بحث مواطنين على الانضمام إلى جماعات متطرفة في سوريا والعراق من خلال أحاديث دينية له مع آخرين عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل معلوماتية أخرى خلال عامي 2013 - 2014.
صادق برلمان كوسوفو أمس (الأربعاء) على اتفاق ترسيم جديد للحدود مع الجبل الأسود، وذلك رغم إلقاء المعارضة اليسارية القومية المتكرر للغاز المسيل للدموع في البرلمان. وأطلقت المعارضة الغاز المسيل للدموع في مبنى البرلمان مرتين في محاولة لمنع إجراءات التصويت، حيث لم يتمكن النواب إلا في المحاولة الخامسة مع بداية مساء الأربعاء، من التصويت بعد قطع الجلسة أربع مرات، على الرغم من تفتيش شرطيين مقاعد نواب حزب «تقرير المصير». وتم توقيف سبعة من نواب هذا الحزب بسبب هذه الحوادث المتكررة، بحسب ما أفادت الشرطة. وأيد المصادقة على الاتفاق 80 نائبا من 120 أي بالضبط أغلبية الثلثين المطلوبة. وسبق أن ألقى نواب خصوصا من
أعلن مكتب الادعاء العام في كوسوفو يوم أمس (الأربعاء)، توجيه الاتهام إلى عشرة أشخاص بالتخطيط لاغتيال مسؤولين سابقين وحاليين لاعتبارهم إياهم «خونة». وقال بيان مكتب الادعاء، إن المشتبه بهم الذين ينتمون إلى «المنظمة الاجرامية (عين الشعب)» هدفوا إلى «زعزعة البنية الاقتصادية والدستورية والاجتماعية الأساسية لكوسوفو بشكل خطر أو تدميرها»، مشيراً إلى أنهم خططوا لتحقيق هدفهم عبر «الاعتداء والقتل ضد أرفع شخصيات الدولة السابقين والحاليين (...) معتبرين إياهم خونة للبلاد». واعتقل أربعة من المتهمين العشرة، أحدهم قيد الاقامة الجبرية في منزله، فيما يتعين على البقية إبلاغ الشرطة بانتظام عن تحركاتهم. ويرتبط المشت
بعد عشر سنوات على إعلان استقلال كوسوفو، الذي صادفت ذكراه أمس، لم يعترف بعد نحو ثمانين بلداً به رسمياً، منها روسيا والصين والهند وإندونيسيا والبرازيل، وخمس دول أوروبية. في 17 فبراير (شباط) 2008، وبدعم من واشنطن وعدد كبير من العواصم الأوروبية، أعلن نواب كوسوفو الاستقلال على رغم غضب بلغراد. واحتفلت كوسوفو السبت بالذكرى العاشرة على إعلان استقلالها. لكن صربيا حتى اليوم لا تعترف باستقلال إقليمها السابق وتسعى لاستعادته.
زاد اغتيال السياسي الصربي أوليفر إيفانوفيتش هذا الأسبوع من تعكير الأجواء في كوسوفو، التي تستعد للاحتفال في أجواء ضاغطة بالذكرى العاشرة لإعلانها الاستقلال في 17 فبراير (شباط). وقد اعترف أكثر من 110 بلدان باستقلال هذا الإقليم الصربي السابق الذي أعلن من جانب واحد في 2008.
اغتيال زعيم حرب صربي في كوسوفو بلغراد - «الشرق الأوسط»: ذكرت قناة «تي في إن وان» الإخبارية أمس الثلاثاء، أن مجهولا قتل زعيم صرب كوسوفو أوليفر إيفانوفتش أمام مكتبه في مدينة ميتروفيتسا. وقال محاميه نيبوجسا فاليتش إنه جرى نقل موكله إلى مستشفى محلي بعد إصابته بطلقات نارية في الصدر، ولكنه توفي متأثرا بجراحه. ووفقا للتقارير الإعلامية الأولية، فإنه لا يوجد شهود عيان على الحادث، وأنه عثر على إيفانوفيتش راقدا في الشارع. ويشار إلى أن كوسوفو تعد إقليما صربيا سابقا، وبها أغلبية ألبانية.
توجه الناخبون في كوسوفو إلى صناديق الاقتراع أمس للمشاركة في انتخابات تشريعية مبكرة على أمل انتخاب حكومة يمكن أن تحسن اقتصاد ذلك البلد الفقير الواقع في البلقان وتحقق تقدما في مسألة الانضمام للاتحاد الأوروبي. ويبلغ عدد الناخبين المسجلين نحو 1.9 مليون نسمة من بينهم نحو نصف مليون ناخب يعيشون في الخارج ويدلون بأصواتهم في ثالث انتخابات منذ إعلان كوسوفو الاستقلال عام 2008. وسيتعين على الحكومة الجديدة معالجة البطالة التي تبلغ نحو 30 في المائة وتحسين العلاقات مع جيرانها لا سيما صربيا، وهو شرط مسبق كي تتحرك الدولتان إلى الأمام في عملية الانضمام للاتحاد الأوروبي.
توجَّهَ الناخبون في كوسوفو إلى مراكز الاقتراع اليوم (الأحد) لاختيار نوابهم لولاية ستكون مضطربة على الأرجح بسبب التوتر مع صربيا من جهة، واحتمال اتهام مسؤولين بارتكاب جرائم حرب خلال النزاع في هذا البلد الواقع في البلقان، من جهة أخرى. وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة الخامسة صباحاً إلى الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، كما أعلنت في بريشتينا رئيسة اللجنة الانتخابية فالديني داكا التي كانت أول المقترعين في المكتب رقم 1907 - إي. وقالت: «أدعو المواطنين إلى التصويت مع احترام المعايير الدولية والبرهنة على أننا جزء من العائلة الديمقراطية العالمية». وفي العاصمة بريشتينا شوهد عشرات معظمهم من المسنين، ينتظر
كوسوفو تؤجل خططاً لتأسيس جيش بريشتينا - «الشرق الأوسط»: استجاب رئيس كوسوفو هاشم تقي أمس (الجمعة) لضغوط حليفيه (الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي) وأجّل خططا لإنشاء جيش واجهت معارضة قوية من الأقلية الصربية. وما زالت العلاقات بين صربيا وحكومة كوسوفو، ذات الأغلبية الألبانية، متوترة بعد نحو عقدين من الزمن على نهاية حرب كوسوفو. وما زالت صربيا تعتبر كوسوفو، التي أعلنت استقلالها عام 2008 إقليما منشقا.
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
