بوركينا فاسو

بوركينا فاسو

العالم 40 قتيلاً وعشرات المصابين في هجوم على الجيش وقوات متطوعة في بوركينا فاسو

40 قتيلاً وعشرات المصابين في هجوم على الجيش وقوات متطوعة في بوركينا فاسو

قالت حكومة بوركينا فاسو في بيان، الأحد، إن مهاجمين مجهولين قتلوا 40 شخصاً وأصابوا 33، في هجوم على قوات بالجيش وقوات دفاعية متطوعة في شمال البلاد، السبت. وأصدرت السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو، الخميس، مرسوماً يقضي بـ«التعبئة العامة» بغية «إعطاء الدولة كل الوسائل اللازمة» لمواجهة الهجمات الجهادية التي تشهدها البلاد. وأوضح بيان للرئاسة نشر عقب اجتماع لمجلس الوزراء، أن «المرسوم يتعلّق خصوصاً بإعطاء إطار قانوني لكل التدابير التي يتعين اتّخاذها للتعامل مع الوضع الذي تشهده بوركينا فاسو». وقال وزير الدفاع وقدامى المحاربين الكولونيل قاسم كوليبالي: «إزاء الوضع الأمني الذي تشهده بوركينا فاسو، يرتكز خ

«الشرق الأوسط» (واغادوغو)
العالم 40 قتيلاً وعشرات المصابين بهجوم على الجيش في بوركينا فاسو

40 قتيلاً وعشرات المصابين بهجوم على الجيش في بوركينا فاسو

أعلنت حكومة بوركينا فاسو في بيان اليوم (الأحد) أن مهاجمين مجهولين قَتلوا 40 شخصاً وأصابوا 33 آخرين في هجوم على قوات بالجيش وقوات دفاعية متطوعة في شمال البلاد أمس (السبت). وكان جيش بوركينا فاسو أعلن قبل أيام قليلة إطلاق عملية عسكرية ضد «الجماعات الإرهابية» في غابات منتشرة شمال شرقي البلاد، حيث اعتقل عدداً من مقاتليها. جاء ذلك بعدما تصاعدت وتيرة «الجماعات الإرهابية» في البلد الأفريقي، والتي كان آخرها هجوم على قريتين خلف 44 قتيلاً في صفوف المدنيين. ونزح نحو مليوني شخص، وقُتل الآلاف في أعمال العنف في بوركينا فاسو، وهي إحدى أفقر دول العالم.

«الشرق الأوسط» (واغادوغو)
العالم لماذا كثفت بوركينا فاسو إجراءات مكافحة «الإرهاب»؟

لماذا كثفت بوركينا فاسو إجراءات مكافحة «الإرهاب»؟

ضمن جهود مكافحة «الإرهاب»، تسعى الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو إلى تدابير للحد من «نفوذ الجماعات المتطرفة». وقررت أخيراً إعلان «التعبئة العامة» في البلاد، وهو ما عده خبراء بأنه «إجراء شكلي يحاول إظهار وجود خيارات لدى السلطة». وأصدرت السلطات الانتقالية في بوركينا فاسو، الخميس، مرسوماً يقضي بـ«التعبئة العامة». وجاء في بيان للرئاسة أن المرسوم يتعلق «بإعطاء إطار قانوني لجميع التدابير التي يتعين اتخاذها للتعامل مع الوضع الذي تشهده البلاد». كما أصدرت السلطات «هيئة استشارية» تمنح الرئيس «حق مصادرة السلع والخدمات وتقييد بعض الحريات المدنية».

العالم بعد مقتل 44 مدنياً... بوركينا فاسو تعتقل عدداً من الإرهابيين

بعد مقتل 44 مدنياً... بوركينا فاسو تعتقل عدداً من الإرهابيين

أعلن جيش بوركينا فاسو أنه ضيَّق الخناق على الجماعات الإرهابية، واعتقل عدداً من مقاتليها، خلال عملية عسكرية ضد قواعدها الخلفية في غابات منتشرة شمال شرقي البلاد، وذلك بعد أن تصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية في البلد الأفريقي، كان آخرها هجوم على قريتين خلف 44 قتيلاً في صفوف المدنيين. ونقلت وكالة أنباء بوركينا فاسو (رسمية) عن مصدر أمني، أن الجيش اعتقل خلال الأيام الأخيرة عدداً من الإرهابيين خلال عملية عسكرية ضد قواعدهم الخلفية في غابات شمال شرقي البلاد. وقال المصدر إن المقاتلين جرى توقيفهم حين كانوا يحاولون الفرار من القصف الذي يشنه الجيش.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا مقتل 44 مدنياً في هجومين شمال بوركينا فاسو

مقتل 44 مدنياً في هجومين شمال بوركينا فاسو

قالت السلطات في بوركينا فاسو، اليوم السبت، إن هجومين وقعا في شمال البلاد، ما أدى لمقتل 44 مدنياً، مساء يوم الخميس. ووقع الهجومان في قريتي كوراكو وتوندوبي في منطقة الساحل بالبلد الواقع في غرب أفريقيا، وهي منطقة اجتاحتها جماعات متشددة مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» وشنت هجمات مراراً خلال السنوات الماضية. ولم تتضح بعد الجهة التي نفذت هجومي يوم الخميس، لكن السلطات حمّلت المسؤولية، اليوم السبت، «لجماعات إرهابية مسلحة». وقال اللفتنانت كولونيل رودولف سورغو، حاكم منطقة الساحل، إن الجيش «حيّد المجموعات المسلّحة الإرهابية التي نفّذت الهجوم المذكور». ونزح ما يربو على مليوني شخص وقُتل الآلاف في أعمال ال

«الشرق الأوسط» (واغادوغو)
العالم بوركينا فاسو تواصل حملتها ضد «الوجود الفرنسي»

بوركينا فاسو تواصل حملتها ضد «الوجود الفرنسي»

يوماً بعد آخر تتسع القطيعة بين بوركينا فاسو وفرنسا، فبعد توترات سياسية، أعقبها إنهاء للوجود العسكري الفرنسي في المستعمرة السابقة غرب أفريقيا، تشن السلطات العسكرية في وغادوغو حملة ضد وسائل الإعلام الفرنسية، أحدثها طرد مراسلتي صحيفة «لوموند» وصحيفة «ليبراسيون» الفرنسيتين. الحملة ضد «كل ما هو فرنسي» تأتي وسط تناغم بين القيادة العسكرية للبلاد والشعب البوركينابي، حسب محللين سياسيين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، يرون أن «إجراءات السلطات البوركينابية هي في الأصل استجابة لموقف شعبي عام رافض للوجود الفرنسي منذ فترة». وقالت صحيفة «لوموند» الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني، الأحد: «مراسلتنا في بوركينا فاسو صوفي

محمد عبده حسنين (القاهرة)
العالم بوركينا فاسو تواصل حملتها ضد «الوجود الفرنسي»

بوركينا فاسو تواصل حملتها ضد «الوجود الفرنسي»

يوما بعد الآخر تتسع القطيعة بين بوركينا فاسو وفرنسا، فبعد توترات سياسية، أعقبها إنهاء للتواجد العسكري الفرنسي في المستعمرة السابقة غرب أفريقيا، تشن السلطات العسكرية في واغادوغو حملة ضد وسائل الإعلام الفرنسية، أحدثها طرد مراسلتي صحيفة «لوموند» وصحيفة «ليبيراسيون» الفرنسيتين. الحملة ضد «كل ما هو فرنسي» تأتي وسط تناغم بين القيادة العسكرية للبلاد والشعب البوركينابي، بحسب محللين سياسيين تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، يرون أن «إجراءات السلطات البوركينية هي في الأصل استجابة لموقف شعبي عام رافض للوجود الفرنسي منذ فترة». وقالت صحيفة «لوموند» الفرنسية عبر موقعها الإلكتروني، الأحد: «مراسلتنا في بوركينافاسو صوف

محمد عبده حسنين (القاهرة)
العالم بوركينا فاسو تطرد مراسلتي صحيفتين فرنسيتين بعد وقف بث «فرانس 24»

بوركينا فاسو تطرد مراسلتي صحيفتين فرنسيتين بعد وقف بث «فرانس 24»

أعلنت هيئتا تحرير «لوموند» و«ليبيراسيون»، اليوم الأحد، أن مراسلتي الصحيفتين الفرنسيتين في بوركينا فاسو طردتا مساء السبت من هذا البلد، ووصفتا الإجراء بأنه «تعسفي» و«غير مقبول». وكتبت صحيفة «لوموند» على موقعها الإلكتروني: «مراسلتنا في بوركينا فاسو صوفي دوس طُردت للتو من البلاد في الوقت نفسه مع زميلتها من (ليبراسيون) أنييس فيفر». من جهتها، قالت «ليبراسيون» إن «العقوبة جاءت وجلبت معها التأكيد بأن حرية الصحافة في بوركينا فاسو مهددة بشكل كبير»، موضحة أن مراسلتها وزميلتها في «لوموند» وصلتا «صباح الأحد إلى باريس».

«الشرق الأوسط» (واغادوغو)
العالم بوركينا فاسو: الإرهاب يحاصر المدن رغم تكبده خسائر

بوركينا فاسو: الإرهاب يحاصر المدن رغم تكبده خسائر

أعلن الجيش في بوركينا فاسو أنه تمكن من تحييد عشرات الإرهابيين، في عملية عسكرية جرت في عدة مناطق من البلد، ولكنه مع ذلك ما يزال عاجزا عن تحرير مدن في الشمال يحاصرها الإرهابيون منذ يناير (كانون الثاني) الماضي. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية في بوركينا فاسو، عن مصادر في الجيش، أنه على إثر هجمات إرهابية تعرضت لها بعض المدن في الشمال والوسط والغرب، أطلق الجيش عملية عسكرية لملاحقة الإرهابيين، أسفرت عن تحييد العشرات منهم والاستحواذ على كميات من الأسلحة. وأوضح نفس المصدر أن من بين القتلى عددا من الإرهابين هاجموا مدينة كوسوكو يوم الأربعاء الماضي وقتلوا أربعة أشخاص، من ميليشيا القوات الشعبية المشكلة من مدن

الشيخ محمد (نواكشوط)
العالم هل يتراجع النفوذ الإعلامي والثقافي الفرنكوفوني في بوركينا فاسو؟

هل يتراجع النفوذ الإعلامي والثقافي الفرنكوفوني في بوركينا فاسو؟

في إشارة جديدة إلى رفض النفوذ الفرنسي التاريخي، علّقت الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو، (الاثنين)، بث قناة «فرنس 24» في البلاد، متهمة إياها بـ«إضفاء الشرعية على (الإرهاب)». ويرى خبراء أن تراجع شعبية سياسات فرنسا في القارة، ستتنامى ارتداداته على المستوى الثقافي والإعلامي. وجاء القرار بعد أن بثّت القناة الفرنسية في وقت سابق من الشهر الحالي، مقابلة مع يزيد مبارك، المعروف أيضاً باسم «أبو عبيدة يوسف العنابي»، الذي أعلن نفسه «أميراً لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب» عام 2020.

العالم هل يتراجع النفوذ الإعلامي والثقافي الفرنكوفوني في بوركينا فاسو؟

هل يتراجع النفوذ الإعلامي والثقافي الفرنكوفوني في بوركينا فاسو؟

في إشارة جديدة إلى رفض النفوذ الفرنسي التاريخي، علّقت الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو، (الاثنين)، بث قناة «فرنس 24» في البلاد، متهمة إياها بـ«إضفاء الشرعية على (الإرهاب)». ويرى خبراء أن تراجع شعبية سياسات فرنسا في القارة، ستتنامى ارتداداته على المستوى الثقافي والإعلامي. وجاء القرار بعد أن بثّت القناة الفرنسية في وقت سابق من الشهر الحالي، مقابلة مع يزيد مبارك، المعروف أيضاً باسم «أبو عبيدة يوسف العنابي»، والذي أعلن نفسه «أميراً لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب» عام 2020.

العالم بوركينا فاسو تعلق بث «فرانس 24» بسبب مقابلة مع قيادي بتنظيم «القاعدة»

بوركينا فاسو تعلق بث «فرانس 24» بسبب مقابلة مع قيادي بتنظيم «القاعدة»

علّقت الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو، اليوم الاثنين، بث «فرانس 24» في البلاد، بعد أن أذاعت القناة التلفزيونية الفرنسية مقابلة مع زعيم تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب، وهو جناح القاعدة في شمال أفريقيا. وتدهورت العلاقات بين باريس وواغادوغو بشكل حادّ منذ استيلاء جيش بوركينا فاسو على السلطة في انقلاب خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وفي يناير (كانون الثاني) أمهلت بوركينا فاسو فرنسا شهراً واحداً لسحب قواتها، وأنهت اتفاقاً عسكرياً سمح للقوات الفرنسية بقتال المتشددين، بما في ذلك على أراضيها. وبثّت «فرانس 24»، في وقت سابق من الشهر الحالي، مقابلة مع يزيد مبارك، المعروف أيضاً باسم «أبو عبيدة يوسف العن

«الشرق الأوسط» (نيروبي)
العالم جنود خارج البرلمان في واغادوغو (أرشيفية- أ.ب)

12 قتيلاً في هجوم شمال بوركينا فاسو

تواصلت أعمال العنف في بوركينا فاسو (غرب أفريقيا)، وسط تمدد نفوذ الجماعات الإرهابية في الشمال؛ حيث قُتل 12 مدنياً في هجوم يشتبه أن «متشددين قاموا بتنفيذه في شمال البلاد»، حسبما أعلنته مصادر محلية، الاثنين. بينما أعلنت السلطات حظر التجول في مناطق متفرقة في محاولة للسيطرة على الأوضاع. ومنذ 2015 تكافح بوركينا فاسو تمرداً عنيفاً تشنّه جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، بدأ في مالي المجاورة عام 2012، وامتد إلى دول أخرى جنوب الصحراء الكبرى.

العالم جنود في واغادوغو (أرشيفية - أ.ب)

12 قتيلاً بهجوم شمال بوركينا فاسو

تواصلت أعمال العنف في بوركينا فاسو (غرب أفريقيا)، وسط تمدد نفوذ الجماعات الإرهابية في الشمال؛ حيث قُتل 12 مدنياً في هجوم يشتبه أن «متشددين نفذوه في شمال البلاد»، حسبما أعلنته مصادر محلية، الاثنين. بينما أعلنت السلطات حظر التجول في مناطق متفرقة في محاولة للسيطرة على الأوضاع. ومنذ 2015 تكافح بوركينا فاسو تمرداً عنيفاً تشنّه جماعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«داعش»، بدأ في مالي المجاورة عام 2012، وامتد إلى دول أخرى جنوب الصحراء الكبرى.

العالم دوريات فرنسية خلال عملية «برخان» المناهضة للمتمردين في تاسيجا بمالي (رويترز)

بوركينا فاسو تنهي التعاون العسكري مع فرنسا... هل هي القطيعة؟

قررت بوركينا فاسو، من جانب واحد، وقف العمل باتفاق المساعدة العسكرية الذي وقعته مع فرنسا غداة حصولها على الاستقلال عام 1961 حين كانت البلاد تحمل اسم «فولتا العليا»، وهو اتفاق كان يسمح لفرنسا بعد نهاية حقبة استعمار البلد بالإبقاء على قواتها العسكرية على شكل معاونين في الإدارات العسكرية للدولة الناشئة. وفي رسالة وجهتها وزارة الخارجية في بوركينا فاسو إلى باريس يوم الثلاثاء الماضي، أعلن البلد المنهك بهجمات إرهابية تنشها «القاعدة» و«داعش»، أنه قرر «وقف العمل باتفاق المساعدة العسكرية المبرم في باريس يوم 24 أبريل (نيسان)1961 بين جمهورية فولتا العليا (الاسم السابق لبوركينا فاسو) والجمهورية الفرنسية». و

الشيخ محمد (نواكشوط)
العالم إبراهيم تراوري رئيس بوركينا فاسو في واغادوغو أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)

لماذا تتنصل موسكو من وجود «فاغنر» في بوركينا فاسو؟

في وقت تتهم قوى غربية بوركينا فاسو بـ«الاستعانة بـ(قوات فاغنر)»، تنفي واغادوغو ذلك «على الرغم من إقرارها بالتقارب مع موسكو»، التي نفت رسمياً ذلك، وعدّتها «مزاعم غربية». وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، في تصريحات لوسائل إعلام روسية (الخميس)، إنه «فيما يتعلق بالإشاعات حول الوجود المفترض لمدربين من شركة مسلحة روسية خاصة في بوركينا فاسو، فهي لا أساس لها من الصحة».

العالم إبراهيم تراوري رئيس بوركينا فاسو في واغادوغو أكتوبر الماضي (أ.ف.ب)

لماذا تتنصل موسكو من وجود «قوات فاغنر» في بوركينا فاسو؟

بينما تتهم قوى غربية بوركينا فاسو بـ«الاستعانة بـ(قوات فاغنر)»، تنفي واغادوغو ذلك «على الرغم من إقرارها بالتقارب مع موسكو»، التي نفت رسمياً ذلك، واعتبرته «مزاعم غربية». وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، في تصريحات لوسائل إعلام روسية (الخميس)، إنه «فيما يتعلق بالإشاعات حول الوجود المفترض لمدربين من شركة مسلحة روسية خاصة في بوركينا فاسو، فهي لا أساس لها من الصحة».

أفريقيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يستقبل رئيس النيجر محمد بازوم في باريس في فبراير 2022 (رويترز)

فرنسا إلى إعادة التموضع في الغرب الأفريقي

بعد الإعلان عن «خروج» قواتها من بوركينا فاسو ومالي، تبحث فرنسا عن شراكة أقوى في منطقة غرب أفريقيا، في إطار قد يأتي ضمن استراتيجية جديدة لإعادة التموضع في المنطقة، التي استعمرت العديد من بلدانها على مدى العقود الماضية. فبعد يوم من إعلان بوركينا فاسو انتهاء عمليات القوات الفرنسية على أراضيها، تعهد وزير الدفاع الفرنسي (الاثنين)، بتعزيز الدعم العسكري لكوت ديفوار. وخلال زيارة رسمية للعاصمة التجارية الإيفوارية أبيدجان، رفض الوزير الفرنسي سيباستيان ليكورنو التعليق على قرار بوركينا فاسو، لكنه أعاد «التأكيد على التزام فرنسا بالتعامل مع القضايا الأمنية في غرب أفريقيا».

العالم كبار ضباط من بوركينا فاسو والقوات الفرنسية يقيمون مراسم رفع العلم بمناسبة انتهاء عمليات الجيش الفرنسي في بوركينا فاسو على مشارف العاصمة واغادوغو (أ ف.ب)

بوركينا فاسو تعلن انتهاء عمليات الجيش الفرنسي على أراضيها

أعلنت بوركينا فاسو انتهاء عمليات القوات الخاصة الفرنسية الموجودة في البلد منذ 2018، تحت اسم قوة «سابر»، وبذلك يبدأ التطبيق الفعلي لقرار بوركينا فاسو قبل 3 أسابيع، إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، فيما غادر عدد كبير من جنود هذه القوة الفرنسية الخاصة نحو النيجر وكوت ديفوار. وقالت هيئة أركان الجيش في بوركينا فاسو، إنها أقامت حفلاً مع قيادة «سابر» الفرنسية، يوم السبت في محيط قاعدة عسكرية قريبة من العاصمة واغادوغو، «أنزلت فيه الأعلام، في انتهاء رسمي لعمليات القوة (الفرنسية) على أراضي بوركينا»، حسب نص البيان الصادر عن الجيش. وأضاف الجيش أن الحفل ترأسه قائد القوة البرية في جيش بوركينا فاسو الك

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا رئيس مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي بانكول أديوي في مؤتمر صحافي اليوم الأحد بأديس أبابا (أ.ف.ب)

الاتحاد الأفريقي يؤكد «عدم تسامحه المطلق» مع «التغييرات غير الدستورية»

أكد الاتحاد الأفريقي مجدداً، اليوم (الأحد)، «عدم تسامحه المطلق» في مواجهة «التغييرات غير الدستورية» في حكومات الدول الأعضاء، وأبقى تعليق عضوية بوركينا فاسو ومالي وغينيا والسودان في المنظمة القارية، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». علق الاتحاد عضوية مالي وغينيا والسودان عام 2021، ثم عضوية بوركينا بعد عام على خلفية استيلاء الجيش على السلطة. وقال رئيس مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي بانكول أديوي، في مؤتمر صحافي الأحد، إن جمعية الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي «أكدت عدم التسامح مطلقاً مع التغييرات غير الدستورية للحكومات». وتُعقد القمة السادسة والثلاثون للاتحاد الأفريقي يومي السبت والأحد

«الشرق الأوسط» (أديس أبابا)
أفريقيا جنود فرنسيون يقفون بجوار ناقلة أفراد مصفحة (APC) بمنطقة سوم شمال بوركينا فاسو عام 2019 (أ.ف.ب)

بوركينا فاسو ومالي تسعيان لتنسيق أمني إقليمي بعد «الخروج الفرنسي»

تسعى بوركينا فاسو وجارتها مالي إلى تنسيق إقليمي واسع، في ظل تردٍّ أمني تشهده منطقة غرب أفريقيا بشكل عام، بسبب تنامي الجماعة الإرهابية المسلحة، بالتزامن مع خروج القوات الفرنسية، بطلب من سلطات الدولتين. وأخيراً، لقي ما لا يقل عن اثني عشر مدنياً مصرعهم، وأصيب ستة آخرون، في هجوم شنه إرهابيون مشتبه بهم، في شمال غربي بوركينا فاسو، على بُعد كيلومترات قليلة من الحدود مع مالي. وكشفت مصادر محلية ووسائل إعلام، مساء الأحد، أن «عشرات الرجال على دراجات نارية هاجموا قرية حدودية؛ ما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً و6 جرحى»، فيما قال شاهد إن الهجوم «أوقع 13 قتيلاً».

محمد عبده حسنين (القاهرة)
أفريقيا جنود من بوركينا فاسو خلال تدريب عسكري (جيش بوركينا فاسو)

60 قتيلاً في بوركينا فاسو خلال أسبوع واحد

تصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية في دولة بوركينا فاسو خلال الأسبوع الماضي، لتسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصاً؛ أغلبهم من المدنيين، خلال هجمات متفرقة زادت من صعوبة الوضع في البلد الواقع بغرب أفريقيا، ويعيش على وقع الهجمات الإرهابية منذ 2015، ولكنه مؤخراً تحول إلى جسر تعبر عليه الجماعات المسلحة نحو دول خليج غينيا المجاورة. وتحدثت تقارير عن هجمات متفرقة في بوركينا فاسو، كان آخرها ليل الخميس - الجمعة، حين استهدف مسلحون على متن دراجات نارية، قرية ساناكادوغو الواقعة شمال غربي البلاد، غير بعيد من الحدود مع دولة مالي، وقتل في الهجوم 19 شخصاً في الأقل؛ بينهم 9 متطوعين في القوات المسلحة. وقُتل 7 متطوعين

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا جنود فرنسيون يقفون بجوار ناقلة أفراد مصفحة (APC) بمنطقة سوم شمال بوركينا فاسو عام 2019 (أ.ف.ب)

بوركينا فاسو ومالي تسعيان لتنسيق أمني إقليمي بعد «الخروج الفرنسي»

تسعى بوركينا فاسو وجارتها مالي إلى تنسيق إقليمي واسع، في ظل تردٍّ أمني تشهده منطقة غرب أفريقيا بشكل عام، بسبب تنامي الجماعة الإرهابية المسلحة، بالتزامن مع خروج القوات الفرنسية، بطلب من سلطات الدولتين. وأخيراً، لقي ما لا يقل عن اثني عشر مدنياً حتقهم، وأصيب ستة آخرون، في هجوم شنه إرهابيون مشتبه بهم، في شمال غربي بوركينا فاسو، على بُعد كيلومترات قليلة من الحدود مع مالي. وكشفت مصادر محلية ووسائل إعلام، مساء الأحد، أن «عشرات الرجال على دراجات نارية هاجموا قرية حدودية؛ ما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً و6 جرحى»، فيما قال شاهد إن الهجوم «أوقع 13 قتيلاً». والأسبوع الماضي قُتل ما لا يقل عن 25 شخصاً، معظمهم من

محمد عبده حسنين (القاهرة)
العالم ضابط أمن يتفاعل مع سائق عند حدود بوركينا فاسو إلى غانا التي أصبحت غانا جنبًا إلى جنب مع جيرانها خط المواجهة الجديد ضد الارهاب في منطقة الساحل الساحل ( ا .ف .ب)

الإرهاب يتصاعد في بوركينا فاسو ورئيس البلاد يهدد المتقاعسين عن القتال

أسفرت هجمات مسلحة استهدفت مدنيين في شمال وشرق بوركينا فاسو، عن سقوط ثمانية قتلى على الأقل وإصابة آخرين، وتشير الحكومة بأصابع الاتهام إلى جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيمي «داعش» و«القاعدة»، إلا أنها في الوقت نفسه تواصل الاستعداد لشن حرب على هذه الجماعات، إذ ظهر رئيس البلاد النقيب إبراهيم تراوري وهو يهدد عناصر الأمن الذين «قد يتقاعسون» عن جبهات القتال. في غضون ذلك، أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود» تعليق أنشطتها في مناطق من بوركينا فاسو، بعد مقتل اثنين من عمالها في هجوم استهدف فريقاً تابعاً لها، وقالت المنظمة إن مسلحين «استهدفوا سيارة هويتها واضحة، وتقل فريقاً طبياً من أربعة أفراد على الطريق بين ديدوغو

الشيخ محمد (نواكشوط)