القطب الجنوبي
القطب الجنوبي
في أعماق مياه أنتاركتيكا، ترصد سماعات مغمورة أصواتاً مشابهة لـ«مركبات فضائية» ومجموعة متنوعة من الطنين اللافت، على ما تقول العالمة الكولومبية أندريا بونيا.
هبط فريق من العلماء والمهندسين في القارة القطبية الجنوبية لاختبار طائرة من دون طيار ستساعد الخبراء على التنبؤ بآثار تغير المناخ هناك.
شقَّ «البطريق الملك» طريقه من موطنه في القطب الجنوبي إلى الساحل الجنوبي لأستراليا، حيث يُرجَّح أن يبقى على اليابسة للمرور بعملية الانسلاخ الكامل أو تساقط الريش.
يُتوقَّع أن تتسارع وتيرة ذوبان الجليد في غرب أنتركتيكا بشكل كبير خلال العقود المقبلة، ما قد يتسبب في ارتفاع مستويات البحار.
وجدت دراسة أن أكثر من 40 في المائة من الجروف الجليدية في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) تقلصت منذ عام 1997، ولم يظهر نصفها تقريباً «أي علامة على التعافي».
قال المركز الوطني لبيانات الثلج والجليد: من المرجح أن يكون أقصى مدى للجليد في البحر القطبي الجنوبي خلال عام 2023 الأدنى منذ بدء تسجيل صور الأقمار الاصطناعية.
لاحظت دراسة علمية نشرت (الخميس)، حدوث نفوق كامل لفراخ طيور البطريق الإمبراطور التي قد تكون السبّاقة بين الأنواع القطبية إلى الانقراض بسبب الاحترار المناخي.
تمكن علماء الفلك، لأول مرة، من رسم خريطة لمجرتنا باستخدام شيء آخر غير أشعة الضوء.
أظهر تحليل لصور من الأقمار الصناعية أن الأنهار الجليدية الساحلية في القارة القطبية الجنوبية تفقد الكتل الجليدية بسرعة تفوق قدرة الطبيعة على تعويض الجليد المنهار، مما يضاعف التقديرات السابقة للخسائر في أكبر طبقة جليدية في العالم خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية. وأثارت الدراسة الأولى من نوعها، التي قادها باحثون في مختبر الدفع النفّاث التابع لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) بالقرب من لوس أنجليس ونُشرت في دورية «نيتشر»، مخاوف جديدة حول مدى السرعة التي يُضعف بها تغير المناخ الجروف الجليدية العائمة في القارة القطبية الجنوبية مما يؤدي لتسريع ارتفاع منسوب مياه البحر على مستوى العالم. وكان
تمكن العلماء من رسم أدق خريطة حتى الآن للجبال والأودية والسهول التي تشكل أرضية المحيط الجنوبي بأنتاركتيكا، حسب (بي بي سي). ويغطي هذا الرسم البياني 48 مليون كيلومترا مربعا، ولأول مرة يعرض تفاصيل أعمق نقطة بالمحيط متكشفة حديثاً ـ منخفض يقع على عمق 7432 متراً يُسمى فاكتوريان ديب. جدير بالذكر هنا أن معرفة شكل قاع المحيط تعد أمراً ضرورياً للملاحة الآمنة والمحافظة على البيئة البحرية وفهم مناخ الأرض والتاريخ الجيولوجي.
تفيد آخر الأنباء عن وصول متحور «أوميكرون» السريع إلى القطب المتجمد الجنوبي، حيث أوقع 17 إصابة بين أفراد بعثة العلماء المتعددة الجنسيات التي تجري أبحاثاً هناك، فيما تتوقع الأوساط العلمية أن يستمر تفاقم المشهد الوبائي الأوروبي حتى نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي، قبل أن تبدأ الموجة بالانحسار في مطلع فبراير (شباط) المقبل أو منتصفه. ويقول خبراء المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض السارية والوقاية منها، إن الانتشار السريع والكثيف لمتحور «أوميكرون»، الذي ليس من المتوقع أن يبلغ ذروته قبل انتصاف الشهر الحالي، سيواصل الضغط على المنظومات الصحية التي ستواجه ظروفاً صعبة مع ارتفاع عدد الإصابات بين طواقمها، ف
هل يمكن معرفة ماذا حدث في البيئة قبل 150 عاماً؟... قد يبدو هذا الأمر نظرياً أمراً صعباً، بل ويصل إلى درجة الاستحالة، ولكن باحثي جامعة كاليفورنيا الأميركية نجحوا في جعل المستحيل ممكناً، بواسطة جليد القارة القطبية الجنوبية أو ما يعرف بـ«أنتاركتيكا» في أقصى جنوب الأرض. وخلال الدراسة المنشورة في العدد الأخير من دورية «بروسيدنج أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينس»، أعلن الباحثون أن الهيدروجين الجوي زاد من 330 إلى 550 جزءاً في المليار بالغلاف الجوي للأرض، وذلك خلال 150 عاماً، وتحديداً خلال الفترة من 1852 إلى 2003.
قرب محطة بحوث بريطانية، انفصل جبل جليدي ضخم يوازي حجم باريس من أنتركتيكا، وكان قد حذر علماء بريطانيون منذ وقت طويل من أحداث مشابهة في المنطقة. وكانت قد انفصلت كتلة الجليد الممتدة على مساحة تقرب من 1270 كيلومترا مربعا، عن بقية الطوف الجليدي الجمعة، وفق بيانات جمعتها أدوات بريطانية موضوعة قرب المحطة، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت هيئة «بريتيش أنتركتيك سورفي» (بي إيه إس) البريطانية للبحوث بشأن المناطق القطبية إن الحادثة لم تشكل خطرا على حياة أي شخص إذ إن الأشخاص الـ12 الذين كانوا في محطة هالي 7 الواقعة على مسافة أقل من عشرين كيلومترا من مكان الانفساخ، كانوا قد أبعدوا من المنطقة جواً منتصف الش
عثر عدد من العلماء على مخلوقات بحرية حية تعيش في قاع المحيط تحت القارة القطبية الجنوبية، فيما كان يُعتقد سابقاً أنها أرض قاحلة غير مأهولة. وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد استخدم العلماء التابعون لهيئة المسح البريطاني كاميرا تم إنزالها إلى أسفل المحيط المتجمد في القطب الجنوبي، حيث مرت الكاميرا عبر 3000 قدم (900 متر) من الجليد الصلب، قبل أن تغوص في عمق المحيط، الذي تبلغ درجة حرارته 2 تحت الصفر. ورصدت الكاميرا نوعين من الإسفنج البحري الذي يتغذى بالترشيح مثبتاً على صخرة في قاع المحيط، هذا بالإضافة إلى العثور على كائنات أخرى صغيرة مجهولة الهوية. وأشار العلماء إلى أنها المرة الأولى التي يتم ف
وجد فريق بحثي دولي يقوده باحثون من قسم علوم البيئة والأرض بجامعة ميلانو الإيطالية، دليلاً على وجود «الجاروسيت» المعدني، وهو أحد المعادن النادرة التي عثر عليها على سطح كوكب المريخ، في قلب الجليد المستخرج من القارة القطبية الجنوبية. وفي ورقتهم المنشورة في العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن»، وصف الباحثون من إيطاليا وأميركا وبريطانيا وهونج كونج، كيف جاء الاكتشاف ولماذا يعتقدون أنه يمكن أن يعزز النظريات المتعلقة بأسباب وجود نفس المعدن على سطح المريخ. ونادرًا ما يوجد جاروسيت على الأرض، ويرى بشكل عام في نفايات التعدين التي تعرضت للهواء والمطر، ولم يكن الباحثون في هذا العمل يبحثون عنه في قلب الج
هل هي نهاية الجبل الجليدي «إيه 68 إيه»؟
كشفت صور للأقمار الصناعية عن أن هناك مستعمرات لطيور البطريق الإمبراطوري في القطب الجنوبي تزيد عمّا كان يُعتقد في السابق. وقالت «وكالة الفضاء الأوروبية (إيسا)»، اليوم الأربعاء، إن خبراء في مهمة «المسح البريطاني للقطب الجنوبي» عثروا على 11 مستعمرة جديدة للبطريق الإمبراطوري أثناء تحليل لصور من القمر الصناعي «سنتينل2» لساحل المحيط القطبي الجنوبي. وكشفت النتائج عن أن هناك مستعمرات للبطريق تزيد بنسبة 20 في المائة عمّا كان يُعتقد في السابق.
أصبحت بعض نبتات الطحالب تعطي القارة الجنوبية المتجمدة مسحة متزايدة من اللون الأخضر. ساعد ارتفاع درجات الحرارة وتغير المناخ على تشكيل وانتشار «الجليد الأخضر» الذي انتشر بشدة في بعض الأماكن حتى إنه يمكن رؤيته من الفضاء وفقاً لبحث جديد نشر أمس الأربعاء. ورغم أن رحلات تفقدية قديمة مثل رحلة المستكشف البريطاني إيرنست شاكلتون لاحظت وجود الطحالب في القارة القطبية الجنوبية إلا أن حجم انتشارها لم يكن معروفاً.
يعتبر أخدود دينمان في شرق أنتاركتيكا الأخدود الأعمق على وجه الأرض، ذلك أنه يمتد إلى 3.500 متر أسفل سطح البحر. كما أنه يعج من أعلاه إلى أسفله بالجليد. وكشفت وكالة «ناسا» الأميركية لعلوم الفضاء في تقرير جديد لها عن إمكانية كبيرة لحدوث ذوبان في الأخدود، حسب (بي بي سي). وتشير الطبقات المتراجعة والمتآكلة من الجليد إلى أنها تتآكل بسبب مياه المحيط الدافئ الآخذة في التمدد. وحال ذوبان الثلوج في أخدود دينمان، فإن هذا يعني ارتفاع مياه البحار عالمياً بمقدار 1.5 متر. وشرحت الدكتورة فيرجينيا برانكاتو، من معمل الدفع النافوري في «ناسا» والأستاذة السابقة بجامعة كاليفورنيا في إرفين أنه «ما مدى سرعة حدوث ذلك؟
سجل علماء اليوم الأكثر حرارة على الإطلاق في القارة القطبية الجنوبية، حيث إن موجة الحر تذيب القمم والكتل الجليدية في القارة. وكانت وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) قد أعلنت أنه في السادس من فبراير (شباط) الحالي، بلغت درجة الحرارة في مركز أبحاث «إسبيرانزا بيز» الأرجنتيني، في شمال القارة القطبية الجنوبية، 18.3 درجة مئوية. وأضافت «ناسا» أن درجات الحرارة في المركز في ذلك اليوم تتماثل مع تلك الموجودة في مدينة لوس أنجليس، المعروفة بطقسها المشرق الدافئ على سواحلها. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن القارة القطبية الجنوبية قد شهدت موجة حر في النصف الأول من فبراير (شباط) الحالي، عقب موجتي حر سابقتي
سجلت في القطب الجنوبي في فبراير (شباط) الحالي، حرارة قياسية بلغت 20.75 درجة مئوية متجاوزة للمرة الأولى عتبة الـ20 درجة، على ما أفاد عالم لوكالة الصحافة الفرنسية. وسجل هذا المستوى القياسي في التاسع من فبراير على جزيرة سيمور المعروفة أيضاً باسم «مارامبيو»، وفق ما أوضح الباحث البرازيلي كارلوس شيفر. وأكد شيفر، في تواصل معه عبر «واتساب»، «لم يسبق أن سجلت هذه الحرارة المرتفعة في القطب الجنوبي». بيد أنه أشار إلى أنه «لا يمكن استخدام هذه المعلومة لتأكيد وجود توجّه ناجم عن التغير المناخي.
لطالما مثّل القطب الجنوبي منطقة بعيدة المنال، غير أنّه يتحوّل حالياً إلى وجهة سياحية في مشهد قد يسرّع التحوّلات التي تهدد واقعه البيئي. وأصبحت هذه المنطقة مقصداً سياحياً، بعدما كانت فيما مضى موقعاً لمختلف أفعال التفضيل (الأكثر برودة، الأشد ريحاً، الأكثر قسوة... إلخ).
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة