قصفت إسرائيل مناطق في شمال ووسط قطاع غزة، بينما وسَّعت هجومها البري وسط القطاع، كجزء من خطة أوسع ستقود الجيش الإسرائيلي نحو مدينة رفح الحدودية

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية اليوم الجمعة فرض عقوبات على 4 مسؤولين من حركة «حماس» الفلسطينية في غزة ولبنان بينهم أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام».

تسببت الحرب المتواصلة منذ ستة أشهر بين إسرائيل و«حماس» في غزة بحصيلة بشرية هي الأعلى بتاريخ القطاع

قالت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، السبت، إن عناصرها قتلوا جنوداً إسرائيليين في كمائن متفرقة بجنوب قطاع غزة الفلسطيني.

أعلنت إسرائيل أنها قتلت مسؤولاً كبيراً في الأمن الداخلي التابع لحركة «حماس» واستعادت جثة أحد المحتجزين في اليوم 183 للحرب.

شدد الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن، الأحد، على أهمية تحصين الجبهة الداخلية، وحمايتها من كل مظاهر إثارة الفتنة، أو أحداث تهدد السلم المجتمعي.

بعد 12 يوماً على الهجوم الإسرائيلي المباغت على «مجمع الشفاء» الطبي غرب مدينة غزة، لا تزال العملية متواصلة وسط اشتباكات عنيفة.

غيّرت حركة «حماس» تكتيكاتها في إدارة الحرب في قطاع غزة، في محاولة للحفاظ على أكبر قدر ممكن من قواتها وعتادها، بانتظار انتهاء المعركة.

كشفت مصادر فلسطينية أن الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الشفاء كاد ليكون إنجازاً كبيراً لولا مغادرة قيادات في «حماس» و«القسام» الموقع قبل فترة قصيرة من بدء الهجوم.

قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، الاثنين، إنها قصفت مدينة أسدود في جنوب إسرائيل بالصواريخ في أول إطلاق باتجاه المدينة منذ أكثر من شهرين.

اغتالت إسرائيل مسؤولين في لجان الطوارئ في قطاع غزة، في خضم مرحلة جديدة من الحرب تستهدف حكم «حماس» المدني بموازاة الحرب ضد جناحها المسلح.

تختبر معركة مستشفى «الشفاء» في مدينة غزة إلى أي حد نجحت إسرائيل في فرض واقع جديد في القطاع، وفي الوقت نفسه إلى أي حد تضررت قدرات «حماس» العسكرية.

تبقى المعلومات متضاربةً حول مصير القائد الكبير في «كتائب القسام» مروان عيسى، وسط تأكيدات لإصابته في هجوم إسرائيلي، بينما تحدثت معلومات أخرى عن مقتله.

كشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، عن صدمة المخابرات من القدرات التكنولوجية العالية التي تمتعت بها «حماس» وعناصرها التي عملت في مجال الأمن العسكري والسايبر.

قالت مصادر في حركة «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، إنها تابعت التقارير الإسرائيلية حول الهجوم، ولا معلومات مؤكدة حتى الآن حول حقيقة ما جرى.

تضغط «حماس» وفصيلها المسلح «كتائب القسام» بالورقة الأكبر لديها للوصول إلى مطالبها بعد 150 يوما على حرب غزة: المحتجزين الإسرائيليين. تخفيهم عن الأعين والرادارات.

قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، اليوم (الاثنين)، إنها أوقعت أفراد قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح في خان يونس بجنوب قطاع غزة.

قال أبو عبيدة المتحدث باسم «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» إن سبعة أسرى إسرائيليين من المحتجَزين في قطاع غزة قُتلوا نتيجة القصف الإسرائيلي.

ماذا نعرف عن «كتائب القسّام» التي تخوض إسرائيل ضدها حرباً منذ أكتوبر الماضي وتقول إنها فكّكت معظم ألويتها وقتلت ما يصل إلى 12 ألفاً من رجالها؟

استمر القتال المحتدم في مناطق بشمال قطاع غزة وجنوبه في اليوم الـ141 للحرب، بينما حذّرت الولايات المتحدة إسرائيل من فوضى قد تحوّل القطاع إلى «مقديشو» جديدة.

أظهرت إفادات لمصادر في الفصائل الفلسطينية تحدثت إلى «الشرق الأوسط»، أن «خَطأً تقنياً» وقعت فيه مجموعة من مقاتلي «كتائب القسام»، الجناح المسلح لحركة «حماس».

كان «سجن عسقلان» أحد أهداف عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها «حماس» في 7 أكتوبر الماضي، لتحرير أسرى فلسطينيين، في مهمة كانت ستشكل، لو نجحت، ضربة قوية لإسرائيل.

بدأت إسرائيل انتهاج سياسة الاغتيالات المركّزة في شمال قطاع غزة ومدينة غزة إيذاناً ببدء مرحلة جديدة تقوم على ضربات مستهدفة بدل الاجتياحات.

اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى ناصر الطبي في خان يونس، السبت، واعتقل أكثر من 100 فلسطيني من داخله في تطور مفصلي في ذروة الهجوم الإسرائيلي على المدينة.