أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، أن الصليب الأحمر تسلم رفات أحد الرهائن من غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة «حماس» في القطاع.
وقال الجيش، في بيان: «وفق المعلومات الواردة من الصليب الأحمر فإن نعشاً يضم جثة رهينة صار في عهدة طاقمها وهو في طريقه لتسليمه للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة».
وفي وقت سابق اليوم، قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، إنها ستسلم جثمان أحد الرهائن في قطاع غزة الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (19:00 بتوقيت غرينتش)، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت «الكتائب» في قناتها على «تلغرام» إنها ستقوم «بتسليم جثة أحد أسرى الاحتلال التي تم العثور عليها بحي الشجاعية شرق مدينة غزة عند الساعة 9 مساء بتوقيت غزة».
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب قطاع غزة تلقيه جثامين 15 فلسطينياً بموجب وقف إطلاق النار في القطاع، مما يرفع عدد جثامين الفلسطينيين الذين تم تسلمهم ضمن الاتفاق إلى 285.
وقال المستشفى، في بيان: «وصول الدفعة العاشرة من جثامين الشهداء الفلسطينيين إلى مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة، وعددهم 15 شهيداً، وذلك في إطار صفقة تبادل الجثامين بين الجانب الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي».
وبموجب بنود الاتفاق الساري منذ العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) برعاية أميركية، تعيد إسرائيل 15 جثماناً لفلسطينيين مقابل كل جثة تتسلمها لرهينة إسرائيلي كان محتجزاً في غزة.
وخُطف إبان هجوم «حماس» على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، 251 شخصاً، أُفرج عن معظمهم أو أنقذوا أو استعيدت جثامينهم قبل اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.
وكانت «حماس» لا تزال تحتجز 20 رهينة على قيد الحياة و28 قتلى.
وحتى الآن، أعادت الحركة 22 جثة. وهي تؤكد صعوبة تحديد مكان الرفات المتبقية أو استخراجها من تحت الركام.
ومساء الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تسلم عبر الصليب الأحمر رفات رهينة تم التأكيد لاحقاً أنها لعسكري إسرائيلي - أميركي يُدعى إيتاي حِن.
