الأزمة السودانية
الأزمة السودانية
قالت مصادر محلية في السودان إن المعارك المحتدمة في إقليمَي دارفور وكردفان، بالإضافة إلى تفشي مرض الكوليرا، أصبحا «يدمّران الإقليمَيْن وينهشان في السكان».
قال وزير الخارجية السوداني محيي الدين سالم، اليوم الأحد، إن خريطة الطريق التي وضعتها الحكومة وسلمتها للأمم المتحدة في وقت سابق تمثل المرجع الأساسي للمضي قدماً.
جاء بيان «الرباعية الدولية» ليحرّك مياه الأزمة الراكدة في السودان، ويعيد خلط الأوراق السياسية والعسكرية بشكل غير مسبوق.
استهدفت طائرات مسيّرة أطلقتها «قوات الدعم السريع» يوم الأحد مواقع عسكرية ومدنية في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوب البلاد.
شنّت «قوات الدعم السريع» هجمات بطائرات مسيّرة على مواقع عسكرية وبنى تحتية مدنية بجنوب السودان، وفق ما أفاد مصدر عسكري، الأحد، بعد أقل من أسبوع على هجمات مماثلة.
رحَّب مجلس التعاون لدول الخليج العربية، السبت، بالبيان المشترك الصادر عن مصر، والسعودية، والإمارات، والولايات المتحدة الأميركية، بشأن النزاع في السودان.
أعلن الجيش السوداني، يوم السبت، أن مضاداته الأرضية تصدّت بفاعلية لهجوم شنّته مسيَّرات «قوات الدعم السريع» كانت تحاول استهداف منشآت في مدينة الأُبيّض.
ترحيب واسع ببيان «الرباعية الدولية» الذي دعت فيه لهدنة يعقبها وقف حرب وانتقال مدني وإبعاد الإسلاميين.
تحدث مصدر مسؤول بجامعة الدول العربية عن «انطلاق جولة أولى من المحادثات السودانية قريباً برعاية الاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والأمم المتحدة ومنظمة «إيغاد».
أكد وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات وأميركا التزامهم المشترك بإنهاء الصراع في السودان، مشددين على أن الحرب المستمرة أدت إلى «أسوأ أزمة إنسانية في العالم».
دعت السعودية والولايات المتحدة والإمارات ومصر، الجمعة، إلى هدنة إنسانية لمدة 3 أشهر في السودان، على أن يتبعها وقف دائم لإطلاق النار.
المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة، يجري مشاورات مع مسؤولين في الحكومة الموازية، بقيادة «قوات الدعم السريع» لوقف الحرب في السودان.
أدت الحرب إلى انتشار وتوسع نطاق الحميات والأمراض المرتبطة بدمار البيئة الناتج عن القتال، وانتشرت حميات الضنك والملاريا والكوليرا وغيرها، وأصيب الآلاف بها.
تشير أكثر من عشر طائرات انتحارية مسيّرة بعيدة المدى شوهدت بالقرب من مطار تسيطر عليه «الدعم السريع» بالسودان، إلى أن هذه الأسلحة قد تلعب دوراً محورياً في الحرب.
استعاد الجيش السوداني، الخميس، مدينة بارا في ولاية شمال كردفان من قبضة «قوات الدعم السريع» التي سيطرت عليها لأكثر من عامين.
قال مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق ياسر العطا، إن قواته حققت انتصارات عظيمة على «ميليشيا الدعم السريع» في جبهة كردفان
أغارت مسيَّرات حربية تابعة لـ«الدعم السريع» على مناطق عسكرية عدة في الخرطوم أثارت رعب المواطنين. قال «الدعم السريع» إنها سببت خسائر، بينما قلل الجيش من تأثيرها
أفاد شهود عيان، اليوم (الثلاثاء)، بوقوع غارات بمسيّرات على محطة كهرباء، ومصنع أسلحة، ومصفاة نفط قرب الخرطوم، حسبما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
حذّر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أمس، من أن القانون الدولي وقواعد الحرب التي تشكّل أساس السلام والنظام العالمي، ينهاران.
طيلة 4 أيام لم يشرب ناظر مهنى علي سوى مياه الأمطار وهو يسلك طريقاً خطرة غرب مدينة الفاشر المحاصرة في السودان؛ هرباً من هجمات «قوات الدعم السريع».
احتدمت المعارك خلال اليومين الماضيين في إقليم كردفان بوسط السودان، ويرى البعض أن مصير الإقليم ربما سيحدد مصير وحدة السودان.
أعلن عضو «مجلس السيادة»، الفريق إبراهيم جابر، إخراج 98 في المائة من القوات المقاتلة من العاصمة الخرطوم، تنفيذاً لقرارات قيادة الجيش.
عاد القيادي الإسلامي نافع علي للواجهة، ليعلن رفضه لأي تفاوض أو وقف للحرب، ويشن حملة غاضبة ضد الدول الغربية، واتهامها بالسعي لتحويل السودان شبه دولة.
أعلن فريق من محققي الأمم المتحدة، الجمعة، أن البعثة وجدت أدلة على ارتكاب كلا الجانبين جرائم حرب في النزاع الدائر بين الجيش و«قوات الدعم السريع».
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة
