إستشارات طبية

إستشارات طبية
TT

إستشارات طبية

إستشارات طبية

تجاعيد البشرة

* هل بالإمكان معالجة تجاعيد البشرة أو التخفيف منها؟
تهاني أ - الرياض.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول التجاعيد التي تعتري الجلد، ولاحظي معي أن التجاعيد هي أحد التغيرات الجلدية المرافقة للتقدم في العمر نتيجة لتناقص مستوى المرونة في الأنسجة الضامة الموجودة في الجلد التي تعمل على حفظ نضارة وشدّ الجلد.
التجاعيد تظهر خاصة في مناطق الجلد المُعرّضة لأشعة الشمس مثل الوجه والعنق واليدين والساعد. وعلى الرغم من أن للجينات الوراثية دوراً مهماً في شكل الجلد وتركيبه ومتى يعتريه الترهل، فإن التعرض لأشعة الشمس هو العامل الأعمق تأثيراً في نشوء التجاعيد وخصوصا لدى ذوي البشرة الفاتحة اللون، إضافة إلى عوامل أخرى مثل التعرض للتلوث الهوائي والتدخين.
والجيد في الأمر أن ثمة الكثير مما يُمكن فعله في جانبين لهما علاقة بالتجاعيد، الجانب الأول هو إبطاء نشوء التجاعيد، والجانب الثاني تخفيف شكل التجاعيد الجلدية التي ظهرت، وذلك عبر عدد من المستحضرات العلاجية وتقنيات إعادة صنفرة الجلد والحشوات والحقن الدوائية إضافة إلى العمليات الجراحية.
والمهم هو اتقاء التعرض المباشر لأشعة الشمس وخصوصا في الفترة ما بين العاشرة صباحاً والرابعة بعد الظهر، وهي الأشعة التي تحتوي الأشعة فوق البنفسجية والتي تتسبب في خلخلة بنية الأنسجة الضامة، وخصوصا الكولاجين وألياف إلاستين. ولذا فإن من المفيد وضع مستحضرات الوقاية من أشعة الشمس، وكما يقول الباحثون من «مايو كلينك» من المفيد ارتداء ملابس سابغة لتغطية الذراعين والساقين، واستخدام مستحضرات ترطيب البشرة. وكذا الحرص على التغذية الجيدة المحتوية على فيتامين سي ودهون أوميغا - 3 والمواد المضادة للأكسدة والكولاجين والألياف.
وتفيد مستحضرات إزالة التجاعيد المحتوية على فيتامين إيه A والمواد المضادة للأكسدة، في إزالة التجاعيد الخفيفة وتخفف من خشونة الجلد، ولكن يجدر ملاحظة أن وجود كريم فيتامين إيه على الجلد يجعل الحروق من السهل ظهورها على الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، ولذا يُفضل وضع واقي أشعة الشمس (صن سكرين).
أما وسائل المعالجة الجلدية بالليزر أو التقشير الكيميائي أو الصنفرة لإزالة التجاعيد فإنها كلها تهدف إلى إزالة طبقة من الجلد وتحفيز نمو طبقة جديدة، ففي الليزر هناك تقنية مركّزة لإتلاف الطبقة الخارجية للجلد وتسخين الطبقة التي تحتها لتحفيز نمو ألياف كولاجين جديدة، وبالتالي نمو طبقة ناعمة ونضرة من الجلد الخارجي، وهناك تقنية ليزر أقل كثافة ولكنها تحتاج إلى إعادة إجراء عدة مرات. والتقشير الكيميائي يستخدم أنواعاً من الأحماض التي تتلف الطبقة الخارجية للجلد إضافة إلى النمش وبعض التجاعيد، ومن ثمّ لاحقاً تظهر طبقة جديدة من الجلد الخارجي بعد بضعة أسابيع من احمرار الجلد. وطريقة الصنفرة تكشط الطبقة الخارجية للجلد لإعطاء فرصة لنمو طبقة جديدة، وهناك نوع دقيق من صنفرة الكشط يحتاج إلى إجرائه عدة مرات ليعطي تلك النتيجة.
وهناك وسيلة حقن سموم البوتكس من أجل ارتخاء العضلات التي تحت الجلد، وبالتالي إزالة مظهر التجاعيد. وهناك كذلك حقن الجلد بأنسجة رخوة، وهي إما أنسجة شحمية أو كولاجين أو أحد أنواع الأحماض الهلامية، ويتم حقنها عميقاً في الجلد لتزيل التجاعيد. أما الوسائل الجراحية لشد الجلد أو شد جلد الوجه فتتطلب مراجعة الطبيب وأخذ التفاصيل منه حول كيفية المعالجة الجراحية ونتائجها المتوقعة.

حساسية الأسبرين

* ما هي أعراض الحساسية من الأسبرين؟
هند ع. - مصر.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك حول أعراض الحساسية من الأسبرين واحتمال أن يكون ذلك لدى والدتك.
التفاعلات مع الأسبرين شائعة، ولكن حالة الحساسية من الأسبرين وبقية الأدوية من فئة الأدوية المضادة للالتهابات غير المحتوية على مشتقات الكورتيزون، لها أعراض ويُمكن أن تكون تلك الأعراض خفيفة أو شديدة. ومن تلك الأعراض الحكة الجلدية، وحالة الشري التي تشمل اللطخات الجلدية الحمراء المرتفعة عن سطح الجلد، وسيلان الأنف، واحمرار العينين كلاهما وليس واحدة منهما، وتورم الشفتين واللسان والوجه، والسعال والصفير في الصدر وضيق التنفس، وفي الحالات الشديدة تحصل الصدمة التي تشمل انخفاض ضغط الدم والتي هي مهددة لسلامة الحياة. وحالة الحساسية من الأسبرين أكثر شيوعاً لدى مرضى الربو أو الالتهابات المزمنة في الجيوب الأنفية والحساسية الجلدية.
وإذا كان لدى الشخص هذه الأعراض أو بعضها بُعيد تناول الأسبرين أو الأدوية الأخرى من فئة الأدوية المضادة للالتهابات غير المحتوية على مشتقات الكورتيزون مثل بروفين وفولتارين وغيره، فإن الأفضل التوقف عن تناول تلك الأدوية ومراجعة الطبيب للتأكد من وجود تلك النوعية من الحساسية، وهناك بدائل دوائية للأسبرين وكذا للأدوية الأخرى المسكنة للألم والمضادة للالتهابات.



مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)
ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)
TT

مشروب منزلي يساعد في التخلص من نزلات البرد

ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)
ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا (رويترز)

مع الانخفاض الشديد في درجات الحرارة واشتداد موسم البرد والإنفلونزا، يلجأ كثير من الأشخاص إلى المشروبات الساخنة لتخفيف أعراض مشكلات الجهاز التنفسي.

إلا أنه في الحقيقة، ليست جميع المشروبات قادرة بالفعل على علاجك من نزلات البرد والإنفلونزا.

وفي هذا السياق، تحدثت اختصاصية التغذية كيلي كونيك لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، عن المشروب المنزلي الأمثل في هذا الشأن، مؤكدة تأثيره العميق على صحة الجهاز التنفسي.

وقالت كونيك: «هذه واحدة من وصفاتي المفضلة للمساعدة في مكافحة نزلات البرد الشتوية، وتسكين التهاب الحلق. وتتكون الوصفة من مزيج العسل والشاي الأخضر وشاي النعناع».

وأشارت إلى أن الشاي الأخضر «مليء بمضادات الأكسدة الطبيعية لدعم نظام المناعة الصحي»، ويمكن أن تساعد إضافة شاي النعناع إليه في تهدئة الجيوب الأنفية.

وأضافت أن «العسل يعمل أيضاً كمثبط طبيعي للسعال ومهدئ للحلق».

ويبحث كثير من الأشخاص بشكل مستمر عن علاجات طبيعية لنزلات البرد والإنفلونزا.

ووفقاً لما أكدته الدراسات، فإن أفضل هذه العلاجات: الشاي، والحساء، والزنجبيل، والكركم، والعسل، والتوت الأسود، وفيتامين «سي» الذي يوجد في الليمون، والبرتقال، والطماطم، والفلفل، والكرنب، والبروكلي، والسبانخ، والأناناس، والزنك الذي يوجد في اللحوم والبيض والمكسرات والبقوليات والمحار بشكل أساسي.