مستجدات في علاج أمراض النطق واللغة والتخاطب

وسائل التواصل الإلكترونية البديلة للأطفال والبالغين تمكنهم من الاندماج في المجتمع

مستجدات في علاج أمراض النطق واللغة والتخاطب
TT

مستجدات في علاج أمراض النطق واللغة والتخاطب

مستجدات في علاج أمراض النطق واللغة والتخاطب

أحدث المستجدات في مجال علاج أمراض النطق واللغة والسمع نوقشت في المؤتمر الدولي الثلاثين لعلاج أمراض النطق واللغة الذي أقامته الجمعية الدولية لأخصائيي النطق واللغة والتخاطب بمدينة دبلن بجمهورية آيرلندا. وشارك في المؤتمر نخبة من المتخصصين حول العالم بالإضافة إلى كثير من المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية والتي قدمت الكثير من المشروعات القائمة بالإضافة للمشروعات المستقبلية والتي تستهدف علاج اضطرابات التواصل بمختلف أنواعها حول العالم.
بحث سعودي
وتمثلت المشاركة السعودية في المؤتمر الدولي ببحث عن المهارات اللغوية لأطفال اضطرابات قصور الانتباه وفرط الحركة السعوديين في سن ما قبل المدرسة والذي أجراه وقدمه الدكتور وائل الدكروري، حيث استهدف البحث محاولة فهم الخصائص اللغوية المميزة ومدى تأثرها بالبيئة المحيطة. وأظهرت نتائج البحث ضعف تأثير البيئة على أطفال اضطرابات قصور الانتباه وفرط الحركة مقارنة بالأطفال أصحاب النمو ضمن الحدود الطبيعية.

مهارات التواصل
وحضرت «الشرق الأوسط» جلسات المؤتمر وتحدثت مع الدكتور وائل عبد الخالق الدكروري استشاري علاج أمراض النطق واللغة والحاصل على البورد الأميركي في علاج أمراض النطق واللغة من الجمعية الأميركية للنطق والسمع والذي يشغل حاليا منصب رئيس قسم اضطرابات التواصل بمجمع عيادات العناية النفسية بالرياض.
بداية أوضح د. وائل أنه لا شك في كون مهارات التواصل ذات انعكاس قوي على قدرة الإنسان على التعلم والتفاعل الاجتماعي والتأثر والتأثير في المجتمع المحيط أو حتى ما قد يتخطى مجتمعه. وعليه فإن أي خلل أو قصور في هذه المهارات من شأنه أن ينعكس على كل مناحي الحياة بشكل سلبي وهو ما يستلزم التدخل العلاجي.
وأشار د. وائل الدكروري إلى أن التخصص المعني بتقديم خدمات علاجية وتشخيصية لمن يعانون من صعوبات في مجال التواصل هم أخصائيو علاج أمراض النطق واللغة، وأضاف أن كل يوم يحمل لنا اكتشافا جديدا في علاج أمراض النطق واللغة وآخرها ما تم مناقشته في المؤتمر.
> مرضى التوحد والاضطرابات النمائية. تم تناول آليات تطوير سبل التدخل لدى هؤلاء المرضى، حيث تم تقديم نتائج بحث تم إجراؤه في عدد من الدول ومنها نيوزيلندا وأميركا وكندا وقبرص واليونان والبرازيل بهدف تقييم برامج التشخيص وفاعلية برامج الخدمات المقدمة لهؤلاء الأطفال والتي خلصت إلى توصيات تتعلق بزيادة فاعلية وجدوى البرامج التشخيصية.

اضطرابات التخاطب
> اضطرابات الكلام والتأهيل التخاطبي. وبالنسبة لاضطرابات الكلام فلقد تم تخصيص الكثير من الجلسات التي تناولت المشكلات المتعلقة بعيوب النطق ومشكلات النظم الصوتي بالإضافة لاضطرابات الكلام ذات المنشأ الحركي كعسر الكلام سواء كان عند البالغين أو الأطفال، ومن أهم المجالات التي تمت مناقشتها هو استخدام التكنولوجيا والتطبيقات الحاسوبية لعلاج مثل هذه الحالات حيث أظهرت نتائج دراسات بريطانية وأميركية وأسترالية، أجري كل منها على حدة، نتائج إيجابية وسريعة مقارنة بوسائل العلاج التقليدية.
كما تم تقديم بحوث تتعلق بالعيوب الخلقية والمتلازمات المرضية ذات العلاقة باضطرابات التواصل وسبل التشخيص والتدخل والتي تمثلت بأبحاث حول التأهيل التخاطبي لما بعد عمليات تعديل شق سقف الحلق والشفاه وآليات التدخل واستخدام التقنيات الحديثة في عمليات التشخيص والتأهيل والمتابعة لمستوى التقدم في الحالات المصابة. كما تناولت الأبحاث الكثير من المتلازمات المرضية التي يعتبر قصور الأداء على مستوى تطور ونمو مهارات النطق واللغة من الخصائص المميزة لهذه المتلازمات كمتلازمة داون من حيث الأنماط النمائية وخصائصها واضطرابات التنغيم والكلام لديهم وهو ما يساعد المتخصصين على فهم أعمق لهذه المتلازمات والقدرة على التدخل بأكثر فاعلية.

أمراض الصوت والسمع
> أمراض الصوت واضطرابات البلع. أوضح د. الدكروري أنه قد تم تخصيص عدد من المحاضرات وورش العمل بالنسبة لأمراض الصوت واضطرابات البلع، وكانت تهدف إلى تقديم كل ما هو جديد بخصوص التشخيص عن طريق المناظير وأجهزة التصوير للقيام بعملية التشخيص بأعلى درجة من الدقة والتدريب على سبل التدخل الأكثر فاعلية من خلال ورش عمل استمرت طوال أيام المؤتمر.
> الإعاقة السمعية. شاركت منظمة الصحة العالمية بتقديم جلسة علمية في مجال الإعاقة السمعية، قدمت فيها نتائج مشروع استهدف تقديم خدمات للعناية بالسمع حيث أظهرت آخر إحصائيات منظمة الصحة العالمية وجود أكثر من 360 مليون شخص مصاب بضعف سمع حول العالم ويهدف البرنامج إلى تطبيق بروتوكولات يتم تعميمها من قبل وزارات الصحة حول العالم لتقديم خدمات ذات جدوى وفاعلية لهؤلاء الأشخاص مع اختلاف أعمارهم كما تم تقديم مشاريع طموحة لمساعدة الدول النامية في تطبيق هذه البرامج.
> التلعثم والعي. ولقد حظي التلعثم أو ما يعرف في بعض بلادنا العربية بالتأتأة بالكثير من الدراسات التي تناولت تأثير البيئة المحيطة على الأطفال الذين يعانون من التلعثم وآليات تفعيل دور الأسرة وكيفية مراقبة التطور لهذه الحالات بالإضافة لأبحاث تناولت قياس مدى فاعلية أساليب علاجية حديثة، مقارنة ببعض الأساليب الكلاسيكية وبالنسبة لحالات الأشخاص البالغين تم تقديم أبحاث ومحاضرات تناولت البرامج العلاجية وكيفية تفعيل مجموعات الدعم لهؤلاء الأشخاص.
كما تم تقديم عدد من الأوراق البحثية التي تناولت موضوع فقد اللغة والقدرة على الكلام عند البالغين، وهو ما يعرف بمصطلح «العي»، وهو غالبًا ما تظهر أعراضه بعد الإصابة بجلطات دماغية أو حوادث أثرت على وظائف الدماغ ومدى تأثر أنماط حياتهم بل وأسرهم بفقد القدرة على التواصل الفاعل، وهو ما تم تخطيه في هذه المشاريع البحثية ببرامج تدريب أسري ساعدت الأسر على تفهم حالات المصابين وتفعيل لدور أسري قوي ضمن عملية التأهيل. ولقد أظهرت الدراسة فاعلية برامج التأهيل الأسري لمساعدة المرضى للوصول لأفضل مستوى أداء ضمن فترة الاستعادة التلقائية للمهارات المفقودة.

تواصل بالأجهزة الذكية
وحول دور الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، تم تقديم ورش عمل ومحاضرات تناولت التطور الكبير في مجالات وسائل التواصل البديلة للأطفال والبالغين، التي تمكنهم من الاندماج في المجتمع وتنوعت الوسائل التي تم تقديمها بين تطبيقات للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية أو أجهزة قائمة بذاتها والتي يعمل بعضها على أوامر بحركة العين، وهو ما يعتبر نقلة لمرضى الجلطات الدماغية وما يماثلها من حيث التأثير على الوظائف الكلامية الحركية.
إن مجال علاج أمراض النطق واللغة من المجالات التي تتقدم يوميا بفضل النشاطات البحثية حول العالم والتي تهدف إلى مساعدة الجنس البشري على تطوير أو استعادة القدرات التواصلية بمن حولهم. وقد عقد المؤتمر بمساعدة خمس جامعات آيرلندية وبمشاركة أكثر من 46 دولة من دول أوروبا وأميركا الشمالية والجنوبية وآسيا وأفريقيا وأستراليا وكان ذلك في الفترة من 21 - 25 أغسطس (آب) 2016. وقدمت فيه 350 محاضرة وورشة عمل، بالإضافة إلى 391 ورقة بحثية.



شاي «الرويبوس» تعزيز صحة الأمعاء والحد من الالتهابات

شاي الرويبوس له العديد من الفوائد الصحية المثبتة (شاترستوك)
شاي الرويبوس له العديد من الفوائد الصحية المثبتة (شاترستوك)
TT

شاي «الرويبوس» تعزيز صحة الأمعاء والحد من الالتهابات

شاي الرويبوس له العديد من الفوائد الصحية المثبتة (شاترستوك)
شاي الرويبوس له العديد من الفوائد الصحية المثبتة (شاترستوك)

شاي الرويبوس، هو مشروب خالي من مادة الكافيين معدّ من أوراق شجيرة موطنها الأصلي في جنوب أفريقيا، وهو جزء من ثقافة هذا البلد. وينمو نبات الرويبوس (واسمه العلمي الأسبلاط الخطي) في منطقة سدربرغ الجبلية في مقاطعة كيب الغربية بجنوب أفريقيا. وكان يُحصد هذا النبات تقليدياً ويتناوله شعب الكويسان (مجموعة من الشعوب الأصلية في جنوب أفريقيا) كمشروب عشبي، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.

وكان يشتهر النبات، إضافة إلى استخدامه في إعداد الشاي، بفوائده الصحية، حيث توجد آثار مثبتة علمياً لاستخدامه كمضاد للأكسدة. كذلك تساعد هذه المادة الطبيعية في حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجزيئات الضارة. وهو مضاد للالتهابات أيضاً، حيث تحد هذه المادة من الاحمرار والتورم والألم في الجسم، ويمكن أن تساعد في حماية القلب والكبد وتنظيم سكر الدم وتحسين صحة الجلد والبشرة.

وبدأت زراعة الرويبوس تجارياً في بداية القرن العشرين. وبدأ البحث العلمي في فوائد النبات الصحية في ستينيات القرن العشرين عندما ذُكرت خواصه المضادة للأكسدة. ومنذ ذلك الحين عمدت العديد من الدراسات إلى استكشاف خصائصه العلاجية المحتملة. ركزت إحدى هذه الدراسات على الخواص المعززة للصحة التي تتمتع بها المشروبات العشبية الأفريقية خاصة الرويبوس وعشبة العسل (سيكلوبيا).

وتلك الآثار مهمة لأن الوقاية القوية والسيطرة على الالتهابات أمران ضروريان لحماية الأنسجة، مثل الأمعاء، من التلف والأمراض. أكثر من 40 في المائة من سكان العالم مصابون باضطرابات الجهاز الهضمي مثل متلازمة القولون العصبي والإمساك وعسر الهضم. ومن المرجح أن تُصاب النساء بهذه الاضطرابات (49 في المائة) أكثر من الرجال (36.6 في المائة). وتوضح هذه الإحصاءات الحاجة إلى زيادة الوعي وتحسين التشخيص ومعالجة المشكلة بشكل فعّال.


6 آثار جانبية خطيرة لتناول كمية كبيرة من فيتامين «سي»

الإفراط في تناول مكملات فيتامين «سي» قد يؤدي إلى كثير من الآثار الجانبية (رويترز)
الإفراط في تناول مكملات فيتامين «سي» قد يؤدي إلى كثير من الآثار الجانبية (رويترز)
TT

6 آثار جانبية خطيرة لتناول كمية كبيرة من فيتامين «سي»

الإفراط في تناول مكملات فيتامين «سي» قد يؤدي إلى كثير من الآثار الجانبية (رويترز)
الإفراط في تناول مكملات فيتامين «سي» قد يؤدي إلى كثير من الآثار الجانبية (رويترز)

تعد مكملات فيتامين «سي» آمنة لمعظم الناس، ولكن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى كثير من الآثار الجانبية.

وفيما يلي أبرز هذه الآثار الجانبية، وفقاً لما نقله موقع «فيري ويل هيلث» العلمي:

حصوات الكلى

يمكن أن تزيد الجرعات العالية من فيتامين «سي» من مستويات الأوكسالات في البول. والأوكسالات مادة تتحد مع الكالسيوم لتكوين حصوات الكلى.

وعندما يستقلب الجسم فائض فيتامين «سي»، قد يحول بعضه إلى أوكسالات.

وتُعد هذه العملية مثيرة للقلق بشكل خاص للأشخاص المعرضين لحصوات الكلى، أو الذين يعانون من أمراض الكلى.

وقد يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ من حصوات الكلى، أو أمراض الكلى المزمنة، أو مستويات الأوكسالات العالية، أكثر عرضة لخطر الإصابة.

اضطرابات الجهاز الهضمي

من أكثر الآثار الجانبية شيوعاً لتناول جرعات عالية من فيتامين «سي» هو الشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي.

ويشمل ذلك أعراضاً مثل: تقلصات المعدة، والغثيان، والإسهال، وانتفاخ البطن.

وعادة ما تظهر أعراض الجهاز الهضمي عند تناول جرعات تزيد عن ألفي ملليغرام يومياً، مع أن بعض الأشخاص قد يعانون من مشكلات عند تناول جرعات أقل.

فرط الحديد (داء ترسب الأصبغة الدموية)

يعزز فيتامين «سي» امتصاص الحديد غير الهيمي (الموجود بشكل أساسي في الأطعمة النباتية). ورغم أن هذا مفيد عادة، فإنه قد يكون ضاراً للأشخاص المصابين بداء ترسب الأصبغة الدموية، وهو اضطراب وراثي يتسبب في تخزين الجسم للحديد الزائد. قد يتسبب ذلك في تلف الكبد وأمراض القلب والسكري.

خطأ في التحاليل والاختبارات الصحية

قد يتداخل الإفراط في تناول فيتامين «سي» مع بعض التحاليل والاختبارات الصحية؛ حيث إنه قد يُعطي قراءات خاطئة في أجهزة قياس سكر الدم، واختبارات الكرياتينين في البول، والاختبارات التي تستخدم كواشف كيميائية حساسة للأكسدة.

وقد تؤثر النتائج المضللة على التشخيص أو العلاج إذا لم يتم التعرف عليها.

تآكل مينا الأسنان

غالباً ما تكون مكملات فيتامين «سي» القابلة للمضغ حمضية، ويمكن أن تُسبب تآكل مينا الأسنان مع مرور الوقت.

وقد يؤدي هذا التآكل إلى زيادة حساسية الأسنان، وتغير لونها، وزيادة خطر التسوس.

التأثيرات المؤكسدة المحتملة

على الرغم من أن فيتامين «سي» معروف بخصائصه المضادة للأكسدة، فإنه قد يعمل كعامل مؤكسد في ظروف معينة، وخصوصاً عند تناوله بجرعات عالية، وفي وجود أيونات معدنية حرة (مثل الحديد أو النحاس). وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الإجهاد التأكسدي (اختلال التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة الضارة) بدلاً من تقليله.


كيف يرتبط السكري بالتهاب البروستاتا؟

داء السكري قد يزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا (رويترز)
داء السكري قد يزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا (رويترز)
TT

كيف يرتبط السكري بالتهاب البروستاتا؟

داء السكري قد يزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا (رويترز)
داء السكري قد يزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا (رويترز)

يُعد داء السكري وتضخم غدة البروستاتا (النوع الحميد) حالتين شائعتين غالباً ما تتزامنان، خاصةً لدى كبار السن من الذكور.

يُعد داء السكري وتضخم غدة البروستاتا (النوع الحميد) حالتين شائعتين غالباً ما تتزامنان، خاصة لدى كبار السن من الذكور. ويمكن لداء السكري أن يجعل الجسم أكثر عرضة للالتهابات، وبالتالي يرفع مؤشر خطورة الإصابة بالتهاب البروستاتا.

وتشير الأبحاث إلى وجود علاقة ثنائية محتملة؛ حيث قد يزيد داء السكري من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، والعكس صحيح، من خلال آليات تشمل اختلال التوازن الهرموني، ومقاومة الإنسولين، والالتهاب المزمن.

ويُعد فهم هذا التفاعل بينهما أمراً بالغ الأهمية... فكيف يؤثر داء السكري على التهاب البروستاتا؟

العلاقة بين السكري وتضخم البروستاتا

داء السكري قد يزيد من خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد ويفاقم أعراضه بسبب الاضطرابات التالية:

مقاومة الإنسولين وفرط الإنسولين في الدم: يرتبط داء السكري، خصوصاً النوع الثاني منه، بـمقاومة الإنسولين وارتفاع مستوياته (فرط الإنسولين في الدم). ويمكن للإنسولين أن يعزز نمو الخلايا وتكاثرها، مما قد يُسهم في تضخم غدة البروستاتا المُلاحظ في تضخم البروستاتا الحميد.

الالتهاب: قد يلعب الالتهاب المزمن، الشائع في كلٍ من داء السكري وتضخم البروستاتا الحميد، دوراً في ربط الحالتين. وقد يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري إلى استجابات التهابية قد تؤثر أيضاً على أنسجة البروستاتا، مما يُفاقم أعراض تضخم البروستاتا الحميد.

التغيرات الهرمونية: يمكن أن يُغير داء السكري مستويات الهرمونات، بما في ذلك مستويات التستوستيرون والإستروجين، مما قد يؤثر على نمو البروستاتا. ويُعتقد أن اختلال توازن هذه الهرمونات يُسهم في تطور تضخم البروستاتا الحميد وتفاقمه.

خلل في الجهاز العصبي اللاإرادي: قد يُسبب داء السكري اعتلالاً عصبياً لاإرادياً يُؤثر على الأعصاب التي تتحكم في المثانة والبروستاتا. وقد يؤدي هذا إلى تفاقم أعراض المسالك البولية ومضاعفات مرتبطة بتضخم البروستاتا الحميد.

متلازمة التمثيل الغذائي: غالباً ما يكون داء السكري جزءاً من متلازمة أيضية أوسع نطاقاً، تشمل السمنة وارتفاع ضغط الدم. ترتبط هذه العوامل أيضاً بزيادة خطر الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، مما يشير إلى أن الصحة الأيضية (كفاءة الجسم في تحويل الطعام إلى طاقة) عموماً تؤثر على صحة البروستاتا.

ويمكن لفهم هذه الروابط أن يساعد في إدارة وعلاج كل من تضخم البروستاتا الحميد والسكري، مما يحسن نتائج المرضى. أيضاً من المهم مراقبة مستويات السكر واتباع نمط حياة صحي، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات الدورية لضمان صحة غدة البروستاتا والكشف المبكر عن أي مشكلات محتملة.