كيف نعالج تضخم البروستاتا وضعف الانتصاب؟

خيارات متعددة لمساعدة الرجال الذين يعانون من الحالتين المترابطتين

حبة «سياليس»
حبة «سياليس»
TT
20

كيف نعالج تضخم البروستاتا وضعف الانتصاب؟

حبة «سياليس»
حبة «سياليس»

س: زرت طبيبي المعالج الأسبوع الحالي بعد ملاحظة بعض الأعراض في البول، وأفاد الطبيب بأنني أعانى من تضخم في البروستاتا، وقررنا الانتظار قليلاً قبل أن نبدأ في العلاج. لكنني الآن أتساءل ما إذا كان يجب علي تناول عقار «سياليس» الذي تقول إعلانات التلفزيون إن نتائجه جيدة في حالات تضخم البروستاتا. هل من اقتراحات؟
* البروستاتا والضعف الجنسي
ج: تنتشر صعوبات التبول بشكل أكبر بين الرجال فوق سن الخمسين، والسبب في الغالب هو تضخم البروستاتا الحميد (benign prostatic hyperplasia BPH).
ومع ضغط البروستاتا على قناة مجرى البول يشعر الرجال بأعراض مثل صعوبة مع بداية ونهاية عملية التبول وألم في المثانة، والحاجة للاستيقاظ للتبول ليلاً. يحاول بعض الرجال التعايش مع تلك الأعراض، بيد أنهم في مرحلة ما يحتاجون لعلاج طبي.
يتسبب التضخم في غدة البروستاتا في ضعف الانتصاب، وتظهر أعراض تضخم البروستاتا وضعف الانتصاب على عدد كبير من الرجال. غير أنه يكفي تناول حبة واحدة يوميًا لعلاج الحالتين.
وبما أنك، بمشورة الطبيب، قررت التمهل قبل البدء في علاج أعراض تضخم البروستاتا، فقد يكون أهم ما يعنيك هو ضعف الانتصاب. إن كانت تلك هي القضية، أقترح عليك زيارة الطبيب للتركيز على هذه النقطة.
إن حبة «تدالافيل tadalafil» (سياليس Cialis) اليومية لعلاج حالات ضعف الانتصاب هي الدواء الوحيد المعتمد من قبل «إدارة الغذاء والدواء» (FDA) الأميركية لعلاج الرجال ممن يعانون من ضعف الانتصاب وتضخم البروستاتا. فإن كانت لديك الرغبة في علاج ضعف الانتصاب، فربما لن تحتاج لتناول حبة يوميًا، فأغلب الرجال يتناولون حبة ضعف الانتصاب عند الحاجة فقط.
هناك بعض الأمثلة عن جرعات أقوى من تلك الحبة التي تعالج حالات ضعف الانتصاب والكثير من الأدوية الأخرى مثل «سيليداينافيل (أو فياغرا Viagra)، وفيردينفيل (ليفيترا Levitra) وأفانافيل (ستندرا Stendra)».
إذا قررت لاحقًا أن الوقت قد حان لعلاج أعراض تضخم البروستاتا، فهناك بعض أنواع من العقاقير هي «حاصرات ألفا مثل ألفوزسين (أروستروال)، ودوكسازوسين (كاردورا)، وسيلدوسن (رابفلو)، وتامسوين (فلوماكس)، وترزوسين (هترينن)»، وجميعها تعمل على انبساط العضلة الملساء في المثانة والبروستاتا. تعمل تلك العقاقير على تدفق البول وتقليل عدد مرات التبول.
في حال تضخم البروستاتا، يضيف الطبيب المعالج عقار «5 ألفا» المانع للتضخم مثل «داتوستريد الموجود في عقار (أفوردات)، وفانتستريد الموجود في عقار (بروسكار)». تساعد هذه العقاقير في تقليص حجم الغدة ومن ثم تخفيف الضغط على عنق المثانة.
بالنسبة للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب ومن أعراض تضخم البروستاتا الذين يريدون تناول حبة كل يوم، يعتبر عقار «تدافيل» خيارًا مثاليًا.

* اختصاصي الباطنية بمستشفى بريغهام والنساء ببوسطن، وأستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة هارفارد، رسالة هارفارد الصحية، خدمات «تريبيون ميديا».



السكتة الدماغية... ما أعراضها؟ وكيف تحمي نفسك منها؟

مريض تعرّض لسكتة دماغية يخضع لتخطيط قلب أثناء تعافيه (رويترز)
مريض تعرّض لسكتة دماغية يخضع لتخطيط قلب أثناء تعافيه (رويترز)
TT
20

السكتة الدماغية... ما أعراضها؟ وكيف تحمي نفسك منها؟

مريض تعرّض لسكتة دماغية يخضع لتخطيط قلب أثناء تعافيه (رويترز)
مريض تعرّض لسكتة دماغية يخضع لتخطيط قلب أثناء تعافيه (رويترز)

تُعدّ السكتة الدماغية أحد الأسباب الرئيسية للوفاة، إذ يُصاب بها نحو 15 مليون شخص حول العالم سنوياً. ومن بين هؤلاء، يتوفى 5 ملايين، ويُصاب 5 ملايين آخرون بإعاقة دائمة، وفقاً لأرقام منظمة الصحة العالمية. وقد يعاني الناجون منها فقدان البصر و/أو النطق، والشلل، وغيرها من الإعاقات.

ويمكن أن تساعد العادات الحياتية الصحية والتحكم في الحالات المَرَضية الموجودة مسبقاً، في الوقاية من السكتة الدماغية، وفق تقرير لموقع «نيوز نايشن».

ما السكتة الدماغية؟

هناك نوعان من السكتة الدماغية:

السكتة الإقفارية: تحدث عندما يُمنع تدفق الدم إلى الدماغ بسبب انسداد أو تضييق الأوعية الدموية، مما يمنع وصول الأكسجين إلى الدماغ.

السكتة النزفية: تحدث عند تسرب أحد الأوعية الدموية في الدماغ، مسبِّبة نزيفاً داخلياً.

الأعراض

- صعوبة في الكلام.

- خدر أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق.

- مشاكل في الرؤية.

- صداع شديد.

- صعوبة في المشي.

كيف تقي نفسك؟

التغذية السليمة: ركّز على الفواكه والخضراوات. اختر أطعمةً قليلة الدهون المشبعة والمتحولة والكوليسترول، وغنية بالألياف. قلل الملح لخفض ضغط الدم.

التمارين: الهدف هو ساعتان ونصف أسبوعياً للبالغين، وساعة يومياً للصغار. هذا يحافظ على الوزن ويُخفض الكوليسترول وضغط الدم.

تجنب التدخين والكحول: التدخين يزيد خطر السكتة، والإفراط في الكحول يرفع ضغط الدم.

فحص الكوليسترول: افحصه كل 5 سنوات. تغيير نظامك الغذائي قد يساعد في تخفيض الكوليسترول.

التحكم في الحالات المَرَضية: مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، والتي تزيد خطر السكتة، فالاعتناء بالصحة ومعالجة هذه الحالات يقللان خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.