يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من حرقة البول، وهو عرض شائع يرافق غالباً التهابات المسالك البولية. وتعد النساء أكثر عرضة لهذه الالتهابات، لكن يمكن للجميع الاستفادة من طرق طبيعية للتخفيف والوقاية.
وتشير الدراسات إلى أن عصير التوت يمتلك خصائص تساعد على منع البكتيريا من الالتصاق بجدران المثانة، وهو ما يقلل من فرص العدوى ويخفف الأعراض المصاحبة.
كيف يساعد عصير التوت؟
يحتوي التوت، خصوصاً التوت البري (Cranberry)، على مركبات طبيعية تعرف باسم البروانثوسيانيدينات. تعمل هذه المركبات على منع التصاق البكتيريا بالمثانة، مما يحد من تكاثرها وانتشار العدوى.
وبذلك، لا يقتصر دور التوت على التخفيف من حرقة البول فحسب، بل يساعد أيضاً في الوقاية من التهابات المسالك البولية المتكررة، وفق خبراء التغذية والصحة.

فوائد صحية إضافية لعصير التوت
إلى جانب دوره في حماية المثانة، يحتوي التوت على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، التي تدعم صحة الجسم بعدة طرق:
-تعزيز جهاز المناعة ومقاومة الالتهابات.
-حماية الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
-دعم صحة القلب عبر تحسين الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم.
نصائح للاستفادة المثلى
-للاستفادة القصوى من فوائد عصير التوت، ينصح بالخطوات التالية:
-اختيار عصير التوت الطبيعي غير المحلى لتجنب زيادة السكر في الجسم.
-شرب العصير بانتظام للمساعدة في الوقاية من الالتهابات البولية المتكررة.
-شرب كمية كافية من الماء لتنظيف المثانة وطرد البكتيريا الضارة.
طرق لإضافة التوت إلى الوجبات
-يمكن تناول التوت بعدة طرق للاستفادة من فوائده:
-شرب عصير التوت الطبيعي غير المحلى بانتظام.
-إضافة التوت الطازج أو المجفف إلى السلطات، الزبادي، الشوفان، والحبوب الصباحية.
استخدام التوت في السموثي والعصائر الطبيعية مع الفواكه الأخرى لتعزيز القيمة الغذائية والطعم.
-يمكن أيضًا استخدام التوت في تحضير الحلويات الصحية مثل المافن أو الفطائر، مع تقليل السكر قدر الإمكان.
-إدمج التوت في الوجبات اليومية والسلطات للاستفادة من خصائصه الصحية المتنوعة.
وفي حالة استمرار الأعراض أو تكرارها، فيجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب وضمان عدم وجود عدوى شديدة تتطلب مضادات حيوية.
