لماذا يصبح تحكم المرأة في وزنها أكثر صعوبة بعد سن الأربعين؟

5 عناصر لاستراتيجية ناجحة تقودها إلى ما تريد

لماذا يصبح تحكم المرأة في وزنها أكثر صعوبة بعد سن الأربعين؟
TT

لماذا يصبح تحكم المرأة في وزنها أكثر صعوبة بعد سن الأربعين؟

لماذا يصبح تحكم المرأة في وزنها أكثر صعوبة بعد سن الأربعين؟

كثيراً ما تسمع المرأة أن الحياة تبدأ مع بلوغ الأربعين، وهذا صحيح في مجالات حياتية شتى. ولكن ما يُغفل عنه هو أن التحكم في الوزن قد يصبح لدى الكثيرات أكثر تعقيداً في هذا العمر. وتحديداً قد تجد إحداهن أن الأنظمة الغذائية والتمارين الرياضية نفسها التي كانت ناجحة جداً في ضبط وزنها خلال الثلاثينيات من عمرها، لم تعد فعالة بعد بلوغها الأربعين. وحتى أولئك اللواتي يتبعن بالفعل نمط حياة صحياً نسبياً، قد يجدن صعوبة متزايدة في الحفاظ على الوزن أو خسارته مع تجاوزهن سن الأربعين.

صعوبة التحكم بالوزن

ولكن لماذا يحدث هذا؟ ولماذا يصبح التحكم في الوزن أكثر صعوبة بعد سن الأربعين لدى المرأة؟ والأهم، كيف تتعامل المرأة مع موضوع الحفاظ على وزن طبيعي؟ وكيف تضع لها استراتيجية ناجحة في هذا الشأن؟

إن المرأة بعد تجاوز الأربعين من العمر، تمر بتغيرات وظروف حياتية مختلفة عن سابق مراحل عمرها. وإزاء ذلك، على المرأة أن تضع خطوات استراتيجية للنجاح في ضبط ارتفاع وزن جسمها وخفضه إلى المعدلات الطبيعية. ويقول فريق «مايوكلينك» الصحي: «تَعِد المئات من الوجبات الغذائية المُبتَدَعة وبرامج إنقاص الوزن والحيل الصريحة، بإنقاص الوزن بشكل سهل وسريع. لكن أفضل طريقة لإنقاص الوزن والحفاظ عليه هي إجراء تغييرات دائمة في نمط حياتك».

وتشمل هذه التغييرات الصحية اتباع نظام غذائي متوازن والتحرك أكثر كل يوم. وهناك عدة نقاط على المرأة مراعاتها عند وضعها لاستراتيجية ناجحة في إنقاص الوزن والحفاظ عليه بعد تجاوز الأربعين من العمر.

استراتيجية خفض الوزن

وإليكِ هذه النقاط بالتسلسل التالي:

1- عوامل بيولوجية

هناك عوامل بيولوجية أساسية، وتغيرات نفسية شائعة، وسلوكيات حياتية متعددة، تؤثر في صعوبة التحكم في الوزن بعد سن الأربعين.

وبداية، هناك مؤشر يُعرف بـ«معدل الأيض الأساسي» BMR، الذي يعكس معدل استهلاك الجسم للطاقة في أثناء الراحة. وهذا المؤشر ينخفض تقريباً بمعدل 2 في المائة مع تجاوز كل عقد بعد سن العشرين. ويعني حرق مقدار أقل من السعرات الحرارية في أثناء الراحة، أنكِ ستحتاجين إلى تناول كميات أقل من الطعام أو ممارسة المزيد من التمارين الرياضية للحفاظ على وزنكِ الحالي، ناهيكِ بفقدان أي وزن زائد.

وللتغلب على هذا التباطؤ الأيضي، قد تحتاجين إلى إعادة حساب احتياجاتكِ اليومية من السعرات الحرارية، وذلك عبر تعديل عاداتكِ الغذائية وفقاً لذلك. كما أن ممارستكِ الرياضية ستغدو ضرورية بشكل أكبر لتعويض هذا الانخفاض. ومع ذلك، قد تجدين أن تمارين القوة للعضلات، أكثر فاعلية في تعزيز عملية الأيض لديكِ من تمارين إيروبيك الهوائية البحتة، مثل الجري أو السباحة.

كما تمر كل النساء بتغيرات هرمونية مع تقدمهن في السن. وتحديداً، غالباً ما يكون لانقطاع الطمث وانخفاض مستويات هرمون الإستروجين، تأثيرٌ كبير، ما قد يُسهم في زيادة الوزن وزيادة تخزين الشحوم، خاصةً حول البطن وفي محيط الأرداف. وكذلك تقل كتلة العضلات، ما يُصعّب التحكم في الوزن والحفاظ على وزن صحي.

كما يرتفع لدى المرأة بعد سن الأربعين مستوى الانفعالات العاطفية والقلق والتوتر النفسي، لأسباب شتى لا مجال لاستعراضها. ولكن لها تأثير مباشر في تحفيز زيادة الوزن. وللتوضيح، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى الكورتيزول، «هرمون التوتر»، إلى زيادة الوزن. علاوة على ذلك، غالباً ما تؤدي انشغالات الحياة - العمل، وتربية الأسرة، وإدارة المنزل - إلى خيارات غذائية غير صحية. وقد تكون الوجبات السريعة أو الجاهزة خياراً مناسباً، ولكنها غالباً ما تحتوي على سعرات حرارية زائدة وعناصر غذائية غير كافية، ما يُسهم في زيادة الوزن.

تغيير نمط الحياة واتخاذ القرار

2- أسلوب الحياة

الحديث الطبي عن جهود إنقاص الوزن بطريقة تضمن سلامة صحة الجسم، يجدر أن يكون بهدوء وترتيب وواقعية، بعيداً عن الانفعال العاطفي المؤقت والأوهام بوجود حلول سحرية.

إن اتخاذ المرء قرار فقدان الوزن هو من أسهل القرارات، ومن أكثر القرارات التي يكرر الناس اتخاذها في حياتهم اليوم. حيث يقرر الكثيرون كل يوم القرار نفسه: «سأعمل على إنقاص وزني». ولكن من الضروري «إدراك» أبعاد مثل هذا القرار كي يُكتب له نجاح التحقيق.

إن إنقاص الوزن أو الوصول به إلى أرقام أقل في عدد الكيلوغرامات، ليس شيئاً ثابتاً ينجح المرء في تحقيقه ويظل على ما هو عليه. بل إن وزن الجسم «كتلة متغيرة» تتقلب بتغير ما تتناولينه من أطعمة، وبتغير ما تبذلينه من جهد بدني يومي، وبتغير حالتك المزاجية النفسية، وذلك على المستوى اليومي. كما أن ضمان استمرار فقدان الوزن على المدى الطويل، يتطلب وقتاً وجهداً «يومياً». لذا تأكدي أنكِ مستعدة للاستمرار في تناول أطعمة صحية وأن تصبحي أكثر نشاطاً بشكل يومي.

ويقول المتخصصون في «مايوكلينك»: «لا يكفي تناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة لبضعة أسابيع أو أشهر فقط. إذ إنه ولتجنب زيادة الوزن يجب أن تجعلي من هذه التغييرات الصحية أسلوب حياة».

تبدأ تغييرات نمط الحياة بإلقاء نظرة صادقة على أنماط الأكل والروتين اليومي، والتفكير في العادات السلبية أو التحديات الأخرى التي منعتك من فقدان الوزن في الماضي. ثم التخطيط لكيفية التعامل معها في المستقبل. ومن المحتمل أن تواجهي بعض الانتكاسات في رحلة إنقاص الوزن. لكن لا تستسلمي بعد الانتكاس. ببساطة ابدئي من جديد في اليوم التالي. وتذكري أنك تخططين لتغيير حياتك. ولن يتحقق ذلك دفعة واحدة. التزمي بنمط الحياة الصحي. ستستحق النتائج العناء.

3- أبعاد اتخاذ القرار

اطرحي على نفسكِ الأسئلة الـ4 التالية:

- هل لدي رغبة قوية في تغيير عاداتي اليومية لمساعدتي على إنقاص الوزن؟ وتحديداً، هل أنا على استعداد لتغيير عاداتي في الأكل؟

- هل أنا مشتَّتة للغاية بسبب الضغوط الحياتية الأخرى، وأستخدم الطعام للتغلب على التوتر؟ وهل أنا مستعدة لتعلُّم طرق جديدة للتغلب على التوتر؟

- هل أنا على استعداد لتغيير عاداتي في الأنشطة البدنية والتمرين؟ وهل يمكنني توفير الوقت اللازم لإجراء هذه التغييرات؟

- لا يستطيع أحد أن يجعلكِ تنقصين وزنكِ، اسألي نفسك: ما الذي سوف يمنحني رغبة قوية للتمسك بخطة إنقاص الوزن؟

ويقول المتخصصون في «مايوكلينك»: ضعي قائمة بالأسباب التي تجعل إنقاص الوزن مهماً بالنسبة إليك. يمكن أن تساعدك القائمة على الحفاظ على التحفيز والتركيز. ربما تريدين تحسين صحتك أو الحصول على لياقة بدنية استعداداً لعطلة. فكري في أهدافك في الأيام التي لا تشعرين فيها بالرغبة في تناول الأطعمة الصحية أو زيادة الحركة. واعثري على طرق أخرى لتستمري في طريقك أيضاً. الخيار خيارك إن كنت تريدين القيام بالتغييرات التي تؤدي إلى إنقاص الوزن على المدى الطويل. لكنه من المفيد الحصول على دعم من الآخرين. لذا اختاري الأشخاص الذين سيلهمونك. إذ لا ينبغي لهم أبداً أن يخجلوك أو يقفوا في طريق تقدمك.

تحقيق الأهداف

4- أهداف يُمكن تحقيقها

على المرأة إدراك أن حرق نحو 500 إلى 750 من السعرات الحرارية «أكثر» من مجمل السعرات التي تتناولها كل يوم، بإمكانه تحقيق خفض ما بين نصف إلى 1 كيلوغرام كل 7 أيام متواصلة من الالتزام بذلك، على المدى الطويل.

إن استهداف فقدان 1 كيلوغرام كل أسبوع، هو هدف منطقي وممكن ومفيد جداً وله تأثير على المدى البعيد. ولذا قد يكون فقدان 5 في المائة من وزنكِ الحالي هدفاً جيداً للبدء به. وكمثال، إذا كان وزنك 82 كيلوغراماً، فهذا يعني فقدان 4 كيلوغرامات. حتى هذا القدر من فقدان الوزن يمكن أن يقلل من خطر إصابتك ببعض الأمراض الطويلة الأمد. تشمل هذه الحالات أمراض القلب ومرض السكري من النوع الثاني.

وبطريقة عملية ومنطقية، يساعدك على ذلك تحديد نوعين من الأهداف. يسمى النوع الأول «الأهداف الإجرائية»، حيث يمكنك إدراج إجراء صحي ستتبعينه لفقدان الوزن. على سبيل المثال «المشي لـ 30 دقيقة يومياً»، هذا هدف إجرائي. ويسمى النوع الثاني «النتائج المستهدَفة»، حيث يمكنك وضع نتيجة صحية تهدفين إلى تحقيقها: «خسارة 4 كيلوغرامات».

وتذكري النقاط التالية:

- تناولي كميات أقل من الطعام ليلاً. إذا كنتِ تحصلين على معظم سعراتك الحرارية اليومية على الغداء (قبل الساعة 3 مساءً)، فقد تفقدين وزناً أكبر مما لو تناولتِ وجبة كبيرة لاحقاً.

- النساء يفقدن كتلة عضلاتهن بشكل طبيعي بعد سن الأربعين، وخاصة بعد انقطاع الطمث. ولأن العضلات تحرق الدهون أكثر، فإن ذلك قد يُبطئ عملية الأيض ويُصعّب التخلص من الوزن الزائد. وتمارين القوة - رفع الأثقال أو تمارين وزن الجسم، مثل تمارين الضغط والقرفصاء - مرتين أسبوعياً على الأقل تُساعدكِ على الحفاظ على عضلاتكِ.

- الأشخاص الذين لا يحصلون على نوم جيد هم أكثر عرضة لزيادة الوزن. وجميع العوامل قد تُؤثر على نومكِ بعد سن الأربعين؛ المشاكل الصحية، والتوتر، والأدوية، وانقطاع الطمث. لكن إذا كنتِ تُقللين من النوم بسبب انشغالك أو توترك، فحاولي تغيير عاداتك والتزمي بروتين مُنتظم للنوم.

5- وجبات لذيذة وسهلة التحضير. تقليل إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها المرأة لإنقاص الوزن يمكن أن يتحقق مع الإبقاء على أن تظل وجبات الطعام لذيذة وسهلة التحضير. ويقول المتخصصون في «مايوكلينك»: إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها تناول سعرات حرارية أقل هي تناول فواكه وخضراوات وحبوب كاملة أكثر. تُعرف هذه الأطعمة باسم الأطعمة النباتية، فهي منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف. وتساعدك الألياف على الشعور بالشبع. يمكنك تناول أنواع كثيرة من الأطعمة النباتية لمساعدتك على تحقيق أهدافك. ويوضحون النقاط التالية:

- تناولي أربع حصص غذائية على الأقل من الخضراوات وثلاثاً من الفواكه كل يوم. تناولي وجبات خفيفة من الفواكه والخضراوات إذا شعرت بالجوع بين الوجبات.

- تناولي الحبوب الكاملة، مثل الخبز والمكرونة المصنوعين من حبوب القمح الكاملة. تناولي كميات أقل من الحبوب المكررة، مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض.

- استخدمي الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والزيوت النباتية والأفوكادو والمكسرات، ولكن ضعي في الحسبان أنه حتى الدهون الصحية غنية بالسعرات الحرارية.

- قلِّلي من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكر مُضاف. وتشمل الحلويات وقطع الشوكولاته والمشروبات الغازية.

- اختاري مشتقات الحليب قليلة الدسم أو منزوعة الدسم.

- ركّزي على تناول الأطعمة الطازجة. فهي تحتوي على قيمة غذائية أكبر من الأطعمة المعالَجة. غالباً ما تأتي الأطعمة المعالَجة في علبة أو عبوة صفيح، وغالباً ما تحتوي على دهون وسكر وملح أكثر.

- من الأفضل أن تنتبهي عند تناول الطعام. ركزي على كل قضمة من الطعام. هذا يساعدك على الاستمتاع بالطعم. كما يجعلك أكثر إدراكاً للوقت الذي تشعرين فيه بالشبع. حاولي ألا تشاهدي التلفاز أو تحدقي في هاتفك في أثناء الوجبات. فقد تأكلين كثيراً دون أن تدركي ذلك.

ويوصي الخبراء بتناول وجبة صباحية صحية مثل دقيق الشوفان أو خبز القمح الكامل مع الفاكهة، إذ يمكن أن يساعد ذلك في كبح جوع منتصف الصباح الذي يدفعك لتناول طعام غير صحي في أثناء التنقل أو الإفراط في تناول الطعام على الغداء. تناولي وجبات صغيرة أو خفيفة كل بضع ساعات تُبقي شهيتك تحت السيطرة طوال اليوم.

• استشارية في الباطنية.

تغيير نمط الحياة ووضع أهداف يمكن تحقيقها ووجبات لذيذة بسعرات حرارية أقل

5- وجبات لذيذة وسهلة التحضير. تقليل إجمالي السعرات الحرارية التي تتناولها المرأة لإنقاص الوزن يمكن أن يتحقق مع الإبقاء على أن تظل وجبات الطعام لذيذة وسهلة التحضير. ويقول المتخصصون في «مايوكلينك»: إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها تناول سعرات حرارية أقل هي تناول فواكه وخضراوات وحبوب كاملة أكثر. تُعرف هذه الأطعمة باسم الأطعمة النباتية، فهي منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف. وتساعدك الألياف على الشعور بالشبع. يمكنك تناول أنواع كثيرة من الأطعمة النباتية لمساعدتك على تحقيق أهدافك. ويوضحون النقاط التالية:

- تناولي أربع حصص غذائية على الأقل من الخضراوات وثلاثاً من الفواكه كل يوم. تناولي وجبات خفيفة من الفواكه والخضراوات إذا شعرت بالجوع بين الوجبات.

- تناولي الحبوب الكاملة، مثل الخبز والمكرونة المصنوعين من حبوب القمح الكاملة. تناولي كميات أقل من الحبوب المكررة، مثل الأرز الأبيض والخبز الأبيض.

- استخدمي الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون والزيوت النباتية والأفوكادو والمكسرات، ولكن ضعي في الحسبان أنه حتى الدهون الصحية غنية بالسعرات الحرارية.

- قلِّلي من الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على سكر مُضاف. وتشمل الحلويات وقطع الشوكولاته والمشروبات الغازية.

- اختاري مشتقات الحليب قليلة الدسم أو منزوعة الدسم.

- ركّزي على تناول الأطعمة الطازجة. فهي تحتوي على قيمة غذائية أكبر من الأطعمة المعالَجة. غالباً ما تأتي الأطعمة المعالَجة في علبة أو عبوة صفيح، وغالباً ما تحتوي على دهون وسكر وملح أكثر.

- من الأفضل أن تنتبهي عند تناول الطعام. ركزي على كل قضمة من الطعام. هذا يساعدك على الاستمتاع بالطعم. كما يجعلك أكثر إدراكاً للوقت الذي تشعرين فيه بالشبع. حاولي ألا تشاهدي التلفاز أو تحدقي في هاتفك في أثناء الوجبات. فقد تأكلين كثيراً دون أن تدركي ذلك.

ويوصي الخبراء بتناول وجبة صباحية صحية مثل دقيق الشوفان أو خبز القمح الكامل مع الفاكهة، إذ يمكن أن يساعد ذلك في كبح جوع منتصف الصباح الذي يدفعك لتناول طعام غير صحي في أثناء التنقل أو الإفراط في تناول الطعام على الغداء. تناولي وجبات صغيرة أو خفيفة كل بضع ساعات تُبقي شهيتك تحت السيطرة طوال اليوم.

• استشارية في الباطنية.


مقالات ذات صلة

دراسة تُظهر تفوُّق جراحات السمنة على أوزمبيك في خسارة الوزن

صحتك أقلام دواء أوزمبيك لعلاج السكري موضوعة على خط إنتاج لتعبئتها في موقع شركة نوفو نورديسك الدنماركية للأدوية بهيليرود (رويترز)

دراسة تُظهر تفوُّق جراحات السمنة على أوزمبيك في خسارة الوزن

جراحات السمنة تؤدي لفقدان وزن أكبر بكثير (25.7%) مقارنة بأدوية سيماغلوتايد (5.3%) على مدى عامين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك إذا كنت سلبياً فأنت لست جزءاً من الحل بل جزء من المشكلة (بيكسباي)

5 عادات يومية يجب تجنبها... تستهلك وقتك وطاقتك دون فائدة

العادات هي أساس شخصيتنا، فنحن نتاج عاداتنا اليومية، ونختار كل يوم ما إذا كنا نريد تطوير أنفسنا، أو الحفاظ على التميز، أو المساهمة في الشعور الدائم بعدم الرضا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يتفوّق عصير الطماطم من حيث القيمة الغذائية العامة على عصير الرمان إذ يحتوي على بروتين وألياف وفيتامينات مثل فيتامين «إيه» و«سي» إضافةً إلى الكالسيوم والحديد فيما يفتقر عصير الرمان إلى كثير من هذه العناصر (بيكسباي)

عصير الطماطم أم عصير الرمان: أيهما أفضل لخفض ضغط الدم؟

تشير الدراسات إلى أن الأدلة العلمية تميل بشكل أوضح لصالح عصير الرمان في خفض ضغط الدم، خصوصاً الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى).

«الشرق الأوسط» (بيروت)
صحتك يوفر الموز عناصر غذائية صحية ضرورية للعديد من وظائف الجسم (بيكسباي)

هل يُنصح بتناول الموز لتخفيف تشنجات العضلات؟

يُستخدم الموز عادةً لتخفيف تشنجات العضلات لغناه بالإلكتروليتات مثل البوتاسيوم والمغنسيوم، إلا أن الأبحاث تُشير إلى أن الكمية المُتاحة قد لا تكون كافية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك حبة الدواء المركّبة لضغط الدم تحقق نتائج أسرع (جمعية القلب الأميركية)

حبة دواء مركبة للسيطرة طويلة المدى على ضغط الدم

كشفت جمعية القلب الأميركية أن تناول حبة دواء واحدة مركّبة تجمع بين نوعين أو أكثر من أدوية خفض ضغط الدم يساعد البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

دراسة تُظهر تفوُّق جراحات السمنة على أوزمبيك في خسارة الوزن

أقلام دواء أوزمبيك لعلاج السكري موضوعة على خط إنتاج لتعبئتها في موقع شركة نوفو نورديسك الدنماركية للأدوية بهيليرود (رويترز)
أقلام دواء أوزمبيك لعلاج السكري موضوعة على خط إنتاج لتعبئتها في موقع شركة نوفو نورديسك الدنماركية للأدوية بهيليرود (رويترز)
TT

دراسة تُظهر تفوُّق جراحات السمنة على أوزمبيك في خسارة الوزن

أقلام دواء أوزمبيك لعلاج السكري موضوعة على خط إنتاج لتعبئتها في موقع شركة نوفو نورديسك الدنماركية للأدوية بهيليرود (رويترز)
أقلام دواء أوزمبيك لعلاج السكري موضوعة على خط إنتاج لتعبئتها في موقع شركة نوفو نورديسك الدنماركية للأدوية بهيليرود (رويترز)

أحدث أوزمبيك والأدوية الأخرى التي تحتوي على سيماغلوتايد نتائج مذهلة في تخفيف الوزن لكثير من الأشخاص، لكن دراسةً تُظهر أنها لا تزال دون فعالية الجراحة عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن، ولا يمكن حتى المقارنة بينهما.

قارن باحثون من جامعة نيويورك (NYU) بين عمليات تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة مقابل أدوية سيماغلوتايد أو تيرزيباتايد. تُعرف هذه الأدوية باسم ناهضات مستقبِلات الببتيد-1 الشبيهة بالجلوكاجون (جي إل بي -1)، بسبب طريقة محاكاتها للهرمون الطبيعي الذي يتحكم في الشهية.

وباستخدام السجلات الصحية، قارن الفريق بين أشخاص تناولوا أحد أدوية إنقاص الوزن وأشخاص خضعوا لأي من عمليات جراحة السمنة، بناءً على العمر ومؤشر كتلة الجسم ومستويات السكر بالدم.

ووجدت الدراسة أن الأشخاص في مجموعة الجراحة فقدوا في المتوسط 25.7% من إجمالي وزن الجسم على مدى عامين، بينما خسر أولئك في مجموعة الأدوية 5.3%.

ويرجع ذلك جزئياً إلى عدم التزام المرضى بأدوية (جي إل بي -1) الخاصة بهم، بينما الجراحة أكثر ديمومة، لكن الباحثين لاحظوا أيضاً فروقاً أصغر على فترات زمنية أقصر، حيث كانت الجراحة دائماً تعطي أفضل النتائج.

التوقف عن الأوزمبيك سبب رئيسي

في سياق متصل، أوضحت أفيري براون، المقيمة في قسم الجراحة بجامعة نيويورك، عند عرض النتائج في يونيو (حزيران) الماضي: «تُظهر التجارب السريرية انخفاضاً في الوزن يتراوح بين 15 في المائة و21 في المائة عند استخدام مُحفزات الببتيد الشبيه بالجلوكاجون-1 (جي إل بي -1)، لكن هذه الدراسة تُشير إلى أن فقدان الوزن في الواقع العملي أقل بكثير، حتى لدى المرضى الذين يتناولون الدواء بانتظامٍ لمدة عام كامل».

وأضافت: «نعلم أن ما يصل إلى 70 في المائة من المرضى قد يتوقفون عن العلاج خلال عام واحد. قد يحتاج مرضى (جي إل بي -1) إلى تعديل توقعاتهم، والالتزام بالعلاج بشكل أدق، أو اللجوء إلى جراحات السمنة لتحقيق النتائج المرجوّة».

تجدر الإشارة إلى أن الدراسة مُوّلت من قِبل الجمعية الأميركية لجراحة التمثيل الغذائي وجراحة السمنة (ASMBS)، والتي قد تكون لها مصلحة في الترويج للخيارات الجراحية، وفق موقع «ساينس آلرت» المتخصص في الأخبار العلمية.

وقالت آن م. روجرز، رئيسة الجمعية الأميركية لجراحة السمنة والتمثيل الغذائي (ASMBS)، والتي لم تشارك في الدراسة: «على الرغم من أن كلتا المجموعتين من المرضى تفقد الوزن، لكن جراحة التمثيل الغذائي وجراحة السمنة أكثر فعالية واستدامة».

لم يستبعد الباحثون علاجات سيماغلوتيد بشكل قاطع، إذ أظهرت نتائج إيجابية في هذه الدراسة أيضاً.

فوائد أخرى لأوزمبيك

ولا تزال أدوية (جي إل بي -1) أكثر شيوعاً من الجراحة، لكن المرضى لا يلتزمون بتناولها بانتظام. في الوقت نفسه، لا يختارها إلا نسبة ضئيلة من المؤهلين للجراحة.

لكن فقدان الوزن ليس الفائدة الوحيدة التي يمكن الحصول عليها من دواء أوزمبيك. فقد جرت الموافقة على الدواء في الأصل لعلاج داء السكري من النوع الثاني؛ لأنه يُساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وقد أظهرت الدراسات أنه يُمكن أن يُقلل أيضاً خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية.


5 عادات يومية يجب تجنبها... تستهلك وقتك وطاقتك دون فائدة

إذا كنت سلبياً فأنت لست جزءاً من الحل بل جزء من المشكلة (بيكسباي)
إذا كنت سلبياً فأنت لست جزءاً من الحل بل جزء من المشكلة (بيكسباي)
TT

5 عادات يومية يجب تجنبها... تستهلك وقتك وطاقتك دون فائدة

إذا كنت سلبياً فأنت لست جزءاً من الحل بل جزء من المشكلة (بيكسباي)
إذا كنت سلبياً فأنت لست جزءاً من الحل بل جزء من المشكلة (بيكسباي)

العادات هي أساس شخصيتنا، فنحن نتاج عاداتنا اليومية، ونختار كل يوم ما إذا كنا نريد تطوير أنفسنا، أو الحفاظ على التميز، أو المساهمة في الشعور الدائم بعدم الرضا. ولكن قبل كل شيء، يجب أن نعي لعاداتنا السيئة، حتى نتمكن من اتخاذ الخطوات اللازمة لتغييرها.

إليكم 5 عادات سيئة يسهل تبريرها في لحظتها، لكنها مؤذية على المدى البعيد وفقاً لمجلة «فوربس»:

1. التشبث بالماضي

الماضي هو ما هو عليه، لا فائدة من الشعور بالحقد أو الغضب والتوتر الدائم. الشخص الوحيد الذي تؤثر عليه بالتشبث بالماضي هو أنت. لذا دع الأمور تمضي، إن لم يكن من أجل أحبائك، فمن أجلك.

التسلُّق العلاجي وصفة ضدّ الاكتئاب

2. التمسك بعلاقات غير صحية

بالإضافة إلى عدم الشكوى، وعدم النميمة، وعدم إثارة المشاكل، يجب ألا تُحيط نفسك بأشخاص يفعلون ذلك. إنهم سامّون، وغالباً ما يتحدثون عن الآخرين في غيابهم، ويتحدثون عنك أيضاً. أَحِط نفسك بأشخاص إيجابيين، يُكرّسون طاقتهم للتميز ولرفع مستوى من حولهم.

5 عادات صباحية تقلّل جودة النوم ليلاً

3. القلق الدائم

القلق لا يحل المشكلة. إذا كان الأمر خارجاً عن سيطرتك، فهو كذلك، ولا جدوى من القلق بشأنه. إذا كان هناك ما يمكنك فعله حيال ذلك فتوقف عن القلق وابدأ بالعمل. القلق مضيعة للطاقة، ركّز على ما يمكنك التحكم فيه.

ماذا تكشف وضعية نومك عن صحتك النفسية؟

4. السلبية

إذا كنت سلبياً، فأنت لست جزءاً من الحل، بل جزء من المشكلة. أنت لا تستنزف طاقتك فحسب، بل تستنزف طاقة زملائك، وطاقة مكان العمل، وطاقة أصدقائك وعائلتك، وهكذا. هذا ليس مُجدياً، لذا حاول التركيز على الإيجابيات.

القهوة تبطئ الشيخوخة وتضيف 5 سنوات إلى عمرك

5. الشفقة على الذات

الشعور بالشفقة على الذات والانغماس في رثاء النفس عادة تفكير أخرى يمارسها بعضنا بانتظام. يُعرَّف رثاء النفس بأنه غرق مفرط في التعاسة.

ينبع رثاء النفس من الاعتقاد بأننا ضحايا ظروفنا. نشعر وكأن الأمور يجب أن تكون مختلفة. كما أن رثاء النفس من أكثر المشاعر استسلاماً للذات. نشعر بالأسف على أنفسنا، بدلاً من تغيير ما هو في متناول أيدينا.

أحياناً نسمح لمشاعر الإحباط أن تتغذى على نفسها. نركز على السلبيات ونقنع أنفسنا بأننا عديمو الفائدة، وأننا لا نستطيع فعل أي شيء بشكل صحيح، وأن لا شيء سيتغير. نغرق أنفسنا في الشفقة، ونسمح لما كان إحباطاً طبيعياً أن يتحول إلى يأس وقنوط.


عصير الطماطم أم عصير الرمان: أيهما أفضل لخفض ضغط الدم؟

يتفوّق عصير الطماطم من حيث القيمة الغذائية العامة على عصير الرمان إذ يحتوي على بروتين وألياف وفيتامينات مثل فيتامين «إيه» و«سي» إضافةً إلى الكالسيوم والحديد فيما يفتقر عصير الرمان إلى كثير من هذه العناصر (بيكسباي)
يتفوّق عصير الطماطم من حيث القيمة الغذائية العامة على عصير الرمان إذ يحتوي على بروتين وألياف وفيتامينات مثل فيتامين «إيه» و«سي» إضافةً إلى الكالسيوم والحديد فيما يفتقر عصير الرمان إلى كثير من هذه العناصر (بيكسباي)
TT

عصير الطماطم أم عصير الرمان: أيهما أفضل لخفض ضغط الدم؟

يتفوّق عصير الطماطم من حيث القيمة الغذائية العامة على عصير الرمان إذ يحتوي على بروتين وألياف وفيتامينات مثل فيتامين «إيه» و«سي» إضافةً إلى الكالسيوم والحديد فيما يفتقر عصير الرمان إلى كثير من هذه العناصر (بيكسباي)
يتفوّق عصير الطماطم من حيث القيمة الغذائية العامة على عصير الرمان إذ يحتوي على بروتين وألياف وفيتامينات مثل فيتامين «إيه» و«سي» إضافةً إلى الكالسيوم والحديد فيما يفتقر عصير الرمان إلى كثير من هذه العناصر (بيكسباي)

يُعدّ ارتفاع ضغط الدم من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً، إذ يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. لذلك يبحث كثيرون عن وسائل طبيعية للمساعدة في ضبطه، ومن بينها عصير الرمان وعصير الطماطم، اللذان يُشيدان غالباً بفوائدهما القلبية. لكن أيهما أكثر فاعلية فعلاً؟

ميل لصالح عصير الرمان

تشير الدراسات إلى أن الأدلة العلمية تميل بشكل أوضح لصالح عصير الرمان في خفض ضغط الدم، خصوصاً الضغط الانقباضي (الرقم الأعلى). فقد أظهرت أبحاث أن شرب ما بين 150 و300 ميلليتر يومياً من عصير الرمان قد يؤدي إلى انخفاض يتراوح بين 5 و7 درجات. ويُعزى ذلك إلى احتواء الرمان على نترات طبيعية تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يساعد على توسيع الأوعية الدموية، إضافةً إلى مضادات الأكسدة التي تؤثر في الإنزيمات المنظمة لضغط الدم، فضلاً عن كونه غنياً بالبوتاسيوم، وفق تقرير لموقع «هيلث» الطبي.

أظهرت أبحاث أن شرب ما بين 150 و300 ميلليتر يومياً من عصير الرمان قد يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم يتراوح بين 5 و7 درجات (بيكسباي)

حماية الأوعية الدموية

في المقابل، فإن عصير الطماطم يتمتع بقاعدة بحثية أضعف فيما يتعلق بخفض ضغط الدم، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى دور محتمل لمركب الليكوبين، وهو مضاد أكسدة يساعد في حماية الأوعية الدموية. كما يحتوي عصير الطماطم أيضاً على كمية جيدة من البوتاسيوم، وإن كانت أقل قليلاً من عصير الرمان.

عصير الطماطم يتفوّق بالقيمة الغذائية

من حيث القيمة الغذائية العامة، يتفوق عصير الطماطم، إذ يحتوي على بروتين وألياف وفيتامينات مثل فيتامين «إيه» و«سي» إضافة إلى الكالسيوم والحديد، بينما يفتقر عصير الرمان إلى كثير من هذه العناصر.

محاذير

مع ذلك، هناك نقاط يجب الانتباه لها قبل إدخال أي من العصيرين إلى النظام الغذائي. فعصير الرمان قد يتداخل مع بعض أدوية ضغط الدم، كما أنه أعلى في السعرات الحرارية والسكريات الطبيعية، ما يستدعي الحذر لدى مرضى السكري أو من يراقبون وزنهم. أما عصير الطماطم، فيُنصح باختيار الأنواع قليلة الصوديوم، لأن المحتوى المرتفع من الملح قد يؤدي عكسياً إلى رفع ضغط الدم.

في الخلاصة، يمكن إدخال كلا العصيرين ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن، لكن لا يُنصح بالاعتماد عليهما وحدهما. يظل اتباع نمط غذائي غني بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة هو الأساس في التحكم الفعّال بضغط الدم.