قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) الاثنين إنه أحبط هجمات مخططة على مواقع دينية يهودية في منطقتي كراسنويارسك وستافروبول.
وأفاد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي باعتقال شخصين من آسيا الوسطى في كراسنويارسك للاشتباه في تخطيطهما لتفجير قنبلة محلية الصنع في معبد يهودي محلي، وفقاً لما ذكرته صحيفة «موسكو تايمز».
وتم اعتقال مواطن روسي في مدينة بياتيغورسك للاشتباه في تخطيطه لإحراق مبنى تابع للجالية اليهودية باستخدام قنابل حارقة (مولوتوف).
وأظهر مقطع فيديو لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي، نشرته وكالات الأنباء الرسمية، عمليات الاعتقال وما بدا أنها متفجرات ومواد أخرى، بالإضافة إلى الاعترافات المسجلة للأفراد الذين تم اعتقالهم.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إن جميع الأشخاص الثلاثة مرتبطون بمنظمة إرهابية دولية محظورة، وأفاد الجهاز بأنه وجَّه إليهم تهماً تتعلق بالإرهاب.
وأشار الجهاز إلى أنه تم التخطيط للهجمات «بذريعة حماية مصالح الفلسطينيين الذين عانوا خلال الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي»، لكنها كانت في الواقع تهدف إلى إثارة نزاعات عرقية داخل روسيا.
وأضاف الجهاز أن المخططات كانت «مماثلة» لأحداث الشغب التي وقعت في 30 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في جمهورية داغستان، حيث اقتحم مئات الأشخاص مطار محج قلعة بعد انتشار شائعات عبر الإنترنت عن وصول رحلة جوية قادمة من إسرائيل.
