العراق يصعد للفيفا: تعرضنا لهتافات عدائية في مباراة فلسطينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5126850-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%8A%D8%B5%D8%B9%D8%AF-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%81%D8%A7-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6%D9%86%D8%A7-%D9%84%D9%87%D8%AA%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86
العراق يصعد للفيفا: تعرضنا لهتافات عدائية في مباراة فلسطين
البيان العراقي أكد تعرض جماهيره للتهديد خلال المباراة (إ.ب.أ)
أصدر الاتحاد العراقي لكرة القدم بياناً رسمياً أعلن من خلاله تقدمه بشكوى إلى الاتحادين الآسيوي والدولي، بشأن الأحداث التي رافقت مباراة العراق وفلسطين التي أُقيمت في العاصمة الأردنية عمّان، «الملعب البيتي لفلسطين»، ضمن الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال الاتحاد العراقي في بيانه إن الشكوى جاءت أيضاً بسبب ما صدر من هتافات مماثلة في مباراة سابقة جرت على الملعب نفسه بين منتخبي الأردن وفلسطين بتاريخ 20 من الشهر نفسه، موضحاً أن تلك الهتافات التي تم توثيقها بالصورة والصوت، تضمنت ألفاظاً عدائية وعنصرية وسياسية بذيئة، بالإضافة إلى تحريض مباشر من قبل الجمهور المتواجد في مدرجات الملعب خلال مباراة العراق وفلسطين.
وأضاف الاتحاد أن مسؤولي الملعب قاموا بفتح أبواب الدخول أمام الجماهير الأخرى بعد انطلاق المباراة، الأمر الذي تسبب لاحقاً بهتافات سياسية وعنصرية، فضلاً عن التهديدات التي تعرض لها منتخب العراق وجماهيره من قبل الجمهور الحاضر.
وأكد الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيانه أن شكواه تضمنت احتجاجاً رسمياً على تلك التهديدات المتكررة في المباراة، مشيراً إلى أن أبرز تلك التجاوزات حدثت في الدقيقة (45+1) من الشوط الأول، مما خلق جواً مشحوناً بالتوتر والاحتقان، وأثر بشكل سلبي على الروح الرياضية وعلى الاحترام المتبادل بين اللاعبين والجمهور، كما سيؤثر لاحقاً، بلا شك، في حظوظ المنتخب العراقي في التأهل.
وأضاف البيان أن مثل تلك التصرفات تتعارض بشكل صريح مع لوائح الاتحادين الآسيوي والدولي، التي تحظر استخدام الرياضة كمنصة لنشر الكراهية أو التمييز أو العنف أو أي شكل من أشكال الإساءة، وهي النقاط التي سبق أن أشار إليها الاتحاد العراقي في رسائله السابقة.
وأوضح الاتحاد العراقي أنه، استناداً إلى ما تقدم، يطالب الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم باتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق فيما صدر من إساءات وهتافات عدائية وعنصرية وسياسية من قبل الجماهير التي حضرت المباراة، مع توثيق تلك التصرفات بالصوت والصورة، بالإضافة إلى مراجعة التصريحات التي صدرت من بعض الإعلاميين الذين تواجدوا في الملعب، وتم رصدها من قبل الاتحادين الدولي والآسيوي، بالنظر إلى استخدام الإعلام كوسيلة لنشر الكراهية والتمييز، وهو ما يعده الاتحاد العراقي سبباً يستوجب العقوبات.
وقال الاتحاد في بيانه إنه ينتظر صدور قرار رسمي من شأنه أن يحفظ حقوق منتخب العراق في مباراته المقبلة أمام منتخب تايلاند، والتي من المقرر إقامتها في العاصمة الأردنية عمّان ضمن الجولة العاشرة من التصفيات الآسيوية، وفقاً للجدول المعتمد من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ووفقاً للوائح التي تنص على أن من حق المنتخبات اختيار الأرض المفترضة لها، على أن يتم إشعار الاتحاد العراقي في حال وجود ما يمنع من إقامة المباراة في ملعب عمّان الدولي، خصوصاً أن الاتحاد لديه مخاوف جدية تتعلق بالتهديدات التي طالت لاعبيه وجمهوره، وهو ما دفعه إلى رفع شكوى عاجلة مدعمة بكافة الوثائق والشهادات والقرائن التي يرى أنها تنقل حقيقة ما حدث، بهدف الوصول إلى حلول مناسبة تضمن حقوق المنتخب العراقي وسلامة كوادره الإدارية والفنية واللاعبين والجماهير.
وختم الاتحاد العراقي بيانه بالتأكيد على أن الشكوى مبنية على معطيات رسمية موثقة، مشيراً إلى أن هذه الشكوى غنية بالأدلة والحقائق التي لا يمكن تجاوزها، كونها تمثل خرقاً صريحاً للوائح الاتحادين الآسيوي والدولي، وتأكيداً على ضرورة صون الحقوق، واتخاذ إجراءات عاجلة تحفظ سلامة كل الأطراف، وتضمن أن تبقى الملاعب بيئة محايدة وخالية من مثل هذه الممارسات، خاصة أن الأحداث المؤسفة التي رافقت المباراة تعكس بوضوح أهمية التعامل الجاد معها
قال متحدث باسم الاتحاد النيجيري لكرة القدم إن نيجيريا قدَّمت التماسَا إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) تزعم فيه أن الكونغو الديمقراطية دفعت بلاعبين غير مؤهلين.
تعتزم شبكة نتفليكس إطلاق لعبة محاكاة كرة قدم «فيفا» عبر منصتها للألعاب خلال صيف 2026، بالتزامن مع كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
إنفانتينو لـ«الشرق الأوسط»: العالم سيستمتع بوجوده في السعودية عام 2034https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5221823-%D8%A5%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%88-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%85%D8%AA%D8%B9-%D8%A8%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2034
إنفانتينو لـ«الشرق الأوسط»: العالم سيستمتع بوجوده في السعودية عام 2034
إنفانتينو أشار إلى أن المملكة بمثابة معقل كرة القدم الجديد (الشرق الأوسط)
يرى السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن المملكة أصبحت معقلاً رئيسياً على ساحة كرة القدم العالمية، مشيداً بالحراك المختلف في السنوات الأخيرة، الذي أثمر عن حضور دولي مؤثر، ودوري محلي بنكهة عالمية يضم أبرز نجوم اللعبة في العالم، وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو. وقال إنه يتجه لأن يكون ضمن أفضل 3 دوريات في العالم.
أكد أن الدوري السعودي في طريقه لأن يكون ضمن أفضل 3 في العالم (الشرق الأوسط)
وفي حوار خاص وحصري مع «الشرق الأوسط»، أكد رئيس «فيفا» أن المنتخب السعودي، وبعد مفاجآته المذهلة أمام الأرجنتين في مونديال 2022، ما زال قادراً على تكرار الأمر مجدداً على حساب إسبانيا في مونديال 2026 المقبل، مشيراً إلى أن الكرة السعودية تطوَّرت بشكل لافت، ليس على صعيد المنتخب الأول فقط، بل حتى على صعيد الفئات السنية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن كرة القدم النسائية في البلاد مرشحة للنمو بشكل أكبر، وذلك بفضل اهتمام السلطات الكروية بهذا الجانب خلال السنوات الأخيرة.
كما أكد إنفانتينو أن استضافة المملكة «مونديال 2034» منحته سعادةً شخصيةً كون المملكة دولةً مرحِّبةً، وتمتلك ثقافةً عظيمةً، وطعاماً رائعاً، وشعباً مميزاً، وكل ذلك سيسهم في إنجاح المحفل الكروي الكبير.
رئيس «الفيفا» قال إن الأخضر قادر على تكرار مفاجآته المونديالية (الشرق الأوسط)
كيف ترى تأثير الحراك الرياضي السعودي في السنوات الأخيرة على خريطة كرة القدم العالمية، لا سيما مع استقطاب الدوري المحلي نجوماً كباراً على رأسهم رونالدو وبنزيمة؟
بالتأكيد اليوم أصبحت المملكة معقلاً قوياً لكرة القدم الحديثة مع وجود كريستيانو رونالدو وكثير من النجوم الآخرين، لكن أيضاً لا ننسى قوة كرة القدم المحلية، وقوة المنتخب الوطني السعودي. ولا ننسى أن السعودية فازت على الأرجنتين في كأس العالم الأخيرة، وهذا أمر كبير جداً. كل ذلك جعل السعودية تتحول فعلياً إلى قوة مؤثرة في كرة القدم العالمية، وهذا أمر إيجابي، لأننا نحتاج إلى كرة القدم في كل أنحاء العالم. وأنا أتطلع إلى أن تواصل كرة القدم السعودية نموها وأن تصبح أفضل وأفضل.
كأس العالم 2034 بالسعودية ستكون حديث العالم (الشرق الأوسط)
هل تعتقد أن المنتخب السعودي سيفعلها مجدداً أمام إسبانيا في مونديال 2026؟
حسناً، هذا سؤال مثير للاهتمام. أعتقد أن كل شيء ممكن. المجموعة صعبة بالطبع، لكن السعودية أظهرت أنها قادرة على الفوز على أي منتخب، وبالتالي يمكن للجماهير أن تتطلع إلى مواجهة مثيرة للغاية.
أين تضع ترتيب الدوري السعودي اليوم، عالمياً، مقارنةً بأفضل الدوريات في العالم؟
أعتقد أننا اليوم وصلنا إلى مستوى يمكننا أن نقول فيه إن «دوري روشن السعودي» يتجه إلى أن يكون ضمن أفضل 3 دوريات في العالم. هذه هي الطموحات بالطبع، وهذا أمر ممكن بالتأكيد. نرى شغف الجماهير، ونرى ملاعب كرة القدم. نرى أيضاً بنيةً تحتيةً جديدةً يتم بناؤها استعداداً لكأس آسيا، واستعداداً لكأس العالم، خصوصاً في عام 2034. نرى كثيراً من اللاعبين يأتون للعب في السعودية.
نرى التطور ونمو المواهب الشابة. منتخب الشباب السعودي يزداد قوةً يوماً بعد يوم، وهناك ثقافة كروية في السعودية كبيرة جداً بالفعل. لذلك، الدوري في حالة نمو ويزداد حجماً. أصبح أكثر حضوراً وتأثيراً خارج السعودية، في أوروبا، وفي أميركا، وفي آسيا. الجميع يتحدث عن الدوري السعودي. وهذه ليست الحال بالنسبة لكثير من الدوريات في العالم. إنه يتحسَّن باستمرار، ويصبح أفضل فأفضل.
ولي العهد لحظة توقيع عقد استضافة مونديال 2034 (الشرق الأوسط)
ما رأيك في إعلان استضافة المملكة «كأس العالم 2034»؟
أنا سعيد جداً بأن «فيفا» والكونغرس اتخذا القرار قبل عام واحد بمنح استضافة كأس العالم 2034 للمملكة، لقد كان قراراً اتُّخذ بالإجماع، ما يعني أن عالم كرة القدم بأكمله وافق على إقامة كأس العالم في السعودية. هذا الحدث سيضع السعودية على مستوى جديد تماماً، وسيكون أيضاً عاملاً محفّزاً، بطبيعة الحال، ولإحداث تأثير أوسع على المجتمع داخل السعودية، وكذلك على صورة السعودية ونظرة العالم إليها.
السعودية دولة مرحِّبة، تمتلك ثقافة عظيمة، وطعاماً رائعاً، وشعباً مميزاً، والعالم يريد أن يتعرّف على السعوديين، ويريد أن يختبر كرم الضيافة السعودي، وهذا ما سيحدث بالفعل. تمتلك السعودية الآن سنوات عدة للاستعداد. 8 سنوات للتحضير لكأس العالم، وبالتالي هناك كثير مما يجب القيام به. لكن بالطبع، ستكون السعودية جاهزةً لاستقبال العالم، وسيستمتع العالم بوجوده في السعودية عام 2034.
إنفانتينو خلال الإعلان عن الاستضافة (الشرق الأوسط)
كيف تنظر إلى التحول الكبير الذي تشهده المملكة من خلال استضافة أبرز الأحداث الرياضية العالمية واستقطاب نخبة اللاعبين والنجوم الدوليين؟
إنه بالفعل تحوّل حقيقي يحدث في السعودية منذ بضع سنوات حتى الآن. هناك أحداث تُنظَّم باستمرار، ليس فقط في كرة القدم، وإنْ كان ذلك يشمل كرة القدم أيضاً، بل في الملاكمة، والتنس، وكثير وكثير من الفعاليات التي لا يتحدث عنها السعوديون فقط، ولا منطقة الشرق الأوسط أو العالم العربي فحسب، بل يتحدث عنها العالم بأسره.
هذا يبيّن تأثير دولة كبيرة مثل المملكة، ليس فقط على مستوى المنطقة، بل على مستوى العالم كله. لذلك، أعتقد أننا نشهد خطوةً تاريخيةً من السعودية، قائمةً بالطبع على رؤية الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفريقهما بالكامل. رؤية تهدف إلى الانفتاح على العالم، ورؤية لوضع البلاد في موقع مستقر ومؤثر عالمياً، ليس فقط على الصعيدَين السياسي والاقتصادي، بل وبالتأكيد أيضاً على الصعيد الرياضي.
رئيس «الفيفا» أشاد بتطور كرة القدم النسائية في السعودية (أ.ف.ب)
ما تقييمك للنجاح الأخير لكرة القدم النسائية في المملكة وتحقيقها إنجازات خلال فترة قصيرة ودخولها تصنيف «فيفا»؟
حسناً، أنا سعيد جداً بذلك، وهذا أحد الموضوعات التي أعتقد أن الناس لا يتحدثون عنها بما يكفي. من المميّز جداً أن تقرِّر السعودية إنشاء دوري لكرة القدم النسائية. لقد حضرتُ بنفسي مباراة في الدوري السعودي للسيدات قبل عامين، وكان هناك 4 آلاف شخص في الملعب، مباراة جيدة، والمنتخب الوطني أصبح قادراً على خوض المباريات. لقد لعب المنتخب الوطني مباراته الرابعة فقط قبل بضع سنوات، وفي هذه الأثناء خاض أكثر من 40 مباراة. وهو الآن يحتل المركز الـ161، على ما أعتقد، في التصنيف العالمي، ويتقدَّم باستمرار.
لا أعلم إن كان العالم يدرك مدى التأثير الكبير لاحتضان دولة مثل السعودية لكرة القدم النسائية. إنه أمر مهم، وكبير، وخطوة جريئة من الاتحاد السعودي لكرة القدم، ومن المملكة، كما أن كرة القدم النسائية في السعودية مرشحة للنمو بشكل أكبر. ومن وجهة نظر «فيفا»، نحن بالتأكيد نرغب أيضاً في تنظيم بطولات وفعاليات لكرة القدم النسائية في السعودية.
شاهدت كثيراً من مباريات المنتخب السعودي... كيف وجدتَ الجماهير والأجواء في الملاعب بشكل عام؟
مذهلة. مذهلة. رائعة. أعني أن السعودية تمتلك ثقافةً كرويةً غنيةً، وهذا ليس أمراً حديثاً، بل هو نتاج تطور على مدى عقود. وعندما ترى جماهير المنتخب السعودي، وكذلك جماهير الأندية كما شاهدناها في مباريات الأندية، على سبيل المثال، وعندما يلعب المنتخب السعودي، «الصقور الخضر»، ترى المدرجات وقد اكتست باللون الأخضر. الجماهير تهتف وتُشجّع لمدة 90 دقيقة، وتتابع المباراة بشغف وعاطفة، وهذا هو ما يصنع الفارق.
سيقدّم الصندوق السعودي للتنمية قروضاً تصل إلى مليار دولار لدعم تطوير الملاعب من خلال الاتحاد الدولي لكرة القدم... ما الدول التي ستستفيد من هذه المبادرة... وما الشروط؟
بالطبع كثير من الدول ستستفيد، ولبنان بما أنكِ صحافية من لبنان يستحق بالتأكيد أن يكون لديه ملعب جديد، حديث، متطور، جميل، وعلى أعلى مستوى. هذا وعد، بالطبع، قطعته على نفسي أمام الرئيس جوزيف عون في لبنان، وهذا الأمر سيحدث. سواء كان ذلك عبر هذا الصندوق، أو هذا المشروع، أو بأي طريقة أخرى، سنرى ذلك لاحقاً. لكن عندما نتحدث عن الصندوق السعودي للتنمية، والاتفاق الذي أبرمه مع «فيفا» مؤخراً، فأنا ممتن جداً للمملكة، وممتن جداً للصندوق السعودي للتنمية الذي تبنّى رؤية وخطة كنا نعمل عليها منذ سنوات طويلة.
هناك كثير من الدول في العالم، كما تعلمون، لا تملك ملعباً واحداً. في أفريقيا وحدها، هناك أكثر من 20 دولة لا تستطيع خوض مباريات منتخباتها الوطنية على أرضها. ولبنان هو أحد الدول في آسيا التي لا تستطيع لعب مبارياتها على أرضها، لكن هناك دولاً أخرى أيضاً تعاني من الأمر نفسه.
هدفي، بصفتي رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم، هو أن أضمن أن يكون في كل دولة في العالم ملعب واحد على الأقل يمكن أن تُقام عليه المباريات الدولية. هذا هو ما نريد تحقيقه، وقد وجدنا الشريك المناسب في الصندوق السعودي للتنمية. إنه قرض، أي إننا سنقوم بسداد هذا القرض، لكنه يتيح لنا الاستثمار في بناء الملاعب. سنستثمر ما يصل إلى مليار دولار، وسنصدر اللوائح التنظيمية والإرشادات في بداية العام المقبل.
أولوية «فيفا»، بطبيعة الحال، هي التوجُّه إلى تلك الدول التي لا تلعب مبارياتها على أرضها؛ بسبب عدم توفر المنشآت المناسبة. ولأطفال أي بلد، ولشعب ذلك البلد، أن يتمكَّنوا من مشاهدة أبطالهم وهم يلعبون كرة القدم في وطنهم، فهذا أمر خاص جداً، ويمكن أن يكون له، وسيكون له، تأثير كبير على لعبة كرة القدم.
إنفانتينو يرى أن العالم سيستمتع بمونديال السعودية 2034 (رويترز)
ما الشروط الواجب توفرها؟ هل عليهم تقديم الأرض لـ«فيفا»؟
نعم، 100 في المائة. نعم، بالطبع، نحن سنموّل بناء الملعب. ما نحتاج إليه هو الأرض، نحتاج إلى أن يتم توفير الأرض مجاناً. نحتاج إلى طرق الوصول إلى الملعب، وإلى توصيل المياه والكهرباء إليه. ونحن نقوم بكل ما تبقَّى من أجل أن نصنع جوهرة في كل دولة من دول العالم.
كم عدد جوازات السفر التي يحملها جياني إنفانتينو؟ وماذا يمثل لك جواز السفر اللبناني على وجه الخصوص؟
(ضاحكاً) لدي مجموعة من الجوازات. لدي 3 جوازات. أنا لبناني. أنا إيطالي. وأنا سويسري. أنا لبناني منذ فترة قصيرة. ولكني لبناني من قلبي منذ كثير من السنوات الماضية. منذ كم سنة؟ منذ 25 سنة. نعم، منذ 25 سنة. لذلك، الجواز اللبناني بالنسبة لي يعني الجواز اللبناني من قلبي. هذا هو أهم شيء.
في ختام هذا الحوار... هل من رسالة لجماهير كرة القدم في العالم العربي؟
لغتي العربية ليست جيدة... «أنا لبناني، بحكي شوي عربي، سنة سعيدة»، ماذا تريدونني أن أقول أيضاً؟
يمكنك أن تقول ما تشاء لجماهير العالم العربي باللغة الإنجليزية؟
تعلمون، هناك أمر واحد لا أعرف إن كانت الجماهير العربية على علم به. 7 دول من العالم العربي ستشارك في كأس العالم العام المقبل. هذا هو أكبر عدد من حيث اللغات حتى الآن. العراق لا تزال لديه فرصة للتأهل أيضاً. وإذا تأهل العراق، فسيصبح العدد 8 دول ناطقة بالعربية. وهذا يعني أن كأس العالم ستتحدث العربية. ستكون العربية اللغة الأكثر استخداماً في كأس العالم العام المقبل، أو على الأقل واحدة من أكثر اللغات استخداماً في أميركا الشمالية. أنا أتطلع إلى ذلك كثيراً؛ لأن العرب يجلبون شغفاً للعبة لا يُضاهى. «شكراً جزيلاً لكم». تابعوني على «الشرق الأوسط»... أنا جياني إنفانتينو.
حسام حسن: محمد صلاح بحاجة إلى الفوز بلقب «كأس أفريقيا»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5221807-%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%85-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A8%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A8-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7
حسام حسن خلال المؤتمر الصحافي الأحد (الاتحاد المصري)
أغادير:«الشرق الأوسط»
TT
أغادير:«الشرق الأوسط»
TT
حسام حسن: محمد صلاح بحاجة إلى الفوز بلقب «كأس أفريقيا»
حسام حسن خلال المؤتمر الصحافي الأحد (الاتحاد المصري)
قال حسام حسن مدرب منتخب مصر، الأحد، إنه تواصل على الفور مع محمد صلاح قائد المنتخب بعد المقابلة المثيرة للجدل التي انتقد فيها سلوت مدربه في ليفربول، وإن صلاح سيكون واحداً من أفضل اللاعبين في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، وذلك قبل مواجهة زيمبابوي، غداً الاثنين، في مستهل مشوار الفريقين بالبطولة التي تستضيفها المغرب.
وتلعب مصر صاحبة الرقم القياسي في التتويج بكأس الأمم برصيد سبعة ألقاب، في المجموعة الثانية التي تضم جنوب أفريقيا وأنغولا وزيمبابوي.
وفي تصريحاته التي أدلى بها بعد التعادل في الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليدز يونايتد في السادس من ديسمبر (كانون الأول)، هاجم قائد منتخب مصر (33 عاماً) النادي والمدرب سلوت، وقال للصحافيين إنه شعر وكأنه أصبح «كبش فداء» لبداية الموسم السيئة، ولمّح إلى أنه قد لا يستمر طويلاً في أنفيلد، ليُستبعد من تشكيلة الفريق أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، قبل أن يعود للمشاركة بديلاً ليقدم تمريرة حاسمة في فوز ليفربول 2 - صفر على برايتون آند هوف ألبيون الأسبوع الماضي.
وقال حسام حسن (59 عاماً) خلال مؤتمر صحافي عن تصريحات صلاح: «تواصلت مع صلاح مباشرة بعد الذي حدث، لا أريد أن أقول إنها أزمة، لأن أي لاعب معرّض لاختلاف وجهات النظر مع مدربه، صلاح لديه طموح كبير جداً».
وأضاف: «صلاح قادر على استعادة أفضل مستوياته من خلال المنتخب، ودائماً ما يعود إلى ليفربول بعدها ليقدم أداءً جيداً، سيكون واحداً من أفضل اللاعبين في البطولة بمساعدة زملائه والجهاز الفني، وأنا أساعده فنياً ومعنوياً، وهو يحتاج إلى الفوز بهذه البطولة، وعليه مساعدة نفسه ومساعدتنا من أجل تحقيق هذا الهدف، وهو يستعيد نفسه ويظهر كأنه يشارك لأول مرة مع المنتخب».
ملعب أغادير جاهز لاحتضان مواجهة مصر وزيمبابوي (الاتحاد المصري)
وتحدّث مدرب مصر عن مدى صعوبة المواجهة الأولى في كأس الأمم: «نحن في إحدى أكبر البطولات المجمعة في العالم، كأس الأمم مهمة للمنتخب المصري، نحترم كل منافسينا في المجموعة، ومنتخب زيمبابوي لديه لاعبون محترفون ونحترم الكل».
وتابع: «نحن مستعدون ونعرف قيمة المباراة الأولى في كأس الأمم، درسنا منتخب زيمبابوي ونأخذ الأمور خطوة بخطوة، هذه بداية البطولة وأول مباراة دائماً تكون مهمة تماماً مثل النهائي؛ لأنها أول خطوة في مشوار البطولة».
وقال حسن الذي فاز بكأس الأمم الأفريقية ثلاث مرات لاعباً أعوام (1986 و1998 و2006) عن مشاركته الأولى في البطولة مدرباً: «كان لي الشرف بالفوز مع زملائي من مختلف الأجيال بالبطولة، وتحدثت مع اللاعبين عن ذلك، وقلت لهم إن الفوز باللقب شيء عظيم».
وأكمل: «شعوري مختلف الآن، أحتاج بصفتي مدرباً أن أشرح للاعبين قيمة البطولة، ويجب على اللاعبين أن يشعروا بأن الفوز بهذه البطولة يجب أن يكون في سجلاتهم».
وأردف: «أتمنى تحقيق البطولة بصفتي مدرباً، لأنه سيكون شعوراً غير عادي. اللاعبون جاهزون لهذا التحدي».
وأضاف: «لدينا مجموعة رائعة في الهجوم، ولدي كل ثقة في المدافعين، وهناك كثير من اللاعبين أثبتوا جدارتهم بالمشاركة مع منتخب مصر في تصفيات كأس العالم وتصفيات كأس الأمم الأفريقية. الدفاع عمل جماعي بين الفريق كله، ولدي ثقة كبيرة في كل اللاعبين بكل الخطوط، ولدي اختيارات يتمناها أي مدرب ما يجعل الأمور سهلة وصعبة في الوقت نفسه».
وقال حسن رداً على سؤال عن إخفاق منتخبات مصر للشباب والناشئين مؤخراً، وتوديع المنتخب الثاني لبطولة كأس العرب من دور المجموعات، وإن كان ذلك سيؤثر على المنتخب الأول: «لماذا نضيع حق اللاعبين في التأهل إلى كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية دون هزيمة، وتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف؟ رأس الهرم ناجح بغض النظر عن أداء منتخبات الشباب والناشئين».
ومن جانبه، أكد محمود حسن جناح منتخب مصر أن تركيز اللاعبين حالياً مُنصب على مواجهة زيمبابوي فقط، مشدداً على أن جاهزية جميع اللاعبين لتحقيق الفوز في بداية المشوار.
وأعرب عن أمله في التتويج باللقب هذه المرة، بعد الوصول إلى النهائي مرتين دون الفوز بالبطولة، وأشار إلى أن جميع اللاعبين تعاهدوا على بذل أقصى جهد ممكن لتحقيق البطولة وإسعاد الجماهير المصرية.
وأضاف «كل مباراة في كأس الأمم الأفريقية بمثابة نهائي، التركيز الكامل حاليا على مواجهة زيمبابوي».
كأس أمم أفريقيا: منتخب مصر يتسلّح بتاريخه لعبور زيمبابويhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9/5221806-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%8A%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%91%D8%AD-%D8%A8%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%87-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%88%D8%B1-%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%88%D9%8A
كأس أمم أفريقيا: منتخب مصر يتسلّح بتاريخه لعبور زيمبابوي
الجماهير تتأهب لحضور المواجهات الأفريقية (أ.ف.ب)
يتّجه المشهد الكروي القاري، الاثنين، إلى يوم مزدحم بالقصص والتاريخ والحسابات المعقدة في النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة كأس أمم أفريقيا المقامة في المغرب؛ حيث تُقام 3 مباريات تحمل في طياتها تبايناً واضحاً بين منتخبات تملك إرثاً ثقيلاً، وأخرى تبحث عن كتابة فصل جديد في سجلها القاري.
محمد صلاح خلال تدريبات منتخب مصر (الاتحاد المصري)
اختبار مبكر لطموحات الفراعنة
يفتتح منتخب مصر مشواره في المجموعة الثانية بمواجهة زيمبابوي على ملعب «أدرار» في مدينة أغادير، وهو لقاء يبدو على الورق مائلاً بوضوح لصالح الفراعنة، الذين يتسلّحون بتاريخهم العريق وتفوقهم اللافت في المواجهات المباشرة.
التاريخ يُشير إلى 13 مواجهة سابقة بين المنتخبين، حقق خلالها المنتخب المصري 8 انتصارات مقابل 4 تعادلات، في حين لم يذق منتخب زيمبابوي طعم الفوز سوى مرة واحدة، عندما تغلب 2-1 في تصفيات كأس العالم 1994. وسجل منتخب مصر 21 هدفاً في شباك منافسه، مقابل 11 هدفاً فقط.
وتحمل مواجهة أغادير بُعداً خاصّاً، كونها الثالثة بين المنتخبين في نهائيات كأس الأمم الأفريقية. ففي نسخة 2004 بتونس، تفوق المنتخب المصري 2-1 في مباراة شهدت تسجيل تامر عبد الحميد ومحمد بركات، قبل أن يُكرر الفراعنة فوزهم في افتتاح نسخة 2019 بالقاهرة بهدف محمود حسن تريزيجيه.
ويدخل المنتخب المصري اللقاء بسجل قوي في المباريات الافتتاحية للبطولة، إذ حقق 17 فوزاً في 26 مباراة بنسبة انتصارات بلغت 67 في المائة، في حين تعود آخر خسارة له في ضربة البداية إلى نسخة 2021 أمام نيجيريا. كما لم يخسر سوى مباراة واحدة في آخر 22 مواجهة بدور المجموعات، رغم تعادله في جميع مباريات هذا الدور بالنسخة الماضية وخروجه لاحقاً بركلات الترجيح.
في المقابل، يخوض منتخب زيمبابوي مشاركته السادسة في البطولة دون أن يسبق له تجاوز دور المجموعات، ويملك سجلاً متواضعاً في المباريات الافتتاحية؛ حيث لم يُحقق أي فوز، مكتفياً بتعادل وحيد مقابل 4 هزائم. ويعتمد الفريق على عناصر بارزة أبرزها نوليدج موسونا، إلى جانب واشنطن أروبي وجوردان زيمورا وخاما بيليات وأندرو رينومهولا.
ملاعب المغرب جاهزة لاستضافة كأس أمم أفريقيا (رويترز)
زامبيا ومالي... مواجهة مفتوحة
على ملعب «محمد الخامس» في الدار البيضاء، يلتقي منتخبا زامبيا ومالي في افتتاح مشوارهما بالمجموعة الأولى، في مباراة تحمل في خلفيتها تاريخاً ثقيلاً ومواجهات لا تُنسى.
سبق أن التقى المنتخبان 6 مرات، فاز زامبيا في مباراتين، ومالي في مباراة واحدة، في حين انتهت 3 مواجهات بالتعادل. ويظل أبرز لقاء بينهما هو نصف نهائي نسخة 1994 في تونس، عندما اكتسح منتخب زامبيا منافسه المالي برباعية نظيفة، في واحدة من أثقل الهزائم بتاريخ مالي في أمم أفريقيا.
يدخل المنتخب المالي اللقاء بسجل مميز في المباريات الافتتاحية، إذ لم يخسر في 13 مباراة افتتاحية سابقة، حقق خلالها 8 انتصارات و5 تعادلات، كما فاز في جميع مبارياته الافتتاحية في النسخ الثلاث الأخيرة. ولم يخسر مالي في آخر 10 مباريات بدور المجموعات، ويطمح لتجاوز هذا الدور للمرة الرابعة على التوالي، رغم أنه لا يزال يبحث عن لقبه الأول في البطولة.
أما منتخب زامبيا، بطل نسخة 2012، فيسعى لاستعادة بريقه بعد 3 مشاركات متتالية خرج فيها من دور المجموعات. ويعاني الفريق سلسلة سلبية في أمم أفريقيا؛ حيث لم يحقق أي فوز في آخر 10 مباريات، مكتفياً بثمانية تعادلات وهزيمتين، ويأمل أن تكون مواجهة مالي نقطة انطلاق جديدة لكسر هذا الجمود.
أنغولا وجنوب أفريقيا... عقدة تاريخية ومحاولة كسر السلسلة
ضمن منافسات المجموعة الثانية، يواجه منتخب أنغولا نظيره جنوب أفريقيا على ملعب «مراكش»، في لقاء يحمل طابع «العقدة» بالنسبة لأنغولا الذي لم يسبق له الفوز على جنوب أفريقيا في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.
التاريخ القاري يميل بوضوح لصالح منتخب جنوب أفريقيا، الذي حقق فوزين وتعادلين في 4 مواجهات سابقة بالبطولة. وعلى مستوى جميع المواجهات، التقى المنتخبان 19 مرة، فاز جنوب أفريقيا في 9 مباريات مقابل 4 لأنغولا، وانتهت 6 لقاءات بالتعادل.
غير أن منتخب أنغولا يدخل اللقاء بسجل إيجابي في آخر 6 مباريات أمام جنوب أفريقيا دون خسارة، محققاً 3 انتصارات و3 تعادلات، آخرها الفوز 3-0 في نهائي كأس كوسافا عام 2025. ويأمل المنتخب الأنغولي في البناء على نتائجه الجيدة بالنسخة الماضية، التي شهدت بلوغه دور الثمانية للمرة الثالثة في تاريخه.
في المقابل، يستند منتخب جنوب أفريقيا إلى خبرته القارية؛ حيث يشارك للمرة الثانية عشرة، وسبق له التتويج باللقب في 1996، إضافة إلى وصافة ومراتب متقدمة. إلا أن نتائجه في المباريات الافتتاحية لا تبدو مثالية، إذ لم يُحقق الفوز في آخر 6 مشاركات، ما يجعل مواجهة أنغولا اختباراً حقيقياً لاستعادة التوازن.
يوم الاثنين في كأس أمم أفريقيا لا يقتصر على نتائج 3 نقاط، بل يُمثل مفترق طرق مبكراً لمنتخبات تسعى لتأكيد هيمنتها، وأخرى تحاول الإفلات من قيود التاريخ، في بطولة لا تعترف إلا بمن يفرض نفسه داخل المستطيل الأخضر.