إخفاق الاتفاق «خليجياً»... هل يرسم نقطة انطلاق جديدة للكوماندوز؟

الدبيخي: الفريق بقيادة الشهري تطور كثيراً لكن الإصابات أرهقته

خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)
خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

إخفاق الاتفاق «خليجياً»... هل يرسم نقطة انطلاق جديدة للكوماندوز؟

خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)
خروج الاتفاق خليجيا أثار خيبة أمل كبيرة بين أنصاره (تصوير: عيسى الدبيسي)

أثار الإخفاق الاتفاقي في «دوري أبطال الخليج»، خيبة أمل كبيرة بين أنصار النادي، بعدما كانت الهدف الأساسي بين أجندة هذا الموسم.

وغادر الاتفاق بعد خسارته ذهاباً وإياباً أمام فريق دهوك العراقي، الذي تأهل للدور نصف النهائي بصعوبة أيضاً، ليحل ثانياً، على عكس الاتفاق الذي تصدر مجموعته مبكراً، واحتفظ بالصدارة حتى نهاية دور المجموعات.

وكان الاتفاق أحد أفضل فرق دور المجموعات على الإطلاق، حينما كان يقوده المدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد، حيث حسم تأهله إلى الدور نصف النهائي قبل جولتين.

ومع مغادرة المدرب الإنجليزي، تولى المدرب السعودي سعد الشهري القيادة الفنية للفريق في آخر مباراتين بدور المجموعات من البطولة الخليجية، إلا أنه خسر أمام الرفاع الغربي البحريني في المنامة، وتعادل مع القادسية الكويتي في الدمام، حيث ساعدت تلك النتيجة الفريق الكويتي في العبور، ثم الوصول إلى النهائي بعد أن تغلب بالركلات الترجيحية على النصر الإماراتي في الدور نصف النهائي.

وبناء على المعطيات والمقاييس الفنية، ذهبت الترشيحات لفريق الاتفاق لنيل اللقب، خصوصاً أنه الفريق الذي يضم بين صفوفه أكبر عدد من اللاعبين الأجانب، عدا عن وجوده في الدوري السعودي، الذي يشهد تحسناً بالنتائج بشكل أكبر في الفترة التي أعقبت رحيل المدرب جيرارد وتولي الشهري المهمة.

ولم يخفِ المدرب سعد الشهري في أحاديثه الإعلامية التأكيد على أن الفوز بالبطولة الخليجية يعد الهدف الأول له مع الفريق، خصوصاً مع تراجع الحظوظ كثيراً في المنافسة على مركز متقدم ببطولة الدوري.

من جانبه، قال حمد الدبيخي قائد الفريق السابق والمحلل الحالي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتفاق أضاع التأهل من مباراته في الدمام، حينما لم يكن هناك اختيار مناسب للتشكيلة والطريقة الفنية، وبالتالي كان من الطبيعي أن تكون المهمة أصعب بعد الخسارة للمباراة أمام جماهيره.

وأضاف: «اللاعبون لهم دور أيضاً، أحياناً قد لا يكونون على قدر التطلعات، سواء المحليون أم الأجانب، وحينما كان هناك خطأ في التقدير أو التشكيلة أو الطريقة الفنية في مباراة الذهاب، لم يجد المدرب سعد الشهري أسلحة قوية أمامه في الإياب، خصوصاً في خط الهجوم، مع إصابة وابتعاد موسى ديمبيلي، ولا يمكن مقارنة بقية الأسماء، سواء عبد الله رديف أم إيكامبي بالمهاجم ديمبيلي، في تتويج الفرص أو التأثير الهجومي بشكل عام، ولذا لا أرى أن الشهري وحده من يتحمل ما حصل».

سعد الشهري مطالب بفتح صفحة جديدة بعد الاخفاق الأخير (تصوير: عيسى الدبيسي)

وشدد الدبيخي على أنه لا يحبذ المقارنة بين الفترة التي وجد فيها المدرب جيرارد مع الاتفاق، ومن ثم سعد الشهري، لأن هناك من يرى إيجابيات هنا وسلبيات هنا، ولكن بشكل عام الاتفاق بقيادة سعد الشهري تطور كثيراً في الدوري، وحقق نتائج مميزة وتقدم عدة مراكز في جدول الترتيب.

وعن رأيه في بعض المطالبات تجاه إدارة النادي، قال الدبيخي: «البعض ما زال يعيش في عقلية وتفكير قبل 10 سنوات، ويعتقد أن الإدارات هي الكل في الكل، هذه نظرة قاصرة جداً، الوضع اختلف، فكثير من الأمور لم تعد في يد إدارات الأندية، مثلاً إقالة جيرارد، هل يعتقد البعض أنها بقرار وتصرف كامل من الإدارة؟ هناك قسمان في الأندية الآن، أندية شركات وأندية ما زالت على وضعها، ولكن تحكمها ضوابط مشددة جداً وحوكمة وغيرها من الأمور، فمثلاً القرار في القادسية، وحتى جلبه للاعبين والمدربين بعد استحواذ أرامكو، هل يشبه الاتفاق؟ لا بكل تأكيد، والحال نفسها للأندية الأربعة الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، التي تملك النسبة الكبرى منها صندوق الاستثمارات العامة، ولذا أنا أرى أن الأندية التي تخصصت ليس من الصحيح أن يجلب لها لاعبين من لجنة الاستقطاب، كحال الأندية التي لا تزال على وضعها السابق».

وبالعودة إلى وضع الاتفاق والإخفاق في البطولة الخليجية، فقد اعتبر الدبيخي أن البطولة كانت سهلة، وفي المتناول، لكن ضاعت بسبب الظروف التي حصلت، ولذا من المهم التفكير فيما هو مقبل وطي صفحة ما انتهى، والفريق عليه مهمة المواصلة في تقديم أفضل النتائج بالدوري السعودي للمحترفين.


مقالات ذات صلة

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

رياضة سعودية جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

سجل المدرب الآيرلندي بريندان رودجرز بداية دون الطموحات في مشواره الجديد مع القادسية، حينما خرج متعادلاً أمام ضمك الذي يعيش واحدة من أسوأ مواسمه في دوري

علي القطان ( الدمام)
رياضة سعودية لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)

التعاون لمواصلة جَني النقاط... والنجمة للنهوض من سلسلة التعثرات

يتطلع فريق التعاون إلى المُضي قدماً في رحلة انتصاراته، عندما يستقبل نظيره فريق النجمة مساء الاثنين، في افتتاحية الجولة 12 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين،

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية قرار انضباطي غيب العبود عن مباراة الاتحاد الأخيرة (تصوير: عدنان مهدلي)

مصادر لـ«الشرق الأوسط»: عقوبة كونسيساو غيبت العبود عن مباراة الشباب

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أن غياب الدولي عبد الرحمن العبود عن تشكيلة الاتحاد الأخيرة جاءت بسبب قرار انضباطي.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية كارينيو خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

كارينيو مدرب الرياض: ضغط المباريات أجبرنا على الإعداد القصير

قال الأوروغواياني دانيال كارينيو، مدرب الرياض، إن فترة الإعداد للمباريات المقبلة كانت قصيرة بالنسبة لهم.

عبد العزيز الصميله (الرياض )
رياضة سعودية روبن نيفيز (نادي الهلال)

نيفيز بين أوروبا والعودة الكبرى: ريال مدريد يترقّب صفقة الصيف

يبدو أن روبن نيفيز يقترب من محطة مفصلية في مسيرته الاحترافية، مع اقتراب نهاية عقده مع نادي الهلال السعودي في شهر يونيو المقبل.

فاتن أبي فرج (بيروت)

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)
جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)
TT

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)
جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)

سجل المدرب الآيرلندي بريندان رودجرز بداية دون الطموحات في مشواره الجديد مع القادسية، حينما خرج متعادلاً أمام ضمك الذي يعيش واحدة من أسوأ مواسمه في دوري المحترفين السعودي، من حيث الأداء الفني والرصيد النقطي.

وحسب الإحصاءات، فقد سيطر القادسية على نسبة 70 في المائة من المباراة، كما أن الكرات العرضية التي شهدتها المباراة تصل إلى 58 كرة عرضية جلها للقادسية إلا أن النهاية كانت سلبية.

كان القادسية شارك تقريباً بأفضل الأسماء الموجودة له، كما أن الفوارق الفنية والإمكانيات بين الفريقين جعلت التوقعات تصب في صالحه، لكن النتيجة في نهاية المطاف لم تكن على مستوى التطلعات.

وباتت بطولة الدوري السعودي للمحترفين هي الطريق الوحيد أمام القادسية للوجود في بطولة النخبة الآسيوية في نسختها المقبلة، أو على الأقل في بطولة «آسيا 2»، حيث إن المشاركة في أي بطولة خارجية أخرى ليست مقنعة بالنسبة لصناع القرار في النادي ما منع القادسية من الوجود في بطولة الخليج للأندية التي كان يمكن من خلالها أن يعيد الفريق أمجاده الخارجية قياساً بمستويات وإمكانيات الفرق المشاركة.

ومع أن التعادل أمام ضمك كان بمثابة الخسارة لعدة اعتبارات، من بينها أن القادسية يلعب على أرضه وبين جماهيره، كما أن الضيوف أكملوا الربع ساعة الأخير بعشرة لاعبين، لكن رودجرز عدّ أن هناك إيجابيات عدة في المباراة، من بينها الروح القتالية، والسعي من أجل التسجيل، وتنويع اللعب والاعتماد بشكل كبير على الأطراف لتفكيك التكتلات التي اعتمد عليها ضمك في الدفاع من أجل الخروج بالتعادل على أقل تقدير، خصوصاً بعد التقدم بهدف مبكر.

رودجرز مطالب بوضع بصمته سريعاً مع كتيبة القادسية (موقع النادي)

جاء ذلك في رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول المكاسب التي يقصدها المدرب في ظل نتيجة سلبية، حيث أضاف المدرب أن الفريق المقابل اعتمد طريقة دفاعية بحتة طوال المباراة، وهذا ما صعّب المباراة، مبيناً أنه مرتاح لأداء اللاعبين وليس النتيجة.

وزاد بالقول: «بهذه الروح يمكن أن نكسب، خصوصاً حينما نواجه فرقاً تلعب بطريقة مفتوحة وندية، ولا تعتمد على التكتلات في الدفاع، ومع كل ذلك كان يمكن التسجيل للهدف الثاني والفوز في أي لحظة قبل صفارة النهاية».

وفرّط القادسية في فرصة التقدم لاعتلاء مركز جديد في بطولة الدوري ليبقى خامساً خلف الأهلي بنقطة واحدة الذي كان قد خسر في الجولة نفسها من الفتح، فيما ضيّق الاتحاد الخناق عليه بعد الفوز على الشباب والتقدم نحو المركز السادس. ويمكن القول إن الحكم على المدرب وقدرته على تحقيق الهدف المطلوب منه هذا الموسم بالوجود ضمن الفرق الأربعة الأولى في هذا الموسم يعد مبكراً جداً، حيث لم ينقضي حتى الثلث الأول من الدوري، لكن يمكن أن تتضح الرؤية أكثر بشأن قدرة المدرب على تحقيق المطلوب بعد أن يواجه فرقاً تتميز بطريقة اللعب المفتوح بداية من الشباب في المباراة المقبلة، وأيضاً مواجهة فرق منافسة مثل النصر المتصدر الذي سيستضيف القادسية في الجولة 14 في الثامن من يناير (كانون الثاني) في الأول بارك.

وعرف عن الكرة الإنجليزية اللعب الدفاعي الذي يعتمد على الصلابة البدنية والالتزام التكتيكي، لكن النهج الذي كان يعتمده المدرب السابق غونزاليس، والذي يعتمد في المقام الأول على التأمين الدفاعي، جعل القادسية يتصدر الفرق في الموسم الماضي، من حيث الأقل في تلقي الأهداف، لكنه في المقابل كان ضمن مراكز الوسط من حيث المستوى التهديفي، رغم وجود مهاجمين على مستوى عال، وفي مقدمتهم الغابوني أوباميانغ، والمكسيكي جوليان كيونونيس، حيث رحل الأول بتوصية من المدرب السابق ليحل مكانه الإيطالي ريتيغي الذي سجل حتى الآن ستة أهداف في عشر مباريات ليتساوى مع كيونونيس، حيث إن الأداء التهديفي للقادسية لا يتواكب حتى الآن مع الإمكانيات الهجومية المتوافرة لديه.

وكان النهج الدفاعي الذي عمل به غونزاليس محل نقد كبير من أنصار النادي، وكان من أهم أسباب الاستغناء عنه قبل نهاية عقده الذي مدد إلى عام 2027 منتصف الموسم الماضي، حيث إن هناك مخاوف من أن يكون النهج الدفاعي لدى رودجرز يشابه ما كان عليه المدرب السابق، وبالتالي يفقد الفريق النقاط التي تمكنه من التقدم في الترتيب وتحقيق الهدف المطلوب.


التعاون لمواصلة جَني النقاط... والنجمة للنهوض من سلسلة التعثرات

لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)
لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)
TT

التعاون لمواصلة جَني النقاط... والنجمة للنهوض من سلسلة التعثرات

لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)
لاعبو النجمة خلال استعداداتهم الأخيرة (موقع النادي)

يتطلع فريق التعاون إلى المُضي قدماً في رحلة انتصاراته، عندما يستقبل نظيره فريق النجمة مساء الاثنين، في افتتاحية الجولة 12 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين، بينما يستقبل الرياض ضيفه الحزم، وفي قمة شرقاوية يستضيف الخليج نظيره الفتح على ملعب مدينة الأمير محمد بن فهد الرياضية بالدمام.

وبلغ التعاون النقطة رقم 25 مزاحماً فرق المقدمة على المراكز الأولى؛ حيث يحتل المركز الثالث بفارق نقطة عن الوصيف الهلال، و5 نقاط عن المتصدر النصر، وحقق سكري القصيم انتصاره الثامن من أصل 10 مباريات خاضها، وخسر مواجهة وحيدة فقط بينما تعادل في مباراة أخرى. ويدرك البرازيلي شاموسكا المدير الفني لفريق التعاون أن المواجهة لن تكون سهلة لفريقه، رغم أنه سيواجه النجمة، أحد أقل الفرق عطاءات فنية هذا الموسم، ولكن دافع التعويض والرغبة في الخروج من دائرة الإخفاقات سيكون هاجس ضيفه النجمة، وهو أمر يضعه التعاون في الاعتبار.

ويقدم التعاون كرة مثالية وجميلة رغم الخسارة الكبيرة التي مُني بها مطلع الموسم الحالي من النصر. فسرعان ما استعاد الفريق عافيته ونهض بشكل عاجل، ليقدم سلسلة لم تتوقف من الانتصارات وتجنب الخسارة.

أما النجمة فقد سجل سلسلة كبيرة من النتائج السلبية بخسارته في 9 مباريات واكتفائه بتعادل يتيم؛ حيث يمتلك نقطة وحيدة في رصيده ويقبع في المركز الأخير.

شاموسكا مدرب التعاون (موقع النادي)

ولا تبدو الأوضاع الفنية والمعنوية للنجمة جيدة، ولكن المدرب البرتغالي ماريو سيلفا سيعمل جاهداً على النهوض بفريقه رغم صعوبة المهمة أمام التعاون المنظم. وتلقَّى النجمة خسارة جديدة بعد استئناف المنافسات من نيوم في الجولة الماضية.

ويمر النجمة بحالة تغيير إداري كبير ومرحلة ما قبل الخصخصة، وذلك بعد استقالة الإدارة السابقة قبل أيام عدة، وحضور إدارة جديدة، ويتوقع أن تعمل الأخيرة على إحداث تغييرات، منها على سبيل المثال: جهاز فني جديد عوضاً عن الجهاز الحالي، إضافة إلى التعاقدات خلال فترة الانتقالات الشتوية لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط، والعودة السريعة نحو منافسات دوري الدرجة الأولى.

وفي الدمام، يحتدم الصراع بين الخليج وضيفه الفتح، وهو صراع يجمع مدربَين يعرف بعضهما بعضاً جيداً، وفريقين يمتازان بالمنافسة الشرسة هذا الموسم رغم التراجع في لائحة الترتيب الذي يظهر عليه الفتح، عكس الخليج الذي سجل بداية إيجابية ثم تعرض للتعثرات المتسلسلة، ولم ينجح في تجاوزها بعد.

وتلقَّى الخليج خسارة أمام الهلال في الجولة الماضية وقبلها أمام النصر، وكان في المباراة الأخيرة قريباً من إدراك التعادل، وحتى مع الخسارة أظهر إمكانات كبيرة وخرج بنتيجة 3-2.

ويملك الخليج الذي يتولى قيادته اليوناني دونيس 14 نقطة، ويحتل المركز التاسع في لائحة الترتيب، ويطمح لإيقاف تعثراته الأخيرة والعودة لجادة الانتصارات.

أما الفتح فيدخل بنشوة انتصاره الأخير أمام الأهلي، وحصوله على 3 نقاط ثمينة عززت من رصيده النقطي، وبلغ النقطة الثامنة متقدماً بصورة طفيفة في لائحة الترتيب نحو المركز الرابع عشر في لائحة الترتيب.

وفي العاصمة الرياض، يستقبل صاحب الأرض فريق الرياض نظيره فريق الحزم، في لقاء تنافسي عنوانه «نقاط الأمان»؛ حيث يحتل مستضيف اللقاء مركزاً متأخراً بحلوله في الترتيب الخامس عشر برصيد 8 نقاط، أما الحزم الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط.

وتبدو المواجهة فرصة ثمينة ومواتية للطرفين من أجل التقدم خطوة نحو الأمان بالنسبة لفريق الرياض الذي خسر في الجولة الماضية أمام الاتفاق، أو حتى الحزم الذي سيوسع الفارق النقطي بينه وبين فرق المؤخرة إذا نجح في الانتصار على الرياض.


مهرجان الإبل: الدوسري ينتزع الأول في شوط بيرق الموحد «صفر» 

الدوسري وفرحة المركز الأول (الشرق الأوسط)
الدوسري وفرحة المركز الأول (الشرق الأوسط)
TT

مهرجان الإبل: الدوسري ينتزع الأول في شوط بيرق الموحد «صفر» 

الدوسري وفرحة المركز الأول (الشرق الأوسط)
الدوسري وفرحة المركز الأول (الشرق الأوسط)

أعلنت لجنة التحكيم النهائي بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته العاشرة الأحد، نتائج الفائزين في اليوم الـ28 من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة شوط بيرق الموحد «صفر» بعد استعراضها أمام لجنة التحكيم.

وحصل على المركز الأول ناصر هديبان فالح الدوسري وجاء في المركز الثاني محمد عبدالله علي العامري وناصر علي عبيد العجمي ثالثاً وحصل على المركز الرابع فيصل فلاح هادي السبيعي وحقق المركز الخامس فايز فواز مفيز الحارثي وفايز بن حمدان فهيد السبيعي سادساً، وأختتم قائمة الترتيب مشرف فهد عايض الرشيدي في المركز السابع.

وتستمر منافسات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل بالصياهد الجنوبية الأثنين بأعلان نتائج سيف الملك «وضح».