الأخضر يسيطر على معظم أسواق الخليج بدعم من بيانات التضخم الأميركية

سوق دبي المالي (رويترز)
سوق دبي المالي (رويترز)
TT
20

الأخضر يسيطر على معظم أسواق الخليج بدعم من بيانات التضخم الأميركية

سوق دبي المالي (رويترز)
سوق دبي المالي (رويترز)

أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع، الخميس، مدعومةً بقراءة أضعف من المتوقع لتضخم الولايات المتحدة، على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، التي لا تزال تُهدد الاستقرار الاقتصادي.

وارتفعت أسعار المستهلك الأميركي بأقل من المتوقع في فبراير (شباط)، لكن من المرجح أن يكون هذا التحسن مؤقتاً، في ظل فرض رسوم جمركية صارمة على الواردات، التي من المتوقع أن ترفع تكاليف معظم السلع في الأشهر المقبلة.

وعادةً ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي، إذ إن معظم العملات الإقليمية مرتبطة بالدولار.

وارتفع المؤشر القياسي للسوق السعودية بنسبة 0.2 في المائة، مدعوماً بارتفاع بنسبة 0.6 في المائة في سهم مصرف الراجحي.

في سياق آخر، ارتفع سهم شركة «رسن» لتكنولوجيا المعلومات بنسبة 9.9 في المائة، عقب إتمام عملية بناء سجل أوامر شراء مُسرّعة لبيع نحو 17.16 في المائة من حصتها بسعر 69 ريالاً.

في المقابل، تراجع سهم شركة «أرامكو السعودية» بنسبة 1 في المائة.

وأغلق مؤشر دبي الرئيسي على ارتفاع بنسبة 0.5 في المائة، مع ارتفاع سهم شركة «إعمار» العقارية الرائدة بنسبة 1.1 في المائة.

وفي أبوظبي، ارتفع مؤشر السوق بنسبة 0.2 في المائة، مدعوماً بارتفاع سهم «أدنوك» للغاز بنسبة 0.9 في المائة.

وانخفض مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.1 في المائة، متأثراً بانخفاض بنسبة 0.3 في المائة في سهم بنك قطر الوطني، أكبر مُقرض في الخليج، في حين تراجع سهم «الشركة المتحدة للتنمية» بنسبة 4.7 في المائة، مسجلاً أكبر انخفاض يومي له منذ أواخر يونيو (حزيران) 2023؛ حيث جرى تداول السهم دون توزيعات أرباح. وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 0.8 في المائة.


مقالات ذات صلة

الأسهم الأوروبية ترتفع جزئياً وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي

الاقتصاد عرض مخطط مؤشر الأسهم الألماني «داكس» في بورصة فرانكفورت (رويترز)

الأسهم الأوروبية ترتفع جزئياً وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي

ارتفعت الأسهم الأوروبية، يوم الجمعة، لكنها كانت في طريقها لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي لها في ثلاثة أشهر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار «راينميتال» في معرض «يوروساتوري» الدولي للدفاع والأمن بفرنسا (رويترز)

أوروبا تعيد تقييم الاستثمار في الدفاع

تخضع سياسات الاستثمار في قطاع الدفاع في أوروبا لإعادة تقييم شاملة، مع تصاعد الضغوط من العملاء وبعض السياسيين لتخفيف القيود.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد أحد المتداولين في بورصة نيويورك (أ.ب)

تهديدات ترمب الجديدة ضد أوروبا تخفّض الأسهم الأميركية

تراجعت الأسهم الأميركية يوم الخميس، مع تهديد الرئيس دونالد ترمب الأخير بفرض رسوم جمركية على واردات الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد شاشات تعرض أخبار السوق المالية في «ناسداك ماركت سايت» بـ«تايمز سكوير» بنيويورك (أ.ف.ب)

الأسواق الأميركية تترقب مشروع قانون التمويل وتتخوف من سياسات ترمب

شهدت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية انخفاضاً ملحوظاً يوم الخميس، وسط اهتمام المستثمرين بمشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس دونالد ترمب يتحدث مع رئيس وزراء آيرلندا في البيت الأبيض الأربعاء (أ.ب)

سياسات ترمب تُزعزع الأسواق العالمية... خسائر تريليونية وتقلبات حادة

شهدت الأسواق المالية تقلبات حادة في الأسابيع الأخيرة بسبب سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)

اقتصاد اليونان يعود لوضعه الطبيعي بعد 15 عاماً

علم اليونان يرفرف أعلى مدينة ساحلية قرب أثينا (رويترز)
علم اليونان يرفرف أعلى مدينة ساحلية قرب أثينا (رويترز)
TT
20

اقتصاد اليونان يعود لوضعه الطبيعي بعد 15 عاماً

علم اليونان يرفرف أعلى مدينة ساحلية قرب أثينا (رويترز)
علم اليونان يرفرف أعلى مدينة ساحلية قرب أثينا (رويترز)

رحبت حكومة يمين الوسط اليونانية يوم السبت برفع تصنيفها الائتماني من جانب وكالة «موديز»، وهي آخر وكالة تصنيف رئيسية تلغي وضع «عالية المخاطر» لسندات حكومية؛ كونها غير مضمونة، والذي بدأ قبل 15 عاماً خلال أزمة ديون حادة في اليونان.

وصرح وزير المالية كوستيس هاتزيداكيس: «يمثل هذا الإلغاء نهاية دورة كبيرة للاقتصاد اليوناني، ويؤكد عودة البلاد إلى الوضع الطبيعي الأوروبي»، ووصف هذا الإجراء بأنه «نجاح ليس للحكومة فحسب، بل لكل اليونانيين».

وأعلنت «موديز» عن رفع التصنيف الائتماني لليونان إلى «بي إيه إيه 3» من «بي إيه 1» في وقت متأخر ليلة الجمعة. وأشارت إلى أن وضع المالية العامة «الذي تحسن بسرعة أكبر مما توقعنا» كان عاملاً رئيسياً في قرارها.

وأبرزت الوكالة موقف الحكومة السياسي، والتحسينات المؤسسية، واستقرار البيئة السياسية، وقالت إنها تتوقع أن تواصل اليونان «تحقيق فوائض أولية كبيرة، سوف تقلص على نحو مطرد عبء ديونها المرتفعة».

ورغم أن وكالات التصنيف الائتماني بدأت في إعادة اليونان إلى درجة البيئة الاستثمارية في أواخر عام 2023، فإن هذه الأخبار السارة الأخيرة قوبلت بارتياح من جانب الحكومة التي شهدت أسابيع من الإضرابات والاحتجاجات على تعاملها مع كارثة قطار دموية قبل عامين.

وقال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس في منشور على الإنترنت السبت: «يمثل رفع وكالة (موديز) لتصنيف اليونان الائتماني إلى (بي إيه إيه 3) الخطوة الأخيرة في استعادة درجة بيئتنا الاستثمارية من جانب جميع وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية، مما يبرز التقدم الكبير الذي أحرزته اليونان».

وكانت اليونان قد تعرضت لأزمة عام 2010، وحصلت على ثلاث حزم إنقاذ دولية لتجنب الإفلاس وإصلاح ماليتها العامة، من خلال برامج تقشف متتالية ومرهقة فرضتها هيئات الإقراض في الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.

وبلغ الدين الوطني ذروته في عام 2020 كنسبة مئوية من إجمالي الناتج المحلي؛ إذ تجاوز نسبة 200 في المائة، لكنه ظل ينخفض على نحو مطرد منذ ذلك الحين، ومن المتوقع أن ينخفض إلى أقل من 150 في المائة هذا العام، وفقاً لتوقعات البنك المركزي اليوناني.