«كنتاكي فرايد تشيكن» تغادر كنتاكي… وحاكم الولاية: «أشعر بخيبة أمل»

مطعم من سلسلة «دجاج كنتاكي» (رويترز)
مطعم من سلسلة «دجاج كنتاكي» (رويترز)
TT
20

«كنتاكي فرايد تشيكن» تغادر كنتاكي… وحاكم الولاية: «أشعر بخيبة أمل»

مطعم من سلسلة «دجاج كنتاكي» (رويترز)
مطعم من سلسلة «دجاج كنتاكي» (رويترز)

ستنتقل شركة الوجبات السريعة العملاقة، التي كانت تُعرف باسم «كنتاكي فرايد تشيكن» (KFC)، والتي بدأها الكولونيل هارلاند ساندرز، إلى بلانو في ولاية تكساس الأميركية.

وقالت شركة «يم براندز»، وهي الشركة المالكة لـ«كيه إف سي» وتمتلك أيضاً «تاكو بيل» و«بيتزا هت»، إن قرابة 100 موظف سيُنقلون من الشركة إلى المقر الجديد في الأشهر الستة المقبلة، وفقاً لموقع «سكاي نيوز».

وفقاً لتقرير صادر عن شركة «سي بي آر إي» للاستثمار في عام 2023، انتقلت خلال السنوات الأخيرة، شركات أخرى إلى تكساس، وذلك بفضل معدل الضرائب المنخفض والبيئة المشجعة على الاستثمار.

وقد سارع حاكم ولاية كنتاكي أندي بشير إلى الرد على هذه الأخبار قائلاً: «أشعر بخيبة أمل من هذا القرار، وأعتقد أن مؤسس الشركة سيكون كذلك أيضاً».

أحد فروع مطعم «كنتاكي فرايد تشيكن» (KFC) في مومباي بالهند (رويترز)
أحد فروع مطعم «كنتاكي فرايد تشيكن» (KFC) في مومباي بالهند (رويترز)

وتابع: «اسم هذه الشركة يبدأ باسم كنتاكي، وقامت الشركة بتسويق تراث ولايتنا وثقافتها في بيع منتجاتها».

وقالت «يم براندز» إن هذه الخطوة هي جزء من خطط أوسع لإنشاء مقرّين للعلامة التجارية في الولايات المتحدة، الأول في تكساس والآخر في إيرفين بولاية كاليفورنيا.

وقالت الشركة إن إدارة مطاعم «كنتاكي فرايد تشيكن» و«بيتزا هت» ستكون في تكساس، بينما ستبقى إدارة مطاعم «تاكو بيل» و«هابيت برغر آند غريل» في كاليفورنيا. وستحتفظ «يم براندز» و«كيه إف سي» بمكاتب في لويفيل بولاية كنتاكي.

وقال ديفيد غيبس، الرئيس التنفيذي لشركة «يم براندز»، في بيان: «هذه التغييرات ستسمح لنا بتحقيق نمو مستدام، وستساعدنا على خدمة عملائنا وموظفينا وأصحاب الامتياز والمساهمين بشكل أفضل».

تمتد علاقة «كنتاكي فرايد تشيكن» مع ولاية كنتاكي إلى ما يقرب من قرن من الزمان.

في عام 1930، في محطة خدمة في كوربن بولاية كنتاكي، بدأ ساندرز في تقديم الطعام للزبائن، وفقاً لموقع الشركة على الإنترنت.

وأضاف البيان أن هناك الآن أكثر من 24 ألف منفذ بيع لمطاعم «كنتاكي فرايد تشيكن» في أكثر من 145 دولة ومنطقة حول العالم.


مقالات ذات صلة

ضباب الدماغ... ما هو؟ ولماذا يُشكل مصدر قلق صحي كبيراً؟

صحتك أكثر العلامات شيوعاً التي تشير إلى ضبابية الدماغ صعوبة التركيز ونسيان المهام (رويترز)

ضباب الدماغ... ما هو؟ ولماذا يُشكل مصدر قلق صحي كبيراً؟

«ضباب الدماغ» مصطلح يُستخدم لوصف الارتباك الذهني أو عدم الوضوح، وغالباً ما يتميز بالنسيان وصعوبة التركيز والشعور بالخمول الذهني.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك المواد التي تُستخدم في الأطعمة فائقة المعالجة لإضافة نكهة ولون إليها قد تتفاعل معاً وتصيبك بالسكري (رويترز)

أطعمة تزيد خطر إصابتك بالسكري... احذرها

توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن المواد التي تُستخدم في الأطعمة فائقة المعالجة لإضافة نكهة ولون لها، قد تتفاعل معاً وتتسبب في إصابة الأشخاص بمرض السكري.

«الشرق الأوسط» (باريس)
صحتك يمكن أن تكون لتوقيت الوجبات اليومية آثار كبيرة على الصحة العامة (رويترز)

كم ساعة يجب أن تفصل بين وجبة وأخرى؟

يتناول كثير من الأشخاص وجباتهم خلال اليوم عند شعورهم بالجوع، دون التفكير في الفترة المثالية التي يجب أن تفصل بين الوجبات، تفادياً لأي مشكلات هضمية أو صحية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك مشروب ساخن من الكمون (شاترستوك)

7 فوائد لشرب الكمون يومياً على معدة فارغة

تشتهر بذور الكمون، وهي أحد أنواع التوابل المستخدمة في كل مطبخ تقريباً، بفوائدها الصحية القيّمة، بدءًا من تحسين مذاق الأطعمة، وصولاً إلى كونها عشبة صحية ممتازة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق إشراك الأطفال في طهي الطعام يزيد من حبهم لتناول الأكل الصحي (رويترز)

الطبخ مع الأطفال يزيد من حبهم للأكل الصحي والمغامرة

أكد عدد من الخبراء أهمية إشراك الأطفال في طهي الطعام، قائلين إن هذا الأمر يزيد من حبهم لتناول الأكل الصحي ومن مهاراتهم واهتمامهم بصحتهم ويعزز حبهم للمغامرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

4 أفلام سعودية تُنافس في «الإسكندرية للفيلم القصير»

فيلم «ميرا ميرا ميرا» يُشارك في المهرجان (البحر الأحمر السينمائي)
فيلم «ميرا ميرا ميرا» يُشارك في المهرجان (البحر الأحمر السينمائي)
TT
20

4 أفلام سعودية تُنافس في «الإسكندرية للفيلم القصير»

فيلم «ميرا ميرا ميرا» يُشارك في المهرجان (البحر الأحمر السينمائي)
فيلم «ميرا ميرا ميرا» يُشارك في المهرجان (البحر الأحمر السينمائي)

تُشارك 4 أفلام سعودية في الدورة الـ11 من مهرجان «الإسكندرية للفيلم القصير»، المقرّرة إقامتها من 27 أبريل (نيسان) الحالي إلى 2 مايو (أيار) المقبل بمدينة الإسكندرية (شمال مصر)، بحضور أكثر من 80 فيلماً من 50 دولة. وتخوض 3 أفلام المنافسة في مسابقات المهرجان الـ6، بينما يُعرض الفيلم الرابع خارج المسابقات.

ويمثّل السينما السعودية في المسابقة الدولية فيلم «ميرا ميرا ميرا» للمخرج خالد زيدان (20 دقيقة)، من بطولة إسماعيل الحسن وسارة طيبة وخالد يسلم؛ ومن تأليف عبد العزيز العيسي.

تدور الأحداث داخل حيّ مهدّد بالهدم في جدّة، حيث يفقد «سعيد» قدرته على الكلام فجأة، لتخرج من فمه كلمة واحدة فقط، فتقود هذه الظاهرة إلى اكتشاف ما. سبق عرضُ الفيلم في مهرجانات من بينها «كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة» و«البحر الأحمر السينمائي».

«تراتيل الرفوف» من الأفلام السعودية المُشاركة (إدارة المهرجان)
«تراتيل الرفوف» من الأفلام السعودية المُشاركة (إدارة المهرجان)

وفي «المسابقة العربية»، تحضُر المخرجة هنا صالح الفاسي بفيلمها القصير «تراتيل الرفوف». تدور أحداثه حول «مريم» التي يختفي زوجها بشكل غامض، فتصطحب نجلها المراهق «سعيد» من منزلهما في جدّة إلى العلا الجبليّة على مضض لبيع متجر التحف العائلي.

وضمن برنامج «سينما الأطفال»، يُشارك الفيلم السعودي «ناموسة» للمخرجتين رنيم ودانة المهندس. تدور أحداثه عام 1969 عندما كانت البعوضة الصغيرة «زوزو» تعيش وسط المناظر الطبيعية الخلّابة للعلا، وتحلم بأن تصبح مغنّية مشهورة مثل أم كلثوم.

ويُعرض الفيلم السعودي «ترياق» للمخرج حسن سعيد خارج المسابقة الرسمية، وتدور أحداثه حول الصبي «علي» الذي يلاحق مغنّياً شعبياً لتسجيل صوته بواسطة مسجّل والده، وحين يفقد المغنّي صوته بعد جراحة في الحنجرة، يلتقيان مجدداً، ومع «علي» التسجيل الأخير للصوت المفقود.

المُلصق الدعائي لفيلم «ناموسة» (الشركة المُنتجة)
المُلصق الدعائي لفيلم «ناموسة» (الشركة المُنتجة)

ويشهد المهرجان هذا العام، للمرة الأولى، مسابقة لأفلام الذكاء الاصطناعي؛ وهي إحدى المسابقات المُستَحدثة، تتنافس فيها أفلام نُفِّذ جزء منها أو بالكامل عبر تقنيات هذا الذكاء، وعددها 13، بينما سيعرض الحدث 8 أفلام ضمن مسابقة «الطلبة» بمشاركة عدد من طلاب الجامعات المصرية، بالإضافة إلى عرض 11 فيلماً ضمن مسابقة «التحريك»، و7 ضمن مسابقة «الأفلام الوثائقية».

ويُنظّم المهرجان، للعام الثالث على التوالي، ورشة مجانية للصغار لصناعة الأفلام القصيرة، هدفها تعليمهم أساسيات صناعة الأفلام بالهواتف المحمولة، بالإضافة إلى كتابة القصة القصيرة وتحويلها فيلماً يُصنع بالجوال، على أن تُمنح جائزة للفيلم الفائز من إنتاج المشاركين بنهاية الورشة.

في هذا السياق، قال رئيس المهرجان محمد سعدون لـ«الشرق الأوسط»، إنّ «الدورة الجديدة ستشهد مشاركة أكثر من 50 دولة في المسابقات المختلفة»، مشيراً إلى تنظيم فعاليات عدّة بجانب العروض التي ستُتاح مجاناً للجمهور.

«بوستر» الحدث لهذه الدورة (إدارة المهرجان)
«بوستر» الحدث لهذه الدورة (إدارة المهرجان)

وأضاف أنّ «دورة هذا العام ستشهد تأهّل الفيلم الفائز بجائزة (هيباتيا) الذهبية إلى القائمة القصيرة لجوائز (الأوسكار)، بعدما أصبح الحدث أحد المهرجانات السينمائية حول العالم التي يدخل الفيلم الفائز بمسابقتها الدولية لهذه القائمة».

بدوره، أكد المدير الفنّي للمهرجان، موني محمود، أنّ «التعاون مع الأكاديمية جعل عدد الأفلام المتقدّمة إلى دورة هذا العام يتضاعف تقريباً مع استقبال أكثر من 2000 فيلم، وهو ما يصل إلى ضعف ما تلقّيناه في دورة العام الماضي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أنهم حرصوا على اختيار أفضل الأفلام من الناحية الفنّية بما يُجاري أيضاً اهتمامات الجمهور.

وشدّد محمود على مراعاة المهرجان عدداً من الأمور الخاصة بالجمهور وطبيعة اهتماماته عند النظر إلى الأفلام المُختارة، بالإضافة إلى التقيّد بعدد الأيام وبتفاصيل فنّية جعلتهم يعتذرون عن عدم قبول أفلام عُرضت في مهرجانات كبرى أو مرشَّحة لها لعدم كونها مناسِبة رغم جودتها، وفق قوله.