أفضل الساعات الذكية لعام 2024

ساعة أبل واتش ألترا 2
ساعة أبل واتش ألترا 2
TT

أفضل الساعات الذكية لعام 2024

ساعة أبل واتش ألترا 2
ساعة أبل واتش ألترا 2

من الصعب وصف مشاعر الراحة التي يضفيها وجود الساعات الذكية الجيدة. وهناك كثير من الساعات التي يمكن اختيارها من بين أجهزة أخرى بخلاف الخيارات الأكثر شهرة مثل «ساعة أبل» و«ساعة سامسونغ غالاكسي».

ساعات ذكية

تعتمد أفضل طريقة ذكية بالنسبة لك على نوع الهاتف الذي بحوزتك، والحد الأقصى للإنفاق، ومزايا تتبع الصحة واللياقة البدنية الأكثر أهمية بالنسبة لك. توفر معظم الساعات الذكية وظيفة تتبع التمارين الرياضية الأساسية مقارنة بأغلب أجهزة تتبع اللياقة البدنية. ولكن وظائف أفضلها لا بد أن تشمل أيضا ميزات متقدمة مثل مراقبة معدل ضربات القلب، وتتبع النوم، وتتبع نظام تحديد المواقع العالمي، إلى جانب القدرة على إظهار إشعارات الهاتف على معصمك. يدعم كثير منها أيضا المدفوعات اللاتلامُسية، في حين أن البعض الآخر لديه الاتصال بتقنية (LTE) أو الاتصال بشبكة الهاتف الجوال، ما يسمح لك فعليا بترك هاتفك في المنزل. إذا كنت تبحث عن أفضل ساعة ذكية في عام 2024، فتابع القراءة. إذ قام خبراؤنا بتجميع أفضل الساعات الذكية التي يمكنك شراؤها الآن بناء على الوظيفة، والسعر، والتوافق.

أفضل الخيارات

نقدم فيما يلي ثلاثة من أفضل اختيارات مجلة CNET للساعات الذكية.

* ساعة أبل واتش ألترا 2 Apple Watch Ultra 2- أفضل ساعة لكافة وظائف آيفون. تعد ساعة «أبل واتش ألترا 2» أفضل ساعة ذكية من «أبل»، مع هيكل قوي من التيتانيوم، وزر لبدء التمارين بسرعة، أو تشغيل التطبيقات. ولديها الشاشة الأكثر سطوعا من أي ساعة «أبل» بحد أقصى 3000 نيت (وحدة قياس السطوع)، ما يجعل من السهل جدا رؤيتها في الهواء الطلق.

وبالنسبة للمغامرين والرياضيين، فهي تحتوي أيضا على صفارات إنذار مدمجة للسلامة، ونظام تحديد المواقع ثنائي النطاق لتتبع مسار الحركة بدقة. يوجد أيضا الاتصال بتقنية (LTE) حتى تتمكن من الخروج من دون الهاتف والبقاء على اتصال. رغم أنها مصممة لتكون ساعة خارجية، فإن «أبل واتش ألترا 2» لا تزال ساعة ذكية رائعة من جميع النواحي. يوجد بالداخل نفس رقاقة «S9» الموجودة في «السلسلة 9 من ساعات أبل»، التي تدعم الإيماءات مثل «النقر المزدوج : Double Tap»، وتسمح للساعة بمعالجة أوامر المساعد الصوتي «سيري : Siri» على الجهاز. وهذا يعني أنه يمكنك استخدام «سيري» من دون الاتصال بالإنترنت، وفي وقت لاحق من العام سوف تتمكن من طلب البيانات الصحية من المساعد الصوتي. وكما هو الحال في ساعات «أبل» السابقة، تأتي الساعة «ألترا 2» أيضا مع مستشعر الأكسجين في الدم، وتطبيق تخطيط كهربائية القلب (ECG المصطلح الإنجليزي أو EKG المصطلح الألماني)، واكتشاف السقوط على الأرض، وإغاثة الطوارئ. تدوم البطارية أيضا على الأقل ضعف فترة جميع نماذج ساعات «أبل» الأخرى. وهي متوافقة فقط مع آيفون، لذا إذا كان لديك هاتف أندرويد، فسوف تريد النظر إلى خيار آخر في هذه القائمة.

ساعة سامسونغ غالاكسي واتش 6

خيارات أخرى

* سامسونغ غالاكسي واتش 6 و6 كلاسيك Samsung Galaxy Watch 6 and 6 Classic- أفضل ساعة شاملة لنظام أندرويد.

تعد ساعة «سامسونغ غالاكسي واتش 6» أفضل ساعة أندرويد لمعظم الناس.

كل من ساعات «غالاكسي واتش 6» و«كلاسيك 6» لديها شاشات ساطعة بشكل لا يصدق تصل إلى 2000 نيت (وحدة قياس السطوع) كحد أقصى، لذلك فإن رؤية ساعتك في جميع ظروف الإضاءة أمر سهل. كل الخصائص الرئيسية التي تتوقعها متضمنة: تخطيط كهربائية القلب، والأكسجين في الدم، وتركيبة الجسم، وأجهزة استشعار درجة الحرارة. لاحظ أنك بحاجة إلى هاتف غالاكسي لاستخدام تخطيط كهربائية القلب، ولكن جميع الميزات الأخرى تعمل بسلاسة مع هواتف أندرويد الأخرى. ومثلما هو الحال مع أبل واتش سلسلة 9، سوف تحتاج إلى شحن غالاكسي واتش 6 كل يوم، لا سيما إذا كنت تريد تتبع النوم. تبقى ساعة «غالاكسي واتش 5 برو» من العام الماضي ضمن التشكيل إذا كنت بحاجة إلى أفضل عمر للبطارية في أي ساعة من ساعات غالاكسي، ولمدة تصل إلى 3 أيام من كل شحن.

ساعة غوغل بيكسل واتش 2

* غوغل بيكسل واتش 2 Google Pixel Watch 2- أفضل ساعة ذكية بنظام أندرويد لدقة معدل ضربات القلب. ساعة «غوغل بيكسل واتش 2» هي عبارة عن ساعة ذكية، تعمل بنظام أندرويد، وجميلة المظهر مع تتبع دقيق لمعدل ضربات القلب، وأجهزة استشعار صحية مثل تخطيط كهربائية القلب. وهي تملأ الفراغات بكثير من الميزات التي أردناها في أول ساعة من طراز بيكسل، مثل الاكتشاف التلقائي للتمرين.

إذا كنت على دراية بتطبيق «فيت بيت : Fitbit»، فإن ساعة «بيكسل واتش 2» لديها واجهة مماثلة لتسجيل التمارين وعرض بياناتك الصحية. بالنسبة للعدائين، يمكن أن توفر لك الساعة إرشادات المشي حول السرعة، وإشعارات لمجال معدل ضربات القلب. احذر من أن البطارية ليست قوية مثل بعض الخيارات الأخرى في هذه القائمة، ومن المحتمل أن تجد نفسك تشحن هذه الساعة كل يوم، خاصة إذا كنت ترغب في إجراء تمارين نظام تحديد المواقع في الهواء الطلق وتتبع نومك. إنها تشحن أسرع من أول ساعة من بيكسل. كما أنها لا تزال متوفرة في حجم واحد فقط يبلغ 41 ملم.

* ليزا إديسكو وليكسي سافيدس وجيم هوفمان.

مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

قمة «محللي الأمن» في إندونيسيا تناقش أخطر التهديدات السيبرانية في الشرق الأوسط

خاص شارك في القمة مئات الخبراء والباحثين في مجال الأمن السيبراني من حول العالم (الشرق الأوسط)

قمة «محللي الأمن» في إندونيسيا تناقش أخطر التهديدات السيبرانية في الشرق الأوسط

هجمات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لإنشاء مواقع وهمية لزيادة المصداقية وأخرى تستغل ثغرات في رقائق الأجهزة الإلكترونية.

نسيم رمضان (بالي (إندونيسيا))
تكنولوجيا تحديث «iOS 18.2» يقدم تصنيف البريد الذكي والردود الذكية وأدوات الكتابة المحسنة مع «Image Playground» وتحسينات تلخيص البريد (أبل)

إليك خصائص الدفعة الثانية من أدوات «أبل» لتعزيز الإبداع بالذكاء الاصطناعي

متوفرة على نظام تشغيل iOS 18.2 (آي أو إس) ونظام تشغيل iPadOS 18.2 (آيباد أو إس) ونظام تشغيل (macOS Sequoia 15.2) لأجهزة الماك.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)
خاص عبد الإله النجاري المدير العام لشركة «سيسكو» في منطقة الخليج والمشرق العربي متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (سيسكو)

خاص «سيسكو» لـ«الشرق الأوسط»: كل وظيفة تقريباً ستتحول بواسطة الذكاء الاصطناعي

«الشرق الأوسط» تحاور عبد الإله النجاري مدير عام شركة «سيسكو» في منطقة الخليج والمشرق العربي حول جهود شركته لتمكين الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (دبي)
تكنولوجيا تتيح هذه الأداة تدوير الرسومات ثنائية الأبعاد وكأنها ثلاثية الأبعاد لمزيد من الإبداع مع الحفاظ على التفاصيل (أدوبي)

أداة «أدوبي» لتدوير الرسومات ثنائية الأبعاد بزوايا ثلاثية الأبعاد

تخيل أنه بإمكانك تحويل رسوماتك ثنائية الأبعاد (2D) لتبدو وكأنها ثلاثية الأبعاد (3D) بلمسة زر واحدة.

عبد العزيز الرشيد (الرياض)

قصة زوجين كلفا «غوغل» غرامة قيمتها 2.5 مليار دولار

شيفون راف وزوجها آدم (بي بي سي)
شيفون راف وزوجها آدم (بي بي سي)
TT

قصة زوجين كلفا «غوغل» غرامة قيمتها 2.5 مليار دولار

شيفون راف وزوجها آدم (بي بي سي)
شيفون راف وزوجها آدم (بي بي سي)

تُعد الأيام الأولى أو أيام الإطلاق أياماً «مثيرة ومرعبة» بالقدر نفسه بالنسبة لكثير من مؤسسي الشركات الناشئة، لكنها كانت أسوأ بكثير من المعتاد بالنسبة لشيفون راف وزوجها آدم.

كان ذلك في شهر يونيو (حزيران) من عام 2006، حين كان موقع الزوجين البريطانيين الرائد لمقارنة الأسعار «Foundem»، وهو الموقع الذي ضحيا من أجله بوظائف جيدة الأجر وتم بناؤه من الصفر، قد بدأ تشغيله بالكامل.

لكن الموقع تعرّض لضربة قاصمة فـ«قد أخفاه (غوغل) من شبكة الإنترنت» وفق الزوجين اللذين لم يعرفا ذلك حينها، لكن هذه الضربة والأيام التي تلتها كانت بمثابة بداية النهاية لشركتهما، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

وتعرّض موقع «Foundem» لعقوبة من «غوغل» بسبب أحد «مرشحات البريد العشوائي التلقائية لمحرك البحث أو (spam filters)»، وهو ما دفع بالموقع الناشئ إلى أسفل قوائم نتائج البحث للاستعلامات ذات الصلة مثل «مقارنة الأسعار» و«التسوق بالمقارنة»؛ وبهذا أصبح الوصول إلى الموقع أصعب وأصبح يكافح من أجل جني أي أموال.

ويقول آدم: «كنا نراقب صفحاتنا وكيفية ترتيبها، ثم رأيناها جميعاً تنخفض على الفور تقريباً».

وعلى الرغم من أن يوم إطلاق «Foundem» لم يَسِر كما هو مخطط له، فإنه سيؤدي إلى بداية شيء آخر؛ معركة قانونية استمرت 15 عاماً وبلغت ذروتها بغرامة قياسية قيمتها 2.4 مليار يورو (نحو 2.6 مليار دولار) على «غوغل» لأنها «أساءت هيمنتها على السوق».

وقد تم الترحيب بالقضية بوصفها «لحظة تاريخية في التنظيم العالمي لشركات التكنولوجيا الكبرى».

وأمضت شركة «غوغل» 7 سنوات في مقاومة هذا الحكم، الصادر في يونيو 2017، ولكن في سبتمبر (أيلول) من العام الحالي، رفضت المحكمة العليا في أوروبا (محكمة العدل الأوروبية) طعون محرك البحث الأشهر.

وفي أول مقابلة لهما منذ صدور الحكم النهائي، أوضحت شيفون وآدم أنهما اعتقدا في البداية أن تعثر موقعهما على الإنترنت «كان مجرد خطأ».

وأرسل الزوجان طلبات عديدة إلى «غوغل» لرفع القيود، ولكن بعد مرور أكثر من عامين، لم يتغير شيء، وقالا إنهما لم يتلقيا أي رد. وفي الوقت نفسه، كان موقع الويب الخاص بهما «يحتل مرتبة طبيعية تماماً» على محركات البحث الأخرى، لكن هذا لم يكن مهماً حقاً، وفقاً لشيفون؛ حيث إن «الجميع يستخدم (غوغل)».

واكتشف الزوجان لاحقاً أن موقعهما لم يكن الموقع الوحيد الذي فرضت عليه «غوغل» قيوداً في الوصول، وأن هناك نحو 20 موقعاً آخر يعانون الأمر ذاته.

وفي حكمها الصادر عام 2017، وجدت المفوضية الأوروبية أن «غوغل» روّجت بشكل غير قانوني لخدمة التسوق المقارن الخاصة بها في نتائج البحث، بينما خفّضت مرتبة المنافسين.