«صحة غزة»: ارتفاع عدد قتلى الحرب في القطاع إلى 21 ألفاً و320

فلسطينيون ينعون أقاربهم الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في دير البلح بقطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون ينعون أقاربهم الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في دير البلح بقطاع غزة (أ.ب)
TT

«صحة غزة»: ارتفاع عدد قتلى الحرب في القطاع إلى 21 ألفاً و320

فلسطينيون ينعون أقاربهم الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في دير البلح بقطاع غزة (أ.ب)
فلسطينيون ينعون أقاربهم الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في دير البلح بقطاع غزة (أ.ب)

أعلن أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم (الخميس) ارتفاع عدد قتلى الحرب التي تشنها إسرائيل في القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) إلى 21 ألفا و320 قتيلا، حسبما نشرت «وكالة أنباء العالم العربي».

وقال القدرة أيضا في مؤتمر صحافي إن 210 قتلى و360 مصابا سقطوا جراء القصف الإسرائيلي على القطاع خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.

وكانت وزارة الصحة في غزة قد أعلنت صباحا، مقتل 50 شخصاً جراء القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا وخان يونس والمغازي.

من جهة أخرى، أكد القدرة أن «الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 312 كادراً صحياً جزء منهم من الطاقات التخصصية النادرة». وأضاف أن «الاحتلال الإسرائيلي تعمّد تدمير 104 سيارات إسعاف وخروجها عن الخدمة».

وتابع أن «الاحتلال الإسرائيلي يستهدف محيط مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر بخان يونس عدة مرات، ونخشى تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي».

وطالب المؤسسات الدولية بزيارة الكوادر الصحية المعتقلين «وتفقد أحوالهم والتحشيد الدولي للإفراج عنهم».

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن، في وقت سابق اليوم، مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين جرَّاء قصف إسرائيلي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد ذكر الأربعاء، أنه هاجم نحو 200 هدف، في قطاع غزة.


مقالات ذات صلة

كيف أثرت حرب لبنان على جهود التهدئة في غزة؟

تحليل إخباري رد فعل امرأة فلسطينية على مقتل أقاربها عقب غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في جباليا شمال قطاع غزة (رويترز)

كيف أثرت حرب لبنان على جهود التهدئة في غزة؟

بينما تراوح مفاوضات الهدنة في غزة مكانها منذ عدة أسابيع، تزداد وتيرة الحرب المشتعلة في لبنان، وتتسارع نداءات إطفائها عبر مقترح أميركي - عربي - أوروبي بوقفها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان يتحدث خلال اجتماع لوزراء خارجية «مجموعة العشرين» في نيويورك (واس)

السعودية تدعو «العشرين» لاعتماد مسار موثوق لقيام الدولة الفلسطينية

دعت السعودية أعضاء مجموعة العشرين إلى تكثيف الجهود المشتركة لتجاوز العجز الدولي في التصدي لانتهاكات إسرائيل، واعتماد مسار موثوق لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
المشرق العربي فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمخيم المغازي للاجئين بعد غارة إسرائيلية في 25 ديسمبر 2023 وسط معارك مستمرة بين إسرائيل وحركة «حماس» (أ.ف.ب)

في قطاع غزة المدمر... إحصاء ضحايا الحرب يشكل تحدياً حقيقياً

يشكل إحصاء الضحايا تحدّياً حقيقياً يومياً في قطاع غزة الذي يتعرّض للقصف منذ قرابة السنة والذي تحوّل جزء كبير منه إلى دمار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية 
بزشكيان يتحدّث إلى ممثّلي وسائل الإعلام الأميركية في نيويورك (الرئاسة الإيرانية)

جدل بعد «تصريحات» بزشكيان عن استعداد لخفض التوتر مع إسرائيل

أثارتْ تصريحاتٌ منسوبةٌ للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بشأن استعداد بلاده لخفض التوتر مع إسرائيل، جدلاً واسعاً في إيران، رغم نفي الحكومة الإيرانية صحتها.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
الولايات المتحدة​ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش متحدثاً في «قمة المستقبل» داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (أ.ف.ب)

حرب غزة والتصعيد الإسرائيلي في لبنان يسبقان بايدن إلى الجمعية العامة

يبدأ زعماء العالم الثلاثاء مناقشاتهم في اجتماعات الأمم المتحدة، وسط تزايد أخطار اتساع حرب غزة والتصعيد الإسرائيلي في لبنان، قبل خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن.

علي بردى (نيويورك)

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
TT

صواريخ وضربات تواكب حديث وقف النار

جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)
جانب من الدمار الناجم عن غارات إسرائيلية على بلدة السكسكية في جنوب لبنان أمس (رويترز)

تصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي على لبنان أمس (الخميس)، وواكبه الحديث عن هدنة في أعقاب صدور «النداء الدولي - العربي» لوقف النار في لبنان وغزة، الذي لم يحقق نتائج فورية، رغم تأكيد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري لـ«الشرق الأوسط»، أن صدور النداء في حد ذاته «انتصار للمساعي اللبنانية».

وقال بري إن المهمة الآن تقع على عاتق اللاعبين الكبار، خصوصاً الولايات المتحدة الأميركية، في إقناع الإسرائيليين بقبول وقف النار.

ورفضت تل أبيب مقترح هدنة مع «حزب الله» طرحته دول عدة، أبرزها الولايات المتحدة، متوعدة بمهاجمته حتى «النصر»، في حين ردّ «الحزب» بإطلاق صواريخ نحو شمال إسرائيل. وأدخلت إسرائيل سلاحاً جديداً لتنفيذ اغتيالات على الساحة اللبنانية، تمثل في صاروخ موجّه يحمل شفرات حادة يُعرف باسم صاروخ «نينجا»، بالتزامن مع محاولة اغتيال أخرى لقيادي في «حزب الله» بالضاحية الجنوبية لبيروت، هو محمد حسين سرور الذي قالت إسرائيل إنه قائد الوحدة الجوية التابعة للحزب، بقصف مبنى في الضاحية. وتضاربت الأنباء حول مصيره، إذ قالت مصادر لبنانية إنه نجا من الاغتيال، أشارت أنباء أخرى إلى أنه مات متأثراً بجراحه.وبعد 18 ساعة على تعليق عملياته، أعلن «حزب الله» بعد ظهر أمس إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه شمال إسرائيل، استهدف أبرزها منطقة عكا، وبلغ عدد المقذوفات مساء نحو 150 صاروخاً.

وتمضي إسرائيل على خطين متوازيين في حربها على لبنان؛ هما الضربات العسكرية والأمنية، وأدخلت إليهما عنصراً إضافياً أمس، تمثل في قصف المعابر الحدودية مع سوريا في شمال شرقي لبنان، وهي منطقة تقول إسرائيل إنها خط إمداد لـ«حزب الله» نحو لبنان.