طبيبة تنفي عدم قابلية شفاء التهاب الكبد «C»

طبيبة تنفي عدم قابلية شفاء التهاب الكبد «C»
TT

طبيبة تنفي عدم قابلية شفاء التهاب الكبد «C»

طبيبة تنفي عدم قابلية شفاء التهاب الكبد «C»

نفت أخصائية الأمراض المعدية الروسية الدكتورة يلينا نور موخاميتوفا، الرأي القائل بأن التهاب الكبد الوبائي С غير قابل للشفاء. مؤكدة «أنه رأي خاطئ». مشيرة الى ان «التهاب الكبد الوبائي С كان لفترة طويلة يعتبر علامة على السلوك الاجتماعي للشخص، وخاصة أولئك الذين يستخدمون المؤثرات العقلية ويمارسون علاقات جنسية غير مشروعة وعشوائية. وهذا ليس صحيحا. فهؤلاء الأشخاص ضمن مجموعة الخطر مثلهم مثل زبائن صالونات تجميل الأظافر والوشم والتثقيب». وذلك وفق ما نقلت شبكة أخبار «روسيا اليوم» عن صحيفة «إزفيستيا» المحلية.

وتشرح موخاميتوفا «تضم مجموعة الخطر العاملين في مجال الطب، لأنهم على تواصل مع مرضى من بينهم أشخاص مصابون بالتهاب الكبد الوبائي С، وهذا يشمل بصورة خاصة الجراحين الذين يمكن أن يصابوا بجرح أثناء إجراء عملية جراحية، وكذلك العاملين في المختبرات الطبية وغيرهم». وفق قولها. مطمئنة «أن هذا المرض لا ينتقل وراثيا». وأضافت «هو مرض معدٍ. أي لكي يصاب الشخص به يجب أن يدخل فيروس من الوسط المحيط إلى جسمه، وحينها يصاب بالعدوى».

وفي هذا الاطار، تبين الأخصائية الروسية «تكمن صعوبة تشخيص التهاب الكبد الوبائي С بكون مدة حضانة المرض قد تستمر نصف سنة، وأن الشخص المصاب لا يشعر خلال فترة طويلة بأي اعراض ويعيش حياته بصورة طبيعية». منوهة بأن «اليرقان من الأعراض النادرة لالتهاب الكبد الوبائي С».

وأفادت الطبيبة الروسية بأن «نتائج دراسات وبائية دولية كبيرة تشير إلى أن عدوى التهاب الكبد الوبائي С أثناء المعاشرة والاتصال المنزلي الوثيق والاتصال الجنسي وحتى الولادة تنتقل بمعدل لا يتجاوز 5 في المئة. وأنه عند اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة فإن العدوى لا تحدث عمليا».

وتخلص موخاميتوفا الى القول «إذا استخدم الشخص المصاب أدوات الحلاقة وفرشاة الأسنان وأدوات النظافة الشخصية الخاصة به فقط دون أن يستخدمها أحد غيره فلن تنتقل العدوى للآخرين».


مقالات ذات صلة

أطباء يحذرون من الجلوس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق

صحتك الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية (رويترز)

أطباء يحذرون من الجلوس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق

حذّر أطباء من الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض، قائلين إنه يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية، من بينها زيادة خطر الإصابة بالبواسير وضعف عضلات الحوض.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يعد سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالسرطان في جميع أنحاء العالم ويرجع ذلك في الغالب إلى التدخين (أرشيفية - رويترز)

دراسة: علامات سرطان الرئة يمكن اكتشافها من الزفير

قد تتمكن أجهزة فائقة الحساسية في يوم من الأيام من اكتشاف سرطان الرئة من خلال أنفاس شخص ما.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك قطع من حلوى الدونتس في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)

بحث جديد: أحماضنا النووية مسؤولة عن شراهتنا للسكريات

إذا كنت تميل إلى تناول السكريات بشكل دائم فقد يكون الحمض النووي الخاص بك هو المسؤول عن ذلك، وفق بحث جديد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك المكسرات أطعمة غنية بالطاقة وبالعناصر الغذائية والمركبات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة (أرشيفية - رويترز)

دراسة: المكسرات تقلل من خطر الإصابة بالخرف

وجدت دراسة أجريت على أكثر من 50 ألف مشارك في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين يتناولون حفنة من المكسرات كل يوم قد يخفضون من خطر الإصابة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك معاناة الأطفال من الربو تؤثر في ذاكرتهم على المدى الطويل (رويترز)

دراسة: الربو عند الأطفال يزيد فرص إصابتهم بالخرف في الكبر

ربطت دراسة جديدة بين معاناة الأطفال من الربو وخطر الإصابة بالخرف في وقت لاحق من الحياة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أطباء يحذرون من الجلوس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق

الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية (رويترز)
الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية (رويترز)
TT

أطباء يحذرون من الجلوس على المرحاض لأكثر من 10 دقائق

الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية (رويترز)
الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية (رويترز)

حذّر أطباء من الجلوس لأكثر من 10 دقائق على المرحاض، قائلين إنه يمكن أن يتسبب في بعض المشكلات الصحية، من بينها زيادة خطر الإصابة بالبواسير وضعف عضلات الحوض.

ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية، عن الدكتور لاي شيو، جراح القولون والمستقيم في المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن في دالاس، قوله: «عندما يأتي المرضى إليّ بشكاوى تتعلق بالبواسير، فإن أحد الأسئلة الرئيسية التي أوجهها إليهم هو مقدار الوقت الذي يقضونه في المرحاض».

وأوضح قائلاً: «أثناء الجلوس على المرحاض ينخفض وضع المستقيم بشكل أكبر مما لو كنت جالساً على الأريكة على سبيل المثال، وتؤثر الجاذبية والضغط المتزايد على النصف السفلي من الجسم على الدورة الدموية، حيث لا يتحرك الدم بشكل سليم؛ ونتيجة لذلك، تتضخم الأوردة والأوعية الدموية المحيطة بالشرج والمستقيم وتمتلئ بالدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالبواسير».

ومن جهتها، قالت الدكتورة فرح منزور، أستاذة الطب المساعدة ومديرة مركز أمراض الأمعاء الالتهابية في «لونغ آيلاند» بنيويورك، إن ميل الكثير من الأشخاص إلى تصفح هواتفهم على المرحاض يفاقم هذه المشكلة، حيث إن أولئك الأشخاص يميلون إلى فقدان إحساسهم بالوقت، وأشارت إلى أنه يجب على الناس قضاء ما معدله من 5 إلى 10 دقائق في المرحاض.

وقال شيو: «في الوقت الحاضر، نشهد زيادة في عدد الأشخاص الذين يقضون وقتاً أطول في المرحاض، وهذا غير صحي للغاية للأعضاء الشرجية والمستقيمية وقاع الحوض».

وبالإضافة إلى البواسير، قالت فرح منزور، إن الجلوس على المرحاض لفترة طويلة جداً يمكن أن يزيد أيضاً من خطر تدلي المستقيم.

ويحدث تدلي المستقيم عندما ينزلق المستقيم، وهو جزء من الأمعاء الغليظة، إلى أسفل، وينتفخ خارج فتحة الشرج.

كما يمكن لهذه الممارسة أن تضعف عضلات قاع الحوض.

وأكد شيو أن عضلات قاع الحوض تنسق كمية كبيرة من حركة الأمعاء، وتعمل مع بقية الجسم لضمان خروج البراز بسلاسة. ويجهد ضغط الجاذبية على قاع الحوض، العضلات عند الجلوس لفترات طويلة.

ولتجنب قضاء الكثير من الوقت على المرحاض، نصح الدكتور لانس أورادومو، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي التدخلي في مدينة هوب مقاطعة أورانج في إيرفين بكاليفورنيا، بعدم أخذ الهواتف والمجلات والكتب إلى الحمام.

كما نصح الخبراء بشرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف لتسهيل حركة أمعاء منتظمة والمساعدة على الإخراج بسهولة.