الدهون الأحادية غير المشبعة مفيدة للقلب ومخفضة للكوليسترول

الدهون الأحادية غير المشبعة مفيدة للقلب ومخفضة للكوليسترول
TT

الدهون الأحادية غير المشبعة مفيدة للقلب ومخفضة للكوليسترول

الدهون الأحادية غير المشبعة مفيدة للقلب ومخفضة للكوليسترول

في حين أن الدهون المشبعة والمتحولة يمكن أن تكون ضارة، فإن الدهون الأحادية وغير المشبعة المتعددة وخاصة دهون أوميغا 3، مفيدة لصحة قلبك ورفاهيتك بشكل عام.

ووفقًا لمؤسسة القلب الأسترالية، تساعد الدهون الصحية على تحسين مستويات الكوليسترول عن طريق خفض الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). كما يمكن أن يساعد انخفاض مستويات الكوليسترول الضار في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

وحسب الدكتورة إدوينا راج رئيسة قسم التغذية العلاجية بمستشفى «Aster CMI» ببنغالورو، هناك قائمة بالدهون الصحية التي يمكنك تضمينها في نظامك الغذائي، وذلك وفق ما نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص. وفيما يلي بعض الأمثلة على الدهون الصحية التي يمكنك دمجها في وجباتك:

الأفوكادو

الأفوكادو غني بالدهون الأحادية غير المشبعة التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

زيت الزيتون

زيت الزيتون هو عنصر أساسي في حمية البحر الأبيض المتوسط ويحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة. يمكن أن يساعد في تحسين ملف تعريف الكوليسترول لديك والحفاظ على صحة القلب.

المكسرات والبذور

اللوز والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا وبذور القنب كلها مصادر رائعة للدهون الصحية للقلب. أنها توفر مزيجًا من الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، جنبًا إلى جنب مع الألياف والعناصر الغذائية المفيدة الأخرى.

أوميغا 3

الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسلمون المرقط والسردين والتونة غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية. فقد ثبت أن دهون أوميغا 3 تقلل الالتهاب ومستويات الدهون الثلاثية وخطر الإصابة بأمراض القلب.

زيت جوز الهند

على الرغم من أن جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة. إلا أن زيت جوز الهند يحتوي على الدهون الثلاثية متوسطة السلسلة (MCTs)، والتي يتم استقلابها بشكل مختلف في الجسم. ولكن من الأفضل استخدامه باعتدال.

زيوت البذور

كبذور الكتان وبذور الشيا وبذور القنب متوفرة أيضًا في شكل زيت. حيث تحتوي هذه الزيوت على كمية جيدة من أحماض أوميغا 3 الدهنية ويمكن استخدامها كصلصة للسلطة أو إضافتها إلى العصائر.

الشوكولاته الداكنة

تحتوي الشوكولاتة الداكنة التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو على الدهون الصحية، بما في ذلك الدهون الأحادية غير المشبعة. كما أنها توفر مضادات الأكسدة التي يمكن أن تفيد صحة القلب.

وبينما يعد تضمين الدهون الصحية في نظامك الغذائي أمرًا مهمًا، فإن الاعتدال هو المفتاح. لا تزال الدهون الصحية تحتوي على سعرات حرارية؛ لذا انتبه لأحجام الحصص للحفاظ على وزن صحي ونظام غذائي متوازن بشكل عام.

من المهم أيضًا استشارة أخصائي رعاية صحية أو اختصاصي تغذية مسجل للحصول على مشورة شخصية بناءً على احتياجاتك الغذائية المحددة وظروفك الصحية.


مقالات ذات صلة

الأطعمة فائقة المعالجة قد تتسبب في ظهور أسنان بارزة لدى الأطفال

علوم الأطعمة فائقة المعالجة قد تتسبب في ظهور أسنان بارزة لدى الأطفال

الأطعمة فائقة المعالجة قد تتسبب في ظهور أسنان بارزة لدى الأطفال

تقود إلى عيوب في ابتسامة الطفل تعرضه للتنمر

د. عميد خالد عبد الحميد (الرياض)
صحتك توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)

«الارتباط المباشر» بين تناول الألياف وتأثيرات مكافحة السرطان - أي الأطعمة هي الأفضل؟

تؤكد دراسة جديدة أجريت في كلية الطب بجامعة ستانفورد الأميركية على أهمية الألياف الغذائية، حيث قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بتغيير نشاط الجينات.

يوميات الشرق آلام الظهر المزمنة مشكلة صحية شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم (جامعة سيدني)

برنامج علاجي شامل لتخفيف آلام الظهر المزمنة

كشفت دراسة أسترالية عن فاعلية برنامج علاجي شامل في تخفيف آلام الظهر المزمنة، وتحسين جودة حياة المرضى.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك يحذر العلماء من مخاطر تناول بعض الأطعمة بسبب تأثيرها المحتمل على الصحة (دورية ميديكال نيوز توداي)

هل تؤثر الأطعمة فائقة المعالجة على شكل الفك؟

يحذر العلماء حالياً من مخاطر تناول الأطعمة فائقة المعالجة بسبب تأثيرها المحتمل على صحة الإنسان، لكن، الأخطر من ذلك هو تأثيرها المحتمل على كيفية تطور أجسامنا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك شرب الشاي الأخضر يخفض عدد آفات الدماغ المرتبطة بالخرف (أرشيفية - رويترز)

الشاي الأخضر قد يقلل من خطر الإصابة بالخرف

ربطت دراسة يابانية جديدة بين شرب الشاي الأخضر وانخفاض عدد آفات الدماغ المرتبطة بالخرف.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)

«الارتباط المباشر» بين تناول الألياف وتأثيرات مكافحة السرطان - أي الأطعمة هي الأفضل؟

توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)
توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)
TT

«الارتباط المباشر» بين تناول الألياف وتأثيرات مكافحة السرطان - أي الأطعمة هي الأفضل؟

توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)
توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)

تؤكد دراسة جديدة أجريت في كلية الطب بجامعة ستانفورد الأميركية على أهمية الألياف الغذائية، حيث قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بتغيير نشاط الجينات. ووفقا لموقع «نيويورك بوست» الأميركي، عندما نستهلك الألياف، تقوم البكتيريا في أمعائنا بتفكيكها إلى جزيئات صغيرة تسمى الأحماض الدهنية القصيرة.

فحص باحثو جامعة ستانفورد اثنين من هذه المنتجات الثانوية ووجدوا أن هذه المركبات يمكن أن تساعد في تغليف الحمض النووي، مما يجعل الحمض النووي أكثر سهولة في الوصول إليه ويؤثر على التعبير الجيني. هذا يعني أنه من الممكن قمع الجينات التي تعزز السرطان وتنشيط الجينات الكابتة للأورام.

ويوضح أستاذ علم الوراثة بجامعة ستانفورد مايكل سنايدر: «لقد وجدنا رابطاً مباشراً بين تناول الألياف وتعديل وظيفة الجينات التي لها تأثيرات مضادة للسرطان، نعتقد أن هذه الآلية عالمية على الأرجح لأن الأحماض الدهنية القصيرة الناتجة عن هضم الألياف يمكن أن تنتقل إلى جميع أنحاء الجسم». وتتبع فريق سنايدر التأثيرات على خلايا القولون السليمة والسرطانية وخلايا أمعاء الفئران التي تتغذى على أنظمة غذائية غنية بالألياف. وقال سنايدر: «يمكننا أن نفهم كيف تمارس الألياف تأثيراتها المفيدة وما الذي يسبب السرطان».

ونظراً لارتفاع حالات سرطان القولون والمستقيم، خاصة بين الشباب، يقترح سنايدر تحسين الأنظمة الغذائية بالألياف لتحسين الصحة وتقليل خطر الإصابة بالأورام، فالألياف تعزز حركة الأمعاء المنتظمة، وتساعد في استقرار مستويات السكر في الدم، وخفض الكوليسترول، وتساهم في صحة القلب بشكل عام. وتوصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 25 إلى 30 غراماً من الألياف يومياً من الطعام.

يضيف سنايدر: «النظام الغذائي للأغلبية حاليا فقير جداً بالألياف، وهذا يعني أنه لا يتم تغذية ميكروبيوم المعدة بشكل صحيح ولا يمكن صنع العديد من الأحماض الدهنية القصيرة كما ينبغي وهذا لا يفيد صحتنا بأي شكل من الأشكال».

خمسة أطعمة أساسية للحصول على المزيد من الألياف في نظامك الغذائي:

  • الحبوب الكاملة: مثل دقيق الشوفان والشعير والبرغل.
  • الفاصوليا والبازلاء والبقوليات: مثل الفاصوليا السوداء والفاصوليا البحرية والعدس والبازلاء المجففة.
  • الفواكه: التوت والتوت الأسود والكمثرى والتفاح.
  • الخضراوات: مثل البروكلي والهليون والخرشوف وبراعم بروكسل.
  • المكسرات والبذور: مثل بذور الشيا وبذور الكتان وبذور اليقطين واللوز.