البروتين... أهميته ومصادره ومقدار استهلاكه اليومي

البروتين... أهميته ومصادره ومقدار استهلاكه اليومي
TT
20

البروتين... أهميته ومصادره ومقدار استهلاكه اليومي

البروتين... أهميته ومصادره ومقدار استهلاكه اليومي

يعد البروتين من العناصر الغذائية التي تلعب دورًا مهمًا في بناء وإصلاح الأنسجة بالجسم. كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة العضلات ويدعم أداء الجهاز المناعي.

يتكون البروتين من الأحماض الأمينية التي تشكل اللبنات الأساسية للبروتين.

ولإلقاء الضوء على البروتين وأدواره في الجسم وأهميته ومصادره المختلفة ومقدار استهلاكه، نشر موقع «onlymyhealth» الطبي المتخصص تقريرا فصّل فيه هذه الأمور:

ما هو البروتين؟

يعد البروتين من العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم نمو الجسم والحفاظ عليه. فهو موجود في كل خلية من خلايا الجسم ويشارك في مجموعة واسعة من العمليات البيولوجية. والبروتين ضروري أيضًا لنمو الأطفال وتطورهم، حيث أنه ضروري لتكوين خلايا وأنسجة جديدة. وهو ثاني أكثر الجزيئات وفرة بعد الماء بجسم الإنسان.

وقد اكتسبت مكملات البروتين شعبية بين الأفراد المهتمين برياضة كمال الأجسام واللياقة البدنية؛ وهذا بسبب الفوائد المتعددة التي توفرها. إذ تشمل الأشكال الشائعة الاستخدام، بالإضافة إلى الأطعمة الطبيعية، تركيز بروتين مصل اللبن وبروتين الكازين وما إلى ذلك. حيث يقدم كل منها مجموعة مختلفة من القيم الغذائية التي لها تأثيرات مختلفة على الجسم.

الفوائد الصحية للبروتين

يقدم البروتين مجموعة واسعة من الفوائد للصحة العامة.

وفيما يلي بعض الفوائد الرئيسية لاستهلاك البروتين:

يبني الأنسجة ويصلحها:

البروتين ضروري لنمو وإصلاح وصيانة الأنسجة في الجسم، بما في ذلك أنسجة العضلات والجلد والشعر والأظافر.

يدعم نمو العضلات وصيانتها:

البروتين مهم بشكل خاص للأفراد الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا منتظمًا، لأنه يوفر الأحماض الأمينية اللازمة لنمو العضلات وإصلاحها. هذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل مسحوق البروتين شائعًا للغاية في الهند.

يعزز الشبع:

البروتين أكثر إشباعًا من الكربوهيدرات أو الدهون، وتناول الأطعمة الغنية بالبروتين يمكن أن يساعد في تقليل الجوع والرغبة الشديدة، ما قد يساعد في إنقاص الوزن.

ينظم مستويات السكر في الدم:

يساعد البروتين على إبطاء امتصاص الكربوهيدرات، ما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم ومنع ارتفاع الأنسولين.

يدعم وظيفة المناعة:

البروتين ضروري لإنتاج الأجسام المضادة ومكونات الجهاز المناعي الأخرى التي تساعد في حماية الجسم من العدوى والأمراض.

يعزز صحة العظام:

تشير بعض الدراسات إلى أن البروتين قد يساعد في تحسين كثافة العظام وتقليل مخاطر الكسور، خاصة عند كبار السن.

قد يحسن صحة القلب:

ربطت بعض الأبحاث بين اتباع نظام غذائي عالي البروتين وانخفاض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول، وكلاهما مهم لصحة القلب.

قد يحسن وظائف المخ:

البروتين ضروري لإنتاج الناقلات العصبية، والتي تعتبر ضرورية لوظيفة الدماغ المناسبة وقد تساعد في تحسين الأداء المعرفي.

مصادر البروتين المختلفة

هناك مجموعة متنوعة من المصادر الغذائية النباتية والحيوانية التي تقدم كميات جيدة من البروتين.

وفيما يلي بعض المصادر الشائعة للبروتين:

اللحوم: كلحم البقر والضأن

الدواجن: كالديك الرومي والدجاج والبط

الأسماك والمأكولات البحرية: كسمك السلمون والتونة والجمبري والسلمون المرقط وأنواع أخرى من الأسماك والمأكولات البحرية

البيض: البيض مصدر متنوع وغير مكلف للبروتين، ويمكن تحضيره بعدة طرق. منتجات الألبان: مثل الحليب واللبن والجبن ومنتجات الألبان الأخرى

البقوليات: كالفول والحمص والعدس والبازلاء

المكسرات والبذور: مثل الفول السوداني واللوز وبذور اليقطين والكاجو وبذور عباد الشمس.

الكينوا: تعتبر الحبوب مصدرًا كاملاً للبروتين، وبالتالي فهي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.

الجرعة الموصى بها من البروتين

تعتمد الكمية المناسبة من البروتين على مجموعة متنوعة من العوامل بما في ذلك عمرك ووزنك وجنسك وأهدافك ومستوى نشاطك. وان المدخول اليومي المثالي الموصى به هو 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. غير ان الأفراد الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا منتظمًا قد يحتاجون إلى كميات أكبر من المغذيات. لذلك، يصبح من المهم استشارة أخصائي رعاية صحية أو أخصائي تغذية معتمد من أجل تحديد كمية البروتين الصحيحة.

قد يكون المحترف قادرًا أيضًا على مساعدتك في خطة وجبات مخصصة مع التركيز على نظام غذائي متوازن بالبروتين والعناصر الغذائية الضرورية الأخرى. يمكننا أن نستنتج بسهولة أن البروتين عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا مهمًا في أداء الجسم. وهناك العديد من المصادر الغذائية النباتية وغير النباتية يمكنك دمجها في نظامك الغذائي للحصول على الكميات المطلوبة من العناصر الغذائية. علاوة على ذلك، يعد بروتين مصل اللبن المعزول بروتينًا عالي الجودة وسهل الهضم ويمكن أن يكون إضافة مفيدة، خاصة بالنسبة لمن يمارسون الرياضة كثيرًا أو يحتاجون إلى بروتين إضافي.

يمكنك أيضًا الاعتماد على مساحيق البروتين الأخرى إذا لزم الأمر. فقط تأكد من أن استهلاك المغذيات، بما في ذلك بروتين مصل اللبن المعزول معتدل، حتى لا تواجه أي آثار سلبية.


مقالات ذات صلة

ليس مجرد عادة... لـ«قضم الأظافر» عواقب جسدية ونفسية... كيف تحمي نفسك منها؟

صحتك قضم الأظافر يُعد من أكثر السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم شيوعاً (رويترز)

ليس مجرد عادة... لـ«قضم الأظافر» عواقب جسدية ونفسية... كيف تحمي نفسك منها؟

عند مناقشة السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم، قد تتبادر إلى الأذهان حالات مثل حك الشعر أو قضم الجلد أو مضغ اللسان أو عض الشفاه.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الكافيين في القهوة والشاي يُحسّن صحة القلب (جمعية القلب الأميركية)

الشاي أم القهوة... أيهما المشروب الأفضل لتعزيز طاقتك الصباحية؟

ينقسم الكثيرون حول القهوة أم الشاي أي منهما الأفضل من حيث الطعم والقدرة على تعزيز التركيز.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الخضراوات تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء (رويترز)

5 خضراوات مفيدة لصحة الأمعاء ينصح بتناولها يومياً

تعدّ الخضراوات من العناصر الغذائية المهمة للإنسان لما تحتويه من مواد مفيدة للصحة، وتعزيز المناعة والعلاج.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
صحتك يُصيب الخرف حالياً 57 مليون شخص عالمياً مع توقعات تضاعف الرقم 3 مرات خلال العقود المقبلة (أرشيفية - د.ب.أ)

3 مشاكل شائعة في العين قد تشير إلى الخرف قبل سنوات من التشخيص

قال باحثون من نيوزيلندا إن بعض مشاكل العين التي قد تُمثل علامات تحذير مبكرة للخرف، ربما حتى قبل ظهور الأعراض التقليدية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك حبات من الليمون الذي يُحفّز إنتاج هرمون «جي-إل-بي-1» (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 طرق علمية للسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام

ينصح أطباء بعدة خطوات من شأنها أن تساعدك على الشعور بالشبع التام بعد الوجبات، والحد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

«الشرق الأوسط» (لندن)

ليس مجرد عادة... لـ«قضم الأظافر» عواقب جسدية ونفسية... كيف تحمي نفسك منها؟

قضم الأظافر يُعد من أكثر السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم شيوعاً (رويترز)
قضم الأظافر يُعد من أكثر السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم شيوعاً (رويترز)
TT
20

ليس مجرد عادة... لـ«قضم الأظافر» عواقب جسدية ونفسية... كيف تحمي نفسك منها؟

قضم الأظافر يُعد من أكثر السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم شيوعاً (رويترز)
قضم الأظافر يُعد من أكثر السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم شيوعاً (رويترز)

عند مناقشة السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم، قد تتبادر إلى الأذهان حالات مثل حك الشعر أو قضم الجلد أو مضغ اللسان أو عض الشفاه. لكن قضم الأظافر يُعد أحد أكثر هذه السلوكيات شيوعاً، وغالباً ما يُهمل في العلاج. وعلى الرغم من تجاهله في كثير من الأحيان باعتباره عادة غير ضارة، فإن قضم الأظافر المزمن يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة البدنية والنفسية.

وفي حين أن العديد من الأفراد يمارسون قضم الأظافر من حين لآخر، وخاصة خلال فترات التوتر أو الملل، فإن قضم الأظافر المزمن قد يكون مُزعجاً. وبالنسبة للمصابين به، قد يكون السلوك تلقائياً أو يصعب التحكم فيه. ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسدية ظاهرة، بما في ذلك العدوى ومشاكل الأسنان وتغيرات في بنية الأظافر، بالإضافة إلى ضائقة نفسية تؤدي إلى الشعور بالخجل والقلق والانطواء الاجتماعي.

وعلى الرغم من شيوع قضم الأظافر، وأنه غالباً ما يُستهان به أو يُنظر إليه على أنه مجرد عادة عصبية، فإنه سلوك مدفوع بعوامل نفسية وعصبية معقدة، ويعد اضطراباً نفسياً يستحق الاعتراف به وفهمه وإيلائه الرعاية المناسبة، وفق ما ذكر موقع «سيكولوجي توداي» المَعنيّ بالصحة النفسية والعقلية.

ما الذي يُحفّز قضم الأظافر؟

مثل العديد من السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم، يُعدّ قضم الأظافر سلوكاً غير متجانس، ويُعتقد أنه ينشأ عن مزيج من التأثيرات الجينية والعصبية والعاطفية والبيئية. وتشمل العوامل المساهمة الشائعة ما يلي:

التنظيم العاطفي: قد يكون قضم الأظافر وسيلةً لإدارة القلق أو التوتر أو التحفيز المفرط، كما يُمكن أن يُوفّر تحفيزاً خلال فترات الملل.

السعي للكمال وسلوكيات التزيين: قد يشعر الأفراد بالحاجة إلى تصحيح عيوب مُدركة، مثل الأظافر غير المُستوية، مما يُحفّز سلسلةً من حركات التزيين المُتكررة.

المكونات الحسية: قد يكون الإحساس اللمسي لقضم الأظافر مُهدئاً أو مُرضياً بطبيعته.

الروابط العصبية والوراثية: تُشير الأبحاث إلى أن السلوكيات التكرارية المتمركزة على الجسم قد تشترك في أوجه تشابه جينية وعصبية مع حالات مثل اضطراب الوسواس القهري، واضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.

عواقب قضم الأظافر المزمن

في حين قد يُنظر إلى قضم الأظافر على أنه أمر مقبول اجتماعياً، فإن آثاره طويلة المدى قد تكون كبيرة، ومنها:

مضاعفات الأسنان: قد يُسهم قضم الأظافر المزمن في عدم محاذاة الأسنان، وتآكل مينا الأسنان، وحتى تكسرها.

الالتهابات: قد يُلحق القضم المتكرر الضرر بالجلد المحيط بالأظافر، مما يُتيح دخول البكتيريا ويؤدي إلى التهابات مؤلمة مثل التهاب الظفر.

مخاطر الجهاز الهضمي: قد يزيد دخول البكتيريا، من خلال ملامسة الأظافر عن طريق الفم، من احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.

الآثار النفسية والاجتماعية: غالباً ما يشعر الأفراد بالحرج أو الخجل من مظهر أيديهم، مما قد يؤدي إلى تجنب التفاعلات الاجتماعية.

استراتيجيات العلاج

يتطلب التوقف عن قضم الأظافر أكثر من مجرد قوة الإرادة. هناك مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات العلاجية الفعالة، منها:

التدريب على عكس العادات: يتضمن هذا النهج السلوكي زيادة الوعي بالمحفزات، وتعديل البيئة، واستبدالها باستجابة أقل ضرراً.

استخدام العوائق الجسدية: يمكن لأساليب مثل وضع طلاء أظافر ذي مذاق مر، أو قص الأظافر باستمرار، أو ارتداء القفازات أن تساعد في السيطرة على هذه العادة.

الاستبدال الحسي: يمكن للانخراط في أنشطة حسية بديلة (مثل مضغ علكة) أن يلبي الاحتياج دون التسبب في أي ضرر.

علاج الحالات المصاحبة: إذا كان قضم الأظافر مرتبطاً بحالات كامنة مثل القلق أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة، فإن معالجة هذه الاضطرابات يمكن أن تقلل من تكرار السلوك.