ترقب لقرعة كأس آسيا 2023 الخميس

24 منتخباً ستشارك في البطولة المقررة بقطر

ترقب لقرعة كأس آسيا 2023 الخميس
TT

ترقب لقرعة كأس آسيا 2023 الخميس

ترقب لقرعة كأس آسيا 2023 الخميس

تتجه أنظار عشاق كرة القدم في آسيا إلى الدوحة، الخميس المقبل، لمشاهدة مراسم سحب قرعة كأس أمم آسيا 2023 المقرر انطلاقها في 12 يناير (كانون الثاني) المقبل في قطر، وسط منافسة 25 منتخباً للفوز باللقب القاري الكبير.

وسيشارك وفد من الاتحاد السعودي لكرة القدم في حفل مراسم سحب القرعة في الدوحة، وسط عدم وجود مدير فني للمنتخب السعودي بعد رحيل مدربه الفرنسي هيرفي رينارد.

وبحسب المستويات، ستأتي قطر واليابان وإيران وكوريا الجنوبية وأستراليا والسعودية في المستوى الأول، بحيث لن تكون هناك مواجهات مباشرة بينها في الدور الأول من البطولة.

أما المستوى الثاني، فضم منتخبات العراق والإمارات العربية المتحدة وعمان وأوزبكستان والصين والأردن، بينما ضم المستوى الثالث منتخبات البحرين وسوريا وفلسطين وفيتنام وقيرغيزستان ولبنان، في حين جاء في المستوى الرابع منتخبات الهند وطاجيكستان وتايلاند وماليزيا وهونغ كونغ والصين وإندونيسيا.

وتستضيف قطر كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1988 و2011، علماً بأنها المرة السابعة التي تستضيف فيها غرب آسيا البطولة.

وستحظى المنتخبات الآسيوية باللعب في ملاعب كأس العالم 2022، علماً بأن 13 منتخباً شاركت في كأس آسيا 2011 ستوجد في كأس آسيا 2023.

ويسعى القطريون عبر مدربهم البرتغالي كارلوس كيروش للفوز بكأس آسيا للمرة الثانية في تاريخهم، بعد أن نجحوا في خطف أول لقب قاري عام 2019 في الإمارات، علماً بأن منتخبات السعودية وإيران وكوريا الجنوبية والعراق وأستراليا سبق لها الفوز باللقب الآسيوي.

وستصبح طاجيكستان المنتخب رقم 36 لأول مرة في تاريخ كأس آسيا عندما يشارك في البطولة، بفضل هدف الفوز الذي أحرزه شيرفوني ماباتشويف ضد سنغافورة في 11 يونيو (حزيران) الماضي خلال الجولة الثالثة من التصفيات التي حسمت التأهل التاريخي لجوهرة التاج الآسيوي.

في الطرف الآخر، سيخوض كل من إيران وكوريا الجنوبية نهائيات كأس آسيا رقم 15، بفارق مرتين عن الصين التي تحتل المركز الثاني في القائمة.

ولعبت إيران أكبر عدد من المباريات في تاريخ النهائيات برصيد 68 مباراة فازت في 41 وخسرت في 8 مواجهات وتعادلت في 19 لقاءً، وهي أيضاً المنتخب الوحيد الذي رفع الكأس ثلاث مرات متتالية (1968 و1972 و1976).

وتعد كوريا الجنوبية ثاني منتخب خوضاً للمباريات في كأس آسيا، حيث لعبت 67 مباراة فازت في 36 وخسرت في 15 وتعادلت في 16، ثم الصين التي لعبت 56 مباراة وفازت في 23 مباراة وخسرت في 20 وتعادلت في 13، أما السعودية فلعبت 48 مباراة حققت منها 21 انتصاراً مقابل 14 خسارة و13 تعادلاً، فيما لعبت اليابان 48 مباراة متفوقة في 30 لقاءً وخسرت في 6 وتعادلت في 12.

أما أستراليا التي انضمت في الألفية الأولى، فلعبت 21 مباراة فازت في 12 مباراة وخسرت في 5 لقاءات وتعادلت في 4 مواجهات.

في مكان آخر، اليابان، المنتخب الأكثر نجاحاً في البطولة بأربعة انتصارات، والعراق بطل عام 2007 هما المنتخبان الثامن والتاسع من حيث عدد المشاركات؛ إذ شاركا 10 مرات في نهائيات كأس آسيا.

وسجل منتخب السعودية حضوراً قوياً في النهائيات بتأهله أعوام 1984 و1988 و1992 و1996 و2000 و2007، علماً بأنه فاز باللقب 3 مرات في تاريخه أعوام 1984 و1988 و1996 ولم يوفق في الفوز 3 مرات أعوام 1992 و2000 و2007، حيث خسر من اليابان مرتين ومرة أمام العراق عام 2007.

ويعد الأخضر السعودي الأكثر تأهلاً للمباراة النهائية، ويشاركه منتخب كوريا الجنوبية الذي تأهل أعوام 1956 و1960 و1972 و1980 و1988 و2015، علماً بأنه لم يفز باللقب منذ 63 عاماً.

وتحظى 7 منتخبات باللعب في النهائي بعدد متباين، بينها السعودية وكوريا الجنوبية 6 مرات لكل منهما، واليابان 5 مرات، 4 منها فاز باللقب، ومنتخب إسرائيل 3 مرات حينما كان يشارك قبل إبعاده من قارة آسيا، يشاركه منتخب إيران بنفس العدد، لكنه لم يفز باللقب منذ عام 1976، والكويت مرتين عامي 1976 و1980 وأستراليا مرتين 2011 و2015 والعراق مرة واحدة عام 2007 وقطر 2019.


مقالات ذات صلة

ماذا تعرف عن أركاداغ التركمانستاني منافس النصر في ثمن نهائي أبطال آسيا 2؟

رياضة عالمية تحوّل نادي أركاداغ التركمانستاني من مشروع رياضي مرتبط بمدينة حديثة الولادة إلى أحد أكثر الأندية إثارة للاهتمام (أركاداغ التركمانستاني)

ماذا تعرف عن أركاداغ التركمانستاني منافس النصر في ثمن نهائي أبطال آسيا 2؟

في أقل من ثلاثة أعوام على تأسيسه، تحوّل نادي أركاداغ التركمانستاني من مشروع رياضي مرتبط بمدينة حديثة الولادة إلى أحد أكثر الأندية إثارة للاهتمام.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية ياسر المسحل وأعضاء اللجنة المنظمة بعد نهاية الاجتماع (اتحاد الكرة السعودي)

اللجنة المنظمة لكأس آسيا «2027 السعودية» تجتمع برئاسة المسحل  

عقد مجلس إدارة اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا «2027 السعودية»، اجتماعه الدوري في مدينة الرياض، برئاسة رئيس المجلس ياسر المسحل.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة عالمية الشيخ أحمد اليوسف الصباح (الاتحاد الخليجي)

الشيخ أحمد اليوسف: الترشح لاستضافة كأس آسيا 2035 «خيار أول» للكويت

قال رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الخميس إن «الخيار الأول هو التقدم بملف استضافة كأس آسيا 2035» لكرة القدم بدلاً من نسخة 2031.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عربية أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم سحب ملف ترشحه لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031 (الشرق الأوسط)

الاتحاد الإماراتي يعلن رسمياً سحب ملف استضافة كأس آسيا 2031

أعلن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، رسمياً، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «إكس»، اليوم (الخميس)، سحب ملف ترشحه لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2031.

«الشرق الأوسط» (دبي)
رياضة عربية منتخب لبنان يواصل انتصاراته في تصفيات كأس آسيا (رويترز)

«تصفيات كأس آسيا»: لبنان يعود من بروناي بفوز مقنع

حقق منتخب لبنان فوزاً مقنعاً وتغلب 3 - 0 على مضيفه منتخب بروناي، الثلاثاء، ضمن الجولة الخامسة من مباريات المجموعة الثانية في الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.

«الشرق الأوسط» (بروناي)

مدرب ضمك بعد فوزهم الأول: ننتظر «الشتوية»

ضمك أحرز فوزه الأول بعد طول عناء (تصوير: عدنان مهدلي)
ضمك أحرز فوزه الأول بعد طول عناء (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

مدرب ضمك بعد فوزهم الأول: ننتظر «الشتوية»

ضمك أحرز فوزه الأول بعد طول عناء (تصوير: عدنان مهدلي)
ضمك أحرز فوزه الأول بعد طول عناء (تصوير: عدنان مهدلي)

تمنى البرتغالي أرماندو إيفانغليستا مدرب ضمك أن ينعكس الفوز الأول لهم في الدوري السعودي الذي جاء على حساب الأخدود بشكل إيجابي على لاعبيه، كي يحررهم من الضغوطات، ويدفعهم للتقدم في سلم الترتيب.

وأضاف إيفانغليستا في المؤتمر الصحافي بعد المباراة: «كانت مباراة صعبة حققنا فيها 3 نقاط هامة جداً، وهذا أمر يعكس حجم العمل الذي قمنا به خلال الفترة الماضية، لقد دخلنا المباراة بشكل جيد ساعدنا في تسجيل هدف مبكر، لكن بعد ذلك أعتقد أن القلق أفقدنا الفاعلية، ولم نستغل المساحات التي أتيحت لنا من قبل لاعبي الأخدود، لكنني في النهاية سعيد بتحقيق الفريق فوزه الأول، وآمل أن يكون بداية الانطلاق بالنسبة لنا.

وعن فترة الانتقالات الشتوية والعمل الذي يريدون القيام به من أجل تدعيم صفوف الفريق، قال: «لدينا احتياجات فنية سنعمل على توفيرها، وسنقوم باستقطاب بعض العناصر من أجل خلق منافسة بين اللاعبين في بعض المراكز، ولن أحدد هذه المراكز الآن لأن هذا الأمر شأن داخلي للنادي».

من جانبه، أشار البرتغالي باولو سيرجيو مدرب الأخدود إلى أن الغيابات الكثيرة في صفوف فريقه لعدد من اللاعبين أثر فيهم، وكلفهم خسارة المباراة أمام ضمك، قائلاً: «نأسف لهذه الخسارة، أدينا ما علينا من حيث الأداء والاستحواذ، وخلقنا عدة فرص، لكن كان ينقصنا ترجمتها لأهداف».

وأضاف: «صحيح أنه كان هناك بعض الأخطاء، لكننا حاولنا معالجتها وتصحيحها بشكل فوري، لكن في نهاية الأمر غبنا عن التسجيل، وأكرر أن غياب 5 لاعبين مهمين بالنسبة لنا أثر فينا في المواجهة، لكننا لا نزال في الجولة 12 من الدوري، وهناك وقت كافٍ للتعويض، وسنعمل خلال الفترة المقبلة على تحسين ذهنية اللاعبين، وخلق أجواء إيجابية للحفاظ على تماسك المجموعة».


الشهري: روح الاتفاق كانت حاضرة

الاتفاق أوقف رحلة انتصارات النصر بعد تعادلهما 2-2 (نادي الاتفاق)
الاتفاق أوقف رحلة انتصارات النصر بعد تعادلهما 2-2 (نادي الاتفاق)
TT

الشهري: روح الاتفاق كانت حاضرة

الاتفاق أوقف رحلة انتصارات النصر بعد تعادلهما 2-2 (نادي الاتفاق)
الاتفاق أوقف رحلة انتصارات النصر بعد تعادلهما 2-2 (نادي الاتفاق)

أبدى سعد الشهري، مدرب فريق الاتفاق، رضاه عما قدمه فريقه في مواجهة النصر، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2، ضمن منافسات دوري روشن السعودي، مؤكداً أن العودة في النتيجة أمام فريق متصدر تعكس الروح العالية التي يتمتع بها اللاعبون.

وقال الشهري في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «سعيد بما قدمه الفريق أمام منافس قوي ومتصدّر. كنا أكثر سعادة لأننا عدنا في النتيجة بعد تقدم النصر، وهذا يؤكد أن روح الفريق كانت حاضرة طوال المباراة».

وحرص مدرب الاتفاق على الإشادة بالنجم الهولندي جورجينيو فينالدوم، نظير ما قدمه داخل الملعب رغم ظروفه الخاصة، قائلاً: «أحيي فينالدوم الذي تجاوز ظروفه العائلية ووفاة جدته. كان لدينا قائد داخل الملعب بتضحية وروح عالية مع المجموعة، وهذا أمر يُحسب له كثيراً».

ورد الشهري على سؤال «الشرق الأوسط» حول كيفية الحد من القوة الهجومية للنصر، موضحاً: «كان علينا إغلاق المساحات، لذلك لعبنا بطريقة 5-4-1. ركزنا على استغلال المرتدات وكذلك المساحات التي يتركها النصر في ملعبه، ونجحنا في ذلك خلال فترات من المباراة».

وختم مدرب الاتفاق حديثه بالتأكيد على أن الأداء الجيد ليس مرتبطاً بمواجهة النصر فقط، قائلاً: «في كل مباراة نسعى لتقديم أفضل ما لدينا، وليس الأمر مقتصراً على لقاء النصر. نأمل أن نواصل تقديم المستويات الإيجابية في المباريات المقبلة».


خيسوس: أسئلتكم تشعرني بالتشكيك... تعادلنا بعد سلسلة انتصارات!

رحلة انتصارات النصر توقفت بعد 10 مباريات (واس)
رحلة انتصارات النصر توقفت بعد 10 مباريات (واس)
TT

خيسوس: أسئلتكم تشعرني بالتشكيك... تعادلنا بعد سلسلة انتصارات!

رحلة انتصارات النصر توقفت بعد 10 مباريات (واس)
رحلة انتصارات النصر توقفت بعد 10 مباريات (واس)

أكد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق النصر، رضاه عن الأداء الذي قدمه فريقه في مواجهة الاتفاق، التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2 - 2، ضمن منافسات دوري روشن السعودي، مشيراً إلى أن النصر كان الطرف الأفضل رغم عدم الخروج بالنقاط الثلاث.

وقال خيسوس في المؤتمر الصحافي عقب اللقاء: «كانت مباراة ممتعة من الطرفين، ومن أفضل مباريات الموسم للنصر. سيطرنا بشكل كبير، لكن كرة القدم لا تنصف دائماً الفريق المتفوق، والإحصائيات كانت في صالحنا».

وأضاف: «الأهم أننا لم نخسر المباراة؛ لأن المنافس كان يقدم أداءً جيداً، ويعتمد على المرتدات. سنعود إلى الرياض ونستعد لما هو قادم».

وعن تقييمه مسار الفريق، شدد مدرب النصر على أنه راضٍ عن مستوى الفريق، قائلاً: «أنا راضٍ عن مردود اللعب والفرص الكثيرة التي صنعناها. لا أتفق مع من يرى أن النصر كان يحتاج إلى صدمة. خلال جميع المباريات حققنا الفوز باستثناء تعادل واحد».

ورد خيسوس على سؤال حول ما وُصف بـ«توهان» الفريق أمام الاتفاق، قائلاً: «لا أعلم ماذا تعني بتائه. نحن نسجل ونفوز في معظم المباريات، ولا يمكن قياس وضع الفريق على نتيجة الفوز فقط. أحياناً تقدم كل شيء ولا تحقق الانتصار».

وعن إشراك سعد الناصر رغم ابتعاده عن أجواء المباريات، أوضح خيسوس: «هل يعتقد أحد أن قرار إشراك سعد الناصر هو ما أفقدنا نقطتين؟ شارك في المباراة السابقة وفزنا، وأنا المدرب والأقرب لمعرفة من هو الأجهز».

كما دافع عن خياراته الهجومية، قائلاً: «هل من السهل أن تمتلك لاعبين مثل رونالدو وويسلي وجواو وكومان في الهجوم؟ هل يمكن القول إن لدينا بدلاء أقوى منهم؟ نلعب بكل قوتنا، ومن الطبيعي ألا تكون دكة البدلاء بنفس قوة العناصر الأساسية».

وفي ختام المؤتمر، أبدى خيسوس استغرابه من طبيعة بعض الأسئلة، قائلاً: «شعرت بأن هناك شيئاً من التشكيك في اللاعبين وقدرتهم والإيجابيات التي قدمناها. نحن فريق تعادل بعد سلسلة انتصارات، وكان مسيطراً في معظم المباريات».