متطرفو إسرائيل يعدون تراشق الصواريخ مع غزة «مسرحية»

الجيش يفحص إخفاقات في أداء «القبة الحديدية»

جنود إسرائيليون بجانب دباباتهم بالقرب من حدود إسرائيل مع غزة الثلاثاء (أ.ب)
جنود إسرائيليون بجانب دباباتهم بالقرب من حدود إسرائيل مع غزة الثلاثاء (أ.ب)
TT

متطرفو إسرائيل يعدون تراشق الصواريخ مع غزة «مسرحية»

جنود إسرائيليون بجانب دباباتهم بالقرب من حدود إسرائيل مع غزة الثلاثاء (أ.ب)
جنود إسرائيليون بجانب دباباتهم بالقرب من حدود إسرائيل مع غزة الثلاثاء (أ.ب)

في الوقت الذي ساد فيه الاعتقاد بأن تبادل القصف الصاروخي بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يمكن أن يقود إلى حرب واسعة على عدة جبهات، وجاءت مفاجأة وقف إطلاق النار صبيحة الأربعاء، خرج اليمين المتطرف في حكومة بنيامين نتنياهو بحملة انتقادات شديدة له وللجيش، وعدوا العملية «مسرحية بمشاركة الطرفين».
وأعلن وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، أن كتلته البرلمانية ستقاطع الكنيست وتقيم خيمة اعتصام في بلدة سديروت التي تلقت أكبر عدد من الصواريخ. فيما هاجمه نواب حزب الليكود واتهموه بطعن نتنياهو في الظهر، وتحدوه أن يفرط الائتلاف الحكومي.
وقد انضم عدد من القيادات السياسية المحلية في البلدات اليهودية المحيطة بقطاع غزة إلى هذه الانتقادات. وتذمروا من أن «حكومة اليمين المطلق التي وعدت بسياسة قبضة حديدية ضد غزة تعود لتكرار سياسة حكومات اليسار ولا تفعل شيئا حقيقيا لمنع الصواريخ ووقف حالة حرب الاستنزاف التي نعيشها»، وفقا لرئيس بلدية سديروت، ألون دافيدي. كما انضم عدد من نواب الليكود نفسه إلى الانتقادات، مثل داني دنون، الذي قال إنه كان يتوقع أن يستيقظ في الصباح ويقرأ أخبارا عن اغتيال عدد من قادة التنظيمات الفلسطينية التي أطلقت الصواريخ، ولكن حكومة الليكود خيبت أمله.
وكان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن الفلسطينيين أطلقوا باتجاه إسرائيل، خلال ليلة الثلاثاء الأربعاء، 104 قذائف صاروخية سقطت 11 منها في البحر و14 منها سقطت في قطاع غزة، و48 سقطت في مناطق مفتوحة ولم تكن هناك حاجة لإطلاق صواريخ لتدميرها، و7 منها سقطت في أماكن غير معروفة و24 منها أسقطت بصواريخ القبة الحديدية. وأكد أن الجيش باشر في عملية فحص لسبب التراجع في أداء القبة الحديدية، التي دمرت 90% من الصواريخ الفلسطينية، أي أقل من المرات الأخيرة التي بلغت فيها نسبة النجاح 95%.
وقال الناطق، إن الجيش الإسرائيلي رد بتنفيذ 16 غارة استهدفت مواقع عسكرية لحركة حماس ولبطاريات الصواريخ التي استخدمت في القصف ولعدة مشاغل لصنع السلاح. وقال العميد دانئيل هاجري، إن حماس لم تشارك في القصف على إسرائيل والقذائف صدرت بالأساس من خلايا تابعة لـ«الجهاد الإسلامي» ومنظمات أخرى صغيرة.
إلا أن المنتقدين أشاروا إلى نواقص وإخفاقات عديدة، منها أن أحدا من قادة التنظيمات الفلسطينية لم يصب. وعد نواب اليمين المتطرف الرد الإسرائيلي «مائعا ولينا لا يرقى إلى مستوى الردع المطلوب». وحسب النائب الموغ كوهن، وهو ضابط في جيش الاحتياط، فإن «الرد الإسرائيلي جاء بضرب مواقع فارغة غادرها قادة حماس وجنودها كما لو أنهم كانوا يعرفون مواقع القصف مسبقا، وهذا يشجع حماس على الاستعداد جيدا للحرب القادمة، التي ستخوضها بجرأة أكبر».
وقال الرئيس الأسبق للدائرة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع، الجنرال عاموس غلعاد، إن ما جرى في هذه الجولة «هو اختبار لإسرائيل». فإيران وأذرعها في قطاع غزة وفي لبنان وسوريا، قرروا استغلال الشرخ الحاصل في المجتمع الإسرائيلي نتيجة خطة الحكومة للانقلاب على الحكم وإضعاف الجهاز القضائي، ليلقنونا درسا ويفحصوا مدى استعدادنا للحرب. وهم يلاحظون أننا صرنا أضعف من ذي قبل. والأمر يحتاج إلى دراسة معمقة. ودعا غلعاد رئيس الوزراء، نتنياهو، إلى إجراء دراسة استراتيجية حول آثار خطته المدمرة وإيجاد الطريقة الأسرع والأنفع للتراجع عنها وإعادة قوة الردع إلى سابق عهدها.
ولكن حزب «عوتصما يهوديت»، الذي يقوده الوزير بن غفير، عد التوتر الأخير «فرصة ضيعتها الحكومة للبطش بالتنظيمات الفلسطينية وقادتها، ووضع المعارضة الإسرائيلية عند مسؤوليتها في حربها على الحكومة بسبب الإصلاح القضائي».
وقال النائب يتسحاك كرويزر، إن «الصدفة فقط منعت إصابة إسرائيليين في هذه الجولة (أصيب ثلاثة عمال صينيين)». واتهم الجيش بالإخفاق والحكومة بالإهمال.
وهاجم قادة حزب الليكود، بن غفير ورفاقه «الذين لا يدركون الفرق بين قادة سياسيين في المعارضة يقولون كل ما يحلو لهم، وقادة سياسيين مسؤولين عن دولة ينبغي لهم أن يديروا شبكة علاقات ويتخذوا سلسلة قرارات ويأخذوا في الاعتبارات كل الحسابات الدولية والإقليمية، قبل اتخاذ القرارات». وقال مقرب من نتنياهو إن «هناك مسؤولية عالية للحكومة إزاء الوضع الأمني والسياسي والاستراتيجي. فالخروج إلى الحرب لا يتم من خلال قرارات غير مسؤولة».


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

نتنياهو يتمسك بأهداف الحرب... ويعرض على «حماس» إلقاء السلاح والمنفى

دبابات إسرائيلية في موقع مشرف على قطاع غزة الذي تتصاعد منه الحرائق جراء الغارات الإسرائيلية الاثنين (أ.ف.ب)
دبابات إسرائيلية في موقع مشرف على قطاع غزة الذي تتصاعد منه الحرائق جراء الغارات الإسرائيلية الاثنين (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو يتمسك بأهداف الحرب... ويعرض على «حماس» إلقاء السلاح والمنفى

دبابات إسرائيلية في موقع مشرف على قطاع غزة الذي تتصاعد منه الحرائق جراء الغارات الإسرائيلية الاثنين (أ.ف.ب)
دبابات إسرائيلية في موقع مشرف على قطاع غزة الذي تتصاعد منه الحرائق جراء الغارات الإسرائيلية الاثنين (أ.ف.ب)

تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهدف «القضاء» على حركة «حماس»، لكنه عرض إيقاف الحرب إذا جرى إبعاد قادتها عن قطاع غزة بعد أن تُلقي سلاحها وتتسلم وتسلِّم المحتجزين، وهو عرض تعده «حماس» خيالياً وغير وارد، وفق مصادر في الحركة تحدثت لـ«الشرق الأوسط».

وقال نتنياهو في مقابلة عبر برنامج البودكاست «كول مي باك» الذي يقدمه الصحافي اليهودي الأميركي دان سينور: «إن الحرب يمكن أن تنتهي على الفور إذا ألقت (حماس) أسلحتها، وأطلقت سراح الرهائن». وأضاف: «إذا (حماس) ألقت سلاحها واستسلمت، وأعادت الرهائن فالحرب انتهت. الأمر بأيديهم».

وأكد نتنياهو أن إمكانية إبعاد قادة «حماس» عن غزة بدل قتلهم واردة، مضيفاً: «نحن نناقش نفي قادة المنظمة الإرهابية، لكن الأمر يعتمد في المقام الأول على استسلام (حماس)».

وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي موقفه الحازم ضد السماح لـ«حماس» بالحفاظ على سيطرتها في غزة، ومضى يقول: «نأمل أن تكون إدارة القطاع من قبل السكان المحليين الذين لا ينتمون إلى (حماس)، إلى جانب المسؤولين في دول المنطقة. إنهم يسألون عما سنفعله في اليوم التالي، أولاً وقبل كل شيء علينا القضاء على (حماس). لا يمكنك السماح لسكان غزة المحليين بإدارة القطاع ما دامت (حماس) هناك».

مواطنون فلسطينيون في مركز لتوزيع المساعدات الغذائية بدير البلح وسط قطاع غزة الاثنين (أ.ف.ب)

ورفض نتنياهو الضغوطات الأميركية بشأن اجتياح رفح، قائلاً إن لدى «حماس» ما وصفه بـ«جيش إرهابي يجب تدميره». وأضاف: «يجب أن ندافع عن أنفسنا بأنفسنا. نحن لا نطلب ذلك من الجنود الأميركيين، أو من الآخرين».

ورأى أن الجيش الإسرائيلي يخوص حرباً لم يخضها أي جيش حديث من قبل من «أجل مستقبل البشرية والمجتمع».

ورأى أيضاً أن الحرب تخدم كذلك «قوة أميركا».

وتَمَسُّك نتنياهو بأهداف الحرب جاء في وقت توسعت فيه هذه الحرب في شهرها الثامن.

واحتدمت اشتباكات غير مسبوقة في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين وفي حي الزيتون شمال قطاع غزة، وهما منطقتان كان الجيش قد أعلن في وقت مبكر من هذه الحرب أنه هزم كتائب «حماس» فيهما.

وشهد مخيم جباليا، الاثنين، أعنف اشتباكات بعدما عمق الجيش الإسرائيلي هجومه، وحاول التقدم إلى عمق المخيم المكتظ الذي يمثل معقل «حماس» في شمال القطاع.

وقصفت إسرائيل المخيم بعنف في محاولة لتمهيد تقدُّم القوات البرية، بينما تصدى المقاتلون الفلسطينيون بالأسلحة الثقيلة والخفيفة لهذه القوات.

ووصلت الدبابات الإسرائيلية إلى مجمع مدارس «الأونروا» شرق المخيم، وهي منطقة كانت قد وصلتها الدبابات مع بداية الحرب ثم تراجعت.

مروحية إسرائيلية تُطلق صاروخاً خلال مواجهات في قطاع غزة الاثنين (أ.ف.ب)

وكانت القوات الإسرائيلية قد فشلت في اقتحام عمق المخيم في المرحلة الأولى من الاجتياح البري في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واكتفت بعملية على أطرافه.

لكنها هذه المرة تنوي التقدم، وفق المؤشرات الميدانية.

وقالت مصادر محلية إن القوات الإسرائيلية تحاول التقدم تحت غطاء نيران كثيفة إلى قلب المخيم، لكن المقاتلين يتصدون لها بشراسة. وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «تحوّل المخيم إلى ساحة حرب».

وقال الجيش الإسرائيلي، من جهته، إنه يخوض قتالاً في المخيم بعد تحديد نشطاء مسلحين يعيدون تنظيم صفوفهم هناك. وأوضح أنه نفّذ عشرات الغارات في جباليا، بينما تتقدم دباباته في عملية برية ضرورية.

وأكدت «كتائب القسام» التابعة لـ«حماس» أن مقاتليها يخوضون قتالاً شرساً في مخيم جباليا. وأعلنت، الاثنين، أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية في محاور التقدم في مخيم جباليا، وتمكنوا من «قنص جندي صهيوني خلف مدارس معسكر جباليا»، كما استهدفوا دبابات وناقلات جند، ودكّوا حشوداً لجيش الاحتلال بقذائف «الهاون».

والاشتباكات في مخيم جباليا وأخرى سبقتها في حي الزيتون كذلك، تُظهر أن طريق إسرائيل لا تزال طويلة من أجل تحقيق الأهداف التي يتحدث عنها نتنياهو، كما تظهر في المقابل قدرة «حماس» على مواصلة القتال بعد كل هذه الفترة.

وتدرك إسرائيل أن أمامها معركة طويلة.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن هذه الحرب «ستشكل حياتنا عقوداً مقبلة». وأضاف: «سنستمر، وسنفكك حكم (حماس) وقدراتها العسكرية، وسنعيد الرهائن، وسنعيد الرخاء لدولة إسرائيل والبسمة على وجوه مواطنيها».

وكان غالانت قد أكد لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن إسرائيل ماضية في حربها، لكنه تحدث عن عملية «محددة» في رفح التي يتكدس فيها اليوم أكثر من مليون نازح فلسطيني.

وقال مكتب غالانت، الاثنين، إنه أطلع بلينكن، على العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح، والسيطرة على المعبر الحدودي مع مصر.

دمار واسع في قطاع غزة الاثنين (أ.ف.ب)

وذكر المكتب في بيان أن غالانت وبلينكن ناقشا في اتصال هاتفي خلال الليل «التطورات في غزة، والعملية المحددة في منطقة رفح ضد ما تبقى من كتائب (حماس)، وفي الوقت نفسه تأمين المعبر».

وفي المحادثة، أكد غالانت الحاجة إلى العملية المحددة في رفح، بينما أكد بلينكن مجدداً رفض واشنطن شن عملية كبيرة في هذه المنطقة من جنوب قطاع غزة.

وبدأت إسرائيل عملية برية في شرق رفح، الأسبوع الماضي، تضمنت السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، وهي عملية رفضتها واشنطن.

وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن ما يقرب من 360 ألف شخص نزحوا من رفح، منذ صدور أمر الإخلاء الأول قبل أسبوع.

وأضافت في بيان لها صدر عبر منصة «إكس»، الاثنين، أن عمليات القصف وأوامر الإخلاء الأخرى في شمال غزة أدت إلى مزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات.

وأكدت «الأونروا»، أنه لا يوجد مكان للذهاب إليه، وأنه لا أمان إلا بعد وقف إطلاق النار.

وتشهد رفح منذ أسبوع اشتباكات ضارية كذلك بين الجيش والمقاتلين الفلسطينيين، وشمل ذلك إطلاق «القسام» دفعات صاروخية تجاه مواقع عسكرية ومستوطنات بعد فترة من التوقف.

وقالت «القسام»، الاثنين، إن مقاتليها يخوضون «اشتباكات ضارية مع جنود العدو في محور التوغل شرق مدينة رفح، واستهدفوا دبابات وناقلات جند، ودكوا حشود العدو داخل معبر رفح بقذائف (الهاون) من العيار الثقيل».

وتحدث مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، هاتفياً مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، واتفقا على عقد لقاء مباشر قريباً لوفود من الجانبين بشأن قضية رفح.

وأكد سوليفان خلال المحادثة قلق الرئيس جو بايدن بشأن عملية برية واسعة النطاق للجيش الإسرائيلي في رفح، وعرض طرقاً بديلة للانتصار «حماس» في قطاع غزة بأكمله.


«القسام»: فقدنا الاتصال بمسلحين يحرسون أربعة من الرهائن

«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)
«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

«القسام»: فقدنا الاتصال بمسلحين يحرسون أربعة من الرهائن

«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)
«كتائب القسام» تشارك في عرض عسكري وسط قطاع غزة (أرشيفية - أ.ف.ب)

قالت كتائب «القسام» الجناح العسكري لـ«حماس« في بيان اليوم (الاثنين) إنها فقدت الاتصال بمسلحين يحرسون أربعة من الرهائن في غزة، من بينهم هيرش غولدبيرج بولين.

وجاء في البيان «نتيجة القصف الصهيوني الهمجي خلال العشرة أيام الماضية انقطع اتصالنا مع مجموعة من مجاهدينا تحرس أربعة من الأسرى الصهاينة من بينهم الأسير هيرش غولدبيرج بولين».


«أونروا»: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح

فلسطينيون يجمعون ما تيسر من أغراضهم على عربة ثلاثية العجلات للنزوح من رفح باتجاه خان يونس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يجمعون ما تيسر من أغراضهم على عربة ثلاثية العجلات للنزوح من رفح باتجاه خان يونس (أ.ف.ب)
TT

«أونروا»: نحو 360 ألف شخص فروا من رفح

فلسطينيون يجمعون ما تيسر من أغراضهم على عربة ثلاثية العجلات للنزوح من رفح باتجاه خان يونس (أ.ف.ب)
فلسطينيون يجمعون ما تيسر من أغراضهم على عربة ثلاثية العجلات للنزوح من رفح باتجاه خان يونس (أ.ف.ب)

ذكرت «وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)» أن نحو 360 ألف شخص فروا من رفح جنوب قطاع غزة منذ أمر النزوح الأول الذي صدر الأسبوع الماضي.

جاء ذلك في بيان لوكالة «أونروا» نشرته في صفحتها على منصة «إكس (تويتر سابقاً)» اليوم الاثنين.

وقال البيان إن عمليات القصف وأوامر الإجلاء الأخرى قد تسببت في مزيد من النزوح وبث الخوف في نفوس آلاف العائلات.

وأضاف أنه ليس هناك أي مكان للذهاب إليه، وأنه ليس هناك أمان دون وقف لإطلاق النار.

كان أمر الإجلاء الأول قد صدر ليلة الاثنين الأسبوع الماضي، وأعقبته عملية للجيش الإسرائيلي وصفها بأنها محدودة ضد «حماس» شرق مدينة رفح.

ويوم السبت الماضي، دعا المتحدث باللغة العربية باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إلى إخلاء مزيد من الأحياء في شرق رفح بسبب نشاط حركة «حماس» في الأيام والأسابيع الأخيرة.

وجاءت العملية وسط تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات شن عملية عسكرية في المدينة التي يوجد بها نحو 1.5 مليون فلسطيني نزحوا من أنحاء القطاع جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية التي انطلقت رداً على هجوم «طوفان الأقصى» الذي شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.


البرلمان العراقي لانتخاب رئيس له... السبت

صورة البرلمان العراقي من مدخل مقره الرئيسي (أ.ف.ب)
صورة البرلمان العراقي من مدخل مقره الرئيسي (أ.ف.ب)
TT

البرلمان العراقي لانتخاب رئيس له... السبت

صورة البرلمان العراقي من مدخل مقره الرئيسي (أ.ف.ب)
صورة البرلمان العراقي من مدخل مقره الرئيسي (أ.ف.ب)

أعلنت الرئاسة المؤقتة للبرلمان العراقي، في بيان مقتضب لها، أنها قررت عقد جلسة السبت المقبل، مخصصة لانتخاب رئيس جديد للبرلمان، خلفاً لرئيسه السابق محمد الحلبوسي الذي أقيل أواخر العام الماضي، بقرار باتّ من قبل المحكمة الاتحادية العليا.

ويأتي قرار رئاسة البرلمان بعقد الجلسة بعد قرار اتخذته قوى «الإطار التنسيقي» الشيعي التي تملك الأغلبية في البرلمان، بمنح القوى السنية مهلة أسبوع للاتفاق على مرشح واحد لغرض انتخابه رئيساً للبرلمان.

كما يأتي تحديد عقد الجلسة بعد قرار لا يزال مختلَفاً على مدى شرعيته، وهو تمديد الفصل التشريعي لمدة شهر لغرض التصويت على جداول الموازنة المالية التي يفترض أن يتسلمها البرلمان خلال هذا الأسبوع، وعلى انتخاب رئيسه الجديد.

وكانت رئاسة البرلمان قد قررت خلال جلسة الخميس الماضي عدم الموافقة على تمديد الفصل التشريعي، رغم قيام النائب مثنى السامرائي، زعيم كتلة «عزم» السنية، بجمع توقيعات لهذا الغرض؛ لكن الرئاسة قررت مساء الخميس تمديد الفصل التشريعي، مبررة ذلك بإعلان الحكومة أنها سوف ترسل جداول الموازنة لغرض التصويت، وهو ما يتطلب تمديد الفصل التشريعي.

وفي وقت اعتمدت فيه رئاسة البرلمان بالإنابة على المادة 58 من الدستور، بتمديد الفصل التشريعي دون الحاجة إلى تصويت، فإن النائب عن «دولة القانون» رائد المالكي، طالب رئاسة البرلمان بعرض التمديد على التصويت لاحتمالية الطعن.

وقال المالكي في تدوينة له على موقع «إكس»، إنه «يتعين على رئاسة مجلس النواب عرض طلب تمديد الفصل التشريعي للتصويت داخل المجلس» مشيراً إلى أنه «سيتم انتخاب رئيس للمجلس، ويراد أيضاً إقرار تعديل لتمديد عمل المفوضية العليا للانتخابات، وهذه الأمور تحصل بشأنها خلافات، وبالتالي سيكون محتملاً جداً الطعن بدستورية الجلسات التي ستعقد».

وعلى الرغم من العرف السائد في العراق بتقسيم مناصب الرئاسات الثلاث (الجمهورية، والوزراء، والبرلمان) على المكونات الرئيسية الثلاثة في البلاد (الشيعة، والسنة، والكرد) فإن هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها انشقاق طولي وعرضي: (سني- سني) و(سني- شيعي) و(شيعي- شيعي) الأمر الذي أدى إلى عدم قدرة القوى السياسية الرئيسية على الاتفاق على مرشح معين لغرض اختياره والتصويت عليه بالأغلبية البسيطة داخل البرلمان، أو طرح أكثر من مرشح يتنافسون على المنصب عبر صندوق الاقتراع داخل البرلمان.

وكان البرلمان قد أخفق نحو 4 مرات في انتخاب رئيس له، كان أبرزها في الجلسة التي عُقدت خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي التي تنافس على الفوز فيها اثنان من المرشحين، هما: شعلان الكريم عن حزب «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي رئيس البرلمان المقال، وقد حصل على 152 صوتاً، وسالم العيساوي مرشح كتلة «السيادة»، بزعامة خميس الخنجر الذي حصل على 97 صوتاً، بينما حصل المرشح السني الثالث محمود المشهداني، المدعوم من حزب «الدعوة» الشيعي بزعامة نوري المالكي على 48 صوتاً، ما أخرجه من دائرة المنافسة. لكن تعطيل الجلسة ورفعها أدى إلى تعقيد عملية الانتخاب، فضلاً عن انسحاب الكريم من الترشح، وحزب «تقدم» حصر المنافسة هذه المرة بين 3 مرشحين، هم: سالم العيساوي، ومحمود المشهداني الذي عاد لينافس ثانية، وطلال الزوبعي الذي لم يحصل في الجولة الأولى إلا على صوت واحد.

وقد استمرت الكتل السنية في التشظي، بعد أن فقدت زمام المبادرة فيما بينها، وهو ما جعل كفة أي مرشح سني لا يمكن أن تحصل على الأغلبية اللازمة، دون أن يوافق «الإطار التنسيقي» الشيعي. ومثلما يستمر الخلاف السني- السني بشأن المرشح المحتمل، فإن كتلة سنية جديدة اسمها «الصدارة» تضم 3 نواب انشقت من كتلة «عزم» أعلنت أمس (الأحد) انضمامها إلى حزب «تقدم» بزعامة محمد الحلبوسي، بهدف ترشيح أحد أعضائها (محمود المشهداني) لكي يحظى هذه المرة بدعم «تقدم» لكي تسهل أمامه عملية المنافسة مع العيساوي الذي بدأت حظوظه ترتفع داخل أوساط مجلس النواب، بصرف النظر عن قناعات قادة الكتل السياسية.

وحيث إن «تقدم» لم يعد لديه مرشح بسبب عدم الموافقة على تعديل النظام الداخلي، فإن المشهداني أصبح مدعوماً من قبل الحلبوسي والمالكي، وسط خلاف سني- سني على هذه المعادلة، فضلاً عن خلاف شيعي- شيعي. فالقوى السنية المحايدة ترى أن المشهداني بات مرشحاً من قبل قيادات الشيعة لمنصب سني. أما كثير من القوى الشيعية، فإنها ترى أن المشهداني هو مرشح زعيم «دولة القانون» نوري المالكي، وهو ما يعني أن المشهداني إذا حصل على المنصب فسوف يكون مسيطَراً عليه من قبل المالكي.

ومع أن الوقت المتبقي لانتخاب الرئيس لا يزال كافياً لمزيد من المباحثات، وربما تغيير القناعات، فإنه بات واضحاً أن صدارة أي من المرشحين للمنصب سوف تُحسم من قبل قناعات النواب، بمن فيهم الشيعة الذين تميل غالبيتهم إلى العيساوي بدلاً من المشهداني.


لبنان: رفع الحصانة عن محامٍ للتحقيق معه في ملف «عصابة تيك توك»

يتواصل كشف مزيد من المتورطين في عصابة «التيكتوكرز» بلبنان المتهمين باغتصاب الأطفال (أرشيفية)
يتواصل كشف مزيد من المتورطين في عصابة «التيكتوكرز» بلبنان المتهمين باغتصاب الأطفال (أرشيفية)
TT

لبنان: رفع الحصانة عن محامٍ للتحقيق معه في ملف «عصابة تيك توك»

يتواصل كشف مزيد من المتورطين في عصابة «التيكتوكرز» بلبنان المتهمين باغتصاب الأطفال (أرشيفية)
يتواصل كشف مزيد من المتورطين في عصابة «التيكتوكرز» بلبنان المتهمين باغتصاب الأطفال (أرشيفية)

أعطت نقابة المحامين في شمال لبنان، الإذن بملاحقة المحامي خالد مرعب المشتبه به بقضيّة «عصابة تيك توك»، ما يعني رفع الحصانة النقابية عنه، وذلك بعد ورود اسمه في التحقيقات، بينما يتجه لبنان لمخاطبة الدول التي يوجد فيها مشتبه بهم في القضية بغية توقيفهم.

والتأم مجلس نقابة المحامين في الشمال برئاسة النقيب سامي الحسن، صباح الاثنين، للبحث في ملف رفع الحصانة عن مرعب. وقال في بيان: «هالنا أن نتلقى بتاريخ 8 مايو (أيار) طلب الإذن بملاحقة أحد المنتسبين إلى النقابة في قضية تمس الأمن الاجتماعي وحقوق الأطفال، وتكاد تضرب شجرة الفضيلة الطيبة في جذعها». وأضاف: «بادرنا في نقابة المحامين بطرابلس إلى التعامل مع الطلب الذي ورد إلينا بأقصى ما يُدرِكه الاستعجال، من دون الإخلال بسلامة الإجراءات وانتظامها، فأجرينا تحقيقنا الداخلي وأصدرنا موافقتنا على ملاحقة المحامي وسنبلغ ذلك للقضاء المختص، ولم نستغرق في ذلك سوى أيامٍ قليلة من مهلة الشهر التي يتيحها لنا القانون».

تطبيق «تيك توك» (د.ب.أ)

وأكدت النقابة أنها «وُجِدت لتحمي رسالتها، لا لتحمي الخاطئين من أفرادها»، وتابعت: «لا بد لنا حين يُخدش مقام المحاماة بالخطيئة أن نستذكر ما نستهل به نظامنا الداخلي، من أن المحامين نخبة المجتمع ورسل العدالة وحماة الحقوق».

استجواب الموقوفين

ومن المتوقع أن يبدأ قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان القاضي نقولا منصور، الثلاثاء، استجواباته مع الموقوفين من رموز وأعضاء عصابة «تيكتوكرز» المتورطين في اغتصاب الأطفال واستغلالهم في تبييض الأموال وترويج المخدرات والاتجار بها، علماً بأن عدد الموقوفين ارتفع إلى 11، حسبما أعلنت «قوى الأمن الداخلي» التي أوقفت السبت مشتبهاً بها باستدراج قاصرين بواسطة حساب «تيك توك» لصالح أفراد في العصابة.

وكانت المديرية العامة لقوى الأمن أوقفت أفراد عصابة منظّمة «ضالعين بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بالتعرّض لقاصرين باعتداءات جنسيّة وغيرها من أعمال شائنة ومخلّة بالآداب»، كما استمع عناصر «مكتب مكافحة جرائم المعلوماتيّة وحماية الملكيّة الفكريّة» في وحدة الشرطة القضائية إلى إفادات عدد من المدعين والشهود والمشتبه بهم، أما القصّر منهم فجرى الاستماع بحضور مندوبي حماية الأحداث.

قصر العدل في بيروت

وادعى المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي طانيوس السغبيني منذ يوم الخميس الماضي على 17 شخصاً، بينهم أشخاص موجودون خارج لبنان. ويحتاج توقيفهم إلى إصدار مذكرة من «الإنتربول».

وأعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الأحد، أن مديرها العام اللواء عماد عثمان، وهو «رئيس المكتب المركزي الوطني للإنتربول في لبنان»، وجّه مراسلات بهذا الخصوص إلى الدول التي يوجد فيها المشتبه بهم بالقضية بغية توقيفهم، ريثما تصدر النشرة الحمراء بحق كل منهم، وفقاً للأصول المتبعة في منظمة الإنتربول.


«صحة غزة»: مقتل 35091 فلسطينيا وإصابة 78827 منذ 7 أكتوبر

دمار جراء غارات إسرائيلية على مدينة غزة (أ.ف.ب)
دمار جراء غارات إسرائيلية على مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

«صحة غزة»: مقتل 35091 فلسطينيا وإصابة 78827 منذ 7 أكتوبر

دمار جراء غارات إسرائيلية على مدينة غزة (أ.ف.ب)
دمار جراء غارات إسرائيلية على مدينة غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إلى 35091، بينما زاد عدد المصابين إلى 78827.

وقالت الوزارة في بيان إن 57 فلسطينيا قتلوا وأصيب 82 آخرون جراء الهجمات على قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأضاف البيان أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.


مستوطنون يهاجمون شاحنات مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة من الضفة الغربية

مستوطنون مسلحون في الضفة الغربية (أرشيفية - وفا)
مستوطنون مسلحون في الضفة الغربية (أرشيفية - وفا)
TT

مستوطنون يهاجمون شاحنات مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة من الضفة الغربية

مستوطنون مسلحون في الضفة الغربية (أرشيفية - وفا)
مستوطنون مسلحون في الضفة الغربية (أرشيفية - وفا)

أفادت «وكالة الأنباء الفلسطينية» اليوم (الاثنين) بأن مستوطنين هاجموا شاحنات مساعدات إنسانية قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل في الضفة الغربية ومنعوا مرورها إلى قطاع غزة.

وقالت الوكالة الرسمية إن المستوطنين ألقوا محتويات إحدى الشاحنات على الأرض، مشيرة إلى مقاطع مصورة تظهر المستوطنين وهم يمنعون الشاحنات من التقدم قرب حاجز ترقوميا.

وتقود مجموعة يمينية إسرائيلية احتجاجات لمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة.


نتنياهو: إسرائيل في صراع وجودي ضد «وحوش حماس»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مراسم إحياء «يوم الذكرى» في إسرائيل (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مراسم إحياء «يوم الذكرى» في إسرائيل (أ.ب)
TT

نتنياهو: إسرائيل في صراع وجودي ضد «وحوش حماس»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مراسم إحياء «يوم الذكرى» في إسرائيل (أ.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مراسم إحياء «يوم الذكرى» في إسرائيل (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال مراسم إحياء «يوم الذكرى» في إسرائيل، اليوم الاثنين، إن الحرب في غزة معركة من أجل استمرار وجود إسرائيل.

وأضاف نتنياهو، خلال إحياء مراسم يوم الذكرى في «جبل هرتزل»، حيث تقع المقبرة العسكرية الرئيسية لإسرائيل، «الحرب تدور حول التالي: إما نحن، إسرائيل، وإما هم، وحوش حماس. إما الوجود والحرية والأمن والازدهار، أو الفناء والمذبحة والاغتصاب والعبودية».

وبعد مرور سبعة أشهر على الهجوم غير المسبوق لـ«حماس» على إسرائيل والرد العسكري الإسرائيلي العنيف في غزة، تعهد نتنياهو بأن إسرائيل «مصممة على الانتصار في هذه المعركة» وأن العدو «سيواصل دفع ثمن باهظ لأفعاله الشريرة».

وتابع نتنياهو، وفقا لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، بالقول إن الانتصار على «حماس» يعني إعادة جميع الرهائن إلى الوطن، وهذا النصر من شأنه أن «يضمن وجودنا ومستقبلنا».

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن بلاده تعمل «دون كلل» جميع المختطفينن مشيراً إلى نجاح إسرائيل في إعادة نصفهم بالفعل.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مراسم إحياء «يوم الذكرى» في إسرائيل (إ.ب.أ)

«لا بديل عن هذه الحرب»

وردد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، تصريحات مماثلة، وقال: «لا بديل عن هذه الحرب».

وقال غالانت: «هذه الحرب ستستمر حتى نعيد الرهائن ونسحق حكم حماس وقدراتها العسكرية ونعيد دولة إسرائيل إلى ازدهارها وإبداعها، ونعيد البسمة إلى وجوه المواطنين».

وبدأت إسرائيل حملتها العسكرية للقضاء على «حماس» عقب الهجمات غير المسبوقة التي شنتها الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على جنوب إسرائيل، حيث قتل المسلحون نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجزوا 250 آخرين رهائن في قطاع غزة.

ولقي نحو 35 ألف فلسطيني حتفهم في الحرب حتى الآن، بحسب بيانات وزارة الصحة في غزة. وقال غالانت إن أحد أهداف الحملة العسكرية الإسرائيلية هو السماح بعودة نحو 250 ألف مواطن إسرائيلي اضطروا إلى مغادرة ديارهم بالقرب من حدود غزة وحدود لبنان.

يشار إلى أن إسرائيل أحيت اليوم الاثنين، «يوم الذكرى» السنوي للجنود الذين سقطوا في حروبها، وأيضا ضحايا الأعمال الإرهابية. ودوت صافرات الإنذار لمدة دقيقتين في أنحاء إسرائيل، صباح اليوم الاثنين، لإحياء الذكرى. ولقي أكثر من 700 من قوات الأمن الإسرائيلية حتفهم، منهم 620 جنديا، منذ 7 أكتوبر، بحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وتشمل هذه الأرقام أولئك الذين لقوا حتفهم على يد المسلحين في هجمات 7 أكتوبر الماضي وفي حرب غزة.


السيناتور الأميركي ليندسي غراهام يقترح قصف غزة بالأسلحة النووية

السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام يتحدث خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأميركية واشنطن يوم 9 مايو 2024 (أ.ب)
السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام يتحدث خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأميركية واشنطن يوم 9 مايو 2024 (أ.ب)
TT

السيناتور الأميركي ليندسي غراهام يقترح قصف غزة بالأسلحة النووية

السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام يتحدث خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأميركية واشنطن يوم 9 مايو 2024 (أ.ب)
السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام يتحدث خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأميركية واشنطن يوم 9 مايو 2024 (أ.ب)

طالب السيناتور الأميركي ليندسي غراهام (الجمهوري عن ولاية ساوث كارولينا) إسرائيل «بأن تفعل كل ما عليها فعله» لإنهاء الحملة العسكرية.

وفي حديثه إلى كريستين ويلكر على قناة NBC في برنامج Meet the Press صباح الأحد، قال الجمهوري غراهام إن إسرائيل سيكون لها ما يبرر تسوية قطاع غزة بالأرض باستخدام سلاح نووي، وذلك ببساطة لأن الولايات المتحدة فعلت ذلك في هيروشيما وناغازاكي في الأربعينات ضد اليابان التي شنت أوّلاً الحرب على الولايات المتحدة في بداية الحرب بهجومها على ميناء بيرل هاربور الأميركي.

بدأ غراهام كلامه قائلاً: «لذلك عندما واجهنا الدمار كأمة بعد (هجوم اليابان على) بيرل هاربور، ومحاربة الألمان واليابانيين، قررنا إنهاء الحرب بقصف هيروشيما وناغازاكي بالأسلحة النووية»، وفق ما نقله موقع «دايلي بيست» الأميركي.

ووصف السيناتور قصف هيروشيما وناغازاكي بأنه «القرار الصحيح» من قبل الولايات المتحدة. وأضاف «أعطوا إسرائيل القنابل التي تحتاجها لإنهاء الحرب التي لا تستطيع تحمّل خسارتها، واعملوا معها لتقليل الخسائر البشرية».

من جهتها، أدانت حركة «حماس» كلام غراهام، قائلة إن التصريحات الصادمة التي أدلى بها السيناتور الأميركي، «تدلل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه».

وأضافت «حماس» في بيان لها: «إن عقلية الإبادة والاستعمار التي تسكنه، مع قطاعات من النخبة السياسية في الولايات المتحدة، والمتماهية مع جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، ينفّذها جيش الاحتلال المتجرّد من الأخلاق ضد مدنيين عُزَّل».

ونقلت شبكة «إن بي سي» عن غراهام قوله إن إسرائيل من حقها أن تدافع عن نفسها، وإن عليها أن تفعل كل ما عليها للبقاء على قيد الحياة كدولة يهودية. وطالب إدارة البيت الأبيض بإلقاء قنبلتين نوويتين على إيران وغزة وقتل أولئك الذين يريدون قتل اليهود قبل أن يفعلوا ذلك، على حد تعبيره.


قوات إسرائيلية تتقدم على عدة محاور شرق رفح

جنود إسرائيليون في دبابة على حدود قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون في دبابة على حدود قطاع غزة (رويترز)
TT

قوات إسرائيلية تتقدم على عدة محاور شرق رفح

جنود إسرائيليون في دبابة على حدود قطاع غزة (رويترز)
جنود إسرائيليون في دبابة على حدود قطاع غزة (رويترز)

قال تلفزيون «الأقصى»، اليوم الإثنين، إن آليات عسكرية إسرائيلية تتقدم على عدة محاور في شرق رفح أقصى جنوب قطاع غزة.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه مختلف مناطق قطاع غزة، في اليوم 220 من الحرب، مع تكثيف العمليات العسكرية في شمال القطاع وفي شرق رفح بالجنوب، في حين أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وقال شهود، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن الجيش الإسرائيلي يواصل اجتياح الجزء الشرقي من مدينة رفح في جنوب القطاع، وسط غارات مكثفة على وسط المدينة أيضاً.

ويستمر الجيش الإسرائيلي في إغلاق معبريْ رفح وكرم أبو سالم، منذ اقتحام معبر رفح والسيطرة عليه قبل نحو أسبوع. وقال شهود عيان إن محافظتيْ غزة والشمال تعانيان نقصاً حاداً في السلع الأساسية، مما أدى إلى ارتفاع جديد في الأسعار.