إصدارات

إصدارات
TT

إصدارات

إصدارات

- «النعاثل» و«مواجع الأيام» روايتان لخليل الفزيع
صدرت أخيراً للقاصّ خليل إبراهيم الفزيع روايتان هما: «النعاثل»، و«مواجع الأيام»، عن دار «ريادة» للنشر والتوزيع، وهما متوفرتان في معرض الشرقية الدولي للكتاب.
يجمع بين الروايتين أن كل واحدة منهما تدور أحداثها في مدينة سعودية، حيث تقع أحداث رواية «النعاثل» في حيّ النعاثل في الأحساء خلال أربعينات القرن الميلادي الماضي، وتتخذ من طفلين (عقيل وعليان) بطلي الرواية، حيث يجمع بينهما مسجد الحي، ثم تفرِّق بينهما الأيام بانتقال أحدهما (عليان) مع والده إلى الدمام في ظروف قاهرة، بينما بقي عقيل في النعاثل. ثم تتطور الأحداث بوفاة والد عليان ليضطر للعمل في سفينة بالبحر، ثم تقوده الأحداث للانتقال إلى العمل في دبي... وهكذا تتطور أحداث الرواية لتكشف التحولات الاقتصادية والاجتماعية التي مرّت بمنطقة الخليج في الحقبة التي سبقت استخراج النفط، ثم مع بواكير الطفرة النفطية والتحولات الاقتصادية التي ألقت بتأثيراتها البالغة على الحياة الاجتماعية.
أما رواية «مواجع الأيام» فتدور أحداثها مع بداية إنشاء مدينة الجبيل الصناعية شرق السعودية، منتصف السبعينات، وهي الأخرى تشكل فصلاً من قراءة التحولات التي شهدها المجتمع في الخليج وتأثير الأحداث في المحيط العربي على تكوين الوعي العام.
تُعدّ رواية «النعاثل» باكورة الإنتاج الروائي لخليل الفزيع المعروف عنه كتابة القصة والمقالة، وله عدد من المؤلفات القصصية والشعرية والنقدية والثقافية، وقد صدر كتابه الأول «أحاديث في الأدب» عام 1966، سبق أن ترأّس جريدة اليوم والنادي الأدبي في المنطقة الشرقية، وهو من رواد العمل الصحافي والأدبي في المملكة.

- {ساجمٌ فوق خط التجاعيد} لعبد الله الأسمري
صدرت عن نادي أبها الأدبي الثقافي وعن دار الانتشار العربي، المجموعة الشعرية «ساجمٌ فوق خط التجاعيد» للشاعر السعودي عبد الله أحمد الأسمري.
يضم الديون 33 قصيدة، ما بين القصيدة العمودية والتفعيلة والنثرية، وهذا هو الديوان الرابع للشاعر الأسمري.
وسبق أن صدر للكاتب والشاعر عبد الله الأسمري دراسة بعنوان «الشنفرى شاعر البطش والقفار»، وهي دراسة تحليلية للاميّة العرب، المنسوبة للشاعر الجاهلي «الشنفرى» ثابت بن أواس الأزدي. ومجموعة شعرية تحمل اسم «حوراء» ترمز لوادي حوراء بللسمر في عسير.

- من أجواء الديوان الجديد
منذ مجيئي للدنيا
تركت الطود
مضيت وحيدا
أبحث عن شعرٍ
عن قلمٍ
عن حبٍ
عن طوق نجاة
عن فجر يمنحني سراً
يكتبني عنوان حياة.

- كتاب في أدب الرحلات
للشاعر السعودي سعود عبد الكريم الفرج، صدر مؤخراً كتاب في أدب الرحلات تحت عنوان «أمكنة ألهمتني بجمالها» عن دار «ريادة» للنشر والتوزيع بجدة، وهو من الحجم الكبير ويتكون من 460 صفحة.
والكتاب هو تدوين أدبي ووصف فني لعشرات الرحلات التي قام بها المؤلف على مدى أربعين عاماً شملت مدناً سعودية، ودولاً عربية، وجولات في القارات الخمس، شملت معظم أرجاء العالم. بلغة شعرية يصف المؤلف جغرافيا المكان، والتضاريس، والظواهر الطبيعية، كما حين يكتب عن انكسار «الضوء في قطبي هذه الأرض الشمالي والجنوبي في ظاهرة الشفق القطبي، والذي لطالما سحر البشر على مدى آلاف السنين، إنها مناظر مثيرة للدهشة حقاً، وخيالها الساحر يتجلى فيه إعجاز الخالق العظيم».
كما شغل التاريخ والتراث حيزاً من هذه الكتابة، حيث تحفل رحلاته بالمعلومات التاريخية عن حضارة وادي النيل، وبلاد الرافدين، وبلد القياصرة، ومدينة سانت بطرسبورغ، ومنبع الحضارة الرومانية في روما، وبلاد الفلاسفة في الهند، وبلاد الأساطير الملهمة، والتنين الصيني، والفنّ المعماري في الأندلس، وقصر غرناطة، وغيرها. وبالإضافة للمدن السعودية، الدينية والتاريخية، يتناول الكتاب حضارات ودول في الهند، ومصر، وتايلند، والعراق، وتركيا، وبلغاريا، وسنغافورة، وماليزيا، وجزر الكناري، وهولندا، ورومانيا، والنمسا، ومالطا، وبلجيكا، ولوكسمبورج، وفرنسا، وقبرص، ولبنان، وإسبانيا، والمغرب، وسويسرا، والصين، والفلبين، والأردن، وفيتنام، وأذربيجان، وروسيا، وإيطاليا، والدول الإسكندنافية، والنرويج.
كتب الناشر: «إن هذا الكتاب يمثل مشاعر وأحاسيس إنسانية امتزج فيها الجمال الطبيعي مع الجمال الإنساني فتولَّد منهما لوحات فنية ناطقة بسحر الأمكنة التي شدّت خيال الكاتب في رحلاته وجعلته يعيش لحظات من التأمل والانسجام مع مغريات الطبيعة».


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
TT

اهتمام «سوشيالي» واسع بنبيل الحلفاوي إثر مرضه

الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)
الفنان نبيل الحلفاوي (إكس)

حظي الفنان المصري نبيل الحلفاوي باهتمام واسع على «السوشيال ميديا» إثر مرضه، وانتقاله للعلاج بأحد مستشفيات القاهرة، وتصدر اسم الفنان «الترند» على «إكس» في مصر، الجمعة، بعد تعليقات كثيرة من أصدقائه ومتابعيه على منصة «إكس»، داعين له بالسلامة، ومتمنين له سرعة الشفاء والعودة لكتابة «التغريدات».

صورة للفنان نبيل الحلفاوي (متداولة على إكس)

واشتهر الحلفاوي بنشاط تفاعلي على منصة «إكس»، معلقاً على العديد من القضايا؛ سواء العامة أو السياسية أو الفنية، أو الرياضية بالتحديد، بوصفه واحداً من أبرز مشجعي النادي الأهلي المصري.

وكتب عدد من الفنانين داعين للحلفاوي بالسلامة والتعافي من الوعكة الصحية التي أصابته والعودة لـ«التغريد»؛ من بينهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب على صفحته على «إكس»: «تويتر X ما لوش طعم من غيرك يا بلبل»، داعياً الله أن يشفيه.

وكتب العديد من المتابعين دعوات بالشفاء للفنان المصري.

وكان بعض المتابعين قد كتبوا أن أسرة الفنان نبيل الحلفاوي تطلب من محبيه ومتابعيه الدعاء له، بعد إصابته بأزمة صحية ونقله إلى أحد مستشفيات القاهرة.

ويعد نبيل الحلفاوي، المولود في القاهرة عام 1947، من الفنانين المصريين أصحاب الأعمال المميزة؛ إذ قدم أدواراً تركت بصمتها في السينما والتلفزيون والمسرح، ومن أعماله السينمائية الشهيرة: «الطريق إلى إيلات»، و«العميل رقم 13»، ومن أعماله التلفزيونية: «رأفت الهجان»، و«لا إله إلا الله»، و«الزيني بركات»، و«غوايش»، وفق موقع «السينما دوت كوم». كما قدم في المسرح: «الزير سالم»، و«عفريت لكل مواطن»، و«أنطونيو وكليوباترا».

نبيل الحلفاوي وعبد الله غيث في لقطة من مسلسل «لا إله إلا الله» (يوتيوب)

ويرى الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن «نبيل الحلفاوي نجم كبير، وله بطولات مميزة، وهو ممثل مهم لكن معظم بطولاته كانت في قطاع الإنتاج»، مستدركاً لـ«الشرق الأوسط»: «لكنه في الفترة الأخيرة لم يكن يعمل كثيراً، شارك فقط مع يحيى الفخراني الذي قدّر موهبته وقيمته، كما شارك مع نيللي كريم في أحد المسلسلات، فهو ممثل من طراز فريد إلا أنه للأسف ليس اجتماعياً، وليس متاحاً كثيراً على (السوشيال ميديا). هو يحب أن يشارك بالتغريد فقط، ولكن لا يتفاعل كثيراً مع المغردين أو مع الصحافيين. وفي الوقت نفسه، حين مر بأزمة صحية، وطلب المخرج عمرو عرفة من الناس أن تدعو له بالشفاء، ظهرت مدى محبة الناس له من أصدقائه ومن الجمهور العام، وهذا يمكن أن يكون فرصة لمعرفة قدر محبة الناس للفنان نبيل الحلفاوي».