نوادي بحارة لخدمات خطوط الملاحة في الموانئ السعودية

تتضمن فنادق وبنوكاً وصالات ترفيه لطواقم السفن المحلية والدولية

تهدف المملكة لتحسين مجتمعات الموانئ بتقديم خدمات تلائم أطقم السفن المحلية والدولية (الشرق الأوسط)
تهدف المملكة لتحسين مجتمعات الموانئ بتقديم خدمات تلائم أطقم السفن المحلية والدولية (الشرق الأوسط)
TT

نوادي بحارة لخدمات خطوط الملاحة في الموانئ السعودية

تهدف المملكة لتحسين مجتمعات الموانئ بتقديم خدمات تلائم أطقم السفن المحلية والدولية (الشرق الأوسط)
تهدف المملكة لتحسين مجتمعات الموانئ بتقديم خدمات تلائم أطقم السفن المحلية والدولية (الشرق الأوسط)

تعتزم الحكومة السعودية إنشاء نادي البحارة في عدد من موانئها، بهدف تقديم خدمات السكن والترفيه لطواقم السفن المحلية والدولية والخطوط الملاحية العالمية، في خطوة نحو رفع القيمة المضافة للخدمات المقدمة.
وأبرمت الهيئة العامة للموانئ، أمس (الأحد)، وشركة «مراسي» للخدمات البحرية، اتفاقية إنشاء نادي البحارة في ميناء جدة الإسلامي، والملك عبد العزيز بالدمام، ورأس تنورة.
وقّع الاتفاقية من الجانبين عمر حريري، رئيس الهيئة العامة للموانئ، وطلال الحمدان، رئيس مجلس إدارة شركة مراسي للخدمات البحرية.
ويتضمن مشروع إنشاء النادي تقديم عدد من الخدمات للبحارة وأطقم السفن. منها فندق يحتوي على جميع الاحتياجات، ومراكز اتصالات، ومقاهٍ، ومطاعم مختلفة، ومتجر للسلع الغذائية، ونادٍ صحي.
ويقدم النادي خدمات الصرافة والبنوك، ويضم صالات ترفيه، وأماكن لتقديم الخدمات الصيدلانية والطبية المتكاملة، إلى جانب مركز للخدمات، مع مواكبة كل جديد في هذا المجال وتطويره بشكل مستمر.
وتعمل «الهيئة» على تعزيز مكانة الموانئ السعودية كصلة ربط ووصل مع نظيراتها الإقليمية والدولية، وتدشين أعمالٍ واسعة النطاق في مجال الاستدامة، تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وتمضي «موانئ» وفق رؤية تعي ضرورة تهيئة بيئة اجتماعية مُلائمــة تســمح بتطوير فرصها التشغيلية، وتشجيع نمط حياة صحي، وتحسين جودة الحياة ضمن مجتمع موانئ حيوي يعزز فرص جذب الشركات الإقليمية والعالمية للاستثمار المحلي.
من جانب آخر، وقّعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية وهيئة تطوير بوابة الدرعية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في جميع المجالات المشتركة التي تخدم مختلف القطاعات المتعلقة بمجال تنظيم أعمال التعدين، بما يحقق الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية.
وقّعت المذكرة بحضور المهندس خالد المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، وجيرارد إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية، على هامش فعاليات مؤتمر التعدين الدولي الذي أقيم في الرياض الأسبوع الماضي.
وأوضح المهندس صالح العقيلي، وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية للخدمات التعدينية، أن المذكرة تأتي ضمن المساعي الهادفة للمحافظة على الثروات الطبيعية في المملكة وتعظيم الاستفادة منها، مؤكداً أهمية التعاون والتنسيق بين الطرفين للتأكد من تطبيق جميع الأعمال الرقابية التي تختص باستغلال الخامات المعدنية ووضع آليات لرصد المخالفات ضمن النطاق الإشرافي للهيئة.
من جهته، أكد المهندس أحمد الشريف، رئيس قطاع الشؤون البلدية والتخطيط الحضري لهيئة تطوير بوابة الدرعية، على التعاون والتنسيق بين الطرفين لتحديد آليات تطبيق وتفعيل التنظيمات ذات العلاقة، والبحث عن أفضل السبل لتطبيقها بالشكل المطلوب لتحقيق الأهداف المشتركة، وتحديد مجالات التراخيص الداخلة ضمن نطاق البوابة ومشروعاتها التطويرية، التي تتولاها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وشملت مذكرة التفاهم التعاون المشترك بين الطرفين في مجال التنظيمات والتراخيص، ومشاركة البيانات والدراسات ذات العلاقة، ومنها تبادل الدراسات الجيوتقنية والجيوفيزيائية لتحديد مواقع المحاجر للحصول على مواد البناء اللازمة لبناء مشروعات الهيئة ذات الطابع العمراني الفريد.


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.