إضرابات الأطقم الأمنية تدخل 8 مطارات ألمانية رئيسية في اضطرابات

إضرابات الأطقم الأمنية تدخل 8 مطارات ألمانية رئيسية في اضطرابات
TT

إضرابات الأطقم الأمنية تدخل 8 مطارات ألمانية رئيسية في اضطرابات

إضرابات الأطقم الأمنية تدخل 8 مطارات ألمانية رئيسية في اضطرابات

ألغيت عشرات الرحلات الجوية في ثمانية مطارات ألمانية رئيسية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب إضرابات الأطقم الأمنية إثر خلاف حول الأجور.
وكانت نقابة «فيردي» للعاملين في قطاع الخدمات بألمانيا دعت إلى الإضراب أمس (الاثنين).
وبدأت الإضرابات منتصف الليل بالتوقيت المحلي (23:00 بتوقيت غرينتش) وستستمر لمدة 24 ساعة في مطارات فرانكفورت وبرلين وبريمن وهامبورغ وهانوفر وشتوتغارت ودوسلدورف وكولونيا / بون، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وفي أكبر مطار في ألمانيا (فرانكفورت) لم يتمكن العديد من الركاب من الصعود على متن رحلاتهم، حيث اقتصرت ضوابط التفتيش الأمني على المسافرين العابرين.
وبحلول الصباح، تم إلغاء 108 رحلات من أصل 790 رحلة مخططة، بحسب بيانات الشركة المشغلة لمطار فرانكفورت (فرابورت).
كما شهد مطار العاصمة برلين اضطرابات شديدة؛ حيث حذرت الشركة المشغلة للمطار على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من «إلغاء العديد من الرحلات الجوية».
ولم يختلف الحال في هامبورغ؛ حيث أعلن المطار إلغاء جميع رحلات المغادرة المخطط لها والبالغ عددها 88 رحلة.
وتم حث الركاب على التحقق من حالة رحلاتهم قبل السفر إلى المطارات المشمولة بالإضرابات.
وتطالب «فيردي»، من بين أمور أخرى، بزيادة الأجور لكل ساعة عمل لموظفي أمن المطار بما لا يقل عن 1 يورو، وأن تتم مواءمة الأجور بين مختلف المناطق.
وانتهت محادثات المفاوضات الجماعية دون نتيجة الأسبوع الماضي ورافقتها أيضا إضرابات.
وفي يومي (الاثنين) و(الثلاثاء) الماضيين، تم إلغاء عشرات الرحلات في العديد من المطارات، بما في ذلك أكبر مطار بألمانيا (فرانكفورت). وتم تحديد جولة جديدة من المفاوضات يوم (الخميس) المقبل.


مقالات ذات صلة

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أوروبا روسيا تعتزم تنظيم أكبر احتفال في تاريخها بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية (رويترز)

روسيا تنظم «أكبر احتفال» بالذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية

أعلنت روسيا اليوم (الثلاثاء) أنها تعتزم تنظيم «أكبر احتفال في تاريخها» بمناسبة الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، في سياق تمجيد القيم الوطنية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية «لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

«لاهوت التحرر» يفقد مؤسّسه الكاهن الكاثوليكي البيروفي غوستافو غوتيرّيس عن 96 عاماً

مطلع العقد السادس من القرن الماضي شهدت أميركا اللاتينية، بالتزامن مع انتشار حركات التحرر التي توّجها انتصار الثورة الكوبية.

شوقي الريّس (هافانا)
أوروبا رجل يلتقط صورة تذكارية مع ملصق يحمل صورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقول: «لماذا نريد مثل هذا العالم إذا لم تكن روسيا موجودة فيه؟» (رويترز)

«فليحفظ الرب القيصر»... مؤيدون يهنئون بوتين بعيد ميلاده الثاني والسبعين

وصف بعض المؤيدين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ«القيصر»، في عيد ميلاده الثاني والسبعين، الاثنين، وقالوا إنه أعاد لروسيا وضعها، وسينتصر على الغرب بحرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم جندي أوكراني يجلس داخل دبابة ألمانية الصنع من نوع «ليوبارد 2 إيه 5» بالقرب من خط المواجهة (أ.ف.ب)

هل انتهى عصر الدبابات «ملكة المعارك» لصالح الطائرات المسيّرة؟

رغم أن الدبابات ساعدت أوكرانيا في التقدم داخل روسيا، تعيد الجيوش التفكير في كيفية صنع ونشر هذه الآليات القوية بعد أدائها المتواضع خلال الفترة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا بوتين يتحدث مع طلاب مدرسة في جمهورية توفا الروسية الاثنين (إ.ب.أ) play-circle 00:45

بوتين يتوعد الأوكرانيين في كورسك ويشدد على استمرار الحرب حتى تحقيق أهدافها

شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن الهجوم الأوكراني في كورسك لن يوقف تقدم جيشه في منطقة دونباس، متعهداً بمواصلة العمليات الحربية حتى تحقيق أهداف بلاده.

رائد جبر (موسكو)

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
TT

السعودية الأولى عربياً والـ20 عالمياً في مؤشر «البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة»

منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)
منظر عام للعاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

حققت السعودية المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والمركز العشرين على المستوى العالمي، وذلك وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة «QI4SD» لعام 2024.

ويصدر المؤشر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022. وأوضح محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي، أنّ نتائج المؤشر تعكس الجهود الوطنية التي تقوم بها المواصفات السعودية بالشراكة مع المركز السعودي للاعتماد، والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص، وذلك نتيجة الدعم غير المحدود الذي تحظى به منظومة الجودة من لدن القيادة الرشيدة لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزز من مكانة المملكة عالمياً، وتسهم في بناء اقتصاد مزدهر وأكثر تنافسية.

وأشاد بتطور منظومة الجودة في المملكة، ودورها في تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، ورفع كفاءة الأداء وتسهيل ممارسة الأعمال، مما أسهم في تقدم المملكة بالمؤشرات الدولية.

ويأتي تصنيف المملكة ضمن أفضل 20 دولة حول العالم ليؤكد التزامها في تطوير منظومة البنية التحتية للجودة، والارتقاء بتشريعاتها وتنظيماتها، حيث تشمل عناصر البنية التحتية للجودة التي يتم قياسها في هذا المؤشر: المواصفات، والقياس والمعايرة، والاعتماد، وتقويم المطابقة والسياسات الوطنية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.