صادرات التمور السعودية تغطي 109 دول وتتجاوز 286 مليون دولار

الأمير سعود بن نايف رعى «حفل الاستقبال السنوي 2021 للغرفة التجارية» بالأحساء (الشرق الأوسط)
الأمير سعود بن نايف رعى «حفل الاستقبال السنوي 2021 للغرفة التجارية» بالأحساء (الشرق الأوسط)
TT

صادرات التمور السعودية تغطي 109 دول وتتجاوز 286 مليون دولار

الأمير سعود بن نايف رعى «حفل الاستقبال السنوي 2021 للغرفة التجارية» بالأحساء (الشرق الأوسط)
الأمير سعود بن نايف رعى «حفل الاستقبال السنوي 2021 للغرفة التجارية» بالأحساء (الشرق الأوسط)

أكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، اليوم (الأربعاء)، أهمية الاستفادة من النخيل والتمور التي تمثل أمناً غذائياً واستثماراً وطنياً من خلال الإنتاج والصناعات التحويلية والتصدير.
وتبلغ الصادرات السعودية من التمور التي تنتجها 33 مليون نخلة ملياراً و75 مليون ريال (أكثر من 286 مليون دولار) سنوياً، حتى بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تستفيد منها نحو 109 دول في مختلف أنحاء العالم.
واطلع الأمير سعود بن نايف خلال زيارته «مركز النخيل والتمور بالأحساء»، على «بنك أصول أصناف النخيل»، الذي سُجل مؤخراً ضمن موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية لاحتوائه 127 صنفاً من أصناف النخيل الوطنية والدولية؛ ليصبح رسمياً الأكبر والأول على مستوى العالم.
ويعمل «البنك» على تكوين قاعدة بيانات لأصناف النخيل وتأصيلها والمحافظة عليها من الانقراض، وتسهيل عمل الدراسات والأبحاث الفسيولوجية والمورفولوجية في هذه الأصناف ومدى ملاءمتها الظروف المناخية المحلية.
وخلال زيارته محافظة الأحساء، رعى الأمير سعود بن نايف، «حفل الاستقبال السنوي 2021 للغرفة التجارية»، كما وضع حجر الأساس لمبنى «جمعية مكافحة السرطان الخيرية (تفاؤل)»، الذي يحتوي 10 مرافق متنوعة تهدف لخدمة مرضى السرطان وذويهم، ويتضمن نادياً رياضياً، وصالوناً نسائياً، ومعرضاً توعوياً تقنياً دائماً، ومكتبة بحثية عن أمراض السرطان، ومركز علاج طبيعي، وعيادات استشارية، ونادياً للأطفال.

بدوره؛ عدّ رئيس مجلس إدارة «الجمعية»، محمد العفالق، مشروع «تفاؤل»؛ الذي تبلغ تكلفته نحو 15 مليون ريال، نوعياً وفريداً في المنطقة، مشيراً إلى أنه سيُنتهى منه خلال الربع الأخير من عام 2023.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.