بالفيديو... فيضان يزيد الإقبال على مطعم تايلاندي بدلاً من أن يُغلقهhttps://aawsat.com/home/article/3232776/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%81%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%82%D8%A8%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D9%8F%D8%BA%D9%84%D9%82%D9%87
بالفيديو... فيضان يزيد الإقبال على مطعم تايلاندي بدلاً من أن يُغلقه
أشخاص يتناولون الطعام ويلتقطون الصور في مطعم «تشاو فرايا أنتيك» (رويترز)
نونتابوري:«الشرق الأوسط»
TT
نونتابوري:«الشرق الأوسط»
TT
بالفيديو... فيضان يزيد الإقبال على مطعم تايلاندي بدلاً من أن يُغلقه
أشخاص يتناولون الطعام ويلتقطون الصور في مطعم «تشاو فرايا أنتيك» (رويترز)
ظنّت تيتبورن غوتيمانون أن مطعمها الواقع على ضفة نهر تشاو فرايا في تايلاند سيغلق أبوابه للأبد بسبب موجة فيضانات زادت المشكلات التي يواجهها المطعم بالفعل بسبب جائحة «كوفيد 19». لكن المد المرتفع في النهر هذا الأسبوع أصبح على غير المتوقع نعمة لا نقمة.
فبدلاً من أن يغلق المطعم بسبب المياه، ذاع صيته في أنحاء تايلاند، إذ ظل مفتوحاً للزبائن الذين بدا عليهم الاستمتاع بتناول الطعام وسيقانهم في الماء، بينما يقفون ويضحكون كلما تسبب قارب يمر بإرسال أمواج صغيرة صوبهم، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت تيتبورن، التي تدير مقهى ومطعم «تشاو فرايا أنتيك» في نونتابوري، شمال بانكوك: «الزبائن يحبون الأمواج... ما ظننت أنه سيكون محنة تحول إلى منحة، وما حسبته أزمة صار فرصة».
وانتشرت كالنار في الهشيم مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي للزبائن وهم جالسون على المقاعد وسط الماء ويأكلون ويستمتعون ويحاولون تحاشي الأمواج التي تدفعها القوارب تجاههم.
وشهد نحو 30 إقليماً في شمال البلاد ووسطها فيضانات في الأسابيع القليلة الماضية، ما رفع مستوى المياه في النهر الشهير الذي يتدفق عبر بانكوك.
شوهد مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس وهو يتجول في مقر إقامة الرئيس المنتخب دونالد ترمب بولاية فلوريدا، في وقت متأخر من ليلة الأربعاء حيث تناول العشاء معه.
اصطف مليارديرات صناعة التكنولوجيا الأميركيون، وآخرهم مؤسس «أمازون» جيف بيزوس، لخطب ود الرئيس المنتخب قبل عودته للبيت الأبيض من خلال تبرعات بملايين الدولارات.
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098250-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D9%83%D8%B1%D9%91%D9%85-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9
مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.
ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».
وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.
وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.
كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».
وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».
وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.
وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.
وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.